عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 13-09-2017
-

أعربت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها عن استغرابها من ادعاءات النظام القطري واتهاماتها الباطلة للدول المكافحة للإرهاب بانتهاكها لحقوق الإنسان في قطر وهي التي تمارس هذا الدور وذلك في محاولة بائسة منها لأبعاد التهمة عن نفسها.. إضافة إلى دفاع مندوبها في جامعة الدول العربية - خلال اجتماع وزارء الخارجية العرب أمس - المستميت عن إيران ووصفها بالدولة الشريفة ما يؤكد يكن أن هناك أجندة مشتركة مع إيران متضامنة مع أطماعها وممارساتها العدوانية في المنطقة.

وأشارت الصحف إلى استمرار إعلام قطر وساستها في تزييف وتحوير الحقائق ومواصلة دعم الإرهاب والجماعات الإجرامية وادعاء مظلوميتها والتي لا وجود لها.

كما دعت للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتنسيق بين الدول التي تواجه الإرهاب ووضع استراتيجية موحدة تضع فيها الدول العربية كل إمكاناتها لاستئصال الإرهاب والقضاء عليه.

وتحت عنوان " ادعاءات قطر الباطلة " .. أعربت صحيفة " البيان" عن استغرابها من ادعاءات النظام القطري واتهاماتها الباطلة للدول المكافحة للإرهاب بانتهاكها لحقوق الإنسان في قطر .. مضيفة أنه لا يوجد ما يقال حول هذها الادعاءات سوى أنها تأتي في إطار النهج الذي اعتاد عليه هذا النظام من تزييف للحقائق وتزوير للوقائع متخيلا أنه سيستطيع من خلال ذلك النهج خداع المجتمع الدولي وكسب تعاطفه ويسقط هذا النظام في تناقضاته الواضحة عندما يكيل الاتهامات الباطلة للدول المقاطعة له بأنها تفرض عليه حصارا.

وقالت " إذا لم تستح فقل وافعل ما تشاء" .. واصفة تحدث داعم الإرهاب عن حقوق الإنسان بالمهزلة.

وتابعت إن العالم يشهد حدود قطر وأجواءها البحرية والجوية مفتوحة من جهات عديدة والغريب أن هذه الادعاءات الباطلة والتي يبدو معها النظام القطري وكأنه يستنجد بالعالم لا تحول دون ادعاءات الإعلام القطري المأجور التي تقول بأن المقاطعة العربية ليس لها أي تأثير على قطر.

وأشارت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها إلى أن ادعاءات وزير خارجية قطر أمام مجلس حقوق الإنسان لم يدعمها ولم يصدقها أحد بل جاءت ردود جهات دولية مع بيان الدول الأربع المكافحة للإرهاب لتدحضها وتكذبها ولتردها على النظام القطري باتهامات أقوى بكثير ومدعومة بالأدلة والبراهين على اختراقه وانتهاكه لحقوق الإنسان تجاه العمالة الأجنبية على أراضي قطر وكذلك دعم قطر الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف منذ سنوات والذي يتعارض مع حقوق الإنسان في الأمن والأمان.

من جهتها وتحت عنوان " إسقاط نظام السقوط " .. قالت صحيفة " الخليج "إنه كلما تكلم صوت قطري جديد كان لسان عشرات ملايين العرب في كل مكان " ليته سكت " ..مشيرة إلى أن هؤلاء نتاج التربية السياسية لتنظيم الحمدين وخريجو مدرسة الانتهازية السياسية التي يطبقها حزب الإخوان المسلمين كلما أتيحت له فرصة في حكم أو سلطة كما هو حاصل الآن في قطر وكما حصل على غفلة من الدهر في مصر العروبة حين خرج الحزب بأكداس ظلام بعضها فوق بعض من كهفه المظلم السحيق وحاول الأداء في النور فلم يقو على مواجهة الشمس.

وأضافت أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية - ممثل قطر في الوزاري العربي- لم يكن مضطرا أمس لكل هذا السقوط لو لم يكن يعبر عن أجندة مشتركة ومتضامنة مع إيران وممارساتها العدوانية وأطماعها في المنطقة..

لافتة إلى أنه حاول - وقدوته في ذلك نظامه المتهالك - إرضاء نظام الملالي في إيران فذهب إلى ما لا يصدق حيث إيران في التقدير غير السوي لدولة التطرف والإرهاب " دولة شريفة " وكأنه كما يفهم من كلامه يصف خصومها بالوصف النقيض.. منتهى الاستفزاز في المكان غير المناسب والتوقيت غير المناسب متسائلة فما الذي اضطر ممثل دولة الخيبة والفشل إلى ذلك.

