عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 18-05-2018
-

أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم ان اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات جاء ليعكس منهجية عمل الخير في هذه الدولة التي تصدرت قائمة الدول في المساعدات الإنسانية أعواما متتالية .

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان الخير في الإمارات بات نهج عمل واستراتيجية دولة على مستوى العالم كله ما استلزم الأمر تنظيمات تشريعية على نفس مستوى سمعة الإمارات في هذا المجال.

كما اهتمت الافتتاحيات بادراج دول الخليج العربي ومن بينها الامارات لـ 10 أفراد ومؤسسات من مليشيات "حزب الله" على لائحة الإرهاب الى جانب موقف العرب الموحد ازاء القدس وفلسطين .

فتحت عنوان " نهج الخير في الإمارات " قالت صحيفة "البيان" : ارتبط اسم دولة الإمارات بمرادفات الخير والعطاء والمساعدات الإنسانية والتسامح، مثلما ارتبط بالتنمية المستدامة والإبداع والابتكار والتطوير والمبادرات ..ويأتي تصدر الإمارات قائمة الدول في المساعدات الإنسانية أعواماً متتالية ليعكس منهجية عمل الخير في هذه الدولة التي ارتبط اسم مؤسسها واشتهر في العالم كله بهذه الكلمة "زايد الخير" .

وأضافت " ولأن الخير بات في الإمارات نهج عمل واستراتيجية دولة على مستوى العالم كله، فقد استلزم الأمر تنظيمات تشريعية على نفس مستوى سمعة الإمارات في هذا المجال " ..وقالت " من هنا جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات، الذي يعد أول قانون مبتكر في هذا المجال في العالم، وينظم ويكرّس العمل الإنساني كمنهج عمل مُستدام في العطاء تسير عليه الدولة، وتكرّس له المؤسسات التنفيذية والبحثية والعلمية التي تدير شؤون الوقف الخيري داخل وخارج الدولة".

وأوضحت ان هذا القانون المتميز يهدف إلى توفير أفضل بيئة تشريعية لإنشاء الأوقاف في العالم، لينظم مساهمة الوقف في مختلف المجالات المجتمعية والعلمية والثقافية والبيئية ودعم البحوث العلمية والطبية، ومشاريع الشباب الممولة من الوقف، كما يسهم في تعزيز روح التسامح والعطاء في الدولة، خاصة أنه يتيح للأفراد والمؤسسات المساهمة في تمويل مشاريع الخير ولا يجعل الوقف حصراً على المسلمين فقط.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول " إنها إمارات زايد الخير التي جعلت فعل الخير جزءاً لا يتجزأ من التنمية المُستدامة للدولة ".

من جهتها أكدت صحيفة "الاتحاد" انه عندما تفرض الإمارات عقوبات اقتصادية على قيادات الصف الأول في حزب نصر الله الإرهابي إنما تؤمن بأن تجفيف منابع ومصادر التمويل هو المفتاح الحقيقي للقضاء على الإرهاب.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " ضربة قاضية لحزب نصر الله " : انكشف مستور حزب نصر الله الإرهابي، ولم يعد من الممكن أن يخدع الناس بأنه حزب المواجهة مع إسرائيل، فهو حزب العمالة لإيران - وهو الذي خطف لبنان ووضعه تحت تصرف طهران، وهو الذي ينفذ الأجندة الإيرانية في المنطقة، وليس صحيحاً أبداً أن هذا الحزب الإرهابي الإيراني معادٍ لإسرائيل .. بل هو معادٍ للعرب وموالٍ لإيران.

وأضافت " لا يخفى على أحد التنسيق والتحالف المعلن مرة وغير المعلن مرات بين إسرائيل وإيران .. وقد انكشفت اللعبة عندما تورط حزب نصر الله في الحرب السورية بأوامر من إيران.. وعندما أراد التمدد في المغرب العربي بتدريب متمردي البوليساريو مما حدا بالمملكة المغربية إلى قطع علاقاتها مع إيران " .

وشددت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها على ضرورة ألا يجد الإرهاب تدفقات مالية تساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية .. وقالت ان إيران وقطر من أكبر مصادر تمويل الإرهاب في العالم لذلك لابد أن يتوحد هذا العالم من أجل حرمان الإرهاب من الأموال ومن الدعم ..وهكذا فإن معاقبة قيادات حزب نصر الله اقتصادياً ستكون إحدى الضربات القاضية لهذا الكيان الإرهابي".

بدورها طالبت صحيفة "الوطن" بدعم دولي لقرار إدراج دول الخليج العربي لـ10 أفراد ومؤسسات من مليشيات "حزب الله" على لائحة الإرهاب ..داعية الأمم المتحدة الى التحرك في ذات الاتجاه وان تكون هناك قرارات تصنفه على حقيقته إرهابيا بكل ما فيه.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " لا تهاون مع الإرهاب " : أتى إدراج دول الخليج العربي لـ10 أفراد ومؤسسات من مليشيات "حزب الله" على لائحة الإرهاب، ليضع حداً لهذا العبث المقزز بمحاولة البعض الحديث عن ما يسمى "جناح سياسي" وآخر "عسكري" في مناورة مفضوحة للالتفاف على التوجهات الدولية بعدم المهادنة مع الإرهاب، ولاشك أن هذا الحزب الإيراني قد بات كارثة في المنطقة والعالم، كونه لا يتوانى علناً عن إرسال مرتزقته إلى عدة دول عربية مثل سوريا والعراق واليمن وتهديد لبنان دائماً بالسلاح غير الشرعي، والجهر بتبعيته لنظام "الولي الفقيه"، والعبث بلبنان بصفته دولة داخل دولة.

