عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 11-01-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 11 يناير / وام / أكدت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم ان دولة الامارات بفضل التوجه الإنساني لقادتها أصبحت قبلة المبدعين من مشارق الأرض ومغاربها حيث الأرض الخصبة للتميز وحيث لا تمييز ولا مفاضلة إلا بالعلم والإبداع.

وقالت الصحف ان جوائز الإمارات التي تشمل كل المجالات بما فيها جائزة زايد لطاقة المستقبل تتسم بالبعد الانساني فهي ليست محلية فقط ولكنها عربية وعالمية لا تفرقة ولا تمييز ولا فضل لأحد على أحد إلا بالإبداع والابتكار والعلم .

كما واصلت الصحف الاهتمام بالتهديدات التي أطلقتها مليشيا الحوثي بإغلاق البحر الأحمر أمام حركة الملاحة الدولية الى جانب الحراك الشعبي العفوي الذي تشهده إيران وأخفقت قبضة طهران في قمعه والتعامل معه والسعي الاسرائيلي الأمريكي لالغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين .

فتحت عنوان " الإمارات قبلة مبدعي العالم " قالت صحيفة "الاتحاد" ان جوائز الإمارات تشمل كل المجالات من الأدب إلى الفن والعلوم والطاقة واللغة العربية والدراسات الإنسانية والبيئة، ولا يوجد مجال إلا وتجد له في الإمارات جوائز ..مشيرة الى ان الجوائز الإماراتية تتسم بالبعد الإنساني، فهي ليست محلية فقط، ولكنها عربية وعالمية، لا تفرقة ولا تمييز ولا فضل لأحد على أحد إلا بالإبداع والابتكار والعلم .

وأكدت ان هذه هي قيم الإمارات التي أرساها زايد الخير، طيب الله ثراه، وسار على نفس النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي كل مناسبة يؤكد قادتنا هذه القيم السامية وهذا البعد الإنساني لسياسة ونهج الإمارات.

وقالت انه وبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جائزة زايد لطاقة المستقبل تحرص الإمارات، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الاحتفاء بأبطال الاستدامة وتتمسك بنهجها الثابت وهو تشجيع ودعم الشباب وحضهم على التميز والإبداع بوصفهم قادة المستقبل وصنّاعه ..مؤكدة ان الإمارات بفضل التوجه الإنساني لقادتها أصبحت قبلة المبدعين من مشارق الأرض ومغاربها، حيث الأرض الخصبة للتميز، وحيث لا تمييز ولا مفاضلة إلا بالعلم والإبداع.

وفي موضوع آخر قالت صحيفة "البيان" : يبدو أن الحوثيين يواجهون مأزقاً كبيراً بسبب هجمات الجيش الوطني عليهم بدعم من قوات التحالف العربي ويخسرون العديد من مواقعهم ويضطرون للتراجع والتقهقر، الأمر الذي جعلهم يشعرون بالخوف والرعب من اقتراب نهايتهم ولم يعد هناك أي مجال لديهم للمناورة والتمني بالعودة للحوار والمفاوضات بعد أن فقدوا ثقة الجميع فيهم.

وأضافت الصحيفة - تحت عنوان " الحوثي يؤكد هويته الإرهابية " - انه سبق أن وجهت دول وجهات عديدة الاتهام لميليشيات الحوثي بأنها تشكل تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر، خاصة في باب المندب ..كما سبق أن استهدفت هذه الميليشيات الإرهابية العديد من السفن والبواخر في هذه المنطقة، وحاولت هذه الميليشيات أكثر من مرة أن تستخدم عملياتها الإجرامية والإرهابية في باب المندب كوسيلة للضغط، تارة على الحكومة الشرعية والجيش الوطني وقوات التحالف العربي عندما تزداد الهجمات عليها ويزداد تراجعها، وتارة على المجتمع الدولي بتهديد الملاحة الدولية لتفادي أية ضغوط دولية أو عربية أو محلية.

وقالت " ها هو، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لميليشيات الحوثي الإيرانية يهدد صراحة، وبحضور ممثل دولي بإغلاق البحر الأحمر أمام حركة الملاحة الدولية، في حال لم يتوقف هجوم قوات الجيش الوطني المدعومة من قوات التحالف العربي، في الوقت الذي يعترف فيه الحوثي صراحة بقصف السعودية بصواريخه الباليستية".

