عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 12-11-2017
-

واصلت افتتاحيات صحف الامارات الصادرة صباح اليوم اهتمامها بحدث افتتاح متحف "لوفر أبوظبي" الذي لايزال يتصدر الأنباء حول العالم ..مؤكدة ان الفنون سلاح فتاك في مواجهة التطرف والانغلاق والإرهاب.

كما ركزت الصحف على الخطوات الإيرانية العدوانية في أكثر من ساحة عربية ..داعية الدول العربية الى أخذ زمام المبادرة في قضاياها والتحرك دبلوماسيا والبحث عن صيغ أفضل للعمل الجماعي.

وأكدت ان لا مجال للمواقف المرتبكة والمحايدة بعد ان برزت أصابع ايران مجددا في عمل ارهابي جديد في البحرين وأصبحت تمتد إلى ساحات عربية تعاني التدخل الإيراني الذي يترك بصمات سوداء باتت تشوه سمات المنطقة العربية ويفكك وحدة مجتمعاته ويثير الكراهية والبغضاء بين مكوناته الدينية.

وتحت عنوان " متحف المحبة والسلام " ..قالت صحيفة "الوطن" انه رغم الأخبار والتوترات في عدد من دول العالم، بما فيها أخبار المنطقة والترقب الحاصل جراء بعض القضايا، إلا أن خبر افتتاح متحف "لوفر أبوظبي" لايزال يتصدر الأنباء حول العالم، ليؤكد على عظم توجه الإمارات وعاصمة المحبة والإنسانية أبوظبي، وعملها على الارتقاء بكل ما يدعم السلام والانفتاح والتآخي بين البشر، ويثبت أنها ماضية في كل ما يدعم جسور التقارب والتواصل بين مختلف أمم الأرض بثقافاتها المختلفة.

وأكدت الصحيفة ان الإمارات تعمل للإنسان على الصعد كافة، وباتت مبادراتها الحضارية عابرة للحدود محملة برسائل الخير والمحبة والسلام، وهي تهدف للارتقاء بالإنسان ودعم توجه الأجيال في كل مكان نحو مستقبلها، وهي تؤمن إيماناً تاماً منذ تأسيسها أن قيم البشرية من أسس وأعمدة الارتقاء بالإنسان، لأن العقل المنفتح والقلب المحب المتسامح يمثل دافعا للإنسان ليكون متحرراً من كل ما يعيق تقدمه وعمله لأجل غد أفضل.

وقالت " من هنا كان احتضان الفنون ورعاية المواهب وتبني المبدعين سياسة ثابتة تحظى بكل الدعم والرعاية من قبل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فالفنون عبارة عن إبداع بشري ويساعد بتعريف البشرية على الحضارات السابقة وتطورها ويعطي فكرة عن تاريخها وتسلسلها وتطورها، لذلك كان إنجاز "لوفر أبوظبي" ترجمة عملية لما تؤمن به الدولة وتعمل عليه، وقد كان خطوة عالمية جبارة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسخت مكانة الوطن في صدارة الركب الحضاري الذي لم يتوقف يوماً عن العمل لصالح أمم الأرض وإعلاء شأن الإنسان في كل مكان بغض النظر عن لون أو عرق أو جنس أو دين، لأن ما يجمع البشرية هو قيم وآمال ومثل وكل ما يرفد النفس لترتقي وتعلي المحبة والسلام والتآخي وتحصن النفوس من البغض والكره والعداوات والأحقاد، كما أن العالم أجمع يدرك أن الفنون سلاح فتاك في مواجهة التطرف والانغلاق والإرهاب، فمجرد تهذيب النفس والارتقاء بها، هو مناعة لعدم الانجراف أو السير في طريق شائك يؤدي إلى التطرف وما يمكن أن يسببه من مآسٍ".