وأوضحت انه منذ اتفاق الطائف قبل قرابة 30 عاماً، الذي وضع حداً للحرب الأهلية، بقي "حزب الله" متمسكاً بالسلاح غير الشرعي بحجج واهية، والذي يستخدمه لفرض نواياه الإجرامية بالقوة ولا يتوانى عن استخدامها في دول ثانية باستخفاف كبير بالشرعية والقوانين الدولية والعمل على ضرب كل تفاهم ممكن في الداخل اللبناني وإبقاء التوافق وما يسمى "سياسة النأي بالنفس"، وهو ما لا وجود له في أجندة حزب لا يتوانى عن استخدام سلاحه لفرض أجندته بالقوة، ولاشك أن الجميع يذكر تماماً حبل الكذب المتواصل الذي يحاول "الحزب" التسويق له زوراً ونفاقاً من قبيل أن السلاح ليس للداخل، والكل يذكر اجتياح بيروت في العام 2008، وكيف يستخدم السلاح ويعمل على ضرب السلطات اللبنانية وترويع المدنيين وترهيب كل من يخالفه.

واكدت ان العالم أجمع يعمل للخلاص من آفة الإرهاب، وإذا لم تكن جميع المليشيات القاتلة والمدمرة التي تستبيح دماء الشعوب إرهابية، فكيف يكون الإرهاب إذاً؟.. مشددة على انه لا يمكن تحت أي ظرف كان السماح لحزب مرتهن لإيران وضالع في سياستها العدوانية أن يستمر في كل ما يقوم به من جرائم وحشية إرهابية، والتبجح بأن له جناحاً سياسياً، لأن هذا عبث ولا يصح أن يستمر، كما أن دور الحزب بات معروفاً حول العالم بتبييض العملة وتهريب المخدرات والعمل على تجنيد العملاء والقيام بكل مخالفة ممكنة لتأمين موارد لأجندته وجرائمه ووحشيته.

وشددت "الوطن" في ختام افتتاحيتها على ضرورة ان تستهدف الحرب العالمية على الإرهاب كل كيان مارق وخبيث وخاصة تلك التابعة لإيران وإرهابها.

من ناحيتها وتحت عنوان " حيث القدس توحد العرب " ..أكدت صحيفة "الخليج" دعوة دولة الإمارات إلى تدخل أممي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني، بأنها تنسجم مع المواقف المشرقة الإماراتية المتواصلة من فلسطين وشعبها العزيز الكريم ، فليس إلا بعض غرس زايد الخير، طيب الله ثراه، وليس إلا بعض سياسة الإمارات المكرسة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وقالت الصحيفة ان موقف الإمارات الجديد ليس جديداً، وهو موقفها في السر والجهر، ومنذ فجر التأسيس والإمارات تتصدر موكب الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني بكل أريحية، إيماناً بالمنطلق الواحد والمصير الواحد، وهو اليوم موقف الخير الذي تشكل، يتشكل في الإقليم، وتمثله خصوصاً، إلى جانب الإمارات، المملكة العربية السعودية، والبحرين، ومصر".

وأضافت " كعادتها في التاريخ، تضيء القدس ذاكرة العرب، وتناديهم إلى اللقاء واتخاذ موقف موحد، فما اتفق العرب على مبدأ أو قضية كما اتفقوا على القدس وفلسطين، ففي هذه القضية وإزاءها تتجلى يقظة الوطن العربي، أمة واحدة، ودولاً وطنية هاجسها القدس، وطريقها فلسطين، وطريقها الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات الأمر الواقع، التي تبلغ واحدة من ذرواتها غير المسبوقة، عبر قرار الإدارة الأمريكية الجائر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قفزاً على القرارات الأممية، وثوابت القانون والسياسة والأخلاق".

وقالت " أمس، من مصر العروبة، قال العرب لترامب إنه واهم، وإن قراره باطل، وإن عنوان القدس ليس هامشياً بل هو العنوان الأول الرئيس، وإن القدس قضية الفلسطينيين قبل العرب، وقضية العرب مع الفلسطينيين وقبلهم .. قال العرب لترامب والعالم إن مصير القدس، وهي ما هي في الجغرافيا والتاريخ والوجدان الجمعي، لا يتحقق بجرة قلم من ترامب، أو بكبسة زر من وراء المحيط".

وتابعت " وحيث القدس توحد العرب، وحيث لا تراجع أو صفقةٌ إلا في كوابيس المتأزمين، فهو الموقف الذي أكده وزراء الخارجية من القاهرة قلب مصر العروبة، بعد 72 ساعة من حفلة السوء الدخيلة على أولى القبلتين وثالث الحرمين، مدينة القدس العربية، عاصمة فلسطين الأبدية، وفي ذلك تجديد لموقف العرب في قمة القدس في الظهران، ولمؤتمرين كبيرين كانت دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة فيهما حضورها المتألق منذ لحظة التأسيس، مؤتمر الأزهر لنصرة القدس ببيانه الختامي اللافت، ومؤتمر القدس في أبوظبي وصدور إعلان أبوظبي حول القدس".

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها ان القدس قضية فلسطين، لكنها ليست قضيتها وحدها .. القدس قضية السعودية ومصر والإمارات والبحرين والأردن والمغرب وكل الدول العربية، والقدس قضية الإنسانية في مطلق المعنى، فهل تفهم الإدارة الأمريكية التي تعيش خارج الزمن والمنطق..

و«التغطية»؟ ..وقالت " فهمت الإدارة الأمريكية الراهنة أم لم تفهم لا يهم .. الطارئ الموسمي وكأنه الزبد لا يؤثر على الثابت المستمر وكأنه الضمير".