عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 11-03-2018
-

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها باختيار أبوظبي لاستضافة القمة العالمية للمحيطات عام 2019 للمرة الأولى في الشرق الأوسط العالمية حيث حظي ملفها أمس بموافقة وتأييد أكثر من / 360 / من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية مشاركين في الدورة الخامسة للقمة التي عقدت بالمكسيك.. إضافة إلى اختيارها "الوجهة الأكثر أمانا للزائرين " في استبيان معرض " بورصة برلين " ما يؤكد المستوى المتميز الذي وصلت إليه أبوظبي في مختلف المجالات وجعلها مدينة عالمية.

وتناولت الصحف زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر وبريطانيا والتي أكدت الدور المحوري للمملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا .. فيما أثارت حنق وغضب طهران والدوحة اللتين حاولتا إفساد الأجواء حول الزيارة في العاصمة لندن وحاولتا التأثير على الحكومة البريطانية بفبركة احتجاجات بعض المنظمات والجماعات المدعومة من قطر وإيران فضلا عن استمرار قطر في محاولة تسويق الأمور والأوضاع على غير حقيقتها ودعم الإرهاب والتآمر على محيطها العربي إضافة إلى الجهود التي بذلتها الصين للتهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية ما أنقذ العالم من حرب جديدة.

وتحت عنوان " أبوظبي وقمة المحيطات " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن اختيار أبوظبي لاستضافة القمة العالمية للمحيطات عام 2019 للمرة الأولى في الشرق الأوسط يعد تتويجا للخطط والاستراتيجيات المدروسة التي اتخذتها الدولة في مجال الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية والحفاظ على المصادر الطبيعية، وهي الخطوات التي لقيت ترحيبا كبيرا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشارت إلى أن ملف حكومة أبوظبي لاستضافة القمة العالمية حظي أمس بموافقة وتأييد أكثر من / 360 / من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية مشاركين في الدورة الخامسة للقمة التي عقدت بالمكسيك اليومين الماضيين.

وأضافت أن المبادرات والتوجهات التي قدمتها حكومة أبوظبي شكلت نموذجا قائما على الإبداع والابتكار للحفاظ على البيئة عامة والبيئة البحرية والمحيطات خاصة، ووجدت قبولا وإشادة من المشاركين في قمة المكسيك.

وأكدت " الاتحاد " في ختام إفتتاحيتها أن الاستضافة تترجم نجاح توجيهات القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدا لتحقيق أعلى المراكز العالمية في مختلف القطاعات.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أبوظبي.. الأولى عالميا " .. أكدت صحيفة " الوطن " أن اختيار أبوظبي " الوجهة الأكثر أمانا للزائرين " في استبيان " بورصة برلين " - المعرض الذس يعد من الأكبر دوليا والمخصص لصناعة السياحة بالعالم - يعكس المستوى الحضاري الذي تتمتع به العاصمة أبوظبي ما جعلها تنال بجدارة واستحقاق بعد استطلاع آراء عشرات الآلاف من المسافرين العالميين مركزا متفردا حول العالم .

وقالت إن أبوظبي درة العالم ومنارة الطموح والإنجاز والإنسانية التي تهفو لها ملايين القلوب، كنز تجسده ثقافة وطنية عالية استوعبت حركة التاريخ مبكرا وتمسكت بأصالتها وقارعت الكبار بعد أن عملت على تأمين مقتضيات العصر ومتطلبات المستقبل ونجحت، مدينة تشمخ بأصالتها وخصال شعبها وأهلها، لا ترضى إلا التميز ولا تقبل إلا الريادة في مسيرتها نحو المستقبل الذي بات واقعا يتنعم به كل من عاش أو زار هذه المدينة التي تعجز الكلمات عن وصفها.

وأشارت إلى أن الإنجازات التي ترسخها أبوظبي هي خلاصة جهود متواصلة ونظرة استشرافية وعلاقة محبة فريدة من نوعها، ترجمتها القيادة الرشيدة إلى نجاحات وإنجازات ومشاريع عملاقة، استقطبت الملايين من مختلف دول العالم، والذين لمسوا فيها مستوى الأمن والرقي والتقدم والعدالة وطريقة الاستعداد للغد وبنائه، لمسوا فيها أمنا ومحبة فاقت الوصف، وهي عاصمة وطن اقترن اسمه بالخير وجعلته مواقفه وأفعاله عاصمة للإنسانية، فباتت المدينة الأكثر قربا للقلوب وصاحبة النصيب الأكبر من المحبة والعشق الذي يترجمه كل من يعرفها لتصبح محطة ثابتة في حياته، لأن من يعرف هذه المدينة يدرك كيف يمكن أن يكون الحلم حقيقة والأمنيات واقعا والسعادة منهجا وحالة عامة يتنعم بها الجميع وتعزز الإنجازات التي تستوعب كافة عشاق الحياة والنجاح وتفتح ذراعيها لكل من يبادلها القيم ويتمنى الخير.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قائد تاريخي تخرج من مدرسة الحكمة فامتلك القدرة على صناعة الاستثناء والريادة المضاعفة في مسيرة أجمل العواصم، وزعيما آمن بقدرة المدينة على التفرد والريادة ،وكانت بفضل متابعته وإشرافه وعمله الدائم تتقدم وتحقق قفزات سريعة في مسيرتها، فشع نورها على الجميع وأصبحت أجمل المدن والتاج الذي يرصع أجمل ما أبدعه الإنسان والنتيجة التي أعلن عنها عشرات الآلاف من المسافرين العالميين أكدت هذه النجاحات مباشرة.

