عناوين الصحف الاماراتية ليوم الجمعة ١٠-١١-٢٠١٧
وكالة أنباء الإمارات -

ابوظبي فى 10 نوفمبر / وام / اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها الصادرة اليوم ان العلاقات السياسية بين الإمارات وفرنسا تمر بأزهى مراحلها.

كما تناولت الصحف فى افتتاحياتها تصنيف الامارات فى اوائل الدول بشان تطوير رأس المال البشري فضلا عن تناول موضوعي فشل محاولة كردستان العراق وكتالونيا الانفاصال وارهاب إيران الذى يهدد العالم.

فتحت عنوان " علاقات أقوى" قالت صحيفة الاتحاد ان العلاقات السياسية بين الإمارات وفرنسا تمر بأزهى مراحلها، والتنسيق بين البلدين نموذجي في المحافل الدولية، وهناك رؤى متطابقة وموحدة بشأن معظم الملفات الإقليمية والدولية.

واعتبرت ان افتتاح متحف اللوفر أبوظبي وانطلاقه من أرض الإمارات سيؤدي إلى زخم كبير في العلاقات الثقافية بين البلدين فيما يسعى قادة الإمارات وفرنسا إلى أن تكون العلاقات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي نفسه مضيفة أن الإمارات شريك استراتيجي لفرنسا في المجالات السياسية والدفاعية والثقافية فيما الطموح أن تصل الشراكة الاقتصادية إلى المستوى نفسه.

واكدت ان منتدى الأعمال الإماراتي الفرنسي ورجال أعمال ومستثمري البلدين لديهم طموح كبير إلى ترجمة الزخم في العلاقات السياسية والثقافية إلى اللغة الاقتصادية.. وهناك فرص استثمارية واعدة في البلدين تنتظر مستثمريهما.. كما أن هناك رغبة قوية في مضاعفة حجم التبادل التجاري، والتعاون في مجالات التكنولوجيا، خصوصاً، وأن هناك تقديراً دولياً كبيراً للطفرات التي تحققها الإمارات.. وهو ما أكده المنتدى الاقتصادي العالمي الذي قال، إن الإمارات تقود التحرك العالمي نحو الثورة الصناعية الرابعة.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " الإمارات رائدة مع الكبار" قالت صحيفة البيان انه لا يمكن بناء اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة من دون اتباع ممارسات عالمية المستوى إزاء الموظفين والعاملين في هذا الاقتصاد، ولهذا تولي الدول الكبرى أهمية بالغة لقطاع الموارد البشرية، ولا غرابة في أن تتصدر الولايات المتحدة الأميركية صاحبة أقوى الاقتصادات العالمية القائمة كأكبر رائد عالمي في ممارسات الموارد البشرية المبتكرة.

واضفت ان تقييم جمعية إدارة الموارد البشرية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كأكبر جمعية احترافية للموارد البشرية في العالم والتي تضم 285 ألف عضو في أكثر من 165 بلداً وضع دولة الإمارات في المرتبة الأولى في قائمة الأسواق الناشئة التي يعتقد أنها ستكون الوجهة التالية للموارد البشرية، متقدمةً بهامش كبير على أسواق كبيرة رائدة، مثل سنغافورة والهند وفنلندا والصين فيما احتلت الإمارات المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في سهولة تأسيس مشاريع الأعمال، والرابعة في ترتيب البلدان التي تتيح لشركات الموارد البشرية التوسع دولياً، متقدمة على الولايات المتحدة وأستراليا فضلا عن حصولها على الترتيب الثاني، قبل المملكة المتحدة وأوروبا وكندا وأستراليا كأفضل وجهة لفرص تعزيز شبكات العلاقات في مجال الموارد البشرية.

