عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 23-03-2018
-

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها دور دولة الإمارات الإنساني والخيري في اليمن هذا الدور الاخوي الذي تعزز بالكثير من المبادرات النوعية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنيىة تزامنا مع عام زايد 2018.

كما تناولت الصحف إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب الذي يشكل اعترافاً رسمياً وفعلياً بتورط النظام القطري في دعم الإرهابيين سواء شخصيات أو كيانات منوهة انه بالاعلان عن القائمة ثبّتت قطر نفسها مجدداً في قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي تحتضن قادته وتنظيماته .

و تحت عنوان "الدعم الإنساني الإماراتي لليمن" قالت صحيفة البيان انه في الوقت الذي تمد فيه إيران ميليشيا الحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية لتقصف بها المدن السعودية وتنشر الرعب والخراب والقتل في اليمن تذهب القوات المسلحة الإماراتية ضمن التحالف العربي من أجل إعادة الشرعية ودحر الإرهاب والتطرف والطائفية وبينما تمنع ميليشيا الحوثي قوافل المساعدات من الوصول لليمنيين تنطلق قوافل المساعدات الإنسانية من الإمارات بتوجيهات من القيادة الحكيمة لتلبي احتياجات الساحة اليمنية في العديد من المجالات الإنسانية الحيوية.

واشارت الصحيفة الى ان دور دولة الإمارات الإنساني والخيري في اليمن يعد امتدادا لتاريخ أخوي مشترك طويل بين البلدين والشعبين، وتكريساً لنهج دولة الإمارات الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسارت عليه القيادة الرشيدة وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقبال سموه فرق هيئة الهلال الأحمر الإغاثية العاملة في اليمن مؤكداً سموه أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تعزيز دورها ومسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.

واضافت البيان في افتتاحيتها قائلة ها هو عام زايد 2018 يشهد المبادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المجالات الإنسانية الحيوية وسيشهد هذا العام حسب تصريحات وتوجيهات القيادة الحكيمة المزيد من المبادرات الإنسانية في اليمن الشقيق مما يؤكد التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية والتنموية تجاه الأشقاء في اليمن وأنها لا تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.

ومن جانبها قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان"قطر تدين قطر" ان إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب لم يكن مجرد إعلان عادي بل كان اعترافاً رسمياً وفعلياً باتجاهين الأول الإقرار بصواب دول المقاطعة "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" لا سيما وأن القائمة تضمنت شخصيات وكيانات سبق وأن وضعتها الدول الأربع في قوائم الإرهاب والثاني الإقرار بتورط النظام القطري في دعم الإرهابيين سواء شخصيات أو كيانات من خلال غض الطرف عن تحركاتهم والتأخر في تسميتهم طيلة هذه الفترة.

واضافت ان 11 قطرياً من أصل 19 مطلوباً و6 كيانات قطرية من أصل 8 على القائمة وهذا غيض من فيض لقوائم يدرك النظام القطري فعلياً أنها ملتصقة بالإرهاب لكن المكابرة تمنعه من إعلانها غير مدرك أن التأخير إنما يؤكد الأدلة ضده ولا ينفيها ويعزز أي خطوات تتخذها دول المقاطعة لحماية نفسها، انطلاقاً من أن الطرف الآخر يتعمد حماية الإرهابيين لا كشفهم.

ولفتت "الاتحاد" الى ان ما يؤكده البيان القطري واضح وصريح وهو انعدام الثقة بأي مواقف يتخذها بذريعة ضرب الإرهاب بل على العكس إن الإعلان المتأخر أشبه بعملية شراء وقت للإرهابيين للتمكن من الفرار والاختباء.

واختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة انه بعد نحو 10 أشهر من المقاطعة لا يمكن القبول بمجرد "كبش فداء" تقدمه قطر لنيل صك براءة عن جرائم دعمها للجماعات والتنظيمات الإرهابية.. المطلوب من قطر الالتزام بتنفيذ المطالب الـ 13 وليس مجرد ذر الرماد في العيون.

