عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 14-11-2017
-

 ابرزت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم تقدم قطاع الطيران فى الدولة مما يعكس بوضوح مدى تطور وتقدم الدولة ومكانتها على الساحة الدولية وإعلان "أدنوك" عن عزمها طرح حصة أقلية من أسهم شركة "أدنوك للتوزيع?.

كما تناولت الصحف فى افتتاحياتها الاجتماع الوزاري العربي الطارئ يوم الأحد القادم للبحث عن آليات عملية لمواجهة الخطر الإيراني المتنامي في المنطقة.

فتحت عنوان " الإمارات سيدة الأجواء" قالت صحيفة البيان ان تقدم قطاع الطيران يعكس بوضوح مدى تطور وتقدم الدولة ومكانتها على الساحة الدولية، وما حققه قطاع الطيران في دولة الإمارات حتى الآن يعد إنجازاً كبيراً وعالمياً بكافة المقاييس، ولم تستطع العديد من الدول الكبيرة والعريقة في قطاع الطيران تحقيق ما حققته الإمارات، وذلك بشهادات عالمية من جهات دولية متخصصة منحت مطارات دولة الإمارات وشركات طيرانها أعلى الدرجات والمراتب، بحيث تفوق مطار دبي على أكبر وأعرق مطارات العالم، مثل مطار هيثرو البريطاني، وباتت شركة طيران الإمارات اليوم في صدارة قطاع النقل الجوي عالمياً.

واضافت ان المكانة العالمية التي وصل إليها قطاع الطيران في دولة الإمارات هي جزء من مسيرة البناء والتنمية والتطوير التي تشهدها الدولة بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة التي أولت هذا القطاع الحيوي أهمية كبيرة لدوره الفعال والحيوي في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وقد أصبح قطاع الطيران في الإمارات نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عقب افتتاحه معرض دبي الدولي للطيران، بمشاركة 1200 شركة طيران مدني وعسكري، و260 وفداً رسمياً، و72 ألف متخصص في شؤون الطيران.

من جانبها وتحت عنوان " اقتصاد الأقوياء نحو المستقبل" قالت صحيفة الوطن انه في وطن كل ما فيه مميز، ويحمل في ثناياه الإبداع والابتكار والتطور، وفي ظل منافسة اقتصادية عالمية باتت الإمارات من أبرز عناوينها الريادية، بحيث جعلت القيادة الرشيدة من استشراف المستقبل منهاج حياة وبات الطموح للغد وصناعة المستقبل، فالخطط والاستراتيجيات التي تحاكي الغد وتعد المبادرات إلى ما بعد عصر النفط، هي في حقيقتها ترسخ التنوع بحيث يكون اقتصاد المعرفة وفق الاحتياجات المطلوبة التي تضمن الغد المشرق للأجيال التي ستتابع حمل الراية وتتسلم دفة المسيرة لتبقى التجربة الإماراتية الثرية نموذجاً متفرداً في التميز والتقدم والازدهار.

واضافت ان إعلان "أدنوك" عن عزمها طرح حصة أقلية من أسهم شركة "أدنوك للتوزيع?، أكبر شركة لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومتاجر البيع بالتجزئة في دولة الإمارات، للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية خطوة تاريخية وغير مسبوقة، وتعتبر مرحلة مفصلية ضمن جهود قيادتنا الرشيدة وعزمها الذي لا يلين على ضمان السباق نحو المستقبل، إذا تعتبر مبادرة اقتصادية حيوية من جوانب كثيرة، فهي فرصة استثمارية غير مسبوقة للمواطنين والمستثمرين من كافة أنحاء العالم للدخول في استثمارات مشتركة مع "أدنوك للتوزيع?، ومرحلة مفصلية في تاريخ واحدة من أهم وأقوى الشركات الرائدة عالمياً في الطاقة، فضلاً عما تشكله من دعم قوي لأسواق المال في الإمارات، والخطوة التي تأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ضمن استراتيجياتها لضمان مستقبل مستدام ومزدهر، تتماشى مع استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي.

