عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 12-02-2018
-

 أكدت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم ان القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها أمس في دبي هي رسالة الإمارات إلى العالم كله بأن بلادنا بحق هي واحة السلام والاستقرار ومنصة الإبداع والابتكار ..واصفة القمة بأنها "مونديال" عالمي وعلمي وأكبر تجمع هادف على وجه الأرض لمواجهة استحقاقات التحديات البشرية والاحتياجات الضاغطة لتأمين موارد ترفد مشاريع وخطط التنمية في الدول وتمكنها من تحقيق أهدافها.

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان دولة الإمارات بما تحظى به من ثقة عالمية عالية تضطلع بدور كبير ومحوري في صناعة مستقبل البشرية وأنها الدولة التي لا يختلف اثنان على مساعيها الدائمة منذ تأسيسها من أجل الخير والسعادة للبشرية .

فتحت عنوان "الإمارات تجمع العالم" أكدت صحيفة "الاتحاد" ان علاقة الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة، تزداد قوة ورسوخاً، وتشهد نمواً مطرداً في جميع المجالات بفضل قيادتنا الحكيمة التي وضعت بلادنا في مصاف الدول الأكثر تقدماً ورقياً، وأصبحت الإمارات، بحق، ملتقى العالم والحضارات والثقافات في العرس العالمي السنوي.. والقمة العالمية للحكومات يتعانق فيها الإبداع، وتتكامل فيها الأفكار والمبادرات الهادفة إلى جعل هذا العالم أكثر تقارباً، وجعل شعوب العالم أكثر سعادة.

وتابعت الصحيفة " القمة العالمية للحكومات هي رسالة الإمارات إلى العالم كله بأن بلادنا بحق هي واحة السلام والاستقرار، ومنصة الإبداع والابتكار، فهنا على أرض الإمارات يلتقي زعماء العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه، لرسم مستقبل أكثر إشراقاً ورخاءً لشعوب الأرض، يلتقون لتبادل الرؤى والأفكار بشأن ما ينبغي أن يكون عليه غد هذا العالم" .

وقالت "الاتحاد" هذا هو دور الإمارات القيادي في العالم، والذي أكده رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي شارك بكلمة رئيسة في فعاليات القمة العالمية للحكومات، إذ قال إن الإمارات لها دور عظيم ومشهود في تنمية واستقرار وسلام العالم، وهي تلعب الدور الأبرز في مد يد العون والمساعدة للشعوب والدول الأكثر احتياجاً وعوزاً، كما أن الإمارات بقيادتها الحكيمة، تساهم بالدور الأكبر في صنع السلام، وتحقيق الاستقرار إقليمياً ودولياً.

بدورها قالت صحيفة "البيان" انه عندما يجتمع رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلون لنحو مئة وأربعين دولة وكبرى المنظمات الدولية والشركات العالمية، في القمة العالمية للحكومات في دولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه مستقبل البشرية جمعاء، فإنما لهذا الحدث دلالة مهمة وكبيرة، وهي أن دولة الإمارات، بما تحظى به من ثقة عالمية عالية، تضطلع بدور كبير ومحوري في صناعة مستقبل البشرية.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان " تجمّع لرسم المستقبل " ان الامارات هي الدولة التي لا يختلف اثنان على مساعيها الدائمة منذ تأسيسها من أجل الخير والسعادة للبشرية وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوصفه لهذه القمة بأنها "اجتماع لخير البشرية"، مشيراً سموه إلى أن "القمة أصبحت تجمعاً للعقول الساعية لرسم الطريق للمستقبل".

