عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 13-01-2018
-

تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم الاكاذيب القطرية بشان انتهاك مجالها الجوي من طرف الامارات.

كما تناولت دلالات خروج طارق محمد صالح من بين أيدي الحوثيين إلى جنوب اليمن اضافة الى تعاطي الاتحاد الاوروبي مع ايران .

فحت عنوان "الاكاذيب القطيرة تتواصل" قالت صحيفة البيان انه من الواضح أن الكذب بات الصناعة الرئيسية للنظام القطري وإعلامه المشبوه، وما يطلقه المسؤولون القطريون من أكاذيب واضحة ومكشوفة للعامة تعكس بوضوح حالة الارتباك والعشوائية في الخطاب السياسي القطري. والتي تدل على تخبّط هذا النظام من سياساته أولاً في دعم وتمويل الإرهاب، والتي لا يستطيع التراجع عنها، ومعاناته الشديدة من مقاطعة الدول الأربع المكافحة للإرهاب له، والتي يدعي أحياناً أنه لا يعاني منها، بينما يعود ويولول ويشكو يمنة ويسرة من المقاطعة.

واضافت ان أكاذيب الدوحة الأخيرة بشأن انتهاك الإمارات المجال الجوي لقطر، وكذلك حيال مزاعم ساذجة لأسباب الخلافات بين البلدين قبل المقاطعة، وأيضاً أكاذيبها المكشوفة عن مساعٍ سعودية لرأب الصدع بين القاهرة والدوحة، وغيرها من الأكاذيب اليومية التي يطلقها وزير خارجية قطر والاعلام المأجور لتنظيم الحمدين، كلها توضح مدى تخبط وارتباك النظام القطري وتفاقم أزمته في الوقت الذي تجاوزت فيه دول المقاطعة الأربع هذه الأزمة، وتركتها خلفها بعد أن تبين لها أن لا أمل في النظام القطري الذي اختار عزلته بنفسه، مصمماً على عدم تغيير سياساته الداعمة للإرهاب والمضرة بجيرانه.

وخلصت الى القول "لقد ردت الدبلوماسية الإماراتية والبحرينية على الأكاذيب القطرية الأخيرة، لكن المشكلة قائمة، والكذب بات الشيء الوحيد لدى النظام القطري، ومن الواضح، كما أكدت الدبلوماسية الإماراتية، أن أزمة قطر وعزلتها ستستمر، وأن القيادة القطرية لا تريد معالجة الأزمة، ولا تسعى نحو الحل الذي يجب أن يستند إلى قيام الدوحة بمعالجة الأسباب التي أدت لمقاطعتها".

من جانبها قالت صحيفة الخليج انه كلما صرخ نظام قطر بالصوت العالي، تبين للجميع أنه إنما يصرخ من شدة الألم، وأنه يحاول، بافتراءاته وترّهاته، التغطية على واقع بات مكشوفاً أمام العالم كله، ولم يعد يخفى على أحد، ومنذ بدء الأزمة القطرية في تجليها الراهن، وقطر تحاول النيل من جيرانها، خصوصاً دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بكل الطرق، وعبر كل الوسائل، مهما كانت بعيدة عن الموضوعية والأخلاق، فكأنما قطر تشن حروباً يومية على جيرانها عبر تقارير هشّة تبثها واجهاتها الإعلامية، خصوصاً قناة «الجزيرة» الإخوانية الإرهابية، وكأنما لا شاغل للدولة المرتبكة المُربكة إلا ذاك.

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " صغيرة جداً ومشكلتها صغيرة جداً جداً" ان آخر ما تفتّقت عنه عبقرية النظام القطري اتهام الإمارات باختراق المجال الجوي القطري، الأمر الذي نفته دولة الإمارات رسمياً. عبر تغريدة مختصرة جداً، لكن دالة جداً للدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، فالإمارات تُعد رداً قوياً وحاسماً، وموثقاً بالأدلة الفنية، أما شكوى قطر فليست إلا صرخة جديدة بعد تفاقم الألم والندم.

ولفتت الى ان الإمارات دولة مسؤولة، وهي مهتمة بأمورها العظيمة من تنمية لافتة، وسياسة خارجية متوازنة، وتعاون دولي مثمر، وتضامن على الخير مع الجيران والأشقاء العرب، والأصدقاء في كل العالم، والأزمة القطرية بالنسبة للإمارات، كما للسعودية والبحرين ومصر، مشكلة صغيرة جداً جداً جداً لدولة صغيرة جداً جداً جداً، بمعنى صغر المعنى، والدور، والتأثير، والأخلاق، لا المساحة أو الحجم، ويمكن ترديد كلمة «جداً» حتى صباح اليوم التالي.

