عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 09-02-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 9 فبراير/ وام / تناولت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها ريادة الامارات التي باتت مرجعا للزعماء على أرفع مستوى ما جعل من أبوظبي محطة أساسية للمشورة والبحث في مختلف الملفات والقضايا..

وحيوية مجتمع الامارات وتفاعله الايجابي مع مختلف الظاهر حوله..إضافة الى أوهام نظام الحمدين في قطر ونهج الاستقواء بالآخرين وما تشهده الساحة الليبية من نشاط للجماعات الارهابية.

وتحت عنوان " الضباب والتكاتف الاجتماعي " قالت صحيفة الاتحاد ان النقاش العريض الذي شهده الفضاء العام في الإمارات بشأن الضباب وتداعياته عبر مختلف المنصات الواقعية والافتراضية يؤكد حيوية مجتمعنا وتفاعله الإيجابي الواعي مع مختلف الظواهر من حوله طبيعية أم اجتماعية..لافتة الى ان الآراء المتعددة والأفكار الكثيرة التي طرحت في هذا السياق لابد وأنه سيتم النظر لها بعين الجدية والاعتبار.

وأضافت أن الأجهزة المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية بذلت قصارى جهدها لتأمين الطرق في ساعات الضباب الكثيف لكن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود على نطاق أوسع وبدرجة أكبر على مختلف المستويات ما بين المركز الوطني للأرصاد والجهات الرسمية بما فيها وزارة التربية والتعليم والمدارس والجامعات ومختلف المؤسسات وقطاع الأعمال.

وأكدت ان الحفاظ على رفاهية وأمن واستقرار بلدنا أولوية قصوى عند حكومتنا.. والإمارات شعبا وقيادة تثبت دوما أنها على قدر التحدي وأنه دائما لديها الحلول المبتكرة غير التقليدية للصعوبات التي قد تواجهها في مسيرتها نحو المستقبل.

وقالت الاتحاد " لدينا بالفعل من التطور التقني والبنية التحتية الرقمية والإمكانيات التكنولوجية ناهيك عن التفكير الإداري الخلاق المرن ما يساعدنا بالتأكيد على عبور فترات الضباب الكثيف من دون حوادث..ويمكن أن تكون نقطة البداية من مؤسسات مثل مركز الأرصاد الذي قد يسهم تعظيم قدراته على التنبؤ في الاستعداد المبكر بدرجة أفضل".

وتابعت .. لكن في الوقت نفسه يتعين أن يتعاون الجميع مع الجهات الرسمية بدءا من أقسام الموارد البشرية التي لابد وأن تمنح موظفيها ميزة الدوام المرن إلى قادة المركبات "خاصة المركبات الثقيلة" الذين ينبغي عليهم الالتزام باللوائح وإجراءات السلامة في مثل هذه الأوقات مرورا طبعا بالمؤسسات التعليمية الواجب تفعيل مستوى تواصلها مع وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور لضمان سلامة الطلبة.

واختتم قائلة .. باختصار تكاتف الجميع ضروري والحلول المرنة مطلوبة والاستعداد الكافي لا غنى عنه.

وتحت عنوان " الإمارات قلب العالم " قالت صحيفة الوطن ان الامارات وعاصمتها أبوظبي شهدت نشاطا مكثفا على مدار العام حيث باتت مرجعا للزعماء على أرفع مستوى تجسيدا لريادة الإمارات ومكانتها العالمية وحكمتها في التعاطي مع كافة الملفات وعلاقاتها مع دول العالم التي رسخت دعائمها على الاحترام المتبادل والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة واحترام سيادات الدول بما يتوافق مع القانون الدولي فضلا عما تمثله من بلد للمحبة والسلام والانفتاح وإرساء قيم البشرية والعمل على حفظ الأمن والاستقرار وكان لها أفضل دور في تقدم الصفوف العالمية في العمل على إنجاز الاستحقاقات التي تنعكس آثارها الإيجابية على الجميع خاصة من ناحية مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وهو ما أكسب الإمارات مكانة رائدة ودولية من حيث كونها تحظى باحترام كبير تعبر عنه مختلف دول العالم عبر جعل أبوظبي محطة أساسية للمشورة والبحث في مختلف الملفات والقضايا.

