عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 10-03-2018
-

ابرزت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم اختيار استبيان عالمي لابوظبي كأفضل وجهة في فئة «الأمان الشخصي»، حسبما أعلن بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين.

كما تناولت تمادى قطر فى سياستها واضاعة العديد من الفرص والكثير من الوقت الذي كان يجب أن يستغله في تنفيذ مطالب الدول الأربع بوقف دعمه للإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة اضافة الى موضوع جرائم الجيش الاسرائيلي.

فتحت عنوان "عاصمة الأمن والأمان" قالت صحيفة الاتحاد "ها هو تصويت دولي جديد بالثقة في أبوظبي عاصمة للأمن والاستقرار والسعادة في العالم وهو بلا شك اختيار ذو مغزى كبير، لأنه يعكس مستويات الثقة العالية والسمعة الرفيعة التي صارت تتمتع بها المدينة في العالم، ولم يأت ذلك من فراغ".

واضافت ان حجم الإنجازات التي تتحقق يوماً وراء الآخر في ظل القيادة الحكيمة، وبجهد المخلصين في كل مجال، جعل من أبوظبي والإمارات عموماً حاضرة مزدهرة، تستقطب الملايين من شتى بقاع الأرض الباحثين عن مستوى راق من المعيشة والإقامة والسياحة والعمل، في مجتمع يؤمن بقيم التسامح والتعايش، وقبول الآخر ويمنح الجميع فرصاً متساوية للنجاح من دون تمييز.

وهذا هو سر معادلة النجاح والتألق التي حققتها القيادة في الإمارات.

وخلصت الى انه من الطبيعي أن تشهد معدلات الإشغال في فنادق العاصمة تزايداً ملحوظاً منذ بداية العام بلغ نحو 80 في المئة، بنمو قدره 7%، ما يرجح تحقيق طفرة كبيرة في عدد النزلاء خلال العام بأكمله، بما يتجاوز النمو المتحقق العام الماضي الذي بلغ 9.8%، في ظل الإقبال الكبير على أبوظبي كمركز عالمي للسياحة الترفيهية وسياحة المؤتمرات والأعمال.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " قطر تتمادى فى نهجها" قالت صحيفة البيان ان الكثير من المراقبين والمحللين يجمعون على أن النظام القطري أضاع العديد من الفرص والكثير من الوقت الذي كان يجب أن يستغله في تنفيذ مطالب الدول الأربع بوقف دعمه للإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة، بدلاً من جولاته في ربوع الأرض، بحثاً عن تأييد لمحاولاته الفاشلة في تدويل الأزمة، لكن على ما يبدو أن هذا النظام الغارق في سياساته الإرهابية، لم يعد يرى أبعد من أنفه، ولم يعد يستمع سوى لشيطانه القديم الذي يحرضه دائماً على دعم الإرهاب وتمويله وإيواء الإرهابيين والمتطرفين الهاربين من العدالة في بلادهم.

واضافت انه وكما أكدت دولة الإمارات أول من أمس، فإن نظام الدوحة يفضّل الهجوم على دول المقاطعة والإساءة إليها، بدلاً من أن يركز جهوده على معالجة وتفكيك الأزمة وتداعياتها على قطر وشعبها.

وخلصت الى ان الرد الإماراتي على سياسات النظام القطري، هو الرد ذاته الذي سمعه مبعوثا الخارجية الأميركية لأزمة قطر الجنرال متقاعد أنتوني زيني، وتيم ليندركينغ، من وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد لهما على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، مصر والإمارات والسعودية والبحرين، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر قائمة المطالب الـ13، والتي شدد على اتساقها مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن العبء الرئيسي يقع على قطر لإثبات حسن النوايا، وهو ما لم يحدث إلى الآن، على الرغم من محاولات أطراف إقليمية ودولية عدة لحل الأزمة.

وتحت عنوان " «دولة» وجيش.. وجرائم الحرب" قالت صحيفة الخليج " عندما تكون هناك دولة عنصرية، قامت على الجرائم والمذابح، ومن خلال عصابات تحمل أسماء «الهاغاناه» و«الأرغون» و«شتيرن» و«ليحي» وغيرها، فلا بد أن يكون جيشها وهو من بقايا هذه العصابات، على شاكلة هذه الدولة".

واضفات ان الجيش «الإسرائيلي» ليس، كبقية جيوش العالم، جزءاً من مؤسسات «الدولة»؛ بل هو «الدولة» الذي له مؤسسات؛ وبمعنى آخر هو «الدولة الجيش»؛ لأن كل من هو في «إسرائيل» من أعلى الهرم إلى أصغر مستوطن هو عنصر في هذا الجيش وقد مُنِحَ هذا الجيش هالة من القداسة، وأُعطي من أوصاف القوة والتقدير ما لا يستحقها؛ مثل: «الجيش الذي لا يُقهر»، و«الجيش الأكثر أخلاقية في العالم»، وبما يتعارض بالمطلق مع ممارساته الفعلية؛ وذلك للتغطية على «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، التي يرتكبها، وبشكل يومي وممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وقد ترسخت كعقيدة ثابتة لهذا الجيش.

واستعرضت الصحيفة جرائم لا عدّلها ولاحصر لهذا الجيش وكانت آخرها جريمة أريحا؛ حيث أقدم جنود على اعتقال الشهيد ياسين السراديح /26 عاماً/؛ بزعم محاولة الهجوم عليهم، وقاموا بسحله وركله ثم إطلاق النار عليه إضافة إلى مئات الوقائع المماثلة، التي تشهد على اللا أخلاقية لهذا الجيش -العصابة.

وخلصت الى ان المؤرخ اليهودي في الجامعة العبرية البروفيسور دانيال بالتمان، وضع إصبعه على هذه الجرائم، وكتب في صحيفة «هآرتس» في الثالث من الشهر الحالي، يقول: «إن جرائم الحرب أصبحت راسخة لدى هذا الجيش، الذي لن يتردد في ارتكاب جريمة تطهير عرقي لمئات آلاف الفلسطينيين إذا طلب منه ذلك». ويضيف: «إن الجيش ينفذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وغالبية المنفذين لا يقدمون للمحاكمة».. وينتهي إلى القول: «ومع ذلك يواصلون الثرثرة هنا عن الجيش الأكثر أخلاقية في العالم!».

-خلا-