عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 12-09-2017
-

 أكدت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم ان العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية أكبر بكثير من قطر ونظامها ومؤامراته وألاعيبه وعبثه الصبياني الذي يكشف بوضوح عن عدم كفاءة هذا النظام وعدم تأهله للجلوس مع الكبار.

وقالت الصحف في افتتاحياتها " ما فعلته قطر بالأمس القريب أضاع عليها فرصة كبيرة ستندم كثيرا عليها وأعادها إلى نقطة الصفر وزاد من أزمتها وأفقد نظامها الثقة والمصداقية" ..مشيرة الى ان فوهة خراب الدوحة المتجهة نحو معظم أصقاع الأرض تكشف عن هدف جديد لها اليوم هو المواطن القطري العاقل العارف بما يحاول نظام الحمدين إخفاءه أو تزويره.

واعتبرت الصحف يوم 11 سبتمبر 2001 مرادفا ليوم دام تمكن فيه الإرهاب من التحرك والضرب والتسبب بالمآسي ..مطالبة بتصميم و إرادة دولية كبرى لا تكتفي فقط بالحرب على التنظيمات الإرهابية بشكل مجرد بل بضرورة معاقبة كل دولة أو كيان أو منظمة أو جمعية تتوانى عن المشاركة في الحرب على الإرهاب .

فتحت عنوان "علاقات أكبر من قطر" أكدت صحيفة "البيان" ان العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر بكثير من قطر ونظامها ومؤامراته وألاعيبه وعبثه الصبياني الذي يكشف بوضوح عن عدم كفاءة هذا النظام، وعدم تأهله للجلوس مع الكبار.

وقالت " يبدو أن تنظيم الحمدين الذي اعتاد التعامل مع الإرهابيين والعملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم يتوهم أنه يمكن له اختراق اللحمة والترابط القوي بين أبوظبي والرياض وهذا ما بدا من العزف المشروخ لإعلامه الفاشل خلال اليومين الماضيين بعد واقعة الاتصال بين أمير قطر والأمير محمد بن سلمان".

وأضافت " لقد تصور تنظيم الحمدين أن بإمكانه إحداث ارتباك في صفوف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فجاءته الصفعة القوية من الرياض لتضعه في حجمه وتعلمه احترام الكبار والابتعاد عن العبث الصبياني في التعامل معهم وتعلمه أيضا درسا هاما وهو أن العلاقات الخليجية بشكل عام والعلاقات السعودية الإماراتية بشكل خاص تقوم على أسس ومبادئ وقيم يصعب على أكبر القوى اختراقها والعبث بها ولا مجال لعبث الأقزام ".

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها ان ما فعلته قطر بالأمس القريب أضاع عليها فرصة كبيرة ستندم كثيرا عليها وأعادها إلى نقطة الصفر وزاد من أزمتها وأفقد نظامها الثقة والمصداقية وجعل من الصعب على الدوحة العودة للجلوس والحوار ..مشيرة الى ان مشكلة قطر الكبرى أنها لا تستوعب أن الدول المكافحة للإرهاب لم تجتمع ضد قطر الدولة والشعب بل ضد سياسات تنظيم تآمري يدعم الإرهاب في كل مكان في العالم.

من ناحيتها أكدت صحيفة "الخليج" ان قطر عاشت خلال 100 من العزلة دور المعزول الذي لا يحاول إنهاء عزلته بمعالجة أزمته والعودة إلى محيطه ومنظومته وإنما يذهب أبعد في مجاهيل مصيره الغامض ليؤكد أن أسباب عزلته عادلة.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " 100 يوم من العزلة " : العنوان مع ما يلزم من تغيير مستمد من عنوان رواية "مئة عام من العزلة" لعبقري الرواية العالمية جابرييل جارسيا ماركيز .. وفي الرواية التي أمتعت وخاطبت أرواح مئات ملايين القراء على مستوى العالم مكان متخيّل هو "ماكوندوا" شبه جزيرة أيضا لكن شبه جزيرة قطر مكان حقيقي وليس متخيلا وإن بدت وقائعه أو الوقائع المرتبطة به غرائبية وأقرب إلى أن تكون دخيلة على شعبه ومحيطه.