واختتمت "البيان" افتتاحياتها بالاشارة الى تأكيد دولة الإمارات بأن تهديدات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر هي بمثابة توثيق جديد للطبيعة الإرهابية لهذه الميليشيات التي لا تفكر لحظة في معاناة الشعب اليمني وعدم وصول المساعدات إليه عن طريق البحر.

من جانبها وتحت عنوان " ثورة القمع والفساد والاستبداد " أكدت صحيفة "الوطن" ان الحراك الشعبي العفوي الذي تشهده إيران ويعزوه النظام الإيراني زورا لـ "المؤامرة" هو حراك طبيعي ومنطقي ومستحق خاصة أن الهدف هو الخلاص من الموت المتربص في كل مكان ولا يوجد لديه ما يخسره.

وقالت الصحيفة " منذ قيام المسماة الثورة الإيرانية في العام 1979، فهي لم تؤسس لعهد مأساوي في هذا البلد فقط، بل كانت إيذاناً بمرحلة جديدة من التهديد العالمي، والذي انعكست آثاره السلبية على المنطقة قبل غيرها بحكم الجوار الجغرافي ".

وأوضحت ان "الثورة" إياها، لم تكتف بالفشل في تقديم أي شيء للشعب الإيراني، ولم تعجز فقط عن مواكبة عصرها، لكنها بقوة الحديد والنار والقمع أعادت إيران إلى الوراء وبنظام راديكالي متشدد حاول تدجين الشعب الإيراني الذي وجد نفسه ضحية قيود تمنعه من إيجاد أي أمل بمستقبله، لا بل إن حاضره بات مأساوياً، فسرعان ما وجد نفسه يزج في حرب على غرار جميع مغامرات الأنظمة الديكتاتورية التي تحاول ترسيخ نفوذها وسيطرتها، كما وجد أن الآمال بأي تحسن معيشي مستحيلة في ظل تبديد لثروة بلد غني تذهب كل موارده لخدمة مآرب نظام يقوم على التوسع والعدوان والتدخل في شؤون الدول وزرع المليشيات وتسليح المرتزقة، مما عرض البلد لعقوبات استغلها النظام الإيراني طويلأً لتبرير مآسي الشعب بحجة الشعارات المفضوحة والتي لم تعد خافية على أحد، متناسياً هذا النظام أن الزمن لا يعود إلى الوراء وأن المتغيرات العالمية والتطور سوف يفرض نفسه.

وأكدت ان العقلية الراديكالية والتشدد والحكم باسم "نظام الولي الفقيه" قد عفى عليه الزمن ولم يعد أي شعب يتقبل هذا ديكتاتوريات ..مشيرة الى ان قرابة 40% من الشعب الإيراني يرزح تحت خط الفقر، والبطالة تصل في مدن كثيرة إلى 60% في بعض المناطق، وتضخم كارثي، مع ما يرافق كل هذا من أزمات اجتماعية أدت مع نهاية العام المنصرم إلى هبة غضب شعبية جراء عقود من الطغيان الذي لم يعد محتملاً، فباتت تنحية كل من يمت إلى تلك "الثورة المزعومة" مطلب للغاضبين وأكدت الشعارات أن "سقوط الديكتاتور" و"الإعدام للمرشد" وحرق صور خامنئي ورؤساء إيران "الأحياء والأموات"، تأكيد لرفض كل ما يمت إلى ذلك العهد الأسود الذي استولى على إيران وعمل على إعادتها إلى الوراء منذ العام 1979.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان الحراك الشعبي العفوي الذي تشهده إيران اليوم، وأخفقت قبضة طهران في قمعه والتعامل معه، كانت شرارته بدوافع اقتصادية، لكن في حقيقة الأمر فإن تحولها إلى مطالب سياسية ترفض أي وجود لحكم المرشد هو تحرك في مكانه، فالسياسة والاقتصاد لا ينفصلان، وفشل أي منهما سينعكس على الآخر، أي أن الشعب الإيراني يدرك أن كل مصائبه وويلاته وما يعانيه سببها الطغمة الحاكمة الظلامية التي لم تعط مصلحة شعبها منذ 4 عقود أي اهتمام أو اعتبار، والشعب الإيراني الذي يرى تقدم شعوب العالم والزمن الذي يُراد إبقاؤهم فيه لم يعد أمراً ممكناً فالموت هو رفيق يومي لشعب إيران، سواء أكان موتاً بسبب الجوع أو الفقر أو القمع والتنكيل والإعدامات والتهميش وغيره.

