عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 19-03-2018
-

 اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أمس "السياسة الوطنية للأسرة " التي تنطلق من رؤية " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والهادفة إلى تعزيز رعاية الأطفال وحماية الأسرة وترسيخ الأبوة والأمومة الصحيحة عبر توعية الأسرة بحقوقها وواجباتها لضمان مساهمتها في التنمية الاجتماعية المستدامة.

وقالت الصحف إن هذه الخطوة تؤكد الاهتمام الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة للأسرة باعتبارها نواة المجتمع وصمام أمانه والمدرسة الأولى التي ينشأ فيها أبناؤنا صناع الغد وقادتنا إلى مستقبل باهر..

مؤكدة أن هذه السياسة ستكون داعما للمكانة الحيوية للأسرة .

كما تناولت الصحف زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى مصر والتي حدد خلالها بوضوح المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية ومكامن الخطر ومصدره .. مشيرة إلى قوة وتميز العلاقات بين الإمارات ومصر.

فتحت عنوان " الأسرة.. نواة المجتمع وعماده " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن الأسرة الإماراتية نواة المجتمع وعماده وحظيت بدعم كبير من القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة كونها صمام أمان وأولوية دائمة والمدرسة الأولى لأجيال المستقبل.

وأضافت أنه في مبادرة جديدة تستهدف وضع برامج عمل لبناء منظومة أسرية متماسكة اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أمس سياسة وطنية للأسرة تنطلق من رؤية " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بصفتها الداعم الأول لاستقرار الأسرة في الإمارات.

وأوضحت أن السياسة الجديدة - التي تتولى مسؤولية إعدادها وزارة " تنمية المجتمع" بالتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية - تهدف لتعزيز رعاية الأطفال وحماية الأسرة وترسيخ الأبوة والأمومة الصحيحة عبر توعية الأسرة بحقوقها وواجباتها لضمان مساهمتها في التنمية الاجتماعية المستدامة.

وأشارت إلى أن السياسة الجديدة تحمل بشائر الخير للشباب بتركيزها ضمن محاورها الستة على الاهتمام ببناء أسر قادرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية ومواجهة ضغوط الحياة عبر الاهتمام بالمقبلين على الزواج وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم وتشجيع المؤسسات الاقتصادية والسياحية على تقديم تسهيلات وخصومات تخفف من أعباء الزواج وتكاليفه.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن أهمية السياسة الوطنية للأسرة تكمن في أنها تسهم في وضع إطار عمل وطني للخدمات الأسرية وإعداد دليل إرشادي لتلك الخدمات كما أنها تستحدث مرصدا يوفر البيانات التفصيلية للأسر بطريقة علمية.

من ناحيتها وتحت عنوان "الأولوية للأسرة الإماراتية " .. قالت صحيفة " البيان " إن الأسرة في دولة الإمارات تحظى بعناية ورعاية فائقة من القيادة الرشيدة وخاصة من " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ورؤيتها التي تعد الداعم الأول لاستقرار الأسرة في الإمارات وتأتي السياسة الوطنية للأسرة التي أقرتها الحكومة الاتحادية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمحاورها المتعددة والشاملة لكل عناصر الأسرة من الوالدين والأبناء وما يلزمهم من عناية ورعاية وإرشاد وتوجيه وخدمات وبرامج تأهيل وتثقيف وغيرها من المهام والعناصر اللازمة في بناء واستقرار الأسرة لتعكس بوضوح مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالنواة الرئيسية التي يقوم عليها المجتمع والتي بصلاحها يصلح المجتمع ومستقبله وكما أكد سموه على أن " الأسرة الإماراتية هي صمام أمان وأولوية دائمة وهي المدرسة الأولى لأجيال المستقبل".

وأوضحت أن السياسة الوطنية للأسرة تأتي في " عام زايد " لتكرس فكر ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد الذي وضع الإنسان الإماراتي على رأس اهتمامات الدولة واعتبره الاستثمار الأكبر للحاضر والمستقبل ولهذا تأتي السياسة الوطنية للأسرة لتغطي كافة محاور وجوانب حياة الأسرة وأفرادها وتهدف إلى توعية الأسرة الإماراتية بحقوقها وواجباتها لضمان مساهمتها في التنمية الاجتماعية المستدامة وذلك من خلال بناء وتكوين أسر إماراتية مستقبلية قادرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية ومواجهة ضغوطات الحياة وإعلاء قيم المحافظة على استقرار واستدامة الحياة الأسرية بالإضافة إلى الارتقاء بقدرات الأسرة الإماراتية لتنشئة أجيال واعدة متحملة لمسؤوليتها.

من جانبها وتحت عنوان " سياسة وطنية للأسرة " .. أكدت صحيفة "الوطن " أن الإنسان هو كنز الوطن الأغلى والأثمن ورهانه الرابح وعماد قيام الحضارات ورفعة الأوطان وقد بينت التجارب الكثيرة عبر المسيرة المتواصلة منذ تأسيس الدولة وحتى اليوم أن الاستثمار في الكادر البشري كان كفيلا بكسب التحدي وترسيخ ريادة الإمارات عالميا بعد أن بات مجتمعها يمتلك القدرة اللازمة لخوض أعقد التحديات وأكبرها بفعل تسخير جميع الإمكانات اللازمة لينجح ويكون دائما كل إنجاز نتاج تماسك المجتمع المؤمن بدور وطنه ويقدم كل جهد ممكن في سبيل قضاياه .