وأضافت انه خلال الأيام القليلة الماضية استقبلت الإمارات فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ومن المرتقب زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب وكذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وجميعها تسعى لتعزيز علاقات التعاون واستعراض المستجدات الإقليمية والتطورات على الساحة الدولية والعمل على إيجاد حلول للأزمات وسبل مواجهة التحديات.

وأكدت ان القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعمل وفق سياسة واضحة وراسخة تدعم توجهات الدولة وسياستها الخارجية التي تنتهجها الإمارات منذ بزوغ فجر الاتحاد وتعمل على علاقات تعاون متوازنة مع الجميع تقوم على الانفتاح بما يخدم الجميع والدفع بها إلى تعاون استراتيجي للتعامل مع جميع الاستحقاقات فضلا عن كون الإمارات داعم رئيسي وأساسي للقضايا العربية والإسلامية وتبنيها والعمل على دعمها ورص الصفوف لتحقيق الأهداف المحقة فضلا عن دورها في تأكيد ضرورة التضامن العربي للتعامل مع التهديدات والملفات التي تحتاج تعزيز الصفوف والتنسيق لأقصى حد ممكن وهي تنطلق في ذلك من مساعيها لدعم نهضة الأمة العربية ودولها وتحقيق أهداف شعوبها في التنمية والعمل لمصالح الشعوب وغد أجيالها ومستقبلها الذي يستوجب عملا مشتركا لصالح الجميع.

وقالت ان الإمارات قلب العالم ومن مرجعياته الثابتة وصاحبة الرسالة الثابتة لجميع الدول بضرورة العمل المشترك للأمن والسلامة الدوليين وتدعيم الاستقرار والتنسيق المشترك تجاه القضايا الإنسانية والسياسية والأهداف الإنمائية.

من جهتها قالت صحيفة البيان تحت عنوان " قطر وأوهام الصغار " ان ما تفعله قطر لا يمكن وصفه سوى بأن تنظيم الحمدين لا يشعر بأنه يحكم دولة ذات سيادة وقرار ولا حتى إحساس بالكرامة فمنذ اندلاع الأزمة القطرية وإعلان الدول الأربع مقاطعتها لقطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف والمؤامرات ضد الدول وتنظيم الحمدين يتجول في أنحاء العالم شرقا وغربا يدعي براءته من هذه الاتهامات ويطلب العون من الآخرين ضد جيرانه.

وأضافت ان نهج الاستقواء بالآخرين لا يزال لدى الدوحة مستمرا رغم أن الدول المقاطعة فتحت لها الأبواب للتراجع عن سياساتها في دعم الإرهاب شريطة الاستجابة للمطالب التي وضعتها هذه الدول والتي رفضت قطر قبولها لا لشيء سوى لأنها اعتادت على التعامل مع الإرهاب والإرهابيين ولم تعد قادرة على العودة للوضع الطبيعي في أحضان الأمة العربية.

وأكدت ان قطر لا تزال مصممة على استدعاء الآخرين ليحلوا لها أزمتها وها هي تقطع المسافات والساعات الطويلة سفرا لأقصى الغرب مرسلة بوفود من كبار وزرائها ومسؤوليها لتنفق أموالها على وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحافية ومراكز الأبحاث الأجنبية ليتمخض الجبل ويلد فأرا صغيرا يتوهم أن حل الأزمة سيأتي باتصال هاتفي.

وقالت في الختام ان على قطر أن تكف عن منطقها الأعوج وأوهام الصغار هذه ولا تحلم بأن يأتيها الفرج والحل بالاستقواء بالخارج أو باتصال هاتفي عبر المحيطات وعليها أن تعي جيدا أن الحل لا يحتاج لكل هذه المهرجانات والنفقات الباهظة بل هو كما أكدت دولة الإمارات يتلخص في الامتناع عن الإضرار بجيرانها.

