عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 23-01-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 23 يناير / وام / اهتمت افتتاحيات صحف الامارات الصادرة صباح اليوم بحادث الحريق الذي اندلع في بيت الصريدي في الفجيرة فجر أمس وأحرق قلوب الإماراتيين الذين أكدوا في صوت واحد مع قيادة الامارات ان "البيت متوحد" ..مشيدة بالتدخل الحكومي العاجل المتمثل في أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بربط منازل المواطنين بالدفاع المدني وتحمل الحكومة تكلفة من لا يستطيع.

كما ركزت الصحف على الاستعراض الشامل الذي قدمه أمس معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن مدى تقدم الإمارات في مجال حقوق الإنسان الى جانب تأكيد الامارات الدائم على وقوفها مع المملكة العربية السعودية صفا واحدا ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها.

وتناولت أيضا جرائم "نظام الحمدين" والافلاس القطري الذي قد يدفع نظامه لارتكاب جرائم بشعة يذهب ضحيتها دائما المدنيين العزل كحال ركاب الطائرات المدنية التي تعترض مقاتلات قطر طريقها وتهدد سلامة الأبرياء فيها.

فتحت عنوان " الأغلى " أكدت صحيفة "الخليج" ان حريق الفجر في بيت الصريدي في الفجيرة، أحرق قلوب الإماراتيين جميعاً ووصل إلى كل بيت، وشعر كل أب أن الأطفال السبعة أطفاله، وفاضت دموع الأمهات في مختلف إمارات الدولة، وكأنهن الثكالى الفاقدات.

وقالت الصحيفة " يوم أمس، أكد شعب الإمارات، في صوت واحد، مع قيادة الإمارات، أن البيت متوحد، تماماً كما غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكما نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وتماماً كما يرد في بيان وبنيان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..مؤكدة ان البيت الإماراتي واحد ومتوحد، والاقتباس من محمد بن زايد، ومن قول مضيء يجد تمثلاته واقعاً شامخاً في الواقع.

وتابعت " البيان في هذا المقام يطاول البنيان، حيث الإنسان هو الأغلى، وحيث فجيعة بيت الصريدي في ضدنا في الفجيرة هي فجيعة بيت الإمارات، ولئن حضرت المشاعر الدافئة الدفاقة إزاء تفاصيل حادث الحريق، الذي أودى بسبعة أطفال مواطنين من عائلة واحدة، بل من أب واحد وأم واحدة، فإن العلم والعمل يحضران أيضاً نحو مواجهة كل طارئ مماثل أو مشابه مستقبلاً، عبر التدخل الحكومي المبادر والعاجل، متمثلاً في أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، بربط منازل المواطنين بالدفاع المدني، وتحمل الحكومة تكلفة من لا يستطيع، تأسيساً لمزيد من الثقة والوعي، فليست إلا حكومة التمكين، وليست إلا قيادة القوة مطوقة بالمحبة واليقين".

وقالت " شوق وخليفة وأحمد وعلي وشيخة وسارة وسمية، ليسوا أولاد سعيد الصريدي وحده، هكذا قالت قيادة الإمارات وهكذا تكلم الشعب، وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : "المواطن أغلى ما نملك، وحياته حياة للوطن" ، وفيما توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأصدق وأعمق الكلمات لذوي الضحايا، غمرت شعب الإمارات من أقصاه إلى أقصاه، المشاعر الغامرة نفسها، في مشهد معبر عن الحقيقة التي صنعها زايد الخير، فأصبحت أمثولة نادرة من التلاحم والانتماء والوفاء.