وخلصت الى ان الإمارات علمت الجميع أن العمل واستشراف المستقبل والاستعداد له وحده الكفيل بتحقيق الأهداف الكبرى، خاصة أن التطور التكنولوجي الهائل ومنصات الذكاء الاصطناعي قد تم تسخيرها للارتقاء بالأداء وجعل مسؤولية الغد واجباً على الجميع أن يتحملوها ويشاركوا في الإعداد لها، لتبقى الإمارات في صدارة الركب الحضاري نحو مستقبل الإنسان، بكل ما يعنيه مستقبل تصنعه مبادرات وطنية خالصة عودت البشرية على جدواها وباتت نموذجاً يقتدى به. نحن دولة قوية في المجالات كافة، لأننا نعمل على الارتقاء في جميع القطاعات والميادين، والاقتصاد القوي يصنعه الأقوياء ويغذونه بكل ما يلزم ليحافظ على قوة الزخم التي تحاكي الغد بما يحقق الأهداف والطموحات الوطنية.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " لا بد من ردع إيران" لفتت صحيفة الاتحاد الى اهمية الاجتماع الوزاري العربي الطارئ يوم الأحد القادم للبحث عن آليات عملية لمواجهة الخطر الإيراني المتنامي في المنطقة.. فالنهج الإيراني العدائي لم يعد يحتمل مجرد المواجهة بالبيانات والاستنكار والإدانة..

وبالتأكيد، فإن الإجماع العربي الآن على موقف موحد بات أمراً مشكوكاً فيه.

واضافت ان هناك قرار وإرادة سياسية مخطوفان لعدد من الدول العربية..

ومسألة التعويل على الإجماع لم تعد مجدية في ظل تصاعد وتسارع الأحداث..

وينبغي أن تكون هناك وقفة حازمة وصارمة من جانب الدول العربية الفاعلة والمؤثرة لكبح العداء الإيراني السافر والتدخل الممنهج في شؤون الدول العربية.

وخلصت الى انه على جامعة الدول العربية أن تتحرَّك دولياً في هذا الشأن، وتعمل مع منظمة الأمم المتحدة من أجل خلق موقف دولي واضح يرفض زعزعة إيران لاستقرار المنطقة، ويفرض عقوبات على طهران، ويردع سلوكياتها الخطيرة والمدمرة، ويجنب المنطقة مواجهة إذا بدأت فإنها لن تنتهي.

من جانبها قالت صحيفة الخليج ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعد الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، بناء على طلب من المملكة العربية السعودية، لبحث انتهاكات إيران، وتدخلاتها في الدول العربية، خاصة في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن، وهي تدخلات تعكس سياسة ممنهجة لإيران منذ سنوات طويلة، حيث دأبت طهران على اتباعها بهدف إحداث قلاقل في المنطقة العربية يسهل معها تنفيذ مخططاتها، وتحويلها إلى بؤر ملتهبة بالصراعات والأزمات باستمرار.

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " مواجهة عربية لمغامرات إيران" انه لا يجد المراقب صعوبة في تتبع الدور التخريبي لإيران منذ عقود، ودلت الأحداث التي شهدتها، وتشهدها المنطقة العربية، أن طهران لا تزال تراهن على تفكيك النسيج العربي عبر دعمها للميليشيات المسلحة التي تنفذ مخططاتها التفتيتية، حيث تبرهن هذه الميليشيات بشكل يومي أنها أداة طيعة في يد إيران، وتنفذ توجهاتها في إشغال المنطقة بحروب هنا وهناك، كما يحدث اليوم في سوريا والعراق والبحرين ولبنان واليمن.

واعتبرت إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة بالقاهرة، يكتسب أهمية بالغة واستثنائية، حيث سيقف أمام التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، ويرسم استراتيجية جديدة لمواجهة هذه التدخلات التي زادت طهران من نسقها، خاصة في السنوات القليلة الماضية، مستغلة الصراعات والحروب الداخلية في بعض الدول، في إطار ما يعرف بـ«الربيع العربي» الذي حول البلدان التي شهدتها إلى ساحات من الفوضى والخراب.

واوضحت انه سيكون أمام الاجتماع مهمة تشخيص الوضع الذي تعيشه البلدان العربية، والحلول التي يجب اتباعها لمواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، وخطر ذلك على الأمن القومي العربي، خاصة في ظل التحولات المهمة التي تعيشها بعض الدول منذ ما بعد 2011، حيث لم تستفد من الفوضى التي سادت المنطقة إلا «إسرائيل»، وإيران.

-خلا-