عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 11-02-2018
-

احتفت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم بزيارة معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة الى الدولة ووصفتها بأنها زيارة غير عادية لرئيس وزراء دولة هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وأكبر ديموقراطيات العالم، وقوة اقتصادية عالمية صاعدة و واحدة من أبرز الدول التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في اقتصادها.

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان دولة الامارات نجحت بسياستها الخارجية الخلاقة في تشكيل شبكة واسعة من الروابط الاستراتيجية الوثيقة مع مختلف دول العالم خاصة القوى الكبرى المؤثرة التي تتبنى قيم التسامح والانفتاح والاعتدال ومن بينها الهند بهدف تحقيق فوائد اقتصادية وسياسية وثقافية جمة يستفيد منها الجميع.

ووصفت الصحف القمة العالمية للحكومات - التي تنطلق اليوم ويحل رئيس وزراء جمهورية الهند ضيفا عليها ليستعرض تجربة بلاده التنموية والاقتصادية أمام ممثلي 140 دولة و4000 مشارك و16 منظمة دولية - بأنها نموذج لمجلس وزراء عالمي مصغر يستشرف مستقبل الإنسانية جمعاء ويتبنى أطروحات وأفكارا تساعد البشرية على مواجهة تحديات المستقبل.

فتحت عنوان " الإمارات والهند حفاوة وشراكة " ..قالت صحيفة "الاتحاد" : تربط الإمارات بالهند، علاقات ومصالح وروابط متينة على كل المستويات، شعباً وحكومة، قديماً وحديثاً، بما يجعل ما بين البلدين شراكة استراتيجية، أساسها الاحترام والانفتاح والثقة، وأهدافها تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار للجميع، في مواجهة تحديات ومتغيرات اقتصادية وسياسية وبيئية كثيرة تواجه المجتمع الدولي.

وأكدت الصحيفة ان الإمارات نجحت بسياستها الخارجية الخلاقة، في تشكيل شبكة واسعة من الروابط الاستراتيجية الوثيقة مع مختلف دول العالم، خاصة القوى الكبرى المؤثرة التي تتبنى قيم التسامح والانفتاح والاعتدال، ومن بينها الهند، بهدف تحقيق فوائد اقتصادية وسياسية وثقافية جمة، يستفيد منها الجميع.

وتابعت " في هذا السياق، تأتي الزيارة المهمة التي بدأها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للإمارات، والتي شهدت أمس توقيع اتفاقية تاريخية وأربع مذكرات تفاهم، في قطاعات عدة، فضلاً عن حضور الهند، ضيف شرف في القمة العالمية للحكومات التي تنطلق اليوم بدبي".

وقالت ان الحفاوة البالغة التي شهدها استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، لرئيس الوزراء الهندي لدى وصوله أبوظبي، تعكس مدى تميز العلاقات المشتركة التي تطورت كثيراً منذ أن قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارتين لنيودلهي في فبراير 2016 ويناير 2017، حيث كان ضيف شرف الهند في احتفالاتها بيوم الجمهورية الـ68 .. وهي العلاقات التي ستشهد مزيداً من التطور في الفترة المقبلة.

بدورها وصفت صحيفة "الخليج" زيارة رئيس وزراء الهند إلى دولة الإمارات، وسلسلة المباحثات، التي يجريها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنها ليست عادية لرئيس وزراء دولة هي ثاني أكبر دولة في العالم؛ من حيث عدد السكان /مليار ونحو 300 مليون نسمة/، وأكبر ديموقراطيات العالم، وقوة اقتصادية عالمية صاعدة؛ تتبوأ مركزاً متقدماً في سلم الاقتصاد العالمي، وواحدة من أبرز الدول، التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في اقتصادها.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " زيارة غير عادية " ان الهند دولة صديقة للإمارات، وترتبط معها بعلاقات تاريخية وثيقة ومتنامية، ومسيرتهما واحدة في مجال العمل؛ من أجل الأمن والسلام العالميين، واحترام حقوق الإنسان، واتباع سياسة تقوم على تعزيز الاستقرار في منطقة المحيط الهندي ..مشيرة الى ان هذه هي الزيارة الثانية لرئيس وزراء الهند إلى دولة الإمارات؛ لتأكيد عمق العلاقات واستمرار مسيرة تعزيزها؛ من خلال توقيع اتفاقات عدة في مجالات ذات أهمية مشتركة؛ /اقتصادية ودفاعية وبحوث فضائية/، إضافة إلى الطاقة ومكافحة الإرهاب، هي بالتالي ثمرة جهد مشترك؛ للارتقاء بالعلاقات إلى مرحلة استراتيجية تشكل منعطفاً في العلاقات بين البلدين، وفي عالم يشهد تطورات متسارعة في مختلف الميادين، سمتها التعاون والمشاركة.

