عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 29-05-2024
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لجمهورية كوريا الصديقة، ولقائه الرئيس يون سوك يول، والتي تعكس قوة العلاقات التاريخية المتنامية بين البلدين والحرص الدائم على الارتقاء بها، مشيرة إلى أن الزيارة تجسد مستوى العلاقة المتميزة بين الدولتين الصديقتين وتحقق نقلة نوعية مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية المستقبلية.

فتحت عنوان “كوريا.. شريك المستقبل” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لجمهورية كوريا الصديقة، ولقاءه الرئيس يون سوك يول، يجسدان مستوى العلاقة المتميزة بين الدولتين الصديقتين، ويحققان نقلة نوعية مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية المستقبلية، خاصة مع سعي الدولتين إلى تسهيل تدفقات الاستثمار المباشر في الاتجاهين، وتعزيز الأبحاث المشتركة، ونقل المعرفة والتطوير التكنولوجي، في قطاعات اقتصادية عديدة.
وأضافت أن الإمارات وجمهورية كوريا الصديقة، تعملان بشراكة وثيقة تجسد رؤيتهما لمستقبل تسوده التنمية والازدهار، وتتعزز فيه أوجه التعاون بمواجهة التحديات الإنسانية، في ظل ما تشهده الدولتان من تطور اقتصادي وتنموي، وما توفرانه من فرص استثمارية متنوعة، وما تمتلكانه من قيم مشتركة للشعبين في المحافظة على الثقافة والموروث والاعتزاز بالهوية الوطنية، والحرص على بناء جسور التواصل والتقارب بين شعوب العالم.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سيؤول تفتح الباب لمزيد من الفرص للشركات ورجال الأعمال للعمل والاستثمار، من خلال توقيع اتفاقيات جديدة بين الدولتين، وتدعم جهود استكشاف فرص للتعاون في عديد من قطاعات المستقبل الاستراتيجية، كما تمهد الزيارة الطريق لحقبة جديدة من الشراكة البناءة والمثمرة، وتحفز الطموحات التنموية المشتركة بوضع المعرفة والابتكار في قلب مستقبل اقتصاد الدولتين الصديقتين.

من جهتها وتحت عنوان “ زيارة تاريخية وشراكة متعاظمة” .. قالت صحيفة “الوطن” إن زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على رأس وفد رفيع المستوى إلى كوريا الجنوبية، تلبية لدعوة فخامة الرئيس يون سوك يول، وما يواكبها من حفاوة ومراسم وأجواء احتفالية مهيبة وتراثية احتفاء بزيارة سموه، وما يتخللها من مباحثات ولقاءات لتطوير الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون الاقتصادي، تعكس قوة العلاقات التاريخية المتنامية بين البلدين والتي تُقدم على مدى 44 عاماً مثالاً يقتدى لما يجب أن تكون عليه الروابط ومستوى التعاون بين الدول الرائدة بنهضتها ومكانتها ورؤيتها للمستقبل، وتبين في الوقت ذاته ما تتسم به من خصوصية وحرص دائم على الارتقاء بها كما أكد سموه بالقول: “العلاقات الإماراتية- الكورية نموذج متميز للعلاقات الإيجابية والبنّاءة، والإمارات حريصة على توسيع آفاقها بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين”.
وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ، أكد خلال لقاء سموه وفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية الذي تخلله بحث العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المتنامية بين البلدين ودور الشركات ومجتمع الأعمال في تعزيزها، أهمية موقع الإمارات الاستراتيجي وما تؤمنه من فرص ودعم مبيناً سموه أن “الدولة مهتمة بجذب الاستثمارات وتوفر بيئة داعمة لها سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الأنظمة والتشريعات، وأن موقع الدولة الجغرافي يجعلها بوابة تجارية إلى منطقة الشرق الأوسط”، ومشيراً إلى “أن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال الزيارة تفتح الباب لمزيد من الفرص للشركات ورجال الأعمال للعمل والاستثمار ما يجعلها نقلة نوعية مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية المستقبلية”.. وهو ما تم تأكيده كذلك خلال منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي – الكوري الذي عقد على هامش “الزيارة” عبر العمل للنمو المشترك وتحفيز الطموحات التي تضع المعرفة والابتكار في قلب مستقبل الدولتين، والتعاون في مختلف المجالات الحيوية وما تحققه من نتائج ومنها زيادة حجم التجارة البينية غير النفطية وتدفقات الاستثمار المتبادل.
وأضافت في الختام أن الإمارات تلهم العالم بعلاقاتها المتميزة التي تعمل على إقامتها وترسيخها مع مختلف الدول بحيث تقوم على التعاون والانفتاح والعمل الجماعي لوضع المسارات اللازمة وتحقيق مستهدفات التنمية، وتؤكد دائماً على أن ما يشهده العالم من تحولات ومتغيرات توجب التنسيق المشترك للتعامل معها ومواجهة تحدياتها، وهو ما جعل منها الوجهة الأهم لإقامة الشراكات بفعل حضورها الفاعل دولياً ومسيرتها المبهرة وإنجازاتها الفريدة وتفوقها وفق كافة المؤشرات التي تبين تنافسيتها المتنامية وخاصة لكون البناء والتنمية ورفع سقف التحدي لكل ما فيه خير وصالح شعبها يتصدر أولوياتها، وهو ما جعلها قطباً عالمياً مفضلاً لمختلف الدول التي تشاركها التطلعات سواء في قارة آسيا أو باقي أنحاء العالم وذلك ضمن قصة نجاحها الشاملة والتي يعتبر نموذج علاقاتها الدولية أحد وجوهها.

- خلا -