عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 15-05-2018
-

اهتمت صحف الإمارات الصادرة اليوم في افتتاحياتها بالمبادرات التي تطلقها الامارات بهدف النهوض بالشعوب العربية في مختلف المجالات ومنها المبادرة الأكبر عربياً مبادرة "صناع الأمل" هذه المبادرة العملاقة التي باتت حديث ومتابعة العالم العربي كله.

كما سلطت الصحف الضوء على قضية القدس مؤكدة ان عاصمة فلسطين الابدية لا تشطب قضيتها بقرار امريكي رفضه كل العالم ويرفضه المنطق والعقل ولا يمكن أن يقبل به صاحب ضمير و ستبقى القدس العربية عنواناً للشعوب الصامدة والحية المتعلقة بأوطانها وعدالة قضاياها.

و تحت عنوان " الإمارات حاضنة الأمل العربي" قالت صحيفة البيان ان دولة الامارات و إيماناً منها بواجبها وأمانتها تجاه أمتها العربية أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى النهوض بالشعوب العربية في مختلف المجالات وها هي الأمة العربية تحتفل مع الإمارات بالمبادرة الأكبر عربياً مبادرة "صناع الأمل" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في العام الماضي لتحفز وتستنهض أصحاب الآمال والطموحات الإيجابية الواسعة المحاربين لليأس والإحباط المتفائلين بمستقبل أوطانهم وأمتهم العربية المستعدين لبذل الجهد والعطاء المتطوعين لخدمة الآخرين من دون انتظار أي تقدير أو مقابل الذين يسعون لإسعاد الناس وتمكينهم من الحياة الكريمة أمثال هؤلاء في عالمنا العربي فتحت لهم الإمارات أذرعها بمبادرتها الكبرى "صناع الأمل" ودعتهم من المحيط إلى الخليج لتكريمهم ودعمهم وشكرهم على روحهم الإيجابية المتفائلة التي تسعى للنهوض بمجتمعاتهم وأوطانهم.

و أكدت صحيفة البيان ان المبادرة العملاقة باتت حديث ومتابعة العالم العربي كله والتي انطلقت في عام الخير وأتت دورتها الثانية في عام "زايد" بمزيد من الخير والتطور حيث تضاعفت جوائزها خمس مرات وتحولت "صناع الأمل" في هذا العام إلى نهج علم وعمل في آنٍ واحد وذلك بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إنشاء "أكاديمية صناع الأمل" التي رصد لها سموه مبلغ 50 مليون درهم لتؤكد دولة الإمارات أن الخير والعطاء والدعم والمساعدات لأمتها العربية إنما هو نهج عمل قائم على أسس علمية في بلد زايد الخير الذي تأسس منذ البداية على العطاء والمساعدة للجميع وأن الأمل لا يتحقق إلا بالعمل والعلم معاً.

وبدورها قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان " الممكن أقوى من المستحيل" ان المنطقة العربية ليست منذورة إلا للتفاؤل بالمستقبل ومهما ظنَّ الذين يُشيعون اليأس أنهم يُكرسونه واقعاً حتمياً على الشعوب العربية فلا بدّ من أملٍ على هيئة ضوء غامر يُبدّد العتمة ويلهم السائرين إلى النهار.

و اضافت انه هنا في الإمارات يرفع العرب شارة النصر سنوياً في احتفال "صانع الأمل العربي" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في حدث مشهود يؤكد أننا شعوب حية لا تنزوي في القنوط ولا تستكين إلى اليأس بل تمتلك القوة والعزم للوثب العالي والنهوض الحضاري المبين.

و أكدت صحيفة الاتحاد ان الإمارات تحتفي بصنّاع الأمل العرب لأجل استئناف الحضارة وتحفيز الشباب العربي على التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بمبادرات البناء ونبذ الهدم بالتغيير الخلاّق ورفض الاستسلام للانغلاق والجمود فقد مرّ على بلادنا العربية "ربيع" قاسٍ وآن الأوان لتجاوزه بالأمل والسلام والانفتاح على العالم، فنحن مَنْ حفظ ميراث الحضارات للأمم وقادرون على الإسهام الخلاّق مجدداً فالممكنُ أقوى من المستحيل والحلم بات واقعاً تصنعه الإمارات وتسعى به إلى أشقائها العرب.

