عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 19-09-2017
-

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها نهج دولة الإمارات ومبادرات قيادتها الرشيدة مجال العلم والمعرفة اضافة إلتي والتدخل العسرس الايراني في عدد من الدول العربية وتصديق القضاء المصري على الأحكام بحق المعزول " الإخواني " محمد مرسي..

وقالت صحيفة البيان تحت عنوان " إمارات العلم والمعرفة " ان الأمم تنهض وتعلو بالعلم والمعرفة وواجب القادة والحكومات في جميع دول العالم أن يستوعبوا هذه الحقيقة جيدا وأن يوجهوا جهودهم وأموالهم نحو تطوير التعليم وتنمية المعرفة.

وأضافت ان هذا هو نهج دولة الإمارات والمسؤولية التي أخذتها على عاتقها قيادتها الرشيدة التي لم تبخل بأي جهد أو مال من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن وهذا ما تعكسه المبادرات العديدة في مجال العلم والمعرفة التي أطلقتها القيادة الإماراتية على مدى السنوات الماضية.

واوضحت ان آخرها بالأمس القريب مشروع التحدي في مجال الترجمة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وذلك بهدف ترجمة أكثر من 11 مليون كلمة و5000 فيديو تعليمي خلال عام واحد في مجالات العلوم والرياضيات وذلك من أجل توفير مادة علمية قوية للطلاب العرب كافة والمشروع خطوة أولى في طريق طويل لتحسين واقع التعليم العربي.

وقالت ليس غريبا على دولة الإمارات وقيادتها العربية الرائدة أن تحمل هم التعليم على مستوى العالم العربي كله وأن تطلق مبادراتها الكبيرة بهدف تحسين مستوى التعليم العربي الذي به ستنهض أمتنا العربية وقد وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بمبادرته الكبيرة هذه إصبعه على موطن الألم قائلا .. "واقع التعليم في العالم العربي لا يرضي أحدا وندعو جميع المهتمين بالتعليم في الوطن العربي إلى مشاركتنا هذا المشروع الحضاري الدائم ".

**********----------********** وتحت عنوان " مرتزقة قطر " قالت صحيفة الوطن ان تصديق القضاء المصري على الأحكام بحق المعزول " الإخواني" محمد مرسي أتى جراء عمالته لقطر واستخفافه بكرامة وطنه وسيادته عندما كان في السلطة وهو حكم مستحق لكل من تسول له نفسه الارتهان والعمالة والتعامل مع أنظمة إرهابية مثل قطر التي تدعم جماعة "الإخوان" الإرهابية بغية تحقيق أهدافها العدائية في الهيمنة والتسلط مشيرة الى ان قطر عملت على تبني نهج "الإخوان" ودعمها والعمل على استغلال أحداث ما سمي بـ"الربيع العربي" بهدف إيصال "الجماعة""الإرهابية إلى السلطة وهذا ما بدا واضحا في تونس وليبيا ومصر لكن تسلسل الأحداث رغم مآسيها أكد رفض الشارع العربي بالمطلق للقبول بتنظيمات إرهابية خارج أسوار السجون ردا على ما اقترفوه لعقود طويلة وكان واضحا التصميم على منع وصول أصحاب الأجندات الراديكالية والمتلطين بالدين زورا وبهتانا إلى السلطة فعقود طويلة بينت وحشية جماعة "الإخوان" مفرخة الإرهاب وأصل البلاء.

وأضافت ان قطر سخرت ثروتها للتدخل وانتهجت "دبلوماسية الحقائب" وكان "نظام الحمدين" يعمل لإثارة الأزمات والتوتر والوصول إلى إغراق البلدان بالحروب والفوضى والدمار ليسهل له إيصال أتباعه ومرتزقته المأجورين إلى السلطة والتحول إلى أدوات تتم السيطرة عليهم وبالتالي على قرارات دولهم وقد سخرت الدوحة عشرات المليارات لذلك الأمر وأتبعتها بماكينة إعلامية تمتهن التزييف وتزوير الحقائق وتبييض القتلة والمجرمين والإرهابيين والعمل على التسويق لهم لسنوات طويلة وعلى مدار الساعة.. لكن هذا الإعلام السام بات مكشوفا ومقاطعا من قبل مئات الملايين الذين باتوا بصورة نواياه وتوجهه ومآربه التي تعمل خدمة لنظام مارق لم يبق جريمة إرهابية ولا تنظيما محظورا ولا نظاما طامعا بالعرب إلا وتحالف معه فنسجت المؤامرات ووضعت خطط شيطانية وتم تجنيد آلاف المرتزقة وتشكيل جيوش من القتلة والمطلوبين والمنحرفين مما جعل الملايين يعانون مآسي لا تعد ولا تحصى.