وقالت " كبار القادة والمسؤولين والخبراء يجتمعون معاً في دولة الإمارات لأنها الدولة محل الثقة العالمية والمعروف عنها حسن نواياها ومساعيها من أجل السلام والأمن الدوليين ومن أجل الخير والسعادة لشعوب العالم " ..مؤكدة ان هذه القمة التي تنظمها الإمارات للعام السادس على التوالي، وتأتي هذا العام تحت شعار "بناء تصور عالمي مشترك لحكومة المستقبل" إنما تعكس بهذا الحضور المهيب الدور المحوري والمكانة المهمة التي تشغلها دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، هذه المكانة التي جعلت من الإمارات حاضنة لمشاريع حكومات المستقبل التي تتبنى أفكارا ثورية للارتقاء بحياة الإنسان، من خلال استشراف تحديات المستقبل وتطوير الحلول الاستباقية لها.

وتحت عنوان " قمة النجاح العالمي " ..قالت صحيفة "الخليج" : لا نبالغ إن قلنا إن العالم اجتمع في دبي، وقادة حكوماته باتوا يستشرفون المستقبل بعزم وتصميم على أن يكون أكثر ملاءمة للبشرية مهما تعددت ملياراتها، وزادت احتياجاتها وتفاقمت التحديات أمامها، فقد استجاب قادة 140 حكومة على مستوى العالم و16 منظمة دولية، للنداء السنوي المتكرر الذي يطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يا قادة حكومات العالم اجتمعوا، ووحدوا آراءكم ومواقفكم إزاء القضايا الدولية المصيرية التي ستجابه دولكم اليوم وفي المستقبل القريب.

وأضافت " عرف العالم قبل الإمارات العربية المتحدة اجتماعات ضخمة وتحالفات أممية، لكنها كانت غير مقدسة وليست في صالح البشرية، بل كادت أن تكون وبالاً عليها نتيجة صراعات الكتل والأحلاف السياسية والعسكرية، لكنها اليوم في دولة الإمارات، تحتضنها دبي مدينة السحر والأحلام والجمال الخارق لكل ما هو طبيعي، وكان من الطبيعي أن تستجيب لسياسات وتوجهات الدولة المضيفة، دولة التسامح واحترام الآخرين، والسلام والأمن، والرخاء لمن يعمل جاهداً من أجل الوصول إليه".

وأكدت ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد القائد الفارس جمع قادة حكومات العالم وكبار رجالاته بحكمته المعهودة وطموحه الذي لا يتوقف عند حد، في تحقيق سعادة البشر وأسباب العيش الرغيد لهم، مسلحين بالعلم والمعرفة والذكاء الطبيعي والاصطناعي، والابتكار والتميز والفرادة، وقبل كل هذا وذاك بالإرادة والعزيمة والتصميم غير المحدود على الإنجاز والريادة والسبق.

وقالت " قادة حكومات العالم يتحاورون في دبي مع صناع القرار والعلماء والخبراء من معظم دول العالم لخير البشرية وتقدمها، وسبل مواجهة مشاكلها المزمنة في تحدي الظروف المناخية الصعبة، وتوفير الموارد الطبيعية الضرورية للعمل والإنتاج، وتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بها، وقضايا لا حصر لها، تنتظر منهم تبادل المعلومات والتجارب والأفكار والمقترحات للوصول إلى أفضلها وأكثرها مناسبة لتحقيق مصالح البشر حول العالم" .

وتابعت " في دبي، يوفر محمد بن راشد لقادة حكومات العالم كل الظروف المواتية، ليعملوا سويا بلا صراعات تستنزف طاقاتهم، وبلا تحزب وعصبيات ومذهبيات وطوائف وكل أشكال التشرذم والتقوقع والانغلاق على الذات، في الاتجاه المعاكس للانفتاح الإيجابي والتسامح والعمل على تحقيق السلام في ربوع العالم كله بلا عدوانية ولا عنف ولا ظلم ولا استقواء من أحد على الغير .. في دبي يلتئم جمع شمل الراغبين حقيقة في خدمة البشرية، لا مصلحة خاصة لهم ولا حتى لبلادهم، ولكنها المصالح الأممية التي تعود بالنفع أيضا على بلادهم في إطار المصالح المشتركة، المتكاملة وليست المتناحرة".