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول " الأغلى هي دولة الإمارات التي تنظر إلى الإنسان، في مطلق المعنى، باعتباره الأغلى، والأغلى هي دولة الإمارات التي تكرم الكرماء، وتكرم كل مخلص بما يستحق، والشاهد هنا محيي الدين، العامل الهندي، الذي أبى الأبي محمد بن زايد إلا أن يودّعه، بعد خدمة أربعين عاماً في ديون ولي العهد، بكل ما تكتنزه دولة الإمارات من أخلاق وحضارة وذوق .. الأغلى هو الوطن، والأغلى إنسان الوطن، الأغلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والأغلى شوق وخليفة وأحمد وعلي وشيخة وسارة وسمية، الذين هم ليسوا أولاد سعيد الصريدي وحده .. الأغلى أطفال الإمارات عنوان مستقبلها .. الأغلى شباب الإمارات الذين أثبتوا جدارتهم من التعليم إلى الوظيفة، ومن العطاء إلى التضحية بالروح، نحو المحافظة على المبادئ والقيم والأوطان والمقدسات ..الأغلى غرس زايد ونهج خليفة، والأغلى إنسان الإمارات، المنتمي لماضيه وحاضره وطموحه والمستقبل".

من ناحيتها أكدت صحيفة "الاتحاد" ان دولة الامارات ووسط محيط صاخب، تهدده موجات الاضطرابات السياسية والحروب الأهلية، تشكل واحة للأمن والأمان، ينعم المقيمون على أرضها من مواطنين ووافدين، بأعلى مستويات الرضى نتيجة ما يشهدونه من احترام كامل للحقوق الأساسية للإنسان التي تلبي مختلف احتياجاته المادية والمعنوية بأعلى درجات التقدير والاحترام.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " الإمارات وطن الإنسان " - ان الاستعراض الشامل الذي قدمه أمس معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن مدى تقدم الإمارات في مجال حقوق الإنسان، سلط الضوء بقوة على مختلف الإجراءات والقوانين التي تبنتها الدولة خلال السنوات الماضية لدعم وتعزيز حقوق كل من يعيش على أرضها من مختلف الأعمار، صغار وكباراً، من دون تفرقة بين مواطن ووافد أو رجل وامرأة.

وأكدت ان مؤسسات الدولة وضعت بأعلى درجة من الاحتراف، منظومة راقية ومحكمة، تضمن كامل الحقوق الأساسية للجميع، تشمل بالرعاية أولئك الذي يحتاجون إلى مستوى أعلى من الحماية، مثل النساء والأطفال وأصحاب الهمم، وأولئك اللواتي قد يقعن ضحايا للاتجار بالبشر.

وقالت "الاتحاد" ان العالم كله يدرك إلى أي مدى حققت الإمارات مستوى راقياً في هذا الشأن، بدليل كل تلك المراتب العليا التي تحتلها الدولة دوماً في المؤشرات الدولية الخاصة بالسعادة والتطور الاقتصادي، والاستقرار والأمن.

وتحت عنوان " الإمارات والسعودية صفا واحدا " ..قالت صحيفة "البيان" ان ما ترتكبه ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن من جرائم قتل ونهب وسرقة لثروات الشعب اليمني، والصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع التي تطلقها على المدن السعودية، والتي تجاوز عددها الثلاثمائة صاروخ، كل هذا يعكس بوضوح عدم انتماء هذه الميليشيات الإجرامية لهذه الأرض وهذا الوطن ولا للمنطقة العربية بأكملها، ويعكس أيضاً حالة الارتباك الشديد والتراجع الواضح لهذه الميليشيات أمام تقدم الجيش الوطني اليمني المدعوم بقوات التحالف العربي.

وأضافت ان دولة الإمارات التي تحارب مع المملكة العربية السعودية ضمن قوات التحالف العربي من أجل إعادة الحق والشرعية في اليمن، تؤكد دائماً على وقوفها مع المملكة صفاً واحداً ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها، مشددةً في الوقت نفسه على الارتباط العضوي بين أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وأمن دولة الإمارات، وتأييدها ودعمها كافة الجهود لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وقالت "البيان" ان هذا ما أكدته دولة الإمارات أول من أمس في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة إطلاق ميليشيات الحوثي الإيرانية صواريخ باليستية إيرانية الصنع على مدينة الرياض، حيث أدان الحضور بالإجماع دعم إيران لميليشيات الحوثي وإمدادها لهم بالصواريخ التي تهدد بها المملكة العربية السعودية ..كما أكدت دولة الإمارات في الاجتماع على موقفها الثابت الداعم للشرعية في اليمن، إلى أن يتم بسط الأمن وإعادة السلم وتمكين الحكومة اليمنية من القيام بمهامها كافة.

