عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 07-12-2017
-

تناولت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها إهتمام دولة الإمارات بالعلم والاستثمار في الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة اضافة الى ما تقوم به ايران وأذنابها في المنطقة واعتراف الرئيس الامريكي بالقدس بنقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس المحتلة.

وقالت صحيفة البيان تحت عنوان " علماء الإمارات ثروة وطنية " أن العلم والعلماء هم أساس نهضة وتطور الأمم ومن هنا جاء اهتمام دولة الإمارات بالعلم والاستثمار في الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بعد رسالته التاريخية للمجتمع العلمي في دولة الإمارات يشهد أول اجتماعات مجمع محمد بن راشد للعلماء.

وأضافت ان المجمع هو الأول من نوعه في المنطقة العربية كبيئة محفزة للبحث والإنتاج العلمي واستشراف المستقبل مشيرة الى ان الاجتماع الذي عقد في متحف دبي شهد حضور نخبة من العلماء والمتخصصين من مختلف التخصصات العلمية في دولة الإمارات ليرسل رسالة من مكانه مثل التي أرسلها منذ أيام اجتماع مجلس الوزراء من متحف اللوفر.. ومن قبله اجتماع حكومة المستقبل من معرض الكتاب في الشارقة كلها رسائل تعبر عن مكانة العلم والمعرفة والعلوم والعلماء في مسيرة التنمية والبناء في دولة الإمارات.

وأكدت ان علماء الإمارات ثروة وطنية كرست الدولة كل جهودها وإمكانياتها لتأهيلهم وإعدادهم للمشاركة في عملية التطوير والبناء والتنمية المستدامة وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بقوله "دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي العلم والعلماء أهمية ضمن أهدافها الاستراتيجية لما لهم من دور بارز ورئيسي في دعم توجهات الدولة وتقديم المشورة العلمية والتخصصية في مشاريعها باعتبارهم ثروة وطنية تراهن عليهم في مسايرة ركب العالم المتطور".

وتحت عنوان " الحرب العربية الإيرانية " قالت صحيفة الاتحاد ان المواجهة العسكرية في اليمن بين العرب وإيران.. وربما كان هناك مترددون في هذا التوصيف ويرون أن المواجهة يمنية يمنية.. لكن الصورة الآن باتت واضحة وتبين لكل ذي عينين أن الحرب مباشرة بين العرب وإيران التي تحتل عاصمة عربية عزيزة ويقتل أذنابها الحوثيون نساء اليمن.

وأضافت .. لا يمكن تصنيف الحوثيين أو حزب نصر الله في لبنان على أنهما فصيلان يريدان السلطة أو يتصارعان عليها مع شعبي اليمن ولبنان.. ولكنهما فصيلان عميلان وعاملان في الحرس الثوري الإيراني.. فلا فرق بين كل من حسن نصر الله وعبدالملك الحوثي وقاسم سليماني.. وقد كان الحوثي في وقت ما يحارب بالوكالة عن إيران وكذلك يفعل حزب نصر الله في سوريا.. الآن أصبحا جزءا أصيلا من جيش الاحتلال الإيراني لليمن ولبنان وسوريا..

والحرب في اليمن الآن حرب عربية لتحرير صنعاء من المحتل الإيراني.. ليست مواجهة بين شرعية ومتمردين ولكنها مواجهة بين شعب وقوات أجنبية احتلت أرضه.

وأكدت ان الحوثيين في اليمن هم قوات أجنبية إيرانية وميليشيات حزب نصر الله في سوريا ولبنان قوات أجنبية محتلة.. وان المعركة الآن هي معركة إعادة اليمن المحتل إلى عروبته.

من جهتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان " إنها القدس " ان التوقيت غير مناسب.. ولا توقيت مناسبا منذ أزل القدس إلى أبدها.. فزمن القدس لتاريخها ولمهج أهلها الذين يفتدونها بأجمل الأعمار.. زمن القدس لأمتها العربية والإسلامية وللمنصفين من بني الإنسانية على اختلاف الأعراق وتباعد الديار.

وأضافت ان زمن القدس لمن أصابتهم طعنة الإدارة الأمريكية في الظهر وبمن غدر ترامب بهم وبأحلامهم في الأمن والسلام.. التوقيت غير مناسب ولا وقت إلا زمن القدس الحقيقي ولا مكان إلا مكان القدس في المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وفي ما حوله وفي أقصى مليارات القلوب المحبة للمدينة المقدسة في العالم.. من هنا فإن قرار الرئيس الأمريكي يمثل عملا استفزازيا مستهجنا لم يراع مشاعر حوالي نصف سكان الكوكب.

وتابعت ان العاطفة مهمة لكنها ليست كل شيء فهنالك القرارات الأممية والتقاليد والأعراف السياسية وهنالك القوانين الدولية التي لا تسمح للمحتل المغتصب بالتصرف في أرض استولى عليها بالقوة فكيف بمعتد لم يجف دم ضحاياه على تراب أرضهم الطاهرة بعد؟..

وقالت .. لم يهتم ترامب بكل النداءات الموجهة إليه.. لم ينصت إلا لأطماع شرذمة قليلة من الصهاينة وشذاذ الآفاق ومضى في تحد سافر مذموم لكل القيم المستقرة في الوجدان الجمعي الإنساني منذ فجر التاريخ..فماذا بعد؟ ..الدعوة إلى اجتماع إسلامي أو نحوه في الزمن بدل الضائع.