وتابعت " رواية قطر الغرائبية بدأت في منتصف العقد العاشر من القرن العشرين حين رأى الأمير خليفة بن حمد كابوساً قاسياً حاول أن يصدّقه فلم يستطع وظل يحاول ولا يستطيع: رأى ابنه المدلل ولي العهد ووزير الدفاع ومحل الثقة يغدر به ويستولي على الحكم ثم يتركه شريداً بين فنادق وشوارع لندن وجنيف، ورأى ما هو أدهى وأمر: الأمن القطري يطلب من الإنتربول القبض على المواطن خليفة بن حمد، والد الأمير حمد بن خليفة، ثم اقتياده في السلاسل مخفوراً إلى حيث يجلس ابنه على عرشه " .

ومضت تقول " مرت الأيام، ودارت الأيام .. وشهدت شبه جزيرة قطر أياماً من المآسي والظلم على يد حمد بن خليفة، وشهدت مناطق من الوطن العربي ألواناً كارثية من التخريب والفوضى على يد بطل الرواية نفسه، وصولاً إلى زمن الكشف والفضح والمواجهة، فقبل 100 يوم، أعلنت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر دبلوماسياً واقتصادياً، فأدخلت شبه جزيرة الإرهاب في العزلة ..مئة يوم من العزلة، وقطر تُمارس الأدوار المشبوهة والإجرامية نفسها، وهي في ذروة عزلتها .. في 100 يوم من العزلة استمرت قطر في التحريف والكذب والزيف، وتفننت في الافتراء على الجيران والأشقاء ..وفي 100 يوم من العزلة مضت أبواق قطر، خصوصاً "الجزيرة" و"العربي الجديد" وتلفزيون قطر و"صحافتها" البائسة في الإساءة للمهنة الإعلامية المحترمة ..وفي 100 يوم من العزلة، أكدت قطر تحالفها العدواني مع تركيا وإيران، فاستقوت بالدبابة الإيرانية، وبضجيج ملالي طهران، وجهرت بأحقادها المضمرة ضد دول "التعاون"، وأشقاء "التعاون" ..

في 100 يوم من العزلة، فضحت قطر دورها الخياني في حرب تحرير اليمن، كما كشفت، تصريحاً وتلميحاً، عن انتمائها أو انتصارها لتيارات الظلام، تصديقاً لإيوائها تنظيم?الإخوان?، ودعمها ?داعش? و?القاعدة? و?النصرة? ..وفي 100 يوم من العزلة لم تكف قطر عن التدخل في شؤون الدول، خصوصاً دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، محاولة الإيقاع بينها وزرع الفتن، وفي سابقة خطرة كلفتها وستكلفها ثمناً باهظاً، سعت قطر إلى تسييس وتدويل قضية الحج، فأدخلت المقدس في دائرة أهوائها.

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها " في 100 يوم من عزلة قطر، تقدمت أوطاننا أكثر، وانشغلت أبعد، بالعلم والعمل والتنمية والمحبة والمستقبل، فيما انشغلت شبه جزيرة العزلة بإدارة أزمة هي التي أنتجتها .. أزمة تشبهها وكأنها هي " .

**********----------********** من ناحيتها قالت صحيفة "الرؤية" ان فوهة خراب الدوحة المتجهة نحو معظم أصقاع الأرض تكشف عن هدف جديد لها اليوم هو المواطن القطري العاقل العارف بما يحاول نظام الحمدين إخفاءه أو تزويره ..مشيرة في هذا الصدد الى ان أمثال حمد المري - وهم كثر - أعداء حقيقيون لصناع الارهاب والتطرف.

وأكدت الصحيفة تحت عنوان " حاج يرعب نظام " انه حينما يرتعد نظام بأكمله من حاج اختار كسر الحظر وأداء الفريضة فهذا يعني الهشاشة والضعف حد الحقد الأعمى .

وقالت "الرؤية" في ختام افتتاحيتها ان مواجهة الرحمة بالعنف والتسامح بالضرب والسب وصوت العقل بشر النوايا والنفوس طريق مآله السقوط فيذوق صاحب السم بعضا مما صنع .

