عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 19-05-2018
-

سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على تضحيات جنودنا البواسل ذوداً عن عروبة اليمن وعن الأمن القومي للإمارات والمنطقة العربية ..كما تناولت تقهقر ميليشيات الحوثي الإيرانية أمام تقدم القوات اليمنية الوطنية بمساندة من القوات المسلحة الاماراتية و التحالف العربي.

كما اهتمت الصحف بالموضوع الفلسطيني مؤكدة انه لا يمكن لأحد ان يكسر إرادة الشعب الفلسطيني دفاعاً عن حقه في الحياة واسترداد أرضه المغتصبة ..مشيرة الى مزاودات ومتاجرة بعض الانظمة والجهات إزاء الأحداث الأخيرة سواء مذبحة غزة أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

و تحت عنوان "أبناء المجد" قالت صحيفة الاتحاد انه مع كل تقدم تحققه قوات الشرعية اليمنية مدعومة بالتحالف العربي ومسنودة بقواتنا المسلحة نتذكر شهداءنا الأبرار وأبطالنا البواسل الذين سطروا مجداً وعزاً للوطن والأمة.. نتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحق والواجب ومن أجل أن يبقى وطننا عزيزاً أبياً منيعاً. و اضافت الصحيفة قائلة : نتذكر أن أبناء زايد الخير يمدون إلى اليمن اليدين.. اليد التي تبني وتعمر وتزرع النماء والتنمية وترسم البسمة على الوجوه.. واليد التي تحمل السلاح ذوداً عن عروبة اليمن وعن الأمن القومي للإمارات والمنطقة العربية ضاربة بقوة على رأس الخونة والعملاء الحوثيين الذين باعوا وطنهم وعروبتهم بثمن بخس. وها هم يخسرون ويتراجعون ويتقهقرون، ويتم دحرهم وحصارهم في الكهوف، وهم يفرون مذعورين..

و أكدت صحيفة الاتحاد ان النصر قادم لا محالة وعندما نحتفل به لا بد أيضاً أن نتذكر بكل الإكبار والإجلال والتعظيم شهداءنا الأبرار.. و نتذكر هؤلاء الذين رفعوا اسم الإمارات عالياً وعلمها خفاقاً.

و توجهت صحيفة الاتحاد في ختام افتتاحيتها بالتقدير والإكبار لأسر وذوي الشهداء الذين قدموا خير ما عندهم للوطن.

و من جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " الحوثي داخل الكماشة" ..تساءل الكثيرون عن السبب وراء تعمد ميليشيات الحوثي الإيرانية إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية بكثافة في الأيام الماضية.. واتضح السبب في ذلك من صيحات الحوثيين المتكررة التي تطالب بوقف الهجمات من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني مقابل وقفهم إطلاق الصواريخ وعلت صيحاتهم.. وتقدموا بطلب مصالحة للأمم المتحدة، وأعلن محمد علي الحوثي، قائد ما يسمى «اللجنة الثورية العليا» لديهم، عن مبادرة سيقدمها للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الدولي يطرحون فيها وقف قصف الصواريخ مقابل إيقاف هجمات التحالف عليهم، ووعد الحوثي بتقديم ضمانات على التزامه بمبادرته.

و أضافت الصحيفة انه هكذا تفر وتهرب ميليشيات الحوثي الإيرانية أمام تقدم القوات اليمنية الوطنية المدعومة من التحالف العربي وتبحث عن أية وسيلة أو حيلة للخداع والمناورة والمراوغة كما فعلوا من قبل، وفشل إعلامهم وإعلام من يدعمهم في إيران وقطر في نشر الأكاذيب التي تشوه سمعة التحالف وخاصة دولة الإمارات وكذلك أكاذيبهم المفضوحة بشأن وجود انقسامات وخلافات داخل قوات التحالف العربي.