وأوضحت ان ساسة قطر اليوم يستعدون لمصير مشابه لما واجهه مرسي مهما كابروا أو عولوا على مواصلة نهجهم والتسويق لأكاذيب من قبيل حصار وما شابهه فالعالم الذي تحاول قطر خداعه لم تعد تنطلي عليه ألاعيبها وتحالفاتها مع إيران وتركيا وهو عداء تام لجميع دول المنطقة وحلقة إضافية في مسلسل الغدر الذي يسير عليه ساسة الدوحة نحو مصيرهم المحتم فكل ما قاموا به كان يصب في عرقلة الجهود الدولية الساعية لمحاربة الإرهاب واجتثاثه والقضاء عليه وذات الحال تجاه ملايين المنكوبين في عدد من الدول التي عانت الكثير جراء سياسة قطر وإرهابها أيضا ينتظرون التحرك لمقاضاة المتسببين ومع رفض نظام الحمدين لجميع محاولات تقويمه منذ أكثر من ربع قرن فإن العدالة التي قالت كلمتها بحق مرسي يجب أن تقولها بحق "نظام الحمدين" مهما اعتبروا أنهم قادرون على تجنب مصير اختاروه بأنفسهم.

**********----------********** من جهتها وتحت عنوان " إيران وتصدير الموت " قالت صحيفة الخليج انه قبل أيام كشفت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤول عسكري إيراني أن الحرس الثوري أرسل ويرسل قادة ومدربين إلى ساحات المعارك لدعم ميليشياته في المنطقة في إطار التدخل العسكري لطهران في عدد من الدول العربية.

وأضافت ان المصادر نقلت عن نائب عميد ما تسمى "جامعة الإمام الحسين" المتخصصة لإعداد ضباط وكوادر الحرس الثوري إيفاد عدد من القادة والمدربين من هذه الجامعة إلى ساحات معارك وصفها بـ"جبهات المقاومة" والتي تعني حلفاء إيران في المنطقة خاصة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن حيث تشهد بعض هذه الساحات حضورا فاعلا للحرس الثوري وأخرى تشارك فيها بالخبرات والتدريب والدعم المالي والإعلامي وغيرها.

وأوضحت أن القائد العسكري يرى أن الجامعة التي يرأسها "تسعى لتخريج ضباط قادرين على القتال في الحرب الحقيقية وبمعنى آخر أن يستطيع هؤلاء الأفراد التواجد في ميادين المعارك المختلفة الجارية هذه الأيام" على حد تعبيره وأن الجامعة أوفدت عددا من قيادييها ومدربيها إلى الجبهات المختلفة حيث تم إيفاد بعض الكوادر مرة واحدة وبعضهم الآخر عدة مرات لتنفيذ المهمات المنوطة بهم ومن أجل حصولهم على الخبرة في هذه الأنواع من الحروب.

وأكدت الخليج أن الأمر ليس جديدا فحضور عناصر الحرس الثوري الإيراني قائم وهم موجودون مع قدر كبير من الفعالية في هذه البلدان منذ سنوات عدة وثلاثة آلاف قتيل سقطوا من الحرس الثوري خلال الحرب التي تدور في سوريا عدد لا يستهان به وهذا يعني أن الحرس الثوري شارك ويشارك بفعالية في كل المعارك جنبا إلى جنب مع أفراد الجيش السوري.. موضحة انه في لبنان لا يخفي زعيم "حزب الله" الإرهابي حسن نصر الله الحضور الإيراني السياسي والمالي معا.. وفي اليمن فإن الوجود الإيراني لم يكن جديدا وفي خضم الحروب الست التي خاضها نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضد جماعة الحوثي كان الحضور الإيراني ماثلا على شكل خلايا نائمة حوكم أفرادها من قبل القضاء وتمت إدانتهم وسجنوا لكن الجماعة أفرجت عنهم بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في مثل هذا الشهر من عام 2014.

وقالت انه لا تكفي الإشارات الصادرة من أطراف إقليمية ودولية عدة لخطورة ما تقدم عليه إيران من سلوك يتنافى مع وظيفتها كدولة فإيران نفسها تؤكد على لسان رئيس جامعة الإمام الحسين العسكرية عن إرسال طلبة الجامعة إلى كل من سوريا والعراق ليتدربوا ميدانيا في صفوف قوات الحرس الثوري المتواجدة هناك في إطار برنامج تدريبي مخصص لإعداد الضباط وبالتالي حول الإيرانيون بلدين عربيين إلى ميادين حية لتدريب قواتهم العسكرية.

وأكدت في الختام ان التصريحات الزائفة التي نسمعها من قبل المسؤولين الإيرانيين عن الدعم المادي والتسليحي للجماعات التي يطلقون عليها "حركات المقاومة" في المنطقة لا تنطلي على أحد لأنها في الأساس لا تعدو عن كونها ميليشيات وتنظيمات تستهدف التخريب في البلدان التي تتواجد فيها فالموت هو السلعة الوحيدة التي تجيد إيران تصديرها إلى جيرانها العرب والمسلمين تحت شعارات ثورية براقة تسمى مجازا "حركات مقاومة".