من جانبها دعت صحيفة "الوطن" العالم أجمع الى العمل على تجنب " 11 سبتمبر " آخر وإن تفتق العقل الإرهابي عن محاولات لاستنساخ تاريخ أسود جديد.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " ذكرى أحداث غيرت العالم " : مرت ذكرى أحداث 11 سبتمبر الدامية الوحشية التي ضرب فيها تنظيم القاعدة عدة مناطق أمريكية والعالم يغلي بالكثير من الأحداث سواء بفعل الطبيعة أو جراء الأزمات الناجمة عن الخلافات والأحداث التي لايزال ملايين المنكوبين يدفعون ثمنها.

وأضافت ان أسوأ ما سببته الهجمات الإرهابية الوحشية أنها أوقعت آلاف الضحايا وفتحت المجال لوضع مئات ملايين البشر في دائرة الشبهات واحتاج العالم سنوات ليتبين أن من قاموا بذلك الفعل الشنيع لا يمثلون المسلمين ولا الدين الحنيف الذي يحض على السلام والمحبة والانفتاح وقبول الآخر وأن الجناة كانوا حملة فكر متطرف حاولوا تقديمه بغير حقيقته كما غيرت الأحداث مسارات دول وأنظمة وكان لها تبعات لا تزال آثارها حتى اليوم.

وقالت " منذ ذلك اليوم الحزين في تاريخ البشرية في العام 2001 بات العالم أجمع في مواجهة تهديد جديد غير مسبوق واليوم يبدو أكبر من الحالة التي كان عليها قبل وخلال وبعد 11 سبتمبر فالتنظيمات الإرهابية التي كانت تعمل من جحورها خرجت إلى السطح وباتت تسيطر على مناطق واسعة مستغلة أحداث ما سمي بـ " الربيع العربي" وبالتالي استغلت التطور المأساوي لعدد من أحداثه فرصة للتمدد والاستيلاء على مناطق واسعة من الأرض كما حصل في سوريا والعراق من قبل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وهما نتاج جماعة "الإخوان" الإرهابية وباتت تشكل مخاطر وتهديدات بحيث لم يعد أحد في منأى عنها وارتكبت جرائم ومجازر عبر عمليات إرهابية استهدفت الكثير من الدول حول العالم وباتت الحرب الجديدة التي تعرف بـ "الجيل الرابع" واقعا لا بد أن يتم التعامل معه وأفرزت ظواهر مثل "الذئاب المنفردة" التي لا تقل خطراً و وحشية وتهديداً عن كل ما رآه العالم ومن هنا تتعالى الدعوات لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة أحد أكبر التهديدات والتحديات التي تواجه البشرية أجمع وتستوجب تعزيزاً للتنسيق المشترك لاستئصال هذا الوباء وتجفيف منابع هذه الآفة على كافة الصعد".

واعتبرت الصحيفة ان 11 سبتمبر يبقى مرادفاً ليوم دامٍ تمكن فيه الإرهاب من التحرك والضرب والتسبب بالمآسي والعالم أجمع من واجبه العمل لتجنب "11 سبتمبر" آخر، وإن تفتق العقل الإرهابي عن محاولات لاستنساخ تاريخ أسود جديد ..مشيرة الى ان العالم تابع بفزع وغضب وحزن عمليات الدهس والتفجير والطعن ومحاولات تفجير طائرات وغيرها كثير مما ارتكبه إرهابيون تركوا عقولهم عصية على الحضارة والانفتاح وابقوها رهينة لمن أجادوا غسلها ليحولوا حاملها إلى قاتل ينتظر اللحظة المناسبة ليترجم أوهامه وأحقاده وإجرامه على أرض الواقع.

وطالبت "الوطن" في ختام افتتاحيتها " بتصميم وإرادة دولية كبرى لا تكتفي فقط بالحرب على التنظيمات الإرهابية بشكل مجرد بل ضرورة معاقبة كل دولة أو كيان أو منظمة أو جمعية تتوانى عن المشاركة في الحرب على الإرهاب ..مؤكدة ان محاربة الإرهاب شأن إنساني عام وهدف بشري نبيل لتحيا الشعوب والأجيال بأمان بعيدا عن العقول الضالة والآثمة التي ترى بالدم طريقا وبالعنف وسيلة لتحقيق أهدافها التي تلفظها جميع قيم البشرية وخصالها.