عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 20-09-2017
-

حيت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم الشعب القطري الذي عبر عن أصالته وتمسكه بحاضنته الخليجية العربية ورفضه لجموح "نظام الحمدين" المارق الذي اتخذ من دعم الإرهاب وتمويله سبيلا مهما كانت النتائج والتداعيات.

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان ردود الفعل جاءت قوية وواسعة على دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع موسع يضم وجهاء وأعيان وحكماء قطر من أجل بحث الأزمة التي تفشت في البلاد وباتت تهدد قطر وشعبها بالقطيعة مع جيرانها وأشقائها العرب في الوقت الذي واصل فيه أمير قطر الشيخ تميم ضخ الأكاذيب من فوق منصة الأمم المتحدة .

فتحت عنوان " قطر تنطلق من داخلها " قالت صحيفة "البيان" ان الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب أكدت مراراً وتكراراً على أن حل الأزمة مع قطر يأتي من الدوحة نفسها، ولا مجال لتدويل الأزمة أو اللجوء لأطراف أجنبية للوساطة أو التدخل، ومصداقا لهذا الموقف انتفضت الساحة الشعبية في قطر، وانطلق الحراك السياسي الذي يقوده وجهاء قطر وحكماؤها من خيرة شيوخ آل ثاني الذين يحظون بشعبية ومصداقية واسعة لدى الشعب القطري.

وأضافت ان ردود الفعل جاءت قوية وواسعة على دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع موسع يضم وجهاء وأعيان وحكماء قطر وعلى رأسهم شيوخ الأسرة الحاكمة، من أجل بحث الأزمة التي تفشت في البلاد وباتت تهدد قطر وشعبها بالقطيعة مع جيرانها وأشقائها العرب، ولبى الكثيرون الدعوة، وعلى رأسهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني حفيد الشيخ جاسم مؤسس دولة قطر والذي أكد على دعمه لدعوة الشيخ عبد الله آل ثاني، وقال في رسالة مباشرة للشعب القطري إن "الحكومة القطرية سمحت للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة"، مشيراً إلى أنه من العار أن تكون قطر مطية للأعداء وأن يستخدموها سلاحا يضربون بها أهلها.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها " ها هي قطر تنطلق بخطوات عملاقة لتصحيح المسار وإعادة الأمور لنصابها بأيد قطرية أصيلة وشريفة لم تدنسها أموال الإرهاب والمتآمرين، إنها قطر التي اعتقد تنظيم الحمدين لسنوات طويلة أنها صمتت إلى الأبد، ها هي تنتفض من داخلها ومن دون أي تدخل خارجي".

من ناحيتها أكدت صحيفة "الوطن" ان الشعب القطري يدرك اليوم أن التحرك بدأ على الصعد كافة فالمعارضة تتحرك والعقلاء في الأسرة الحاكمة بالمثل والشعب المغلوب على أمره يعي جيداً خطورة المرحلة في حال واصل نظام تميم خطه، والتحرك العالمي والتجمعات المحذرة متواصلة، ولم يعد هناك بد من وضع حد لهكذا نظام وساسة راهنوا على البغي والإرهاب على حساب وطنهم.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " مسمار بنعش نظام الإرهاب " - "عبر الشعب القطري عن أصالته وتمسكه بحاضنته الخليجية العربية، ورفضه لجموح نظام الحمدين المارق الذي اتخذ من دعم الإرهاب وتمويله سبيلا مهما كانت النتائج والتداعيات" ..مشيرة الى ان سلطان بن سحيم من شيوخ الأسرة الحاكمة في قطر كان واضحا ودعا لاجتماع وطني مؤكدا أن الحكومة ارتكبت أخطاء كارثية، وهي دعوات تتوافق مع توجه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الذي دعا إلى اجتماع لوقف التدهور في الحالة القطرية المتفشية جراء تعنت نظام تميم بن حمد أو استعداده لتحكيم العقل ومواصلته المكابرة.

وأضافت ان الدول العربية التي أعلنت قرار المقاطعة كانت واضحة في توجهها، ومواقفها، وأكدت أن نظام قطر سبب الأزمة وأن حلها معروف وهو تأكيد الالتزام بتنفيذ المطالب الـ13، لأنه لم يعد هناك أي ثقة بطغمة النظام الجاثمة على صدور القطريين ولا تجيد إلا التلاعب وتقديم التعهدات الجوفاء التي سرعان ما تنقضها، في الوقت الذي بات الشعب القطري يدرك مخاطر الهاوية التي يجر هذا النظام بلاده إليها.

