عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 07-05-2024
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء، على جهود التهدئة المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والرهائن، وتقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، ويخدم الأمن والاستقرار والسلام .. مشيرة إلى أن الجهود المصرية والقطرية في هذا الشأن تحظى بدعم الإمارات التي تواصل جهودها مع المجتمع الدولي للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار؛ لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

فتحت عنوان “جهود التهدئة” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن جهود التهدئة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والرهائن، وتقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، ويخدم الأمن والاستقرار والسلام، حيث تحظى هذه الجهود المصرية والقطرية بدعم الإمارات، لوضع حد للحرب المستمرة منذ سبعة شهور، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا الأبرياء من المدنيين.
وأكدت استمرار الإمارات في جهودها مع المجتمع الدولي للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار؛ لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة توفير الحماية للمدنيين كافة والحفاظ على أرواحهم، وتقديم استجابة إنسانية مكثفة وآمنة ومستدامة في القطاع، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لمنع أي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، واتساع دائرة الصراع في المنطقة.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أنه لا يمكن تجنب الحرب وويلاتها، دون إعلاء مبدأ الحوار الذي يكفل إنهاء التطرف والتوتر والعنف، ويعمل على تهيئة المسار أمام إحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي جاد وبنَّاء لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس “حل الدولتين”، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من ناحيتها وتحت عنوان “معضلة إنهاء الحرب” .. قالت صحيفة “الخليج” إن عقدة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تضع مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين على مفترق طرق خطير، فإما أن تمضي المفاوضات قدماً نحو الوصول إلى اتفاق ينتظره الجميع، فلسطينيون وعرب وإسرائيليون ومجتمع دولي، وإما أن يعود الجميع إلى المربع الأول، وبالتالي إلى التصعيد واستمرار ويلات الحرب وتداعياتها واحتمالات توسعها وبقائها مفتوحة على كل الاحتمالات.

وأضافت أنه من البديهي أن تكون هذه النقطة حاضرة، منذ البداية، في أذهان الوسطاء والأطراف المنخرطة مباشرة في الصراع، حيث ظل الرهان قائماً على إمكانية تذليل هذه العقبة، سواء عبر الضغوط للتوصل إلى تفاهم بشأنها، أو عبر فرض صيغة بديلة ملزمة من جانب الوسطاء تراعي مصالح الحد الأدنى للطرفين، لكن ذلك لم يحدث، وسرعان ما تبين أن المسألة أكثر تعقيداً، وأن المرونة التي أبداها كلا الجانبين في معظم القضايا الخلافية وصلت إلى نقطة حاسمة تتعلق بمصير الحرب ذاتها والنتائج المترتبة عليها.

وأشارت إلى أن الجانب الفلسطيني يرى أن لا معنى لأي اتفاق لا يتضمن إنهاء الحرب بعد أكثر من سبعة أشهر من القتال وسقوط عشرات آلاف الضحايا من الفلسطينيين، فيما يرى الجانب الإسرائيلي أن قبول هذا المطلب يشكل هزيمة استراتيجية له، خصوصاً وأنه لم يحقق أياً من الأهداف المعلنة لتلك الحرب.

ولفتت إلى أن التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح، لن يغير من نتائج الحرب الحالية، وفق الخبراء والمحللين، بل هناك من الجنرالات الإسرائيليين السابقين والمتقاعدين، من يحذر من وقوع الجيش الإسرائيلي في كمين استراتيجي أعدته القوى والفصائل الفلسطينية قد يلحق ضرراً كبيراً بصورة إسرائيل وجيشها في المنطقة والعالم.

وأضافت أنه يمكن أخذ العبرة من الاجتماع التقييمي الذي عقدته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمشاركة كبار القادة العسكريين، قبل أيام، والذي خلص إلى أن «الحرب في غزة وصلت إلى طريق مسدود، وأن الأولوية الجديدة وصورة النصر المتبقية هي إطلاق سراح الرهائن».

وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتعا :" ما يفترض بالتالي إعادة النظر في مجمل سير الحرب والعملية التفاوضية، والتخلي عن الحسابات الشخصية والسياسية لبعض زعماء الحرب، بما يفتح آفاقاً جديدة لمسار سياسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويفضي إلى سلام حقيقي ومستدام يحفظ أمن المنطقة واستقرارها".