وقالت إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" السياسة الوطنية للأسرة أتى ليكون خطوة رائدة جديدة تدعم المجتمع الإماراتي وتعكس الحرص الشديد على مقوماته عبر تخصيص منهج وطني متكامل للتعامل مع كل ما يرفد عماد الوطن عبر الارتقاء بشعبه خاصة أن المجتمع الذي يعلي القيم والخصال النبيلة ويؤكد تمسكه بها تباعا مع مواكبته لمتطلبات العصر هو موضع فخر الجميع ويقدم المثال الحقيقي والحي على تعلق المجتمعات وزيادة رفعتها من خلال ترابطها وتقوية تنظيمها خاصة عندما يكون مدعوما باستراتيجية وطنية شاملة تؤكد الاهتمام بجميع الشرائح والهدف منها الأسرة الإماراتية وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالقول " الأسرة الإماراتية صمام أمان وأولوية دائمة والمدرسة الأولى لأجيال المستقبل ".

وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية تستند إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ونهجها المتواصل منذ عقود لدعم الأسرة الإماراتية وخططها ومبادراتها التي كان لها أعظم الأثر في المكانة الحضارية التي يشغلها مجتمع الوطن ومساعيها الدائمة للمزيد من كل ما يرفد مسيرة المجتمع الإماراتي ويعزز دعائمه.

وأضافت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها أن الاستراتيجية تأتي تأكيدا للمكانة الحيوية للأسرة الإماراتية بوصفها نواة المجتمع وعماده والتوعية بالحقوق والواجبات لضمان مساهمتها في التنمية المستدامة فالجميع اليوم عليه واجب رفد النقلات الحضارية للدولة والمساهمة في تعزيز مكانتها وريادتها العالمية وقيادتنا الرشيدة بنظرتها الثاقبة واستشرافها للمستقبل ومتطلباته وحرصا منها على المجتمع تدرك أنه كلما كانت الاستراتيجيات الداعمة للأسرة فاعلة أكثر فالنتيجة المزيد من العمل والإبداع الذي تصب في صالح الوطن ككل.

من جهتها وتحت عنوان " نحو الغد " .. أكدت صحيفة " الرؤية " أن الأسرة نواة المجتمع وإعلاء قيمتها بالضرورة إعلاء للمكون الاجتماعي الأساس وبهذا فإن السياسة الوطنية للأسرة ستكون داعما للمكانة الحيوية لها.

وأضافت أنها لبنة إضافية في جهد دؤوب ومستمر لتعزيز مفهوم الأسرة كونها صمام الأمان والمدرسة الأولى التي ينشأ فيها أبناؤنا صناع الغد وقادتنا إلى مستقبل باهر يد واحدة بيد قيادة تؤمن الحياة الكريمة لأبنائها بكل تفاصيلها.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " مصر والإمارات..التحديات الثلاثة " ..

أكدت صحيفة " الخليج " أن العلاقات الإماراتية - المصرية في وضوحها وثباتها تشكل مصدر قوة للبلدين والعرب وتمثل رافعة حقيقية لقضايا الأمة والدفاع عنها وسندا لكل قضية عادلة والبلدان مصران على مواصلة هذا النهج من دون تردد لأنه وحده القادر على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهنا والانتصار عليها.

وأضافت ما اجتمعت مصر والإمارات مرة وعلى أي مستوى كان إلا وكان فيه خير للبلدين والأمة العربية هما قلبها النابض والجناحان الحانيان يحملان قضاياها وهمومها في كل موقف ومنتدى ومحفل ويعبران عن روحها وضميرها في إطار رؤية موحدة إزاء مختلف القضايا.

وأشارت إلى أن زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى مصر ولقاؤه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري تأتي في هذا الإطار تأكيدا لهذه العلاقات الاستراتيجية المميزة بين البلدين والتي عكست تطابقا في المواقف ووجهات النظر تجاه مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية وخصوصا في كل من سوريا وليبيا واليمن فضلا عن الأزمة القطرية.

وقالت إن سمو الشيخ عبد الله بن زايد كان واضحا وصريحا في تحديد المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية وأشار بوضوح إلى مكامن الخطر ومصدره المتمثل بالثالوث الإسرائيلي - الإيراني - التركي حيث تمارس هذه الدول عدوانا فاضحا وفجا ضد الدول العربية عبر استباحة دول عربية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها وهو أمر لا بد من مواجهته بحزم وقوة حماية للأمن القومي.

وتابعت أنه في هذا الإطار شدد على أهمية الحل السياسي في سوريا فالحرب في سوريا طال أمدها وبدأت تنحو منحى خطرا جراء صراع المصالح والاستراتيجيات الدولية على الأرض السورية. ومن أجل دعم جهود التسوية السياسية السورية لا بد من تشجيع كل الأطراف المنخرطة بالصراع على تفادي المزيد من التصعيد والجلوس على طاولة الحوار والتفاوض.

ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه وانتهكاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وفرض سياسة الأمر الواقع على العرب والعالم يشكل أحد وجوه التحديات والمخاطر التي تحتاج إلى عمل عربي موحد ودعم جهود المصالحة الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية التي هي ركن أساسي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.

وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إنه إذا كان هناك من تحديات أخرى فالموقف القطري يشكل هو الآخر خنجرا مسموما في الجسدين الخليجي والعربي لا بد من استئصاله كي لا يصبح عصيا على العلاج لذا فالدول الأربع ثابتة على مواقفها في ضرورة تنفيذ مطالبها الثلاثة عشر لإنقاذ قطر من براثن فكر إرهابي متعفن ونهج تخريبي ثم إنقاذ العرب من شرور نظامها.

- خلا -