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها ان هذه هي الإمارات بلد الحب والسلام والوئام، وهذه دبي أيقونتها وطائرها المغرد في سماء البشرية، يدعو لإسعاد الناس وتهيئة ظروف معيشية أفضل لهم، خاصة في الدول التي تعاني ضعف الموارد والحروب والصراعات.

من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" ان الامارات تواصل ترسيخ مكانتها العالمية، ليس فقط من خلال إنجازاتها وتقدمها ونقلاتها الحضارية، بل من خلال مبادراتها الهادفة لصالح البشرية برمتها، وأفكارها الخلاقة التي تدعو من خلالها العالم للتحرك مبكراً والاستعداد الجيد لتأمين احتياجات المستقبل والبدائل للموارد اللازمة مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة البشرية والحاجة لمتطلبات متزايدة، وتعامل جديد مقرون بالإبداع والابتكار لتأمين الاستدامة.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " زايد الملهم " : من هنا تبرز أهمية القمة الحكومية واستقطابها لـ4 آلاف من الزعماء والقادة والمسؤولين وأصحاب القرار والتجارب الناجحة التي يمكن الاستفادة منها وتعميمها والإضافة إليها، فهي قمة تحول العالم للعمل ضمن حكومة واحدة عبر جعل القمة منصة واحدة، الهدف منها الخروج بأفكار وحلول للتحديات قابلة لتجد طريقها إلى الواقع بما ينعكس إيجاباً على مئات ملايين البشر حول العالم وفي مختلف الدول، ولاشك أن المبادرات التحفيزية التي يٌراد لها أن تصل إلى العالم، تجد كل اهتمام في أرض الريادة ، ومن هنا أتى إطلاق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المنصة العالمية للإلهام "زايد الملهم"، للتعريف بقصص النجاح والتميز والإلهام، كونها دافع لبث الحماس واستخراج تجارب حملة العقول النيرة ليتم تعميمها وتحقيق أوسع فائدة.

وأكدت ان الإمارات تقدم للعالم النموذج الرائد بترجمة موقعها وريادتها ومسؤوليتها التي اكتسبتها بحكم موقعها الحضاري بين أرقى أمم الأرض، وموقعها وفق الكثير من مؤشرات التنافسية مدعاة للفخر والاعتزاز بقدرات الوطن والقيادة الرشيدة، اعتبرته تكليف مضاعف تجاه مسؤولياتها لصالح البشرية على غرار مواقفها وجهودها الإنسانية .

ووصفت القمة العالمية للحكومات بأنها "مونديال" عالمي وعلمي وأكبر تجمع هادف على وجه الأرض، بل حتى الأمم المتحدة لم يسبق لها أن عقدت قمماً بهذا الحجم لمواجهة استحقاقات التحديات البشرية والاحتياجات الضاغطة لتأمين موارد ترفد مشاريع وخطط التنمية في الدول وتمكنها من تحقيق أهدافها ..مشيرة الى ان الطاقة والصحة والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والحوار العالمي للسعادة وهي هدف جميع الشعوب، وغيرها، مواضيع باتت أساسية، وتعكف الجلسات والحوارات التي تغطي القطاعات المستقبلية الحيوية على البحث عن أفضل الحلول والآليات الناجعة في تطبيق الأفكار التي يتم التوصل إليها.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول " العالم المتغير يحتاج مرونة للتعامل مع التحديات التي تعتبر حالة طبيعية للتغيرات، وهذه المرونة تستوجب التوصل إلى فعالية التعامل الواجب بعيداً عن الأساليب التقليدية التي لم تعد ترقى للغة العصر وفقدت جميع مقوماتها للتعامل معه، وبات التعامل يستوجب الفكر الجماعي والتعاون بروح الفريق وهو ما تقدمه القمة العالمية للحكومات عندما تجعل نخب القرار فيه ومحلليه وأبرز العقول يعملون تحت سقف واحد كحكومة واحدة".

وام/مصطفى بدر الدين