عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 21-09-2017
-

ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها على العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الامارات والمملكة العربية السعودية اضافة الى استغلال "تميم بن حمد" لمنبر الأمم المتحدة في محاولة للترويج لأكاذيب ومظلوميات لا وجود لها والمصالحة الفلسطينية التي رعتها مصر.

وقالت صحيفة البيان تحت عنوان " عز السعودية عز الإمارات " أن الإمارات شعبا وقيادة تكن كل الحب والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا والتاريخ يشهد بمدى رقي هذه العلاقات وصفائها الذي لم تشوبه شائبة..

ويشهد بتلاحم البلدين ووقوفهما معا دائما يدا واحدة إنها علاقات أخوة ووحدة هدف ومصير وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في تهنئته للمملكة باليوم الوطني الـ87 قائلا سموه : " معا أبدا نحن والمملكة عزهم عزنا وبلدهم بلدنا ومليكهم فخرنا كلنا.. معا أبدا في المصير وفي خدمة الإسلام وفي الدفاع عن الأوطان".. وأكد سموه أن فرحة المملكة وشعبها بيومهم الوطني هي فرحة لدولة الإمارات وشعبها.. داعيا الله أن يحفظ المملكة وملكها وشعبها الكريم.

وأضافت ان الأقدار وضعت الإمارات والسعودية معا يدا بيد في مواجهة قوى الشر والفتنة والإرهاب التي تعيث دمارا وخرابا في المنطقة وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندات جهات أجنبية إقليمية تسعى لفرض هيمنتها ونفوذها على بلداننا العربية وحاولت وما زالت تحاول القوى الشريرة الداعمة للإرهاب الإيقاع والتفرقة بين السعودية والإمارات.. ولكن هيهات هيهات لهم ولمن وراءهم ممن ينتسبون بالشرف لهم لن ينالوا أبدا هم وحلفاؤهم من بلدين اجتمعا على نصرة الحق والعدل ودحر أعداء الأمتين العربية والإسلامية.

واكدت البيان ان الإمارات والسعودية سيظلان جنبا إلى جنب يدا واحدة في وجه تجار التآمر والإرهاب.

من جهتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان " تميم ..المحاسبة قادمة " ان "تميم بن حمد" لم يكن ينقصه وهو يلقي كلمة بلاده من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا أن يمسح دموع التماسيح التي لا تخطئها عين وهو يتباكى خلال تقمصه دور المظلوم وما هو إلا واجهة لنظام لا يجيد إلا دعم الإرهاب وتمويله والتعويل عليه.

وأضافت ان "تميم" ادعى أن المجتمع الدولي تغير وهناك طغيان وهناك ظلم وشعوب استبيحت وبقي الجناة دون محاسبة وبالتأكيد فتميم يعرف أنه جزء من هؤلاء وأن العدالة لابد أن تطاله فهو واجهة لنظام تسبب بالويلات للملايين وأدى بهم إلى تجرع نتائج جموح نظام إرهابي ويلات لا تحصى ولا تعد عانوا خلالها القتل والتدمير والنزوح جراء أطماع قطر ونظامها المارق.

وأكدت ان "تميم" استغل منبر الأمم المتحدة كالعادة في محاولة للترويج لأكاذيب ومظلوميات لا وجود لها وعلى غرار ماكينة بلده الإعلامية كرر نفس الادعاءات والمكابرة الجوفاء على أمور يحاول تجاهلها أو التقليل منها في الوقت الذي يغلي شعب قطر من المصير الذي يقوده إليه النظام والمتحكمين به فلم يعد ممكنا تجاهل أزمة قطر ولا التقليل من نتائج قرارات المقاطعة التي هي قرارات سيادية مطلقة يمنحها القانون الدولي لكل دولة في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر تتعرض لها من نظام أو كيان يمتهن سياسة غير مشروعة خاصة عندما يكون هذا النظام يقوم على أجندة وتحالفات وتوجهات كل ما فيها إرهاب.