وأكدت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن مشاريع أبوظبي المتعددة جعلتها مدينة لكل ما يتمناه الإنسان بمواصفات ومعايير عالمية متفردة قل مثيلها، فهي مدينة للثقافة والعلم والارتقاء بالنفس البشرية، وهي صاحبة التقدم الذي بدأت من خلاله مبكرا العمل لغد الأجيال التي يراد لها أن تكون قادرة على متابعة المسيرة وتحمل مسؤولياتها، وهي مدينة تشع بمحبة أهلها وثقافة مجتمعها وانفتاحها وتهيئتها لكل مقومات جعل الإنسان لا يشعر بالغربة مهما كانت الجهة التي قدم منها.. إنها مدينة الإنسان المؤمن بقيم البشرية وجسور التواصل والاندماج بين مختلف الثقافات..

أبوظبي مدينة عالمية وهي عالم بحد ذاتها.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " حرقة قطر وإيران " .. أكدت صحيفة " البيان " أن الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا قادما إليها من زيارة محورية ومهمة لمصر تؤكد الدور المحوري للمملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا، وهو ما أيدته وأكدته دولة الإمارات العربية المتحدة التي اعتبرت نجاح الرياض نجاحا للعرب جميعا.

وأضافت أن زيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا أبرزت مدى ثقل المملكة العربية السعودية وقدراتها الكبيرة على تحمل مسؤولياتها ومهامها كدولة عربية وإسلامية كبيرة ورائدة، وهذا ما عكسته الزيارة في تقديم الدين الإسلامي الحنيف للشعب البريطاني وللعالم بصورته التسامحية الوسطية، وتقديم رؤية السعودية التجديدية للعالم.

وأشارت إلى أن الزيارتين لقيتا ترحيبا كبيرا وصدى واسعا في جميع الأوساط المصرية والبريطانية السياسية والإعلامية، وفي المقابل أثارتا حنقا وغضبا شديدين وحرقة لدى النظامين الحاكمين في طهران والدوحة، خاصة أنهما حاولا إفساد الأجواء حول الزيارة في العاصمة لندن، وحاولا التأثير على الحكومة البريطانية بفبركة احتجاجات بعض المنظمات والجماعات المدعومة من قطر وإيران.

وتابعت ولم يؤت كل هذا أية فائدة، بل على العكس، كان الترحيب بولي العهد السعودي بالغا، وجاءت تعليقات الإعلام والبرلمانيين البريطانيين مؤيدة لمواقف المملكة العربية السعودية، خاصة في اليمن ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، وهو أمر طبيعي ولعبة خاسرة من قطر وإيران، بعد الموقف البريطاني في مجلس الأمن الدولي الساعي لإدانة إيران في دعمها الحوثي بالصواريخ الباليستية، قبل الزيارة بأسبوع واحد.

وقالت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إن ما لقيه ولي العهد السعودي من استقبال حافل في مصر وبريطانيا، زاد من إحساس قطر وإيران بالصغر والعزلة إقليميا ودوليا.

من جهة أخرى وتحت عنوان " ملمس الأفاعي " .. قالت صحيفة " الوطن " إنه في كل محفل يتواجد فيه أي من " نظام الحمدين "، نجد التباكي والنحيب، ومحاولة تسويق الأمور والأوضاع على غير حقيقتها، في حين أن أساليبه المستهلكة تلك فقدت أي فاعلية بعد أن بانت حقائق تورط هذه الطغمة القابضة على أعناق الشعب القطري في جميع المحظورات، واختارت منذ زمن طويل الغرق في مستنقع الإرهاب والتآمر على محيطها العربي وجوارها الطبيعي كما يفترض، وهي لا تبيت إلا السم الزعاف الذي نفثته في الملايين من أبناء الأمة العربية بعد أن تحولت قطر بفعل نظامها المارق نفسها إلى بنك لتمويل الإرهاب وتسليح المليشيات، وباتت هي ذاتها مع الأسف فندقا لعتاة المجرمين والمطلوبين في كل مكان، فانجرفت بعيدا بعد أن غيبت العقل الذي يفترض أن تتمتع به أي دولة يقودها نظام يفكر بطريقة سوية.

وأضافت بعد كبير عن الواقع الذي يضيق تباعا على " نظام الحمدين"، وبين تفكير القائمين عليه والذين يعتقدون أنهم عبر المهاترات ومحاولة الهرب إلى الأمام وتجييش ماكينة إعلامية لا تتوقف، قادرين على تلافي ساعة الحقيقة واستحقاقاتها يوم لا ينفع ندم، فدماء الملايين من أبناء الأمة ليست مخصصة لتهدر أمام أطماع نظام فقد كل شيء وتحول إلى قيادة عصابات من المرتزقة لصالح داعميه اعتقادا منه أنه سيكون في مرحلة ما قادرا على لعب دور أكبر منه والتحكم بمصير المنطقة.