وأكدت ان شرفاء قطر لم يكونوا يوما راضين عن توجه بات العالم أجمع بصورة خطورته وإرهابه وأجنداته وتحالفاته، وهم لا يريدون لبلدهم أن يصبح فارسي التوجه أو عثماني الهوى تحت أي ظرف، ويعرفون أن الخليج والعروبة هما الأساس والرابط والتاريخ، وبالتالي فهم ليسوا مستعدين أبداً لخسارة وطنهم جراء مراهنات واهية يقوم عليها نظام لم يتوقف عن الطعن والغدر طوال أكثر من ربع قرن، وبالتالي لم يعد هناك بد للتحرك في مواجهة عملية الانسلاخ التي يعمل عليها ساسة الدوحة، واليوم تتعالى الأصوات المنددة بالنظام الخطر، وباتت المنظمات الحقوقية تتحرك وتلقي الضوء على تجاوزات كارثية ارتكبها نظام الحمدين مع شعبه كما هو حال قبيلة آل مرة التي تم تجريدها من الجنسية تعسفا وهي التي تشكل أكثر من 60 % من الشعب القطري، كما يأتي دعم وتبني النظام القطري لجماعة الإخوان الإرهابية ليصب في ذات الاتجاه الذي يبين انعدام كل وازع ومراهنة تميم على أعتى جماعات الشر ومفرخة الإرهاب التي سببت الويلات لملايين البشر في دول عربية عدة.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها " شعب قطر يتفاعل مع كل دعوات حماية قطر من غدر الخائنين، ويدرك أن نظامها ارتكب أخطاء كارثية بحق دول الخليج العربي كما ورد في بيان الشيخ سلطان بن سحيم، مؤكدين في الوقت ذاته توجههم العروبي الأصيل وعلاقاتهم التاريخية التي لم ولن يفرطوا بها تحت أي ظرف ".

وتحت عنوان " كفاك مراوغة يا تميم " ..قالت صحيفة "الخليج" : كان وزير الدعاية في عهد هتلر، جوزيف غوبلز يردد "اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس" .. يبدو أن غوبلز لم يمت بعد، وإن مات فقد ترك من يخلفه ..

لكن هناك فارق بين غوبلز وورثته .. الأول وجد من يصدقه لكن ورثته لن يجدوا من يصدقهم، إنهم والكذب صنوان، وإن قالوا الحقيقة فهي مشبوهة وملتبسة وفيها شيء من النفاق.

وأضافت " استمعنا أمس، إلى تميم يضخ كما من الأكاذيب من فوق منصة الأمم المتحدة .. يقيناً أن كل الذين كانوا يصغون إليه رددوا في دواخلهم // كفى مراوغةً.. إن كل ما تقوله ينطبق عليك تماما // ..لعله مثل تلك التي تعيّر غيرها بفعل الفاحشة كي تنفي التهمة عن نفسها ".

وقالت " هو يدعي بأنه لا يدعم الإرهاب .. لعله يمزح أو يهذي والأرجح أنه يحاول استهبال سامعيه والعرب والعالم .. فهذا الدم والخراب والدمار الذي يضرب معظم العالم العربي من تسبب به؟ ومن يقف وراءه؟ ومن مول ودعم وسلح آلاف الإرهابيين المرتزقة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لممارسة لعبة الموت على أرضنا؟".

وتساءلت " من حرم الشعب القطري من مليارات الدولارات التي هو أحق بها للإنفاق على مشاريع الإرهاب والتفتيت المشبوهة في العراق وسوريا وليبيا ومصر وتونس وليبيا وغيرها؟" ..مؤكدة ان النكران لا يفيد ولا يبرئ المجرم، فالنكران مثل من يستخدم الغربال لحجب نور الشمس.

وقالت " ان الأدهى أنه راح بعيداً في المراوغة عندما اتهم الدول العربية الأربع التي تقاطع نظامه بأنها مسؤولة عن القطيعة وهي التي تقطع صلة الرحم بين أبناء شعب الخليج، وهو يعلم علم اليقين بأنه هو السبب بعدما أوغل في ممارسة الإرهاب وبات يشكل خطراً على شعبه وعلى كل شعوب المنطقة، وبعدما طفح الكيل وبلغ الخطر الزبى، وقطع كل رحم وحبل مودة" ..مشيرة الى ان جملة وحيدة خلال الخطاب تخلى فيها عن أكاذيبه عندما جعل من نفسه سفيرا لإيران إلى الجمعية العامة داعيا إلى الحوار معها وهو مايتوافق مع سياساته الرامية إلى تمكين الإرهاب الإيراني من المنطقة.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها " المضحك المبكي أنه بعدما أطال في اتهاماته وافتراءاته دعا للحوار مع الدول العربية الأربع .. إنه شيء من الفهلوة السياسية غير المعهودة .. كيف لمسؤول في منصب أمير أن يكيل الأكاذيب للدول العربية الأربع ثم يطالب بالحوار معها؟ ..وقالت "أفضل ما يمكن الرد عليه: خيط بغير هالمسلة".