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول " يحق لكل إنسان في هذا العالم أن يفخر ويعتز بنهج حضاري قل مثيله نبعه الإمارات ويرفد كل مكان فيه خير حول العالم، "لوفر أبوظبي" متحف للمحبة .. للسلام .. للارتقاء بالإنسان، وهو منارة جديدة تشع من أبوظبي للعالم أجمع وللأجيال وللشعوب المتعطشة لكل جميل ومميز".

من جانبها أكدت صحيفة "الاتحاد" ان الأمر لم يعد يحتمل الصمت والحياد .. كل أزمات المنطقة العربية تلتقي في نقطة واحدة ويربطها خيط واحد.. لا فرق بين ما يحدث في لبنان أو اليمن أو سوريا أو البحرين..

إيران هي نقطة التلاقي بين كل أزمات المنطقة.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " لا وقت للصمت والحياد " ان التصعيد البادي في المنطقة العربية، مرتبط عضوياً بالخطوات الإيرانية العدوانية في أكثر من ساحة عربية.. لكن التحرك العربي الجماعي ليس مواكباً لتحرك وتسارع الأحداث.. والفعل العربي الجماعي لا وجود له تقريبا، ولا نرى غير تحركات فردية تقف في مواجهة الأطماع الإيرانية.

وشددت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها انه لم يعد هناك وقت للاكتفاء بموقف وموقع الدفاع، ولا بد أن تأخذ الدول العربية زمام المبادرة في قضاياها.. وأن تبادر بالتحرك.. وهو بالتأكيد ليس التحرك العسكري، بل التحرك الدبلوماسي والبحث عن صيغ أفضل للعمل الجماعي، فلم يعد أحد بمنأى عما يحدث، حتى الذين يرون أنهم غير معنيين واتخذوا موقف الحياد السلبي، فسيمتد إليهم الحريق حتماً.

بدورها وتحت عنوان " إنها إيران في اليمن " ..قالت صحيفة "البيان" : أنكرت طهران منذ البداية تدخلها في اليمن ودعمها الحوثيين بالسلاح، وكعادتها لا يطول العمر بكذبها حتى ينكشف للعيان، وها هو العالم كله يشاهد الصواريخ الباليستية تنطلق من اليمن متوجهة نحو المدن السعودية، ويسمع بأذنيه تهديدات الحوثيين بأن تصل صواريخهم إلى أبوظبي، وغيرها من مدن الخليج، ويخرج البيت الأبيض الأميركي ليعلن أن هذه الصواريخ لم تكن موجودة من قبل لدى الحوثيين، وأن اليمن لم يكن به مثل هذه الصواريخ من قبل، وأنهم حصلوا عليها من إيران، وها هي دولة الإمارات تعلنها صريحة بأن إيران باتت هي التحدي الأول والخطر الأكبر في المنطقة، وتنادي بتوحيد الموقف الخليجي بحزم وجدية ضد هذا الخطر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

ونبهت الصحيفة الى ان صواريخ الحوثي الباليستية تعني بوضوح أن اليمن مقبل على مرحلة أسوأ بكثير مما مرّ عليه، وأن إيران تنوي كشف وجهها هناك، وأن ما ذكرته وثائق بن لادن التي كشفت عنها الاستخبارات الأميركية منذ أيام حقيقة وواقع، وأن السيناريو المشترك للرباعي إيران وقطر والحوثي والقاعدة قادم هناك، وأن الإرهاب الذي انتشر في الوطن العربي والعديد من دول العالم، سوف يتركز في الفترة المقبلة في منطقة الخليج العربي التي يستهدفها المخطط الإيراني، ومعه الآن ربيبته قطر الباحثة عن "الشرف" المزعوم في طهران، وعلى الجميع في المنطقة أن يستعدوا جيدا لمواجهة هذا الخطر الداهم، وكما أكدت الإمارات " لا مجال للمواقف المرتبكة والمحايدة ".