وأضافت ان مودي، يحل اليوم، ضيفاً على "القمة العالمية للحكومات" ؛ ليستعرض تجربة بلاده التنموية والاقتصادية أمام ممثلي 140 دولة و4000 مشارك و16 منظمة دولية ..مشيرة الى ان زيارة مودي تستكمل، أيضاً، الزيارتين اللتين قام بهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند في عامي 2016 و2017؛ حيث حلَّ ضيف شرف في احتفالات "يوم الجمهورية ال68"، ورسمتا معالم شراكة استراتيجية واعدة؛ تترسخ اليوم بزيارة رئيس وزراء الهند، خصوصاً في سياق مبادراته المبتكرة، بما فيها مبادرات "ابدأ بالهند" و"صنع في الهند" و"المدينة الذكية" و"الهند النظيفة"، وإطلاق مشاريع كبيرة؛ لتحقيق أهداف التنمية والبنية التحتية في الهند.

وقالت " تسعى دولة الإمارات والهند إلى الارتقاء بعلاقاتهما؛ كي تكون نموذجاً لعلاقات مميزة بينهما؛ انطلاقاً من روابطهما التاريخية المديدة؛ حيث تستضيف دولة الإمارات منذ أمد بعيد جالية هندية كبيرة تعمل في مختلف القطاعات، وتسهم في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين ".

وأكدت ان دولة الإمارات والهند تتشاركان المثل الإنسانية نفسها؛ القائمة على المساواة والحرية والعدالة وحقوق الشعوب، واعتبار الأمم المتحدة وميثاقها وقراراتها منهجاً للعمل الدولي المشترك؛ من أجل بناء عالم خالٍ من الحروب والعدوان والتطرف والإرهاب ..مشيرة الى ان العلاقات المميزة بين الإمارات والهند سوف تؤدي دوراً إيجابياً في مصلحة قضايا المنطقة، وخصوصاً القضية الفلسطينية .

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول " الإمارات تستقبل رئيس وزراء الهند بالحفاوة التي يستحقها، وببالغ التقدير له ولدولته وللشعب الهندي الصديق".

من ناحيتها أكدت صحيفة "الوطن" ان العلاقات الإماراتية الهندية الضاربة في عمق التاريخ منذ آلاف السنين، باتت اليوم نموذجاً للشراكة الاستراتيجية الثابتة على مستوى العالم، وبفضل الحرص المشترك من قيادتي وشعبي البلدين وصلت لدرجة من التنسيق الاستراتيجي الذي يؤسس لمستقبل يواكب الطموحات والآمال بنقلات حضارية ينعكس أثرها على الجميع.

وقال الصحيفة تحت عنوان " الإمارات والهند.. استراتيجيات تاريخية " : قبل أكثر من عام بقليل، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة تاريخية إلى الهند، عكست يومها متانة العلاقات وبينت التوجه الاستراتيجي الكبير لتعزيز التعاون في مشاريع كبرى لصالح البلدين الصديقين، وكانت محطة تعطي اندفاعاً كبيراً لعلاقات تصب في صالح الطرفين والعلاقات القائمة على الاحترام والثقة والانفتاح، والقواسم المشتركة الراسخة في ثقافة الدولتين من محبة وسلام ودعم للأمن والاستقرار الدوليين.

