- 4/23/2024 10:28:46 AM - GMT (+4 )
تصدرت زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، الذي يقوم بأول زيارة دولة إلى الإمارات، والمباحثات التي جمعته مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتمامات الصحف المحلية الصادرة اليوم، التي أكدت أن دولة الإمارات وسلطنة عُمان تربطهما علاقات تاريخية متجذرة وعميقة، لها نسيج اجتماعي وثقافي خاص، وتميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار، ومتحصنة بالمحبة والحكمة، مشيرة إلى أن المباحثات تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية، وتدعم الشراكة الاقتصادية، وتبرز أهمية العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، وأهمية تعزيزه بما يحقق المصالح المتبادلة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، كما تؤكد أهمية تجنيب المنطقة أزمات جديدة تؤثر في الجميع وتعيق جهود التعاون والتنمية، من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية.
فتحت عنوان “ الشقيق والجار”.. كتبت صحيفة “الاتحاد”: " مباحثات إيجابية جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، الذي يقوم بأول زيارة دولة إلى الإمارات، تعزز أوجه التقارب التاريخي بين الدولتين الشقيقتين والجارتين اجتماعياً وجغرافياً وثقافياً، وتعكس رؤيتهما المشتركة في أولوية التنمية والازدهار، وديمومة تنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا بما يعود بالخير والنماء على شعوب المنطقة والعالم". وأضافت أن المباحثات تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية، وتدعم الشراكة الاقتصادية، وتبرز أهمية العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، وأهمية تعزيزه بما يحقق المصالح المتبادلة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، كما تؤكد المباحثات أهمية تجنيب المنطقة أزمات جديدة تؤثر في الجميع وتعيق جهود التعاون والتنمية، من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية.
وأشارت في الختام إلى أن هناك مشاريع مشتركة في قطاعات استراتيجية، تتمثل في تدشين مشروع سكك حديد لربط سلطنة عُمان بشبكة قطارات الإمارات، إضافة إلى الربط الكهربائي وغيرهما من المشاريع، تم تعزيزها بمذكرات تفاهم إماراتية عُمانية تم توقيعها خلال الزيارة للانتقال بالشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، تعكس مستوى العلاقات النموذجية بين البلدين، وتعمق الروابط الأخوية، وتخدم الأولويات التنموية، وتعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين.
من ناحيتها وتحت عنوان “علاقات التاريخ والوجدان” .. قالت صحيفة “الخليج” :"علاقات تاريخية متجذرة وعميقة تربط دولة الإمارات بشقيقتها سلطنة عُمان التي حلّ سلطانها هيثم بن طارق ضيفاً عزيزاً عند شقيقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله".
وأضافت أن الزيارة الرسمية قوبلت باستقبال وحفاوة يليقان بعلاقة البلدين وتخللها ترحيب خاص، وتحليق لفريق «فرسان الإمارات» في سماء قصر الوطن، مشكّلاً لوحة لعلم السلطنة، وتزيّنت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلامها، ما يعد تأكيداً لعمق أواصر العلاقات، وحفاوة الترحيب بالسلطان.
وأشارت إلى أن محمد بن زايد وضيفه الكبير شهدا إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات الهادفة إلى تعزيز التعاون، والانتقال به إلى آفاق أرحب، ليؤكد سموّه أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان تاريخية، ولها نسيج اجتماعي وثقافي خاص، وتميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار، ومتحصنة بالمحبة والحكمة، وقال: “أنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثل مرتكزاً أساسياً لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار”، والسلطان هيثم أكد أن ما يربط البلدين من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك يدعو إلى الارتياح والرضا.
وقالت “الخليج” في الختام : “ضيف كبير حلّ بين أهله وأشقائه، لتؤكد زيارته أن الإمارات وعُمان ما هما إلا شقيقتان تضرب علاقاتهما في جذور التاريخ والوجدان، نسجت منذ عقود، بحسن الجوار والمحبة وستبقى”.
- خلا -