من جانبها دعت صحيفة "الوطن" المجتمع الدولي الى التحرك والقيام بمسؤولياته التامة في كبح نظام الحمدين الذي لم يعد السكوت عما يقوم به جائزاً بعد أن تخطى كل المحظورات.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " قطر ..أساليب الجبناء " - أحياناً كثيرة تكون تصرفات وأفعال الجبناء ومن يمتهنون الغدر خطرة وتحمل من الخسة بأحط معانيها الكثير، وهو نهج طالما سار عليه نظام الحكم في قطر، فكانت سياسته الداعمة للإرهاب والمرتهنة له لئيمة وحاقدة ومؤذية، وضحيتها دائماً من المدنيين العزل، سواء ملايين المنكوبين في عدد من الدول العربية الذين لحقت بهم المآسي جراء التنظيمات الإرهابية المدعومة من ساسة الدوحة وأنظمة الشر، أو من يجدون أنفسهم عرضة للتهديد بحياتهم، كحال ركاب الطائرات المدنية التي تعترض مقاتلات قطر طريقها وتهدد سلامة الأبرياء فيها، وهي لم تعد غريبة على نظام طالما امتهن الغدر وكافة الأساليب التي تعتبر خرقاً فاضحاً لكافة القواعد والشرائع المعمول بها.

وأضافت " الإفلاس القطري بعد أن استنفذ نظام الحمدين جميع السبل للخلاص من الأزمة التي وقع فيها باختياره، وفضح كل أساليب الكذب والمناورات الخادعة، قد تدفعه لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة والتي يقدم عليها بفعل الأحقاد التي خرجت إلى السطح، خاصة بعد قرار المقاطعة السيادي الذي اتخذته الدول الأربع، لعدم التزام قطر وتجاهل كافة الدعوات لوقف دعمها للإرهاب والانخراط في أجندات الموت والتدخل والعدوان وتمويل المرتزقة والأجندات بمئات المليارات من الدولارات " .

وقالت ان مخالفة القانون ليست شجاعة، لا على المستوى الفردي ولا الأنظمة ولا الدول، وتهديد المدنيين والأبرياء واستهدافهم كذلك، لكن وحدها الأنظمة التي تختار هذه الأساليب وتتوهم بأنها ستحقق مآربها من خلالها ترضى على نفسها هذا الأسلوب، وتراهن على الشر بأحط معانيه وتعتقد أنها ستكون بعيدة عن المحاسبة جراء ما اقترفته، وهو حال جميع المجرمين الذين يعتقدون أن طريق الشيطان الذي اختاروه سيوصلهم لتحقيق أهدافهم.

وأكدت "الوطن" ان جرائم نظام الحمدين موثقة جميعها بالأدلة والبراهين والاعترافات والتصريحات التي تفضح الكثير مما تم اقترافه، وغرق ساسة الدوحة في التآمر والغدر والقتل، كما أن القرصنة الجوية موثقة بصور الأقمار الصناعية، واليوم العالم أجمع وبأعلى هيئاته الدولية بات بصورة كل ذلك، وتم تقديم بلاغ رسمي حول ما ارتكبته قطر وتهديدها لحياة الآمنين، وهي تضاف إلى الكثير من الأدلة التي يعيها المجتمع الدولي جيداً وسبق أن أكد على ضرورة وقف قطر لإرهابها وما تقوم به، لكن في نفس الوقت على هذه الهيئات أن تتحرك وأن تحاسب لا أن تكتفي بأي مواقف ثانية كالشجب والاستنكار والدعوات التي تتجاهلها الدوحة وتضرب بها عرض الحائط، فحياة الأبرياء ليست لعبة ولا رهن لمزاج نظام حاقد، والضحايا بحاجة إنصاف سواء جراء كل ما ارتكبته قطر، أو المخاطر التي تتسبب بها، وبالتالي على المجتمع الدولي أن يتحرك ويقوم بمسؤولياته التامة في كبح نظام لم يعد السكوت عما يقوم به جائزاً بعد أن تخطى كل المحظورات.

- خلا -



إقرأ المزيد