وخلصت الى ان شهادات دولية تضع الإمارات واقتصادها في الصف الأول مع كبريات دول العالم، وتؤكد جهود قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها الصائبة لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للموارد البشرية، تأكيداً على مبدأ المضي قدماً في مسيرة تطوير رأس المال البشري في الدولة.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " أوهام مشاريع الانفصال" قالت ان الأحداث التي شهدها إقليما كردستان في العراق، وكتالونيا في إسبانيا، خلال الشهرين الماضيين، بإجراء استفتاء على استقلالهما، انتهت نهاية سلبية، بعد أن رفضت الحكومتان المركزيتان في كل من العراق وإسبانيا المساعي الانفصالية، وتمسكتا بخيار الوحدة، لأنهما تدركان أن توابع الانفصال ستكون وخيمة على البلدين، وعلى الجوار، كما هي الحال في العراق، وعلى منظومة الاتحاد الأوروبي في الحالة الإسبانية.

واعتبرت ان خيار الاستفتاء بهدف الانفصال لم يكن واقعياً، سواء في كردستان أو كتالونيا، خاصة أن المحيط، والعالم صارا يرفضان التوجه نحو التفكك، ويبحثان عمّا يجمع الدول والشعوب، لأن ترك خيار الانفصال يتمدد في أكثر من منطقة من شأنه أن يزيد من أزمات العالم، ولا يعمل على حلها، والنموذج السوداني بانفصال الجنوب عن شماله، دليل على انعدام المشروع السياسي لمؤيدي الانفصال، حيث تعيش دولة جنوب السودان حروباً داخلية طاحنة نسفت كل الأحلام التي بناها دعاة الانفصال في دولة مزدهرة.

واكدت ان الواقع في مختلف دول العالم يؤكد أن الانفصال لا يكون حلاً للصراعات الداخلية، فبقدر ما يزيد من اشتعال النزاعات بين الأطراف المحلية، يسبب صداعاً مزمناً للجيران، لذلك يدعم العالم الدول القوية التي تقوم على التنوع في إطار الدولة الواحدة، فالانفصال إذا نجح في دولة ما، فإنه لن يقف عند حدوده، بل ستنتقل العدوى إلى الجزء المنفصل أيضاً، وهي خطوة تزيد من تعقيدات المشهد لا المساعدة في إيجاد حل.

وتحت عنوان "رهاب إيران يهدد العالم" دعت صحيفة الوطن العالم اليوم أن يتحرك لوضع حد لنظام مارق يقوم على الإرهاب، ويجعل منه وسيلة في جميع توجهاته وسياساته التي يتبعها، ولقد بينت قرابة 4 عقود أن نظام إيران لا يمكن أن يرتدع عبر المناشدات والدعوات ويواصل تدخلاته وانتهاكاته لسيادات الدول واستباحة الشعوب، وكانت آخر مجازره تزويده عصابات الحوثي الإرهابية بصواريخ بالستية استخدم أحدها في استهداف المملكة العربية السعودية في عدوان يرقى لإعلان حرب.

واعتبرت ان العالم أجمع اكتوى بنار الإرهاب الإيراني ووصلت ذراعه السامة بعيداً بما فيها دول أمريكا اللاتينية والشمالية وآسيا وإفريقيا، أما الشرق الأوسط فمآس لا توصف وملايين البشر باتوا منكوبين جراء مليشيات الموت والحقد الطائفي التابعة لإيران.

ونبهت الى ان جلسات مجلس الأمن الدولي الأخيرة بينت بالأدلة نوايا إيران وتوجهاتها ومخاطرها ، وفي استعراض تاريخي يعود للعام 1979 موعد ما تطلق عليه قيادة "الولي الفقيه" "ثورة"، وهو في حقيقته سلب لحرية الشعب الإيراني والتنكيل به وقمعه، وكيف ارتكبت طهران جرائم في دول كثيرة ، واليوم تواصل ذات السياسات التي لا تعرف إلا العدوان والحقد والكيد والخطط الرامية لاستهداف العالم العربي برمته.

-خلا-



إقرأ المزيد