عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 16-04-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 16 أبريل / وام / اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالقمة العربية الـ 29 التي عقدت أمس في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية والتي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اسم " قمة القدس " .. مشيرة إلى أن القمة كانت موجهة لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على مركزيتها بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ورفض وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتشديد على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية.

وأضافت الصحف أن القادة العرب أدانوا في " إعلان الظهران " ما تعرضت السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لصواريخ باليستية على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة وجددوا تأكيد بلدانهم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره كما أكدوا سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " مؤيدين جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة لاستعادة سيادتها على تلك الجزر.

وأكدت الصحف مكانة ودور المملكة العربية السعودية في صياغة وقيادة العمل العربي المشترك .. مشيرة إلى أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح القمة جاءت جامعة وصافية وأحاطت بكل القضايا والأزمات والتحديات التي تواجه الأمة العربية.

وتحت عنوان " سلمان يجمع كلمة العرب" .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية في افتتاح القمة العربية بالظهران جاءت جامعة وصافية وأحاطت بكل القضايا والأزمات والتحديات التي تواجه الأمة العربية من فلسطين إلى اليمن إلى سوريا إلى ليبيا وغيرها.

وأشارت إلى أن الخطر الإيراني كان وما زال هو العامل المشترك لكل هذه الأزمات والتحديات.. فإيران وراء الصراعات والنزاعات والنزعات والنعرات الطائفية وهي وراء نشر ثقافة الميليشيات في المنطقة العربية.. وهي لا تريد خيرا لهذه الأمة ولا تريد أن تتصرف كجار أو كدولة مسؤولة عن الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وإنما تتصرف كعصابة سطو ونهب وسلب.

وأوضحت أن النقطة الرئيسة في كلمة الملك سلمان في " قمة القدس " كانت موجهة لدعم القضية الفلسطينية ودعا كذلك إلى توحيد الصف العربي لأن هذا هو الحل الوحيد والأمثل لإحباط كل المخططات الإقليمية والدولية الرامية إلى إبقاء دول المنطقة في حالة غليان وصراع.

وأشارت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إلى أن معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية قال إن الملك سلمان قادر على جمع كلمة العرب بما له من ثقل وتقدير لدى كل العرب وبما للسعودية الشقيقة من مكانة تاريخية مرموقة لدى العرب أجمعين.

من جهتها وتحت عنوان " قمة القدس " .. أكدت صحيفة " البيان " أن " قمة القدس" التي تأتي في مفترق مهم للغاية في العالم العربي تجسد الحاجة الضرورية والاستثنائية لجمع كلمة العرب وتفعيل عملهم المشترك.

وقالت إنه يحق للعالم العربي أن يشعر بالأمل والتفاؤل بانعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين في أرض الحرمين وباستضافة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاسيما في هذا الوقت الذي تخطو فيه المملكة العربية السعودية خطوات ملموسة نحو المستقبل والاستثمار في روح العصر وترجمة تطلعات وآمال شعبها وأمتها.

وأضافت أنه بهذا فإن اللقاءات العربية التي تلتئم على أرض المملكة لبحث قضايا الأمة تتوشح بالآمال العريضة وبروح التفاؤل والإرادة التي تتسم بها رؤية الرياض في توحيد الصف ونبذ الخروج عن الإجماع العربي والتصدي لأجندات الشر الخبيثة التي تضمر كل السوء لبلداننا وأمتنا.

وأشارت إلى أن مبادرة خادم الحرمين بإطلاق اسم القدس على القمة تأتي تأكيدا على الالتزام بقضية العرب المركزية والمكانة التي توليها المملكة العربية السعودية لقضية فلسطين وشعبها ما يقطع الطريق على نفاق قوى وعواصم الخراب التي تحاول بكل جهد المتاجرة بعذابات الشعب الفلسطيني وتجيير قضيته لخدمة أغراضها الخبيثة.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن مكانة ودور المملكة العربية السعودية التي لا شك فيها في صياغة وقيادة العمل العربي المشترك تجعل من القمة علامة إيجابية فارقة تأتي في ظروف عربية استثنائية مليئة بالتحديات.

من جهتها وتحت عنوان " قمة القدس لذاكرة المستقبل " .. أكدت صحيفة " الخليج " أن القمة العربية التي عقدت أمس في الظهران قمة ناجحة ومبشرة ويؤمل أن يبني القادة كل مثمر منطلقين من هذا التأسيس وأن يكون حال أمتنا أفضل لدى انعقاد القمة العربية المقبلة في تونس الخضراء.