وأكدت أنه لا يمكن أن تصدر هذه التصريحات الغريبة عن دولة عاقلة أو محترمه ونظام فقد عقله ورشده والبوصلة جدير بأمثال هذا المسؤول غير المسؤول وهم جديرون به فكل إناء بما فيه ينضح والشيء من معدنه لا يستغرب.

وأشارت إلى أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية بلغ ذروة الغباء والسذاجة وهو يعلق سبب الارتماء في أحضان الإيراني على مشجب الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب ما يثبت أن مستوى الانحطاط واحد من قادة ووزراء قطر إلى أصغر مغرد في " غوغاء تويتر".

وذكرت أنه في الوزاري العربي رد كل من وزير الخارجية المصري وممثل السعودية على سقوط ممثل قطر بما يليق لكن لا بد من التركيز هنا على أن ظاهرة قطر بدأت تأخذ منحى آخر على ما يبدو بعد حرق آخر الجسور وبدء الديك القطري المذبوح في أداء رقصة الموت الأخيرة.

وأوضحت أن ما حدث أمس يؤكد حقيقة أن دولة قطر لم تعد ندا يمكن التعامل معه انطلاقا من أرضية التعامل الاعتيادي بين الدول فلا صدق ولا عقل أو منطق ولا أعراف أو قيم وليس إلا الوجوه المكتئبة التي تعكس خطاب دولة التخلف والحيرة والاكتئاب.. دولة الحيرة والارتباك في الراهن ودولة الندم الكبير في القريب العاجل.

وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إن طيور الظلام لا تقع إلا على أشكالها وعلى سياسيي وإعلاميي قطر النظر ولو قليلا إلى وجوههم في المرايا الصقيلة غير المشروخة وشرط صلاحيتها ألا تكون مستوردة من تركيا أو إيران.

**********----------********** من ناحيتها وتحت عنوان " إن لم تستحي يا قطر" .. أكدت صحيفة " الوطن "أن قطر باتت راعيا رسميا مع الأسف للإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان وهي ماضية بنشر ثقافة العنف والكراهية والطائفية والتشدد واستغلاله لتحقيق مآربها بالسيطرة والتدخل في شؤون باقي الدول ورغم ما سببه لها هذا من نبذ ومقاطعة واستياء عالمي لكنها حتى اليوم تكابر وتناور وتحاول أن تجد منفذا من المكان الذي وضعت نفسها فيه وإن كان ذلك ممكنا عبر تنفيذ الالتزامات المستحقة عليها لكن يبدو أن قطر مصممة على الغرق والضياع أكثر ومواصلة الانتحار.

وأضافت أنه بصفاقة شديدة ووقاحة متناهية - يبدو أن الهدف منها الاستفزاز المعيب - أكد مندوب قطر في جامعة الدول العربية ارتماء ساسة بلاده في الحضن الإيراني وذلك خلال اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لا بل وفي تصريح مقزز وليس بغريب عن "نظام الحمدين" قال " إيران شريفة " .. هكذا بهذه البساطة قبل أن يأتيه الرد السعودي مباشرة عبر مندوب المملكة في الجامعة العربية أحمد قطان بكلمة "ستندمون" وكم هي كلمة معبرة التي حملها الرد لو كانت قطر تعتبر أو تعي مغبة مواقفها وتوجهها الذي يسرع نهايتها.. فيما أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال كلمته أن الإجراءات التي اتخذت ضد قطر جاءت بسبب توجه الدوحة الداعم للتطرف مجددا الدعوة إليها للتراجع عن دعم الإرهاب.

وأكدت أنه ليس فقط إعلام قطر من يقوم على التزييف وتحوير الحقائق بل حال سياسييها يبدو صورة مطابقة فلا يكاد هؤلاء يفوتون منبرا إلا ويستغلونه للكذب والخداع وتصوير الأمور بغير حقيقتها وادعاء المظلومية التي لا وجود لها.