واضافت .. لقد ضيعنا الكثير من الوقت ومرت معظم القطارات ونحن واقفون في محطات الغفلة ونادتنا القدس بصوتها العالي المنكسر فانشغلنا عنها وعن فلسطين ودخلنا في زمن كان اسم "داعش" يردد فيه أكثر مما يردد اسم فلسطين.. ولا توقيت مناسبا أبدا.. فهل من وقفة حقيقية تؤلف بين مواقف القول ومواقف الفعل؟..

وخلصت الى القول .. إنها القدس رمز عزتكم أيها العرب والمسلمون.. إنها القدس فهل من إضاءة لذاكرة الحكمة؟.. إنها القدس فإلى متى تمضي القطارات ونحن مشغولون عنها بالوقوف في محطات النسيان ومتابعة أخبار الموت المنهمر على وجوهنا وكأنه أسراب السراب؟..

وتحت عنوان " صنعاء العروبة وجرح الغدر" ان التاريخ سيكتب أن الغدر الفارسي قد أثخن في جسد الأمة ولكنه سيكتب أيضا أنه مهما كانت الجروح غائرة والألم كبيرا فإن الأمة العربية لم تستكن يوما لمعتد ولا لمحتل وكما تعرضت لهزات كبرى عبر تاريخها فهي قادرة على الوقوف والنهوض مجددا تداوي جراحها وتسحق دابر الشر وتنتصر لشعوبها وإرادتهم والعروبة التي تنطق بها القلوب قبل الألسنة.

واضافت انه مهما فعلت إيران وأذنابها ومهما ارتكبت من غدر وخسة عبر مجازرها فهي تعرف قبل غيرها أنها جسم غريب يلفظه كل ما يمت للعروبة بصلة ولن يتقبل تدخلها ولن تنجح طهران ولا دوائر "الملالي" وأجندات الشر بتطويعها وفرض أمر واقع مهما حاولت وارتكبت من جرائم عبر أذرعها وأذنابها وكل من يقبل عار العمالة بيدقا متقدما لها.. فهذه قواعد الحياة والتاريخ والأصالة التي كانت ولا تزال وستبقى صنعاء من عناوينها البارزة عربية الهوى والانتماء والتوجه وما المحنة التي تعيشها إلا محطة عابرة.

واوضحت ان نظام الملالي كما عمل في كل دولة وجد فيها ضعاف النفوس والمرتهنين وأحداثا عصيبة تدخل برعونة ووحشية وخسة أملا بتحقيق مآربه..

فإيران اليوم وسياستها في عدد من دول المنطقة تبدو كاللص الذي استغل حريقا في منزل جاره وحاول استغلال الفوضى ليسرق ما أمكن ولكنها خسئت أن تنجح في ذلك فالنظام المارق الذي يدعم الإرهاب والمليشيات وقتلة النساء والأطفال والاستقواء بقوة السلاح والإجرام أعجز من أن يفرض سطوته واضعف من أن يسلب عاصمة عربية بشكل دائم.

وقالت ان صنعاء اليوم تعيش ألما يدمي القلوب جراء ما قامت به عصابات الغدر الحوثية الإيرانية واحتلالها من قبل المليشيات الطائفية وما تقوم به من مجازر وجرائم وحشية يندى لها جبين البشرية وكأنها تنتقم لرفض صنعاء الاستكانة لهم فقتلوا الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومثلوا بجثته بوحشية وغدر في تصرفات تعكس حجم الحقد الذي يعتمر قلوبهم ويؤكد مدى الخيانة والغدر واللؤم ثم واصلوا تنفيذ آلاف الإعدامات بحق العزل والمدنيين والجرحى والأطفال واستباحة المدينة الحزينة وهذا هو نهج الحوثيين أذناب إيران الذين لم يكونوا يوماً إلا أداة للقتل والتدمير لكنهم في كل مرة كانوا ينتظرون الفرصة التي يظهرون فيها نواياهم ويترجمونها في أرض الواقع مجازر وويلات يندى لها جبين البشرية.

واوضحت ان نظام الإجرام الإيراني يتباهى أنه يسيطر على أربع عواصم عربية "بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء" لكنه يعرف أن كل هذا لن يدوم فالشعوب العربية ترفض إيران ومستعدة أن تقدم التضحيات بالملايين لتتخلص من نير المحتل الفارسي مهما كان الثمن باهظا لأن المعركة مصيرية وهي معركة شعوب وأجيال ومستقبل ونضال أمة وحق لا يمكن إلا أن يكون لأهله فهذه اليمن التي تنتفض فيها اليوم قبائلها ورجالها وحرائرها رفضا للحوثي الخائن ومليشياته الإيرانية العميلة هذا الذي يحتفل بالموت ويتشفى بالغدر لا يمت لليمن بصلة ولن يكون إلا ملعونا سينال ما يستحق من لعنة شعب صامد مثابر أبي كالشعب اليمني.. وسيرى هذا الوضيع يوم تنتفض أصالة اليمن والغضب جراء كل ما فعله ذنب إيران كيف ستسير الأمور.. وأي مصير ينتظر كل من يمتهن الخيانة والإجرام ويقبل أن يكون ذنبا لإيران.

وقالت في الختام .. صنعاء العروبة صنعاء الحق.. صنعاء الأصيلة.. صبرا على البلوى فالتاريخ المجيد يكتبه الرجال وحملة راية الحق والمظلومين وبهمة الأشقاء الحقيقيين سيكون عرس التحرير التام والخلاص من طغمة الانحطاط الحوثية فيها.

- خلا -.