وأشارت إلى أن أكثر من ربع قرن فوت فيها النظام القطري فرصا لا تعد ولا تحصى لتقويم سياسته الرعناء، ولكنه اختار طريق الشيطان، وبعد أن تعذر إصلاحه كان لابد من موقف رادع ، وهو ما تم عبر قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول العربية الأربع، ويكفله القانون الدولي، وبالتالي بوضع نظام الدوحة تحت المجهر العالمي، والذي عوضا عن الالتزام بالمطلوب منه اختار المواصلة وامتهان الكذب والتبرير الواهي، وخلال ذلك كان في كل مرة يحاول أن يبرر فيها أفعاله يغوص وينكشف أكثر، واليوم العالم بات بصورة ما أقدم عليه هذا النظام مع استنفاذ كل السبل للتبرير والدفاع أو محاولات خداع المجتمع الدولي.

ولفتت إلى أنه لم تبق جريمة إلا وارتكبها نظام قطر، وقاموا بهدر مليارات الدولارات على دعم حملة العقول الرجعية والظلاميين والمرتزقة والمليشيات، وهو يواصل المكابرة في انفصال كبير عن الواقع بعد كشف العالم لحقيقته التامة، وتحذيره من مغبة المواصلة.

وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إن نظام كالطغمة الحاكمة في قطري يجب أن يحاكم ويكون عبرة لكل من يمتهن الشر ويعول عليه ويرتهن لمصالح دول تثير الاستياء والشجب العالمي بما تنتهجه، وبالتالي على العدالة الدولية التي تنادي بحماية الشعوب ومحاسبة من يتعدى عليها أن تتحرك وتقوم بدورها وتحمل مسؤولياتها التامة، فالأنظمة المارقة التي تضرب بالقوانين عرض الحائط لا يصح أبدا أن تبقى بعيدا عن يد العدالة، خاصة أن الملايين من ضحاياها يترقبون أن تقتص العدالة لما قام به نظام تميم.

من جانب آخر وتحت عنوان " مغادرة حافة الهاوية " .. كتبت صحيفة " الخليج " إن العالم عاش على أعصابه طوال أكثر من عام منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، على وقع التهديدات المتبادلة بينه وبين الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، حيث وصل الأمر إلى التهويل باستخدام الأسلحة النووية، و"وضع كل الخيارات على الطاولة"، حتى بدا وكأن العالم دخل مرحلة الفناء.

وأشارت إلى أنه في ظل هذا التوتر الذي بلغ مداه، ووسط التحرك الأمريكي البحري في منطقة جنوب شرق آسيا والمناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية ونصب مظلة صواريخ "ثاد" الأمريكية، وزيادة وتيرة التجارب النووية والصاروخية البالستية الكورية الشمالية بعيدة المدى، كان هناك على ما يبدو من يعمل وراء أبواب مغلقة، ونعني الصين الشعبية على تبريد الأجواء وتهيئة ظروف مؤاتية تفتح ثغرة في الجدار الموصد بين بيونج يانج وواشنطن، من منطلق أن أي انزلاق باتجاه مواجهة بين الجانبين، وأي عملية جنونية للضغط على الزر النووي تعني الدخول في حرب كونية لا تبقي ولا تذر، لأن الصين ستجد نفسها مكرهة للدخول في حمأة هذا الصراع باعتبار كوريا الشمالية هي مجالها الحيوي وترتبط معها بأكثر من علاقة، عدا أنهما متجاورتان وتعتبران الولايات المتحدة الخصم التقليدي.

وأكدت أن هناك عوامل أخرى لعبت دورها في تبريد الأجواء، واضطرار الجميع إلى التراجع عن لغة التهديد والوعيد، واللجوء إلى التعقل، بعدما أدرك الرئيسان الأمريكي والكوري الشمالي، أنها لعبة خطرة قد تتجاوز لعبة "حافة الهاوية".

ولفتت إلى أن العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية كانت قاسية عليها ولعبت دورا في القرار بالاستعداد للتفاوض والتخلي عن الأسلحة النووية، إذا ما تم ضمان أمن النظام، والتوقف عن تهديده، وإشاعة حالة من السلام في شبه الجزيرة الكورية على قاعدة إبرام معاهدة سلام تنهي حالة الهدنة القائمة وتؤسس لعلاقات طبيعية مع الجنوب ودول الجوار خصوصا اليابان.

وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إنه إذا كانت الرياضة من خلال الألعاب الشتوية الأخيرة في كوريا الجنوبية قد استخدمت لتمهيد السبيل للتقارب بين بيونج يانج وسيؤول، وبالتالي بين بيونج يانج وواشنطن، كما كانت لعبة " البينج بونج" مدخلا للمصالحة التاريخية بين الصين الشعبية والولايات المتحدة العام 1971، فلا شك أن العالم سوف يغادر "حافة الهاوية" في الصراع المحتدم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.