وأعربت الصحيفة عن استغرابها من مواصلة قطر أساليبها المفضوحة تلك والعالم أجمع بصورة الحقائق ويعي جيدا كيف يمتهن ساسة الدوحة ذرف دموع التماسيح في جميع المحافل التي يطلون منها وكان ما ادعاه وزير خارجية "نظام الحمدين" في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان وقد كرر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال كلمته كل المزاعم الباطلة مستغلا وقوفه على منبر دولي مما استدعى بيانا من دول المقاطعة العربية وهو "حق الرد" ألقاه سعادة السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف وفند فيه جميع الادعاءات ووضح الحقائق في مناسبة جديدة انتهت بفشل قطر في تغييب الوقائع ونشر الأباطيل وقد بات العالم وممثلي عشرات الدول بصورة رياء ساسة قطر حيث يستمرون في إنكار حقيقة دعمهم للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والفتن وانتهاج التدخل في شؤون الدول ومواصلة التناقضات والتخبط في المواقف والتصريحات التي تبين أزمة قادة قطر ومحاولاتهم التي ترتد عليهم كالعادة.

وأشارت إلى أنه ذات الموقف الذي أكدته الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب والتي أكدت جميعها أن الكلمة التي ألقاها وزير قطر أمام الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف كانت محض افتراءات وأكاذيب.

وأكدت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن قطر - التي تحاول التنطح والاختباء عبر تسويق الشعارات - هي أكثر من ينتهك حقوق الإنسان على الصعد كافة سواء بحق شعبها أو بحق العاملين فيها أو تجاه باقي الدول التي تتدخل فيها وتدعم الإرهاب والجماعات الإجرامية الممولة منها ورغم أن كل هذا بات معروفا لكنها تواصل ذات النهج القائم على الرياء والتسويق لأوهام على أنها حقائق.

من جانب آخر وتحت عنوان " سيناء والإرهاب " .. دعت صحيفة " الخليج " الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتنسيق بين الدول التي تواجه الإرهاب ووضع استراتيجية موحدة تضع فيها الدول العربية كل الإمكانات المتاحة لديها في معركة استئصال الإرهاب مرة واحدة وإلى الأبد.

وأوضحت أن الهجوم الغادر الذي قام به تنظيم " داعش " الإرهابي في العريش شمال سيناء وأدى إلى استشهاد نحو عشرين شرطيا هو رسالة جديدة منه تقول إن جيش مصر ورجال أمنها مستهدفون لأنهم العمود الفقري للدولة بكل مؤسساتها ولأنهم المظلة التي تحمي الشعب والوطن والسيادة.

وأضافت لأن الإرهاب يستهدف مصر والدول العربية الأخرى بغية تقويضها وتدمير مؤسساتها وزرع بذور الفتن الطائفية والمذهبية فيها وإشعال الحروب الأهلية الداخلية وصولا إلى إضعافها وتفتيتها فهو يرى في الجيوش العربية والقوات الأمنية عدوه الأول.

وأشارت إلى أنه لذلك نرى هذا التوحش الإرهابي والإصرار على ضرب الجيش المصري لإضعاف مصر وإدخالها في أتون الاحتراب الداخلي كما في سوريا والعراق وليبيا وبذلك يتم إخراجها من دورها الريادي كضامنة للأمن القومي وبما يحقق أهداف العدو الصهيوني الذي يلعب دورا خفيا أحيانا ومكشوفا أحيانا أخرى في دعم المجموعات الإرهابية لأن نجاح الإرهاب يعني تحقيق هدف إسرائيل في إسقاط الدول العربية وإقامة كيانات عرقية ومذهبية على شاكلتها تكون هي المحور الذي تلوذ به هذه الكيانات..وبذلك تتم تصفية القضية الفلسطينية ويتم وضع حد للصراع العربي - الصهيوني.

وشددت على ضرورة التعامل مع هذا الإرهاب بما يستحق ومن دون رحمة..

وعندما تكون الأوطان في خطر لا بد أن يكون رد الفعل بمستوى الخطر أي أن تكون اليد التي تضرب قاسية من حديد من دون رأفة أو رحمة لأن هكذا إرهاب على نمط تنظيم " داعش " يعمل بما يتعارض مع كل القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية ولا بد من التعامل معه بمستوى المواجهة الشاملة وبكل الأسلحة الممكنة من دون تساهل أو تردد والجيش المصري لديه القدرة والإمكانات والعزم والإصرار.

داعية لأن تكون المعركة شاملة على كل أرض مصر خصوصا في سيناء من أجل اجتثاث هذا الوباء الذي بدأ يتلاشى في العراق وسوريا بما يؤكد أن هزيمته ممكنة.

وتساءلت "الخليج " في ختام كلمتها .. ماذا يمنع من تحقيق هذا الهدف الوطني والقومي ما دام العدو مشتركا والخطر يتوزع على الجميع من دون استثناء ولماذا لا تبادر مصر الدولة العربية الأكبر والأكثر قدرة ومقبولية إلى إنجاز هذه المهمة التاريخية.

خلا -