وتحت عنوان " ليبيا وقطع رأس الأفعى " قالت صحيفة الخليج انه ليس هناك من خيار أمام الجيش الليبي سوى التصدي لنشاط الجماعات الإرهابية والتخلص بشكل نهائي من حضورها في المشهد الدامي المملوء بالتحديات وهذا يعني التحرك لقطع رأس الأفعى التي تتسبب في مزيد من نزف الدم مع مرور كل يوم منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 عندما اجتاحت البلاد موجة احتجاجات أسفرت عن التخلص من حاكمها الأول ودخولها مرحلة من الفوضى لم تنته حتى اليوم.

وأضافت ان التحركات الأخيرة التي بدأ بها الجيش الليبي للقضاء على خطر الجماعات الإرهابية من خلال إطلاق عملية عسكرية واسعة في درنة شرقي البلاد على مقربة من الحدود مع مصر دليل على استشعار الجيش لخطورة الوضع القائم في مختلف مناطق البلاد خاصة تلك التي تشكل معاقل رئيسية لنشاط الجماعات الإرهابية إذ إن نشاطات هذه الجماعات وحضورها في المنطقة اتسع خلال الفترة الأخيرة وهو ما صار يهدد بنسف كل النجاحات التي تحققت على يد الجيش ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" اللذين نشطا بشكل لافت خلال السنوات التي أعقبت سقوط نظام القذافي.

وتابعت ان الاستعدادات لمعركة تطهير درنة من المجموعات الإرهابية قائمة على قدم وساق وهناك تنسيق جار بين الجيشين الليبي والمصري بعدما استنفرت مصر قواتها وإمكانياتها على حدودها لمواجهة التحديات القادمة من ليبيا بهدف منع أي عملية تسلل إلى الداخل المصري.. ويؤكد قادة عسكريون ليبيون أن المعركة باتت وشيكة لكن كل شيء له وقته المحدد وفق الخطط العسكرية..

كما توعدوا المجموعات الإرهابية بالقصاص العادل على جرائمها المتكررة كانت آخرها الأسبوع الماضي عندما قتل ما يزيد على عشرة جنود في هجوم على بوابة الفقهاء جنوبي منطقة الجفرة.

وقالت ان التنسيق المكثف الذي تم بين الجيشين الليبي والمصري يعكس الوعي بمخاطر تمكن الجماعات الإرهابية من التأثير على الأوضاع في مصر وليبيا معا خاصة في ظل استعدادات مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل إضافة إلى إعادة خلط الأوراق في ليبيا ذاتها في ظل الانقسام القائم بين المكونات السياسية وعدم قدرتها على حل الخلافات في ما بينها.

واضافت ان المعنيين في كل من مصر وليبيا يدركون أنه بدون التخلص النهائي من أمر الجماعات الإرهابية والقضاء على خطرها لن تتمكن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ولا الجيش الوطني الذي يقوده خليفة حفتر من بسط سيطرتهما ونفوذهما على كامل التراب الليبي خاصة بعد ورود معلومات عن مجموعات إرهابية اشتبكت مع الجيش في منطقة الهلال النفطي وقبلها كانت وردت معلومات عن وجود العديد من القيادات الإرهابية الفارة من مصر مختبئة في درنة.

وأكدت في الختام ان معركة درنة إذا قد تحدد الوصفة التي يمكن للجيش الليبي اتباعها لتقليم أظفار الجماعات الإرهابية على طريق التخلص النهائي منها حتى يتمكن الليبيون من استعادة حريتهم التي فقدوها منذ ما يزيد على سبع سنوات، مروا خلالها بكثير من المحطات الدامية، وبدون حسم المواجهة مع هذه الجماعات ستدفع البلاد المزيد من الثمن، عبر إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.

- خلا -.



إقرأ المزيد