وأضاقت أنه انطلاقا من الظروف المحيطة والأسباب الموضوعية يمكن وصف قمة الظهران العربية بالقمة التاريخية حين تكون النسبة إلى التاريخ هي النسبة إلى المواقف والمبادئ والثوابت وحين تقال كلمة الحق أمام العالم كله وحين تجمع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية العرب على كلمة اللقاء والتضامن في إشارة واثقة دالة على صواب المنهج الذي تتبعه والمحور الذي تقوده محور الوسطية والتوازن والاعتدال الذي يقدم مصلحة أمته على كل ما عداها ولا يتخلى عن قضاياها وأحلامها رافعا في الوقت نفسه رايات المحبة والأخوة والصداقة والتنوير والتقدم.

وقالت يرجى والحالة تلك أن تكون " قمة القدس" - كما أسماها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - مقدمة لمرحلة عربية جديدة ومستقبل أليق بالشعوب العربية المتطلعة إلى مكانة تجدر بأمة العرب وتاريخها الحافل بفتوحات الثقافة والحضارة والعلوم والمكتنز في عديد وجوهه بمكامن الثقة والقوة والإمكانية.

وأشارت إلى أن الإمكانية حاضرة إلى اليوم وما يحدث على الصعيد العربي نوع بغيض من هدر الإمكانية ما يوجب المراجعة وبالتالي تغيير النهج نحو تحقيق الحلم العربي ومواكبة العالم وفي بعض التجارب والخبرات العربية ما يمكن أن يضيء طريق العرب ويعيد العرب إلى أنفسهم وذاكرتهم المشتملة بالضرورة على ذاكرة المستقبل وعلى رأسها تجربة دولة الإمارات في السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم والمجتمع .. لافتة إلى أن دولة الإمارات الشريك الاستراتيجي للسعودية والتي شارك وفدها برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بفعالية في أعمال وأجواء القمة.

وأوضحت أن العنوان " قمة القدس " فيه قيمة إضافية للقمة غير محدودة وتتجاوز الرمزية العالية إلى موقف صلب وحقيقي مع القدس والقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية في مواجهة سياسات الإخضاع للأمر الواقع ومواجهة ما يشيعه البعض وفيهم القريب والشقيق تحت وهم " نظرية المؤامرة".

وذكرت أن " قمة القدس " قالت كلمتها عن إيران وتركيا وأطماعهما وعن الحوثي ذيل إيران فعبرت عن الضمير العربي الحي في زمن الوعي الجديد الذي يؤسس له المحور العربي الجديد بقيادة السعودية والإمارات ومصر فلا معالجة ناجعة إلا بالوقوف صفا واحدا ضد هذه الأطماع التي رأى العرب تجلياتها بأم أعينهم من التدخل بل الدخول الأجنبي وصولا إلى محاولات شق الصف وزرع بؤر التطرف والتطيف والخراب.

وأضافت "الخليج " في ختام افتتاحيتها أن " قمة القدس " قالت عزلة قطر كما لم تقل من قبل لا عبر التمثيل القطري المتدني الخجول فقط ولكن عبر الفضح المجلجل لفكرة قطر ونظامها البائس فيما عد قبول المشاركة القطرية تعبيرا عن التضامن مع شعب قطر العزيز ضد ما يعانيه من واقع مرير.

وفي كلمة لها حول نفس الموضوع وتحت عنوان " قمة القدس وتحديات استثنائية " .. كتبت صحيفة "الخليج " رسائل عدة حملتها القمة العربية الـ 29 التي عقدت أمس في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية والتي تزامن انعقادها مع أوضاع مأساوية يعيشها العرب من المحيط إلى الخليج فالقمة تنعقد وسط تحديات استثنائية تواجه الشعوب العربية وتهدد كيانها بالتشتت والضياع خاصة ما يدور من صراع مع الإرهاب والتطرف الذي بات يشكل خطرا على مستقبل الأمة إضافة إلى تحد آخر يتمثل في الصراع الأزلي مع إسرائيل منذ عقود طويلة.

وأشارت إلى أن هناك قضايا مهمة فرضت نفسها في أشغال القمة التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز " قمة القدس" لما لهذه القضية من أهمية في العقل الجمعي العربي .. لافتة إلى أن هذا الموقف يعد بمثابة تأكيد على ما تمثله القدس من رمزية دينية للعرب والمسلمين كافة ففلسطين تعتبر القضية الأولى للعرب وستظل كذلك منذ احتلالها من قبل إسرائيل في أربعينات القرن الماضي.

وذكرت أن " إعلان الظهران" - الصادر عن القمة - أكد على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ورفض وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مشددين على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية وهو ما يتوافق والموقف الشعبي الرافض للقرار.

وأضافت أن القادة العرب أدانوا في إعلان الظهران ما تعرضت السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لصواريخ باليستية على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة وجددوا تأكيد بلدانهم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره كما أكدوا سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " مؤيدين جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة لاستعادة سيادتها على تلك الجزر.

