أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الزيارات الميدانية أسلوبا محوريا في نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي بات رمزا لا على مستوى دولة الإمارات وإنما على مستوى الوطن العربي الكبير من الماء إلى الماء وهو يقود هذا الوطن الغالي العزيز إلى مدارج التقدم والسؤدد.. رجل لا يعرف إلا الوضوح في مواقفه كشمس هذا الوطن.. حازم لا يجامل ولا يهادن على قضايا الإمارات.. حنون رؤوف وعماد أمل للإنسانية بمواقفه وعظيم أفعاله..

وتحت عنوان " زيارة تفقدية وتوجيهات سديدة " قالت صحيفة الاتحاد ان الزيارات الميدانية تمثل أسلوبا محوريا في نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأنها تغني عن عشرات التقارير المكتبية، وتضع المسؤول أمام مستوى الإنجاز الحقيقي الذي تحقق في هذا المرفق، وتجعله يقترب من مدى تناغم الأداء بين فرق العمل، وفق الخطط والبرامج الموضوعة والسقف الزمني المحدد لتنفيذها.

وأكدت أن زيارة سموه، لمقر بلدية أبوظبي - التي صادفت مناسبة يوم ميلاد سموه واحتفاء المواطنين بهذه المناسبة السعيدة عليهم وعلى الوطن - جاءت وفق هذه الرؤية والمتابعة الدؤوبة للقيادة وخططها الطموحة، ولما يحظى به العمل البلدي من دعم ورعاية ومتابعة باعتباره على تماس مباشر مع مصالح المواطنين والمقيمين، ولما تقدمه البلدية من خدمات ذات صلة بتفاصيل حياتهم اليومية، والارتقاء بهذه الخدمات إلى مستوى يحقق جودتها وتميزها.

وأضافت أن توجيهات سموه بتسريع إنجاز التحول الرقمي الكامل للخدمات المقدمة للمراجعين قبل نهاية العام الجاري 2018 جاءت بهدف إسعاد المتعاملين لا خدمتهم فحسب.. كما حملت التوجيهات السامية صورة من صور الاعتزاز بدور القطاع الخاص، باعتباره الشريك الاستثماري المهم في المسيرة، وإتاحة كل الظروف المواتية ليقوم بدوره للمساهمة في الارتقاء بالخدمات البلدية، وغيرها من الميادين والمجالات الأخرى، لتظل بلادنا الوجهة الأكثر جذبا في العالم.

وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان " محمد بن زايد " أن سموه اليوم هو رمز لا على مستوى دولة الإمارات وإنما على مستوى الوطن العربي الكبير من الماء إلى الماء وهذه حقيقة تؤكدها تجليات الواقع، وتشير، من بعد، إلى مستقبل منطقتنا والأجيال العربية وفق رؤية محمد بن زايد واستشرافه للمستقبل..

رجل يتعامل مع غد الوطن والأمة بلغة المستقبل، وفي منهجه أن المستقبل بدأ الآن، هذه اللحظة أو اللحظة التي سبقتها، ليبذل، بعد ذلك، كل وقته وجهده في سبيل القبض على وهج اللحظة وتحويلها إلى نور يبدد الظلام، ووعي ينتصر على الغفلة، وعلم ومعرفة وطريق.

وأكدت ان بين المبادرة والمثابرة، يقود محمد بن زايد هذا الوطن الغالي العزيز إلى مدارج التقدم والسؤدد، وكأنما أمل دولة الإمارات يولد كل يوم، وكأن فأل دولة الإمارات، على الدوام، النجم العالي والراية العالية، ويوم أمس، الحادي عشر من مارس ، كان يوم ميلاد محمد بن زايد، عيد الإمارات المتجدد، والرمز العربي الذي يؤسس معناه ومنطلقه ودربه وغايته تأسيسا مستمرا، فيكتسب دلالاته الرائعة مطلع كل نهار.. إنه محمد بن زايد الرائع الذي دخل القلوب، وأضاء ذاكرة الوطن والأمة، وكان ومازال الأقرب إلى الناس، فأحبه كل مخلص منصف، حتى أصبح حب محمد بن زايد معيارا لمعرفة الناس..

