عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 29-04-2024
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على جهود الدولة، لتعزيز الاستجابة الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة بالمواد الأساسية والضرورية للحياة، وللحد من تداعيات الأوضاع الكارثية والمأساوية التي يعيشونها، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” حيث أوصلت خلالها آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية “براً وبحراً وجواً”، موضحة أن الاستجابة الشاملة للدولة تتضمن مسارات متعددة مثل الإغاثة بالمساعدات ومستلزمات الإيواء وتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الطبية داخل الدولة، وفي المستشفى الميداني بالقطاع وعبر المستشفى العائم في مدينة العريش، وتأمين مياه الشرب لمئات الآلاف في غزة، ويواكبها التأكيد على أهمية التوصل إلى الوقف الفوري والشامل والتام لإطلاق النار ومنع اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية وتنشيط جهود تحقيق السلام العادل والشامل وفق “حل الدولتين”.

وأكدت الصحف أن أبوظبي تضع خططاً وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، في سعيها نحو الريادة التكنولوجية، وجعل الإمارة مركزاً جاذباً للمستثمرين ورواد الأعمال والموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، انطلاقاً من رؤية تنموية شمولية للقيادة الرشيدة تقوم على تعزيز وضمان مسيرة التطور والازدهار الاقتصادي حاضراً ومستقبلاً.

فتحت عنوان “إنسانية مستدامة تتعاظم فصولها”.. قالت صحيفة “الوطن” ، إن دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تعزز الاستجابة الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة بالمواد الأساسية والضرورية للحياة، وللحد من تداعيات الأوضاع الكارثية والمأساوية التي يعيشونها جراء الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر تأثراً والذين يتعذر الوصول إلى أماكن تواجدهم، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تنفيذاً لأوامر سموه، والتي تعتبر من أكبر حملات العطاء والإغاثة في تاريخ العالم الحديث.

وأضافت أن الإمارات أوصلت خلالها آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية “براً وبحراً وجواً” سواء عبر مبادراتها التي تقوم بها، أو بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشراكات مع المنظمات والهيئات الدولية، وأحدثها مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى “أنيرا” ووصول سفينة جديدة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص، ليتم نقلها في شاحنات إلى غزة.. في الوقت الذي نفذت فيه “عملية طيور الخير” بالتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة عملية الإسقاط الجوي الـ 40 على شمال غزة فوق المناطق المعزولة وأنزلت خلالها 82 طناً من المساعدات ليصل إجمالي ما تم إسقاطه إلى 2681 طناً وليتجاوز حجم المساعدات التي أرسلتها الإمارات إلى شمال غزة براً عبر معبر كرم أبو سالم و جواً حوالي 3051 طنا.
وأوضحت أن الاستجابة الشاملة التي تقوم بها الإمارات وتعزز موقعها في طليعة الداعمين الإنسانيين تتضمن مسارات متعددة مثل الإغاثة بالمساعدات ومستلزمات الإيواء وتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الطبية داخل الدولة، وفي المستشفى الميداني بالقطاع وعبر المستشفى العائم في مدينة العريش، وتأمين مياه الشرب لمئات الآلاف في غزة، وغير ذلك في محطة تاريخية ضمن مسيرة عريقة تقف فيها الإمارات دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ويواكبها التأكيد على أهمية التوصل إلى الوقف الفوري والشامل والتام لإطلاق النار ومنع اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية وتنشيط جهود تحقيق السلام العادل والشامل وفق “حل الدولتين” لكونه المسار الوحيد الذي يمكن أن يوجد حلاً جذرياً للصراع ويؤسس لحقبة جديدة تنعم فيها المنطقة وشعوبها بالتعايش بعيداً عن ويلات الحروب كالتي تحدث في غزة ووقع ضحيتها عشرات الآلافأغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت بدمار هائل .

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها :" إنه وضع كارثي يوجب تعزيز العمل الدولي الجماعي والمتعدد الأطراف، كما تؤكد الإمارات دائماً ومن خلال كونها سباقة إلى دعم وتبني كل توجه هادف، خاصة أن المجتمع الدولي بأقطابه الفاعلة يواجه امتحاناً تاريخياً أمام كارثة غزة" .

من ناحية أخرى وتحت عنوان “الريادة التكنولوجية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن أبوظبي تضع خططاً وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، في سعيها نحو الريادة التكنولوجية، وجعل الإمارة مركزاً جاذباً للمستثمرين ورواد الأعمال والموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، انطلاقاً من رؤية تنموية شمولية للقيادة الرشيدة تقوم على تعزيز وضمان مسيرة التطور والازدهار الاقتصادي حاضراً ومستقبلاً.
وأوضحت أن أبوظبي تمتلك قاعدة استثمارية قوية وواسعة النطاق في القطاعات بالغة الحيوية لاستراتيجية الاستثمار الجديدة في الذكاء الاصطناعي، نتيجة لعقود من الإنجاز في هذا المجال الحيوي، ما يجعل من الإمارة شريكاً تكنولوجياً قوياً ذا مصداقية على المستوى العالمي، لما تتميز به من حرص على بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية، وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة في العالم.
وأكدت في الختام أن إنشاء مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وإطلاق استراتيجية الإمارة العالمية الشاملة للاستثمار في هذا المجال، إلى جانب تأسيس شركة «إم جي إكس» للاستثمار التكنولوجي، إضافة إلى استثمار«مايكروسوفت» في شركة «جي 42»، قفزات كبيرة نحو تعزيز الابتكار والبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاقه على مستوى العالم؛ بهدف إيجاد حلول للتحديات الإنسانية، وتحسين حياة الأجيال الحالية والمقبلة.