من ناحيتها قالت صحيفة "الخليج" : تبرز أصابع إيران مجدداً في عمل إرهابي جديد، وهذه المرة ساحته البحرين التي تشهد منذ سنوات تدخلاً إيرانياً سافراً في شؤونها الداخلية من خلال بعض القوى السياسية والدينية المحسوبة عليها ..هذه المرة طالت أيادي الإثم انبوب نفط في قرية بوري البحرينية، ومن محاسن القدر أن أحداً لم يصب بأذى، كما تمت السيطرة على الحريق الذي تبع تفجير الأنبوب.

وأكدت الصحيفة تحت عنوان " مسلسل العبث يتواصل " انه ثبت من خلال التحقيقات أن التفجير كان مفتعلًا ونفذته بعض الأيادي الخفية التي تعبث بسلامة وأمن المواطنين، خدمة لأهداف باتت معروفة تستهدف تعكير صفو الأمن في إطار أجندة إيرانية لتروع الآمنين وضرب الوحدة الوطنية في دول الخليج ..مشيرة الى ان وزير خارجية البحرين خالد بن حمد آل خليفة اعتبر أن تفجير أنبوب النفط يشكل "تصعيداً إيرانياً خطيرا .. وهدفه ترويع المواطنين والإضرار بصناعة النفط في العالم".

وقالت الصحيفة " إذا كان الخطر الإيراني يستهدف البحرين فإنه أيضا يستهدف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج الأخرى، بل يمتد هذا الخطر إلى ساحات عربية تعاني التدخل الإيراني الذي يترك بصمات سوداء باتت تشوه سمات المنطقة العربية، ويفكك وحدة مجتمعاته ويثير الكراهية والبغضاء بين مكوناته الدينية .. وكما كان الصاروخ الحوثي - الإيراني الصنع الذي استهدف مدينة الرياض السعودية قبل أيام دليل عدوان سافر على دولة عربية، ونموذج على مدى الحقد والضغينة، فإن استهداف أنبوب نفط في البحرين من خلال تفجيره يمثل هو الآخر عدواناً سافراً، ويدل على أن لإيران أيادي تعمل لحسابها ولا تتوانى عن القيام بتخريب أوطانها خدمة لأغراض تصب في مصلحة إيران.

وتابعت " عندما ينظر وزير خارجية البحرين إلى تفجير أنبوب النفط على أنه تصعيد إيراني خطير، فهو يتعامل مع حقائق موضوعية ميدانية تجري على الأرض من خلال أعمال يجب عدم الاستهانة بها، بل اعتبار أنها تجري في سياق ما هو مخطط للمنطقة من محاولة لجرها إلى صراعات وحروب هي بغنى عنها، ولا تريدها وتعمل جاهدة على تجنبها من أجل أمنها وسلامتها، وحماية مواطنيها ورفاهيتهم، خصوصاً أن معظم دول الخليج العربية منكبة على وضع خطط طموحة للنهوض الاقتصادي والاجتماعي والتقني والثقافي من أجل اللحاق بالركب الحضاري.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها " إذا كانت إيران لا ترى في مشاريع التنمية والارتقاء بالأوطان والإنسان ما يستحق الاهتمام، وتعمل على تعظيم ترسانة الحرب فقط من أجل الهيمنة على المنطقة، عليها أن تترك المنطقة العربية وشأنها لأهلها، وتلتزم حدودها ولا تعتمد على منطق الغطرسة والقوة، وتدرك أن الذي يحفر حفرة قد يقع فيها".

بدورها أعربت صحيفة "الرؤية" عن اعتقادها بأن الجرذ المختبئ منذ سنين في أنفاق الضاحية قد نسي شكل العالم وغفل عن حقيقة جلية وهي ان القوانين تغيرت ولم تعد اللعبة مرتهنة بالصبر بل بقطع دابر المفسدين وازاحتهم من المشهد .

وقالت الصحيفة تحت عنوان " القوانين تغيرت " : العزم صار المحرك الاساسي ضد الارهاب والمجرمين والحزم الوسيلة الوحيدة التي بها يقضى على آثارهم المدمرة التي آن الأوان للتخلص منها نهائيا.

- خلا -