وقالت .. نحبك يا أبا خالد وأنت تأخذنا والإمارات بعيدا وعاليا إلى أحلامنا البعيدة، وإلى حنيننا للحياة منذ الشموس الذهبية في زوايا رسوم الطفولة، ومنذ تلمس أول الشغف ونحن نحاول اختصار قلوبنا في مواضيع الإنشاء.. محمد بن زايد، وحق لنا، نحن شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، أن نفتخر.. محمد بن زايد سليل زايد الخير، طيب الله ثراه، وأشبه الناس بالشيخ زايد في الروح والهمة كما في الشكل والجوهر.. محمد بن زايد، الذي يوجهنا، نحن مواطنيه، في منتدياته ومجالسه الخاصة، بألا نقارن "أي واحد من عيال زايد بالشيخ زايد"، نجد أنفسنا مرغمين على الإفصاح بما يختلج في الأفئدة والمهج: كلما رأيناك يا محمد بن زايد رأينا قائدنا ووالدنا وحكيم العرب الشيخ زايد فيك، وكلما رأيناك يا أبا خالد، ورأينا الشيخ زايد فيك، ازددنا ثقة ويقينا وطمأنينة.

وأضافت .. صمام الأمان أنت يا أبا خالد، كما لو كنت جسد النور أو روح الدستور، صمام الأمان، كما لو كنت الأب والأخ والصديق، صمام الأمان، وشموخ العمر يا عمر الشموخ، وكما كنا نحب ونفتدي أباك، أبانا زايد الخير، فنحن نحبك ونفتديك بالدماء والأعمار.. نحبك ونترجم حبك إلى لغة العاطفة، ونترجم حبك إلى لغة العمل. بك، معك، نعمل ونتقن وننتج، وبك معك نخلص لوطن أبجديته منحوتة من غصون الصبح وصهيل الخيلاء، وطن الإمارات الذي يصحو كل يوم على حلم زايد، ويحوله إلى يقظة وحياة.

وقالت الخليج في الختام.. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: كل عام وأنت بخير.

من جهتها وتحت عنوان " روح الإمارات وفخرها " قالت صحيفة الوطن .. فخر الإمارات وعنوان عزها وفخرها وانطلاقها نحو المستقبل، صاحب الاسم المحفور في قلب كل من يعيش على أرض الوطن المباركة، ملهم الشباب وداعمهم، زعامة عالمية لم تزده إلا تواضعا ورفعة، روح وعقل زايد الخالدة فينا وحكمته التي تنير دربنا، قائد عالمي وهامة تسمو بها رفعة الوطن، زعيم أكد للجميع أنه الأب الحاني، رجل لا يعرف إلا الوضوح في مواقفه كشمس هذا الوطن، حازم لا يجامل ولا يهادن على قضايا الإمارات، حنون رؤوف وعماد أمل للإنسانية بمواقفه وعظيم أفعاله.. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. عيدك عيدنا وفرحة القلوب ..بسمة الوطن التي لا تغيب.. سيفه الذي لا يلين ولا يعرف غمدا دفاعا عن الحق.. روح الوطن التي نباهي بها العالم.. قائد المسيرة نحو أعلى القمم.. رجولة اكتست فخرا مضاعفا باسمه.. صانع الإنجازات وحامل المشعل نحو غد الأجيال..

وأضافت .. تعلمنا من قيادته أن العمر وسنين التاريخ ليست بالزمن بل بالإنجازات، وأن مسيرات الأوطان تسابق الزمن بحكمة قادتها وولاء شعوبها.. عشنا زمنا علمتنا فيه أن أولى خطوات نهضة أي أمة أو شعب للرقي والتقدم هو البناء في الإنسان وتمكينه.. واليوم لا هدف يسمو على صالح الوطن وترسيخ ريادته ورفع رايته.. في زمن البطولات علمتنا أن فداء الوطن شرف والعمل كرامة ونصرة المظلوم أصالة وإيمان .. في ظل قيادتكم علمتنا أن دعم الحق واجب الشجعان وأن مقارعة الظلم ومواجهة المعتدين فرض وأن الحياة مواقف.. بزعامتكم عرفنا كيف ترتقي الأوطان وتتقدم وتغدو منبعا للحضارة تصنع وتعمل وتنتج كل ما يرفد البشرية ..