وتحت عنوان " إلغاء الأونروا .. إلغاء حق العودة " ..قالت صحيفة "الخليج" انه قبل نتنياهو، من بن جوريون، إلى جولدا مائير وبيجن وشامير ورابين وبيريز، تم ترديد خرافات كثيرة عن الفلسطيني الذي ينسى، والفلسطيني الذي لا وجود له، وكلّها سقطت، لأن الفلسطيني، جيلاً بعد جيل، يرضع فلسطين وحق العودة مع حليب أمه ويقاتل ويستشهد دفاعاً عن أرضه ومقدساته التي لن ينساها.

وأضافت الصحيفة " حق العودة، كما الأرض والمقدسات، كما التاريخ والجغرافيا، وكل ما له علاقة بفلسطين يجب تصفيته وإسقاطه من المداولات والمناقشات والوعي والذاكرة ..هذا ما تنفذه إسرائيل والولايات المتحدة معاً، وبعد ذلك يتم غسل اليدين من قضية تؤرّق العرب والعالم منذ حوالي سبعين عاما" ..مشيرة الى سلسلة من القرارات والخطوات الميدانية التي تتخذ كالاستيلاء على الأرض وتهويدها من خلال زرع عشرات المستوطنات على امتداد الضفة الغربية، وفي قلبها مدينة القدس .

وتابعت " كل يوم هناك قرار إسرائيلي بإقامة وحدات استيطانية جديدة، وهدم منازل فلسطينية وحرمان الفلسطينيين من البناء على أرضهم، وقرارات بالتضييق على أهالي القدس لحملهم على مغادرتها ..وجاء القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وتقليص 125 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لوكالة غوث اللاجئين /الأونروا/، ما يعني طرد حوالي 12 ألف موظف من أصل 25 ألفاً، وإغلاق عشرات المدارس والعيادات الطبية وتقليص المساعدات الغذائية لأكثر من أربعة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان وغزة ..ثم تواصل إسرائيل ما بدأته أمريكا بقرارات ضم المستوطنات في الضفة إليها، وعدم التنازل عن القدس في أية مفاوضات محتملة، ومجاهرة نتنياهو بضرورة إزالة الأونروا من الوجود ، لأنها في نظره تكرّس القضية الفلسطينية وحق العودة، وهذا من شأنه القضاء على دولة "إسرائيل".

وأوضحت انه بهذا المعنى ووفقا لما تراه إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، فإن "الأونروا" تمثّل شوكة في حلق حكام "تل أبيب"، لأن استمرار وجود هذه الوكالة يعني استمرار قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويعني تخليد حق العودة، وبالتالي فإن قضيتهم حيّة وتحظى باهتمام من جانب المجتمع الدولي، وهو أمر شاذ ويعيق الخطط الإسرائيلية الأمريكية لاستكمال تصفية كل فروع القضية.

وقالت " من وجهة النظر الإسرائيلية، إن نفض اليد من الأونروا وتدمير وجودها وتحويل مهمتها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة المعنية باللاجئين، سوف يجعل من الفلسطينيين مجرد لاجئين عاديين بلا أرض ولا حقوق، يمكن توطينهم في محل إقامتهم الحالية، أي تحميل عبء وجودهم إلى الأردن وسوريا ولبنان ..كل ذلك يسهّل على إسرائيل والولايات المتحدة الحل، بتكريس الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية وضمّها، وبالتالي إسقاط كل الحلول التي طرحت خلال السنوات الماضية، وتحديداً حل الدولتين، وهو ما تعمل عليه الإدارة الأمريكية الحالية، أي تكريس وجود إسرائيل كجزء من جغرافية المنطقة، حدودها البحر المتوسط غرباً، ونهر الأردن شرقا".

- خلا -



إقرأ المزيد