وخلصت الى ان مشكلة الدولة المرتبكة المربكة أنها تنسى، ثم تُمارس النسيان كأنه عادة، أو هواية. المتهمة هي، وهي المعتدية وداعمة الإرهاب والتطرف والطائفية، وهي نصيرة قوى الظلام والتكفير، وهي مثيرة الفتن، وخطاب العنصرية والكراهية والبغضاء، وهي المجرمة، والموضوع المفترض لشكاوى يتكدس بعضها فوق بعض، أما افتعال مشكلات مبنية على أكاذيب «مضحكة» من هذا النوع، فليس إلا خطوة جديدة في المضي أبعد لوضع عربة الحل أمام حصان الفشل والنكوص.

وتحت عنوان "نهاية الحوثي تبدأ من الجنوب" قالت صحيفة الاتحاد ان ظهور طارق محمد صالح في شبوة، له دلالات لا تخفى على ذي بصيرة، فهو القائد العسكري في الحرس الجمهوري اليمني، وهو أقرب المقربين إلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وهو صندوق الأسرار والأدلة الدامغة التي تدين وحشية جماعة الشر الحوثية ضد الشعب اليمني، وتفضح المشروع الإيراني الفارسي ضد المنطقة، والذي كان الحوثيون مطية له.

واضافت ان خروج طارق محمد صالح من بين أيدي الحوثيين إلى جنوب اليمن، رغم أنه المطلوب الأول لديهم، يؤكد تآكل المنظومة الحوثية، وأن القبائل اليمنية صارت جميعاً ضد جماعة الشر، فهذه القبائل هي التي ساعدت طارق صالح على الخروج إلى شبوة، وهكذا صار الحوثي عارياً من أي دعم شعبي يمني، وصار في مواجهة مباشرة مع كل اليمنيين، كما أن ظهور طارق صالح في شبوة، يؤكد مرة أخرى عودة جنوب اليمن إلى دوره التاريخي في مواجهة كسر المشروع الفارسي وإجهاضه، والذي توالت موجاته منذ سنوات طوال، وتكسرت على صخرة الجنوب اليمني الذي حمل على عاتقه دوماً المحافظة على الهوية العربية في مواجهة الأطماع الفارسية.

وخلصت الصحيفة الى ان هذا الظهور يؤكد أن معركة تحرير صنعاء ستبدأ أو هي بدأت فعلاً من الجنوب، وأن نهاية الحوثي والمشروع الإيراني اقتربت.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " الاتحاد الأوروبي و"نووي إيران"" قالت ان من أهداف الاتفاق "النووي" في إيران، كان وفق المعلن- وضع حد لتدخلات إيران في شؤون الدول ومنع مواصلة تهديداتها وإرهابها، بالإضافة لضمان عدم تصنيعها أي سلاح نووي، وذلك بضمان الجهات التي وقعت اتفاق الـ"6+1?. لكن الذي حصل أن إيران استغلت الاتفاق وتعاملت معه كأنه تفويض لتضاعف كل ما تقوم به من تعديات، وتستغل تخفيف العقوبات والعوائد المادية جراء رفع القيود عن أموال مجمدة لتغذي الإرهاب أكثر وتفاقم تدخلاتها وتعدياتها وانتهاكها لسيادات الدول، ومضاعفة دعم المليشيات في عدد من دول المنطقة.

واضافت ان إيران التي تعاني من نظام مارق ينتهج كل انتهاكات القوانين الدولية المتعارفة والمعمول بها، تحتاج إلى موقف عالمي أكثر ردعاً وفاعلية لمواجهة ما يقوم به نظامها، خاصة أن كل سياسته تلك تهدد الأمن والسلم والاستقرار العالميين.

وخلصت الى ان الدعوات المتصاعدة في الإدارة الأمريكية لردع النظام الإيراني يجب أن تلقى تجاوباً أوروبياً تجاهها، ولا يشترط أن يصل إلغاء الاتفاق كما يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن على الأقل التأكيد لنظام الملالي أن العالم يرى ولن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما تقوم به إيران وأن هناك عقوبات قاسية قد يتم فرضها مجدداً ما لم تلتزم إيران بالمطلوب منها سواء وفق الاتفاق أو لإنهاء ما تقوم به من تدخلات وجرائم ومجازر.

-خلا-