في مدرستكم نهلنا كل ما يعزز قيم الإنسانية من محبة وسلام وانفتاح ومد جسور التقارب مع كافة شعوب الأرض التي تشاركنا المثل والأخلاق.

وأكدت انه في زمن البناء والانتصارات كبر الجميع على تعميق أصالته وانتمائه للخصال والأصالة لتضرب جذورنا أعمق في وطن نعيش أيامه فخرا واعتزازا.. وطن تقودونه للعلا لا يقف إلا في مقدمة الصفوف ولا يرضى إلا بأعلى القمم شامخا عزيزا أبيا .. من مواقفكم تنهل الأمة جمعاء فيضا لصفحات مجدها مهما عظمت التحديات وكثر المتربصون واشتد غدر الطامعين ..

بإقدامكم وثباتكم تتحطم المؤامرات وينزوي الواهمون وتتبدد أوهام الطامعين ويبقى الوطن بعدالته وقضاياه ومسيرته محصنا بحامل مشعل نهضته وباني مقومات أمنه وسلامته..

وقالت .. في ظلكم مطمئنون اليوم وغدا وفي كل وقت وبأدق تفاصيل حياتنا..

وبزعامتكم لا نعرف المستحيل ولا نترقب تحديات بل نبحث عنها.. بفكركم نحفر اسم الوطن عميقا في كافة ميادين الشرف.. بقيادتكم البيت آمن متوحد محصن منيع عزيز كريم لأهله وأمته والعالم أجمع.. سفينة تقودونها لا تؤثر فيها الأمواج مهما كانت قوية وستصل وجهتها آمنة سالمة بمن فيها.. دمتم للوطن سيدي تاج عز وفخر.

وتحت عنوان " العرب وعدوان الجوار" قالت صحيفة البيان انه لم يعرف عن العرب يوما ما أنهم أصحاب طموحات هيمنة وفرض نفوذ على جيرانهم أو غيرهم، ولم يسعوا إلى تصدير أي أيديولوجية أو ثورات أو انقلابات، وذلك بعكس جيرانهم الشماليين، إيران وتركيا، اللذين تؤكد جميع ممارساتهما مع جيرانهما العرب، أنهما أصحاب مشاريع لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في المنطقة لفرض النفوذ، إذ يواصل هذان البلدان الاعتداءات بحق جيرانهما والتدخل في شؤونهم، ويصدران لهم الثورات والمرتزقة والمؤامرات، ولا يحترمان السيادة العربية، ويتعاملان معهم بقليل من الحكمة والعقلانية وكثير من العدوان والغطرسة.

وأضافت ان الإمارات، ومن منطلق إيمانها بأن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، طالبت تركيا بمراعاة سيادة الدول العربية واحترامها وأن تتعامل مع جوارها بحكمة وعقلانية، وأن تتخلى عن محاولات العبث بأمن جيرانها..

وفيما يخص إيران كذلك، كانت هناك مطالبات عربية جماعية، خرجت عن اللجنة الوزارية العربية الرباعية التي دانت في ختام اجتماعاتها الأسبوع الماضي، استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي ودعم وتسليح للميليشيات الإرهابية، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة بما يهدد الأمن القومي العربي، ويعيق جهود حل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية.

وأوضحت أن تأكيد الإمارات لدول الجوار بأن العالم العربي لن يقاد من جواره، وأن ظروفه الراهنة لن تبقى دائمة، هو تأكيد على أن العالم العربي عصي على كل محاولات الهيمنة، وأن على الجميع أن يميز في التعامل مع العرب بين الحقائق والأساطير.