و بدورها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "قطر والإرهاب صنوان .. فهل ينفصلان؟"..ان قطر ثبّتت نفسها مجدداً في قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي تحتضن قادته وتنظيماته في داخل قطر وخارجها وجاء الإعلان الصادر أمس عمّا يعرف بـ "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطرية" عن إدراج 19 شخصاً و8 كيانات على قوائمها للإرهاب ليضيف دليلاً جديداً على أن الدوحة لم تعد قادرة على الاستمرار في الكذب والدجل على العالم وعلى مواطنيها ورضخت في نهاية المطاف للمنطق الذي لطالما تمسكت به دول المقاطعة منذ الإعلان عن قوائمها للإرهاب وشملت حينها شخصيات وكيانات ظلت الدوحة تتستر عليها وتناور بطرق ملتوية لحمايتها والتنصل عن دعمها لها.

و اشارت الصحيفة الى ان القائمة ضمت 10 شخصيات قطرية سبق لدول المقاطعة الأربع أن ضمتها في قائمة الإرهاب وعلى رأسها عبد الرحمن عمير راشد النعيمي، المدرج على قائمة للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية إضافة إلى 6 كيانات قطرية، وأخرى عربية أبرزها تنظيم «داعش» ولاية سيناء /مصر/ وجمعية الإحسان الخيرية /اليمن/.

و تابعت ان قطر لم تعد قادرة على إبداء مزيد من المكابرة والعناد اللذين أعمياها عن رؤية الحقيقة وعن جوهر الأزمة التي تعيشها داخلياً وخارجياً فيما تأكد العالم من صدق ووجاهة المواقف التي أعلنتها الدول الأربع عبر مطالبها الثلاثة عشر عند اندلاع الأزمة في الخامس من يونيوالعام الماضيمن أبرزها قطع علاقة قطر بكل التنظيمات الإرهابية في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين وجبهة النصرة وتصنيفها تنظيمات إرهابية وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع ايران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وغيرها.

و لفتت "الخليج" إلى ان روح المكابرة والارتباك في المواقف التي انتهجتها قطر طوال الأشهر الماضية تجسدت في إضاعة وقت طويل كان بالإمكان استثماره وتوظيفه لمصلحة الاستقرار في المنطقة، خاصة أن خطر الإرهاب أصبح كبيراً على أمن واستقرار المنطقة والعالم وعوضاً عن ذلك لجأت للهروب إلى الأمام عبر شراء مواقف العالم الخارجي واستجداء التضامن واتجهت نحو دول تثبت الشواهد اليومية أنها كانت وستظل ضد مصالح الدول الخليجية والعربية.

و لفتت الصحيفة الى ان قطر اعتقدت أن لجوءها إلى دول قريبة مثل إيران وبعيدة كتركيا وفتح البلاد لإنشاء قواعد عسكرية لهاتين الدولتين والسماح لهما بالتدخل في شؤونها الداخلية سيؤمّن لها حماية من الملاحقة القانونية وهو دليل على أنها لم تستوعب الدرس في ما يتعلق بالخروج على الإجماع الخليجي والعربي الذي تبلور في الأزمة الأخيرة، عندما أعلنت رفضها لرعاية قطر للإرهاب وطعنها من الخلف، كما حدث ويحدث في أزمات كثيرة تواجهها دول مجلس التعاون فالدول التي لجأت إليها الدوحة لا تساعد من دون مقابل، لأن المقابل الذي يجب أن تدفعه قطر سيكون على حساب سيادتها، وعلى أمن المنطقة كلها.

واختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة انه في المحصلة الأخيرة لا يمكن الرهان على خطوة كهذه للاقتناع أن الدوحة بدأت بمراجعة مواقفها من الإرهاب فهي معنية بتقديم ما هو أكثر من ذلك أي إثبات جديتها لتكون شريكة حقيقية في مكافحته، عوضاً عن تغذيته بما يبقيه فاعلاً في المشهد ويهدد الأمن والاستقرار في الخليج والعالم بأسره.

