سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على أهمية برنامج المساعدات الإماراتي المكثف للأشقاء الفلسطينيين في غزة، خلال رمضان وعيد الفطر الذي يستجيب لمتطلبات واحتياجات الأهالي، ويخفف معاناتهم من تداعيات الحرب، بمن فيهم سكان المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها و خاصة شمال القطاع .كما تناولت الافتتاحيات الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية وإنهاء النزاع بين موسكو وكييف.

و تحت عنوان "استدامة المساعدات" قالت صحيفة الاتحاد إن برنامج المساعدات الاإماراتي المكثف للأشقاء الفلسطينيين في غزة، خلال رمضان وعيد الفطر، يستجيب لمتطلبات واحتياجات الأهالي، ويخفف معاناتهم من تداعيات الحرب، بمن فيهم سكان المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها، حيث تمكنت الدولة، براً وجواً، من إيصال 2308 أطنان من المواد الغذائية والإغاثية وطرود كسوة العيد إلى شمال القطاع.

وأضافت الصحيفة أنه في أول أيام عيد الفطر الذي شهد تنفيذ الإمارات أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات على شمال غزة، وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص مبلغ 15 مليون دولار أميركي لـ "صندوق أمالثيا" لدعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وغزة، في إطار شراكات الإمارات مع الدول والمنظمات الأممية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام للقطاع عبر المنافذ والطرق المتاحة كافة.
و لفتت صحيفة الاتحاد في ختام افتتاحيتها إلى التحركات الإماراتية عبر محاور عدة، في إطار التزام الدولة التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيداً لرؤيتها الحريصة على معالجة الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في غزة من خلال النهج التعاوني الدولي، ورفع مستوى القدرة على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالتزامن مع دعم الإمارات لجهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعدم التصعيد في المنطقة التي تتطلع شعوبها إلى الأمن والاستقرار والسلام.

و في الشأن الدولي قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "مؤتمر سلام ناقص" إن قرار سويسرا استضافة مؤتمر للسلام بخصوص الأزمة الأوكرانية يومي 15 و16 يونيو المقبل، تلبية لطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يأتي في إطار الجهود الدولية لإطلاق عملية سلام وتطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة بهدف تحقيق سلام عادل وشامل في أوكرانيا حسب الحكومة السويسرية.

و لفتت الصحيفة إلى أنه في ظل تغييب روسيا ، فإن المؤتمر لن يكون أكثر من مؤتمر تشاوري، ولن يكون قادراً على اتخاذ أي قرار يطلق حواراً فعلياً أو مفاوضات جدية.. و إبعاد روسيا عن المؤتمر، وهي المعنية بمناقشاته وقراراته ونتائجه، لا يعبّر عن جدية في التوصل إلى حل .

وأضافت الصحيفة أن سويسرا التي تستضيف المؤتمرمقتنعة بأهمية مشاركة روسيا، رغم أنها تحاول المواءمة بين هذه الأهمية والمواقف الغربية المعارضة، منوهة بأن وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس يدعو إلى الاتفاق على دعوة روسيا حيث أكد أنه "لا بديل عن مشاركة روسيا في الحل السلمي، ومن المستحيل عقد مؤتمر سلام من دون روسيا الاتحادية".

-خلا-