وام: استشهاد جندي إماراتي متأثرا بجراحه
سكاي نيوز عربية -
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، الاثنين، استشهاد جندي إماراتي ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن القوات المسلحة الإماراتية: "استشهد الرقيب أول ناصر غريب المزروعي متأثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته في عملية إعادة الأمل مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن".

وأعربت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في بيان: "عن خالص تعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد البطل (..) سائلة الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع رحمته".

قتل 5 من قوات الأمن المصري بينهم ضابط وأصيب 3 آخرون بينهم عميد، الاثنين، في استهداف متزامن لـ3 سيارات شرطة على طريق بئر العبد العريش بمحافظة شمال سيناء.

وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة على طريق السيارة، وأطلقوا النار في اتجاهها، كما فجروا عبوة ناسفة أخرى عن بعد، في سيارة مدرعة أخرى.

وتسعى القوات المصرية إلى القضاء على الجماعات المتطرفة في شبه جزيرة سيناء، وأخطرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي يتبع "داعش" ويطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء".

ويأتي الهجوم بعد مقتل 10 مسلحين، الأحد، بعد أن قام انتحاري بتفجير حزام ناسف كان يحمله، إضافة إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة المصرية والمسلحين في أحد ضواحي محافظة الجيزة.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، كثفت الجماعات المسلحة في مصر أنشطتها، وشنت هجمات قتل خلالها المئات من قوات الأمن والمدنيين، سواء في سيناء أو في باقي أنحاء مصر.

استهدفت مقاتلات من التحالف الدولي رتلاً عسكرياً لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها، بالقرب من حقل التيم النفطي شرقي ديرالزور.

وقالت مصادر محلية لسكاي نيوز عريبة، الاثنين، إن الغارات تسببت في سقوط قتلى من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية.

وسبق للتحالف الدولي أن قصف أرتالاً عسكرية للقوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها بمنطقة الشحمي في البادية السورية، بهدف منعها من الوصول إلى الحدود العراقية- السورية، في مطلع شهر يونيو الماضي.

قررت السلطات الإسرائيلية فصل قرى بيت لقيا وخربثا المصباح وبيت سيرا عن رام الله، وإلحاقها بمحافظة القدس.

وتنديدا بالقرار الإسرائيلي وما يثيره من تداعيات، التقى ممثلون عن قرى بيت لقيا، خربثا المصباح، بيت سيرا والطيرة ووجهاء من المنطقة الحدودية غرب رام الله، بمحافظ رام الله والبيرة ليلي غنام،لمناقشة آليات مواجهة القرار الإسرائيلي.

وأكد رؤساء المجالس وومثلي القرى على جملة من الإجراءات، التي سيتم اتخاذها في الاطار الشعبي لمواجهة هذا القرار الذي يؤثر سلبا على المواطنين، بل ويأخذ أيضا طابعا سياسيا يحمل بطياته ابعادا خطيرة.

وقالت ليلى غنام إن الإحتلال "يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، إلا أن تكاتف المؤسستين الرسمية والشعبية والتعاون والتكامل بين الجميع سيساهم في فضح ممارسات الاحتلال، ووقف هذه الاجراءات المرفوضة شعبيا ورسميا".

وجرى اللقاء بحضور مدير الارتباط المدني في المحافظة رجا ياغي الذي أكد أن "المديرية والوزارة وكافة المؤسسات الرسمية تحمل الاحتلال العواقب التي قد تترتب على هذه الإجراءات التي يرفضها المواطنون جملة وتفصيلا".
 



إقرأ المزيد