و من جانبها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "القدس".. أن القدس التي استعصت على الغزاة والطامعين طوال القرون لا يمكن أن تسرق هكذا جهاراً نهاراً بجرة قلم و بقرار امريكي متسرع وظالم واكدت الصحيفة ان القدس عاصمة فلسطين الأبدية مسؤولية العرب والمسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء والقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين لا تشطب بقرار رفضه كل العالم ويرفضه المنطق والعقل ولا يمكن أن يقبل به صاحب ضمير..و القدس فلسطينية عربية في وجدان العالم الصاحي وسوف تبقى دائماً عنوان المحبة والحق والعدل والسلام وتوأم النصر كما كانت دائماً..و القدس عائدة طالما كان هناك من يدافع عنها ويذود عن حياضها ويستشهد من أجلها وهي بالنسبة إلى الفلسطينيين والعرب أبعد من رمز.. هي ذاكرة اعتزاز العربي بنفسه وبتاريخ أجداده وأحفاده.

و اضافت الصحيفة ان القدس الماضي والحاضر والمستقبل أبجدية الزمان والمكان وأول الحلم ومنتهاه وفي زمن القدس لا قيمة لخمسين عاماً وعاماً منذ النكسة أو لسبعين عاماً منذ النكبة.

و اضافت الصحيفة انه إذا كانت القدس تشهد في الحين نفسه في اللحظة العربية الحرجة الراهنة على هوان أمة العرب فإنها هناك عند أجمل الضفاف تشهد على الدماء تسفك من أجل تخليصها وعلى مداد الأقلام يستمد من أقاصي أرواح التوق وعلى المخلصين من أمة العرب قيادات ومؤسسات وأفراداً وفي صميم ذلك كله دولة الإمارات وقيادتها حيث الموقف المشرف في السر والجهر وحيث دعم فلسطين والفلسطينيين بعض الإرث والهوية والعمل المؤسسي.

واختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة انه وإذا كانت القدس اسم وعنوان القمة العربية الأخيرة في الظهران فالمعنى أن القدس شغلت وما تزال تشغل وتشعل القلوب العربية المخلصة بماء الرجاء والحنين.

ومن ناحيتها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " القدس حية" ان القدس رغم انها كانت عنوان القضية ورمز الجرح النازف منذ عقود لكنها كانت دائماً الأمل الذي لا يموت وعنواناً للشعوب الصامدة والحية المتعلقة بأوطانها وعدالة قضاياها..وانها كانت ولا تزال وستبقى روح القضية وعنوان صمودها ومهما اختل ميزان العدل لكنه سيرجَح لصالح صاحب الأرض والحق لا يموت.

و اشارت الصحيفة الى ان زهرة المدائن كانت عشرات المرات ضحية احتلالات متعاقبة على مدى التاريخ وفي كل مرة كان التحرير خاتمة لحزنها ..مشيرة ان القدس لفلسطين والعرب والمسلمين والمسيحيين وكل دعاة وأنصار الحق حول العالم رمز للصمود والتضحية والثبات.

ولفتت الصحيفة الى ان القرار الأمريكي المجحف بنقل السفارة إلى القدس المحتلة شكل ضربة كبرى لجهود المجتمع الدولي ومساعيه لوضع حد للصراع الأعقد والأطول في العصر الحديث وكان مؤسفاً الاستمرار بتنفيذ القرار رغم الموقف العالمي الجامع الرافض والمحذر من تداعيات هذا الخطوة على مستقبل السلام في المنطقة لأن التسوية لن تكون ممكنة تحت أي ظرف كان بوجود المحتل.

واضافت الصحيفة ان المجتمع الدولي يعي جيداً أن فلسطين اختبار للإرادة والضمير العالمي ومن صميم مسؤولياته دعم الحق ونصرته ورفض استمرار أي احتلال كان وبالتالي يتوجب عليه بالبحث عن آليات جديدة تضع حداً لوحشية الاحتلال وما يقوم به لأن فلسطين أساس للأمن والاستقرار العالمي برمته وليس من صالح أحد أن يستمر التوتر والغليان والغضب المتصاعد.

و اختتمت صحية الوطن افتتاحياتها مؤكدة ان الولايات المتحدة قوة عظمى وقادرة على صنع السلام سواء وفق القرارات ذات الصلة أو مبادرة السلام العربية التي حظيت بموافقة واسعة والسلام العادل الذي يعيد الحق لأهله هو الأساس لأي استقرار مرجو.