وقالت ان العدالة لا تموت وستلاحق كل من تورط وسوق أكاذيب يعتقد أنه من خلالها قادر على تجاوز الزاوية التي وضع نفسه فيها ومن يقوم على الفساد والرشاوى فهو لن يحجب الحقيقة التي باتت معروفة للقاصي والداني وتاريخ سنين من الإرهاب لن يغيبه أو يتمكن من تحويل نظر العالم عنه ادعاءات مزيفة ومشوهة واليوم العالم والجميعات والمنظمات الحقوقية والداخل القطري جميعه بات يتحرك ويعبر عن رفضه لما اقترفه "نظام الحمدين" سواء بحق قطر أو الجوار والدول العربية ويكفي أن تحالفات قطر مع إيران وتركيا كافية لتعطي فكرة عن أوراق هذا النظام وما يقوم عليه.

واختتمت الوطن قائلة .. المحاكمة ستأتي ومع كل مكابرة يواصلها "تميم" ونظامه أو من يحركهم فهم يقتربون أكثر من المثول أمامها وكل يوم تفوت فيه قطر فرصة الالتزام بالمطالب الـ13 التي تعتبر خيار قطر الوحيد فهي تصب في نفس الاتجاه وتجعل المساءلة أقرب من أي وقت وما ادعاءات "تميم" والأكاذيب التي يحاول الترويج لها مع نظامه إلا حلقات باتت مملة لن تجنبه المصير المحتوم الذي يستحقه.

وتحت عنوان " امتحان فلسطيني جديد " قالت صحيفة الخليج ان المصالحة الفلسطينية التي تمت برعاية مصرية خطوة بالاتجاه الصحيح لإنهاء حالة التشرذم والانقسام التي أصابت العمل الفلسطيني وعطلت قدرته على مواجهة التحديات وأصابت حركة الشعب الفلسطيني بالشلل وقدمت للاحتلال خدمة اللعب على التناقضات الفلسطينية من خلال العمل على فرض أمر واقع لتصفية الحقوق الفلسطينية.. كما لا يغيب عن البال حجم المعاناة التي يعيشها قطاع غزة في ظل حصار قائم منذ أكثر من عشر سنوات ترك بصماته الكارثية على حياة أهل القطاع في مختلف مجالات الحياة ناهيك عن الدمار الذي سببته الاعتداءات الإسرائيلية وأدت إلى دمار هائل لا يزال القطاع يعيش في ظل ركامه.

وأضافت انه برغم التفاؤل إلا أن هناك عقبات تنتظر تجسيدها إلى واقع وهي عقبات تراكمت طوال سنوات القطيعة لأسباب فلسطينية - فلسطينية وأخرى لها علاقة باتفاقات مبرمة مع الاحتلال لا زالت السلطة الفلسطينية تلتزم بها كجزء من اتفاق أوسلو الذي تخلت عنه إسرائيل قبل أن يجف حبره ثم دور القوى الإقليمية والدولية في السماح بإمكانية تحقيق المصالحة.

وتساءلت هل رفعت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الفيتو الذي كان يحول دون تحقيق المصالحة؟ ..وهل تستطيع الدول التي شكلت حائط صد في وجه المصالحة مثل قطر وإيران وتركيا على مدى السنوات الماضية التأثير في إنجاز المصالحة؟..

وقالت هذه الأسئلة تستدعي أيضا الحديث عن قضايا شائكة يفترض حلها كشرط لإنجاز المصالحة مثل انتقال الحكومة فورا إلى القطاع للقيام بواجبها وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبرلمانية في وقت متزامن.

ورأت ان المصالحة تحتاج إلى علاج لأسباب الشرخ الذي أصاب العمل الفلسطيني من مختلف جوانبه شرط أن تكون النوايا جادة والقرار مستقل ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق أية مصلحة شخصية أو فصائلية أومرتبطة بمصالح الآخرين.. فالسلطة الفلسطينية وتحديدا حركة فتح أمام امتحان فعلي كي تؤكد التزامها بثوابت الشعب الفلسطيني بالعودة إلى جذورها كقائدة للنضال الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه.

- خلا -.