- 4/25/2024 10:02:40 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على قرار مجلس الوزراء بتخصيص 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار في بيوت المواطنين ومساكنهم، وتشكيل لجنة لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية، مشيرة إلى أن القرار الذي يأتي ليستكمل توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دوماً، وفي كل الظروف، أن سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات، مؤكدة أن الاستجابة الإماراتية السريعة للحالة الجوية الأخيرة، كان لها أثر واضح في احتواء التداعيات الناتجة عن أضرار السيول والأمطار، وعادت الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت .
واهتمت الصحف باحتضان أبوظبي لـ”المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024″ الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة غرب آسيا، بهدف التغلُّب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحاً في المنطقة واستعراض سبل تعزيز التعاون في مجالات العمل الخيري، مشيرة إلى أن اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر يأتي تقديراً لجهودها ومسيرتها ولإرث الدولة الغني في العمل لخير المجتمعات ، وتأكيداً لمكانتها بحكم أنها من أكبر داعمي التنمية على المستوى الدولي، فضلاً عن قدراتها في مواجهة الأزمات العالمية.
فتحت عنوان “استعداد وجاهزية” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن الاستجابة الإماراتية السريعة للحالة الجوية الأخيرة، كان لها أثر واضح في احتواء التداعيات الناتجة عن أضرار السيول والأمطار، رغم استثنائية هذه الظروف المناخية غير المسبوقة في نسبة الهطول المطري بمختلف مناطق الدولة، كما عادت الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، والذي أمر بحصر الأضرار، ودعم الأسر، والبدء فوراً بدراسة حالة البنية التحتية.
وأضافت أن قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتخصيص 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار في بيوت المواطنين ومساكنهم، وتشكيل لجنة لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية، يأتي ليستكمل توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دوماً، وفي كل الظروف، أن سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات.
وقالت الصحيفة في الختام :" كأي تحدٍ حوَّلته الإمارات إلى فرص على مدار تاريخها، فإنها تعمل وستعمل في مجالات التطوير، ورفع الاستعداد، والجاهزية؛ للتعامل مستقبلاً مع أي ظروف مناخية استثنائية، خاصة أن الإمارات شكلت نموذجاً في التعامل مع نتائج وآثار هذه الحالة الجوية، حيث بذلت أجهزة الأمن والطوارئ والداخلية والجهات المحلية، جهوداً كبيرة بمشاركة آلاف المتطوعين، كما أظهر المواطنون والمقيمون تكاتفاً وحباً كبيرين للوطن".
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ استثمار لخير المجتمعات” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه في كل محفل لخير وصالح المجتمعات تكون دولة الإمارات سباقة، لكون تحسين واقع الشعوب ودعمها من ثوابت سياستها وجسور تلاقيها مع جميع الدول ضمن رؤيتها الهادفة لـ”عالم واحد” تنعم جميع مكوناته بالتنمية والتطور، وتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وبحضور سموه، يأتي احتضان العاصمة أبوظبي لـ”المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024″ الذي افتتح فعالياته معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ويعقد للمرة الأولى في منطقة غرب آسيا ويجمع أكثر من 1500 من المستثمرين وأصحاب الأعمال الخيرية وروّاد الأعمال الاجتماعيين وصانعي السياسات والقادة الحكوميين، بهدف التعاون من أجل التغلُّب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحاً في المنطقة واستعراض سبل تعزيز التعاون في مجالات العمل الخيري، ليعكس حرص الإمارات على دعم وتعزيز الجهود الدولية ويؤكد قدرتها الفريدة على توحيد صفوف مختلف الجهات الفاعلة من أجل العمل الإنساني بكل ما يمثله من أولوية في توجهاتها الحضارية، حيث أن الدفع نحو تحقيق التقدم والازدهار وتحقيق أوضاع أفضل للمجتمعات يميز مسيرتها التاريخية التي تُجسد في كافة محطاتها ما يمثله عمل الخير والتضامن الإنساني من نهج راسخ.
وأضافت أن “المؤتمر” الذي تعقد دورته الحالية تحت شعار “آسيا واحدة، مستقبل واحد”، ويعتبر الحدث الرئيسي للشبكة الآسيوية للأعمال الإنسانية الأكبر من نوعها للمستثمرين الاجتماعيين في القارة، ويجمع تحت مظلته منظومة الاستثمار الاجتماعي في المنطقة، من أجل التعلُّم والتواصل والاتحاد في العمل من أجل آسيا، يتميز بأجندته الغنية بالفعاليات “أكثر من 70 جلسة عامة وفرعية”.
وأوضحت أن المؤتمر يكتسب أهميته هذا العام من خلال كونه يأتي في الوقت الذي تتزايد فيه القناعة العالمية بخطورة التحديات وأهمية توحيد الجهود للتعامل معها والتكاتف في سبيل إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع لمواكبة التحولات الاقتصادية وجهود الاستدامة وخاصة أن عدداً كبيراً من القطاعات الرئيسية والحيوية تستوجب التكاتف والعمل الجماعي واستعراض السبل لإيجاد الحلول اللازمة، وبالتالي يوفر منصة لاستكشاف فرص التعاون والابتكار وعقد الشراكات لدعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز التنمية الشاملة وزيادة الوعي المجتمعي وتأكيد أهمية دور كل فرد فيها واستعراض المجالات الرئيسية التي تنعكس بشكل مباشر على الحياة كالحلول المناخية ومرونة الأنظمة الصحية، وتمكين الشباب والعنصر النسائي، والتأثير المدفوع بالتكنولوجيا وغير ذلك مما يوجب الاستشراف الدقيق ووضع الآليات والاستراتيجيات وأهمية إجماع الأطراف على حشد رأس المال من أجل التأثير الاجتماعي في آسيا.
وأكدت الصحيفة في الختام أن اختيار أبوظبي لاستضافة “المؤتمر” يأتي تقديراً لجهودها ومسيرتها ولإرث الدولة الغني في العمل لخير المجتمعات عبر مشاريع كبرى كان لها أفضل الأثر في تحقيق نقلات وإحداث الفارق على أرض الواقع، وتأكيداً لمكانتها بحكم أنها من أكبر داعمي التنمية على المستوى الدولي، فضلاً عن قدراتها في مواجهة الأزمات العالمية.
- خلا -