عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 13-03-2018
-

 اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان احتفاء الإمارات بكل من أسهموا في خدمة الوطن فذلك «غرس زايد» القائد المؤسس مضيفة ان الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دوراً محورياً في عملية البناء والتنمية.

كما تناولت الصحف موضوع النجاح الكبير الذي تحقق في الأيام الأخيرة لجهة التخلص النهائي من وجود تنظيم «القاعدة» فى اليمن اضافة الى موضوع خطر أصحاب العقول الظلامية مثل الاخوان المسلمين.

فتحت عنوان "وسام أبوظبي" قالت صحيفة الاتحاد انه ليس غريباً أن تحتفي الإمارات بكل من أسهموا في خدمة الوطن، نساءً ورجالًا، وبغض النظر عن أعمارهم أو جنسياتهم أو مكان إقامتهم، سواء كان داخل الدولة أو خارجها، فذلك «غرس زايد» القائد المؤسس الذي ترك إرثاً زاخراً بالقيم والثوابت الراسخة، التي ستظل نبراساً ومعياراً لتقدير البذل والعطاء، وهو ما سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

واضافت انه بالأمس، احتفت أبوظبي بتسع شخصيات مميزة، قدمت أعمالاً جليلة للوطن، حيث منحهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «وسام أبوظبي»، أرفع تكريم مدني في الإمارة، ضمن حفل تكريم «جائزة أبوظبي» الذي أقيم في قصر البحر.

وخلصت الى ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثنى على جهود المكرمين وما قدموا من أمثلة تعتبر مصادر إلهام للمجتمع، مؤكداً أن أعمالهم أسهمت في تعزيز قوتنا واتحادنا، وتجسيد ما نشأنا عليه من رؤى طموحة لا تعرف المستحيل، ومحبة وانفتاح على الآخر.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " اعلام الامارات الى العالم" قالت صحيفة البيان ان الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دوراً محورياً في عملية البناء والتنمية، ويشكل جسراً أساسياً لنقل رسالة الإنجازات العملاقة التي حققتها الدولة إلى العالم.

واضافت ان هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حضوره «مخيم دبي الإعلامي»، مشيرة الى ان دولة الإمارات التي تنطلق إلى المستقبل بخطوات متسارعة، وتعدّ العدة لاختراق الفضاء إلى الكواكب الأخرى، لا بد وأن تملك أفضل ممارسات ووسائل الاتصال العالمية، وتوظف أكثر السبل فاعلية وأعمقها تأثيراً في توصيل رسالة الإمارات إلى العالم بصورة تعبّر عن الدور المهم الذي أصبحت دولتنا تضطلع به كشريك أصيل في صنع ملامح مستقبل واعد ومبشر بالخير للمنطقة والعالم، هذا ما كلفت به القيادة الرشيدة القائمين على الإعلام في الدولة،.

واشارت الى سلسلة من المبادرات المهمة التي يعتزم المكتب الإعلامي لحكومة دبي من خلالها إيجاد أطر جديدة من شأنها نشر رسالة الإمارات الداعية إلى الخير والسلام والتعاون والنماء على أوسع نطاق عالمي ممكن، من خلال أساليب غير تقليدية يتم من خلالها تعميق قنوات التعاون البنّاء مع وسائل الإعلام العالمية، والتعبير عن الأهداف النبيلة التي تسعى الإمارات لنشرها وتأصيلها كركائز لعملية التنمية.

وحول موضوع نجاح التحالف فى التخلص من وجود تنظيم «القاعدة» فى اليمن قالت صحيفة الخليج تحت عنوان " سيل جارف يجتاح «قاعدة» اليمن" ان النجاح الكبير الذي تحقق في الأيام الأخيرة لجهة التخلص النهائي من وجود تنظيم «القاعدة» في اليمن، يؤكد النظرة البعيدة للتحالف العربي الهادفة إلى تجفيف منابع الإرهاب، الذي شكل واحدة من المشكلات الأمنية في البلاد، حيث أعاق حضور التنظيم القوي في بعض المناطق، إعادة بناء الدولة بمختلف مؤسساتها الأمنية والعسكرية، فضلاً عن المؤسسات المدنية، التي بقيت مستهدفة من قبل التنظيم لشل وظيفة الدولة بشكل كامل.