وتابعت " واليوم يحل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضيفاً كبيراً في محطة جديدة للبحث والتنسيق على أعلى مستوى، لتعزيز التعاون والشراكة في المجالات كافة، خاصة أن التعاون القديم بين البلدين ومنذ قرون طويلة ويتواصل، له مكانة متبادلة من الجانبين، بالإضافة إلى تقدير دور أبناء الجالية الهندية في نهضة الدولة ومسيرتها التنموية، والتوافق التام على ضرورة الشراكة الاستراتيجية في مشاريع غير مسبوقة بين الجانبين، لأن الإمارات والهند بما يمثلانه من إمكانات ومركز عالمي وتبادل تجاري وعلاقات اقتصادية، يشكلان مرتكزاً يمكن البناء عليه لمحطات ثانية أكثر قدرة على تعزيز الفائدة لصالح الشعبين".

وأكدت الصحيفة ان قوة العلاقات المتميزة في عالم متغير يواجه تحديات جمة وهائلة على الصعد كافة، باتت أساساً ثابتاً لا غنى عنه للتعامل الأفضل معها، ومواجهة تحدياته، واختيار أنجع السبل لتحقيق الإنجازات التي يعمل عليها الجميع، فضلاً عما يشكله الطرفان من قوة لمواجهة التحديات والانتصار عليها، خاصة مكافحة الإرهاب الذي يعتبر الآفة الأشد خطراً على البشرية برمتها، والذي يحتاج لموقف دولي رادع وشامل لاجتثاثه وتجفيف منابعه وتجنب مآسيه وكوارثه ..مشيرة الى ان حجم الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الإمارات والهند يعكس الأهمية الكبرى لعلاقات تحاكي متطلبات العصر من خلال شمولها مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع ومكافحة الإرهاب والبحوث الفضائية.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها " لنا أن نتصور فائدة العلاقات الاستراتيجية بين بلدين صديقين، الإمارات بريادتها ونهضتها ومبادراتها وخططها ومكانتها التي تقارع من خلالها الكبار، وشبه القارة الهندية بكل طاقاتها ورؤاها وتعدديتها، وكم ستنعكس إيجابا على المنطقة والعالم فضلاً عن كونها ركيزة في سياسة البلدين الثابتة".

وتحت عنوان " قمة عالمية لحكومات المستقبل " ..قالت صحيفة "البيان" : منذ انطلاقها في دولة الإمارات، تواصل القمة العالمية للحكومات للعام السادس نجاحاتها كأكبر تجمع حكومي سنوي عالمي لوضع الاستراتيجيات واستشراف مستقبل الشعوب، وكمنصة دولية لتبادل المعرفة وترويج مفاهيم الشفافية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت ان القمة السادسة اليوم تنطلق تحت شعار "بناء تصور عالمي مشترك لحكومة المستقبل" بحضور نخبة من القادة والوزراء والخبراء والمفكرين والشخصيات الأكاديمية، والعديد من ممثلي كبرى المنظمات الدولية، مثل: الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وغيرها..

وقالت إنها دولة الإمارات العربية المتحدة التي أبهرت العالم بإنجازاتها ومبادراتها العملاقة، والتي يفد إليها الجميع ليبحثوا عن حلول لمشاكل مجتمعاتهم والمجتمع البشري ككل، ويستشرفون المستقبل من هذا البلد الذي تجاوز الزمان والمكان وانطلق للآفاق يتطلع للمستقبل، وما أشبه القمة العالمية للحكومات بنموذج لمجلس وزراء عالمي مصغر يستشرف مستقبل الإنسانية جمعاء، ويتبنى أطروحات وأفكاراً تساعد البشرية على مواجهة تحديات المستقبل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: "إن حكومات المستقبل هي التي تتبنى أفكاراً ثورية للارتقاء بحياة الإنسان، من خلال استشراف تحديات المستقبل وتطوير الحلول الاستباقية لها" ..موضحاً سموه بمناسبة القمة العالمية للحكومات أن "دولة الإمارات تمثل حاضنة عالمية للابتكار ومركزاً لتطوير الحلول المستندة للعلوم المتقدمة، ومنصة للشراكة العالمية في جعل العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة".

- خلا -