و من ناحيتها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الشعب القطري المغلوب على أمره" ان الشعب القطري شعب شقيق تربطه بدول الخليج علاقات تاريخية متينة وهو منهم وبهم ولم يكن يوماً إلا شعباً عزيزاً لجواره العربي وجزءاً أساسياً منه لكن حظه العاثر قاده إلى البقاء تحت سطوة عصبة ظالمة وطغمة تجثم فوق صدره وتسبب الأذى لجوارها وتكيد له وتمتهن الغدر منذ أن اعتقدت بسذاجة مفرطة أن الإرهاب وسيلة قابلة لتحقيق مآربها ونواياها المبيتة.

واضافت الصحيفة ان "نظام الحمدين" الذي قبل على نفسه عار الإرهاب والتآمر استنفذ كل وسائله للمناورة والتسويف والهرب من المطالب التي يتوجب عليه الالتزام بها ورغم مقاطعة الرباعي العربي وتململ شعبه ومعارضة قسم كبير من الأسرة الحاكمة للأساليب التي تدار بها السياسة القطرية لكن افتقاده لمعرفة حجم الورطة التي وضع نفسه بها وعوضاً عن الالتفات للأساليب الحكيمة الواجبة فقد امتهن المناورات والألاعيب وتزييف الحقائق عبر ماكينته الإعلامية، وتبذير ملايينه لصالح أجندات الشر ووجد أن معظم الأبواب التي حاول فتحها موصدة في وجهه، والغريب أنه مع كل مناورة أو حيلة جديدة يحاول القيام بها يكشف نفسه أكثر ويؤكد مدى تورطه في دعم الإرهاب والتعويل عليه وكان آخر دليل قدمه على ارتهانه للجماعات الظلامية الإرهابية، إعلانه عن قائمة للإرهاب ! الغريب فيها أن قسماً منها مقيم في قطر ذاتها ومنها من أدرجته الدول العربية الأربع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على لائحتها المعلنة قبل شهور، ويومها نظام تميم لو كان فيه ذرة وعٍ أو صدق، وعوضاً عن النفي كان عليه أن يدقق لا أن ينفي.. قبل أن يدرج عدداً منها على لائحته ذاتها.

و اضافت الصحيفة ان قرار المقاطعة العربية كما أنه قرار سيادي مكفول بموجب جميع القوانين الدولية وليس "حصاراً" كما حاول نظام الدوحة الادعاء لكنه أتى أيضاً حرصاً على شعب شقيق نريد له أن يعي حجم الهاوية التي تقوده الطغمة الحاكمة إليها نريده أن يعي جيداً أين تذهب أمواله التي يحرم منها وعلى من تُصرف ولأي أهداف نريده أن يوصل صوته إلى العالم أجمع لأنه شعب يهمنا مستقبله ونريد له كل خير نريد لأصوات الأشقاء المتمسكين بعروبة بلدهم والذين يرفضون الارتهان لصالح أجندات طهران وأنقرة وغيرها أن يعوا حجم اللعبة الكارثية التي ينخرط فيها النظام القطري منذ أكثر من ربع قرن، نريد لشعب قطر الأصيل أن يعي خطورة العقول الظلامية التي تغزو بلده وتنشر افكارها السامة وتعمل على القضاء على كافة مقومات السلام والتسامح والمحبة، وتريده أن يسير كما يريد غيره لا وفق قراره وطبيعته هو كشعب أصيل يرفض التشدد والعنف والطعن بالظهر ونحن نعي جيداً أنه يعرف نوايا الخير التي نكنها له.

و اختتمت صحيفة الوطم مؤكد انه مهما ناور تميم وحاول التهرب من الاستحقاقات التي يجب الالتزام بها فلن ينجح لأنه بات معروفاً لجميع دول العالم وقبل ذلك للشعب القطري وفي كل مرة يحاول الهرب سيغرق أكثر.

-خلا-