واضافت ان هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا العمليات التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن، كانت آخرها عملية «السيل الجارف» التي استهدفت طرد عناصر «القاعدة» من مناطق نفوذها في منطقتي المحفد ووادي حمارا، بمحافظة أبين، التي تعد امتداداً لمحافظتي شبوة وحضرموت، اللتين نفذت فيهما عمليتان أخريان هما «السيف القاطع» و«الفيصل»، حيث أعلنت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع المدعومة من قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية انتهاء عملية السيل الجارف، بعد تحقيقها نجاحات كبرى وخلال وقت قياسي.

وخلصت الى ان أهمية عملية «السيل الجارف» أنها تمكنت من طرد عناصر تنظيم «القاعدة» من المناطق التي ظلوا يتحصنون فيها لسنوات طويلة، خاصة المناطق الجبلية مثل المراقشة وحطاط والمحفد ووادي حمارا، فالعملية التي نفذها التحالف العربي في أبين كانت مختلفة عن كل العمليات التي سبق وشنتها السلطات اليمنية قبل الأحداث التي شهدتها البلاد في 2011 وما بعدها، لأن العملية الأخيرة انطلقت من مناطق في محافظتي حضرموت وشبوة، اللتين كانتا تعدان قاعدة خلفية لعناصر «القاعدة» بعد فرارهم من أبين، كما أنها جاءت بعد عمليتين ناجحتين للتحالف العربي في المحافظتين نفسهما، استطاعت من خلالهما تحقيق الكثير من المكاسب التي تصب في نهاية المطاف في تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وفي اليمن بأكمله.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " اعداء الأوطان" قالت انه لا أخطر على البشرية والأمم والدول إلا أصحاب العقول الظلامية الذين يعتقدون أن لهم حق استباحتها وعدم الاعتراف بها حتى، وهذا حال أصل الإرهاب العالمي المتمثل بالجماعة المسماة "الإخوان المسلمين" والدين منها براء، فالفكر الراديكالي المنغلق الهمجي الذي تحمله هذه الجماعة وكل المفرزات التي نتجت عنها لا تختلف إلا بالاسم، لكن مضمونها ومآربها واحدة وأساليبها متطابقة.

ونبهت الى ان هذه الجماعات الإرهابية لا تعترف بشيء اسمه وطن، فالقناعات البالية لها العابرة للحدود تقوم على فكرة الولاء لما يسمى "المرشد" في أي مكان كانت، وتهدف لاستقطاب المغيبين وأصحاب التفكير السطحي والساذج لتحولهم إلى أدوات قتل باسم الدين عندما تريد، فهي ترفض الآخر وتعارض التعدد وتعادي من لا يسلم بأفكارها، لأن كل ما فيها غير طبيعي ومنافٍ للدين الحنيف الذي يحض على التعددية والانفتاح على شعوب وأمم الأرض وقبولها والتعاون معها، كما أنها تحاول أن تنشط في كل مكان ترى فيه تربة خصبة قابلة للبقاء واجتذاب المغيبين أو استغلال أوضاع مجتمعاتهم سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو التي ينخفض فيها المستوى العلمي والفكري.

وخلصت الى انه لا أخطر على الإسلام من تشويه جوهره وسماحته، وهذا ما يفعله الإخوان المجرمون ، يقتلون ويستبيحون الحرمات باسم الدين، يعملون مرتزقة لدى من يدفع ويرونه خادماً لأجنداتهم، ليستهدفوا أمن واستقرار وسلامة الشعوب، كل هذه الجرائم الوحشية يرتكبها منفلتون يحاولون ادعاء حرصهم على الدين، هم في خدمة أعداء الحق والشعوب والأوطان، هم أنصار القتل والموت والإجرام والمجازر، هم الإرهاب الظاهرة الأخطر في العالم واجتثاثهم وتجفيف منابعهم هدف عالمي يستوجب أقصى درجات التعاون والتكاتف لتحقيق أحد أهم أهداف البشرية بتجنيب الأبرياء والمدنيين في كل مكان المآسي وما يمكن أن تتسبب به هذه الجماعات التي تعادي كل شيء.

-خلا-