عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 14-05-2024
-

أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن قدرة أبوظبي ودورها الرائد الذي يمكنها من حشد وقيادة الجهود بهدف الارتقاء المستدام بقطاع الرعاية الصحية تؤكد أنها محرك رئيسي في رحلة الإنسانية نحو المستقبل الذي تريده أن يكون على قدر آمال وتطلعات الجميع بالأفضل وخاصة لتركيزها على القطاعات الاستراتيجية التي تمثل أولوية لجميع الدول وتمس بشكل مباشر حياة المجتمعات، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار انطلق أمس “أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية” ليشكل منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وبحث التوجهات العلمية، والمبادرات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، بهدف تحسين جودة الحياة المجتمعية في العالم.

فتحت عنوان “أولوية عالمية” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن أبوظبي تعمل على تعزيز العمل الجماعي الدولي بهدف تطوير نظم رعاية صحية مستدامة ومبتكرة، انطلاقاً من رؤيتها القائمة على دعم تسريع مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة، وضرورة بناء منظومة استباقية في هذا القطاع الحيوي، تستشرف التحديات وتضع الحلول، وتشجع البحث والتطوير، وتوظف الذكاء الاصطناعي، وتحفز الابتكار، وتعزز الكفاءات، إضافة إلى تطوير الصناعة الدوائية، وتحسين البنية التحتية للمرافق الصحية.
وأشارت إلى أن هذه الأهداف هي محاور رئيسة في “أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية” الذي انطلقت فعالياته بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ليشكل منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وبحث التوجهات العلمية، والمبادرات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، بهدف تحسين جودة الحياة المجتمعية في العالم.
وأضافت في ختام افتتاحيتها أن الرعاية الصحية القائمة على نهج استباقي ووقائي، كانت عنوان قصة تميز وتفرد صاغتها أبوظبي في تعاملها مع أكبر جائحة ألمَّت بالبشرية في القرن الحالي، وفي شراكاتها مع العالم في مكافحة الأوبئة والأمراض، وعبر دعمها الصحي للمجتمعات الأقل حظاً، لأنها تؤمن بأن الصحة أولوية عالمية؛ لذلك أضحت وجهة عالمية رائدة في قطاع الرعاية الصحية.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “علوم الحياة برؤية الإمارات” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن الرعاية الصحية واعتماد أفضل المعايير والحرص الدائم على تطويرها أولوية راسخة في مسيرة دولة الإمارات بكل ما يمثله ذلك من تجسيد للنهضة الحضارية التي تنعم بها وتعكسها “الجهود الوطنية عبر المبادرات والمشاريع والبرامج المبتكرة وفقاً لأرقى المعايير العالمية تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير رعاية صحية متقدمة من خلال تسريع وتيرة الأبحاث في المجالات الطبية والعلاجية والاستثمار في تعزيز البنية التحتية للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز رعاية صحية ومنشآت علاجية ومختبرات تخصصية بما يسهم في تعزيز صحة حياة أفراد المجتمع وجودتها” .. كما بيّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال افتتاح فعاليات النسخة الأولى من “أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية”، الذي تُنظمه دائرة الصحة بأبوظبي تحت شعار “تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية”، التي شهدها سموه ومؤكداً: “أن تنظيم هذا الحدث العالمي في أبوظبي يعكس الحرص على دعم وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة من خلال دعم التعاون والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الانتقال إلى منظومة استباقية في قطاع الرعاية الصحية من خلال تبني أكثر الابتكارات تطوراً بما يُرسخ مكانة إمارة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في العلوم الصحية والطبية وحاضنة للابتكار واستقطاب الكفاءات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية”.
وذكرت أن “أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية” يستقطب نخبة الخبراء والمختصين ووزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ومستثمرين ورؤساء منظمات وأبرز الشركات ويحضره 5 آلاف مشارك وألف مندوب و100 جهة عارضة وأكثر من 200 متحدث، حدث عالمي ونافذة على مستقبل قطاع الرعاية الصحية، وخاصة أنه من خلال أهمية المواضيع التي يتم بحثها وتتضمن أبرز التطورات والتحديات وسبل التحول إلى العناية بالصحة بشكل استباقي ووقائي وتعزيز العمل الجماعي لتطوير نظم تستند إلى بنية تحتية مستدامة ومبتكرة وقادرة على مواكبة المتغيرات وأحدث التوجهات العلمية والمبادرات التكنولوجية بما فيها تشخيص الأمراض وصناعة الأدوية، أبحاث العلوم الجينية والوراثية، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي يتضمن أحدث ما توصل إليه العقل البشري من ابتكارات وتقنيات للرعاية الصحية والعلوم الطبية.. يشكل منصة نموذجية متقدمة على مستوى الفعاليات العالمية المتخصصة والتي تتعلق بشكل مباشر في البحث عن الأفضل لصحة وحياة الإنسان.
وأوضحت في الختام أن قدرة أبوظبي ودورها الرائد الذي يمكنها من حشد وقيادة الجهود بهدف الارتقاء المستدام بقطاع الرعاية الصحية ومن خلال تأثيرها ومسيرتها وما تنعم به من ريادة تؤكد أنها محرك رئيسي في رحلة الإنسانية نحو المستقبل الذي تريده أن يكون على قدر آمال وتطلعات الجميع بالأفضل وخاصة لكونها تحرص على أن يكون التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي تمثل أولوية لجميع الدول وتمس بشكل مباشر حياة المجتمعات.