وتابعت أنه لم تغب عن " إعلان الظهران " القضايا الساخنة التي تعيشها بلدان عربية عدة أبرزها سوريا وليبيا والعراق والصومال حيث طالبوا بضرورة العمل على مواجهة التحديات في هذه البلدان والتغلب عليها.

وقالت الصحيفة إن المنطقة العربية صارت تتهددها أخطار ومطامع عدة تتجسد في الحروب التي يعيشها أكثر من بلد عربي خاصة منذ أحداث ما يسمى " الربيع العربي " التي أدخلت بلدانا عدة مستنقع الصراعات الداخلية ناهيك عن أوضاع اقتصادية هشة في بلدان أخرى يتطلب معها البحث عن وسائل جدية لمواجهة هذه الأوضاع.

وأكدت أن التحديات التي تقف أمام العرب كبيرة وعديدة وأمامهم مهمة لوضع الحلول للأزمات التي تعانيها بلدانهم فهناك بلدان تعيش حروبا أهلية ذهب ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء فضلا عن تدمير بنيتها التحتية كما يحدث في سوريا واليمن والعراق وليبيا حيث يلعب العامل الخارجي دورا في تكريس هذه الأزمات وتعقيدها.

وخلصت " الخليج " في ختام كلمتها إلى أن هناك آمالا كبيرة يعلق عليها المواطن العربي باتخاذ خطوات جدية تتمثل في تعزيز التضامن العربي قولا وعملا .. مؤكدة أن العرب في أمس الحاجة إلى توحيد كلمتهم وبناء موقف يعمل على تجنيب بلدانهم المخاطر التي تتربص بها وبناء استراتيجية جديدة تخرجهم من واقعهم الحالي إلى فضاء يكونون فيه قادرين على التأثير وصنع مستقبلهم بأنفسهم.

من جانبها وتحت عنوان " قمة القدس " .. قالت صحيفة " الوطن " إنه مهما كانت الأزمات الكبرى ضاغطة ومصيرية والتحديات متزايدة ومتفشية فلم تهتز بوصلة العرب يوما عن وجهتها الرئيسية إلى فلسطين والقدس الشريف حيث أنها القضية المركزية منذ سبعة عقود ورغم جميع آلامها وأوجاعها وكل محاولات الاحتلال لسلخ هويتها إلا أن ذلك عمق مكانتها في قلوب العرب وتأكيد الحق التاريخي الثابت بها والرافض لكل محاولات الهيمنة الإسرائيلية .

وأكدت أنها قضية شعب حي منتفض لم يتوان يوما عن تأكيد التمسك بجميع حقوقه وقيام دولته المستقلة هذا الشعب الذي طالما نام على وعود واستيقظ على أشلاء بشرية جراء وحشية آلة قتل الاحتلال ورغم الموت السريري لجميع محاولات التسوية التي واكبها الاحتلال مع كل طلوع شمس بالمزيد من مخططات التهويد والقمع والعدوان سواء عبر قواته العسكرية أو مستوطنيه الذين يسابقون الزمن في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وقد سنت "إسرائيل" لذلك كافة القوانين الرجعية والعنصرية التي تتيح لهم ارتكاب جميع الجرائم والانتهاكات مهما كانت.

وأشارت إلى أن عشرات ومئات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي منذ أكثر من نصف قرن بقيت في أدراج المنظمة الدولية حبرا على ورق ماعدا تأكيدها للحق الفلسطيني الثابت بدولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 لكنها بقيت أسيرة غياب عدالة دولية كافية لنقلها وتنفيذها في الواقع في ظل عدم القدرة على منع بعض الأطراف من مواصلة الانحياز الأعمى لكيان محتل قام على المجازر ويعيش عليها ويتخذ من دماء شعب أعزل وسيلة لإظهار عنجهيته وتمرير مآربه والإبقاء على وحشية العدوان والاحتلال بل إن الأمور أخذت مضاعفات لا تقل مأساوية عن فترات سابقة تتمثل بالعجر التام للمجتمع الدولي عن حماية شعب يطالب بأبسط حقوقه ووفق القرارات التي أصدرها ويعترف بها هذا المجتمع الدولي وسبق أن أقرها.

ونوهت إلى أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في " قمة القدس" .. " إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية " وقوله " إننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له ونؤكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية " وتسمية القمة العربية الـ 29 باسم " قمة القدس" .. هو تأكيد باسم العالمين العربي والإسلامي على مكانتها المقدسة وما تمثله من شأن وتوجه لا يتوقف لتحقيق جميع الأهداف المشروعة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن فلسطين قضية إنسانية واختبار متواصل للضمير الدولي الذي لا يزال عاجزا عن القيام بدوره الواجب لكن الحق الثابت لن تنجح إسرائيل مهما حاولت أن تضعف روح الانتماء إليه ومساعي تحقيق كافة الأهداف المشروعة بما فيها حق العودة أسوة بجميع أمم وشعوب العالم.

- مل -



إقرأ المزيد