و اشارت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها إلى انه في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش اليمني والمقاومة ميدانياً بشكل يومي مدعومة من قوات التحالف العربي وفي شكل كماشة على حد وصف المتحدث باسم قوات التحالف ليضيق الحصار على ميليشيات الحوثي الإيرانية تتوالى حملات المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق من دولة الإمارات ومن السعودية خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يشهد نشاطاً مكثفاً من الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن الشقيق الأمر الذي أشادت به المنظمات الدولية.

ومن ناحيتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "وداعاً صفقة القرن".. يستطيع أي رئيس أمريكي أو غير أمريكي أن يقترح ما يشاء من خطط وحلول للقضية الفلسطينية أو أن يخترع "صفقة قرن" أو "صفقة عقد" أو "صفقة عام" أوغيرها من "الصفقات" أياً كانت مسمياتها لكنه لا يستطيع فرضها بالقوة على شعب لم يخرج بعد من ساحة النزال منذ سبعين عاماً وأكثر وما زال يقدم شهداءه قرابين على مذبح الحق والحرية.. وما زال معظم الأمة على الرغم مما أصابها من وهن وضمور وخلل في فهم الصراع مع العدو القومي والتاريخي ثابتة على العهد وفية لقضيتها ومقدساتها.

و اضافت الصحيفة ..انه صحيح أن الولايات المتحدة تمتلك القوة والقدرة على ممارسة الضغط والتأثير سياسياً واقتصادياً وأن تنتهك القرارات الدولية بحكم كونها القوة العالمية الأعظم، وصحيح أنها تقدم لـ "إسرائيل" ما تشاء من مدد عسكري وسياسي، وتحريض على مقاومة القانون الدولي والشرعية الدولية وارتكاب العدوان والتوسع وما تشاء من المذابح..لكن الصحيح أيضا أن كل ذلك لم يتمكن من قهر إرادة شعب قرر أن يقاتل دفاعاً عن حقه في الحياة واسترداد أرضه المغتصبة.

سبعون عاماً والشعب الفلسطيني يقف في الميدان في وجه أعتى قوة عنصرية باقية على وجه الأرض، وهو يقدم افواج الشهداء والجرحى ويصبر على أذى ذوي القربى والأبعدين ولم يساوم على حق، ولم يتنازل أو يستسلم.

واشارت إلى انه في الذكرى السبعين للنكبة تقدم الولايات المتحدة "هدية" للدويلة الغاصبة بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة باعتبارها "عاصمة إسرائيل الأبدية" وتعلن عما يسمى "صفقة القرن" لتكريس وجود "إسرائيل" جزءاً من المنطقة وتقديم فتات للشعب الفلسطيني لا يقبل بها متسول أو مجنون.. وها هو الشعب الفلسطيني يرد بالصدور العارية وبكل العزيمة والإيمان على المؤامرة بتقديم المزيد من التضحيات التي تكشف مجدداً حقيقة عدو عنصري غادر يتعرى أمام الرأي العام العالمي كنظام فاشي وحشي ثم تقف مع هذا الشعب دول عربية وإسلامية تقرر أيضاً أن القدس عربية إسلامية - مسيحية وسوف تبقى كذلك إلى أبد الآبدين وأن احتلالها وتغيير هويتها ونقل السفارات اليها باطل..باطل.

ولفتت الصحيفة الى ان التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا تنفيذاً لمبادرة السلام العربية التي صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002 يعني أن "صفقة القرن" صارت في خبر كان وهي في الأساس غير صالحة ومنتهية الصلاحية منذ أن أعلنت عنها الإدارة الأمريكية.

و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة ان ما يقوم على باطل فهو باطل إن كان دويلة مثل"إسرائيل" أو "صفقة" مثل صفقة ترامب ولن تستطيع قوة في الأرض أن تفرض حلاً على شعب يتمسك بأرضه وحقه..لعل التاريخ وحده خير إثبات ودليل.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "فلسطين بين الأشقاء..

والمتاجرين" انه كالعادة تتخذ أنظمة كالإيراني والتركي و معهما "حماس? الأحداث الأخيرة سواء مذبحة غزة أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أداة للمتاجرة والتلاعب على أصحاب العقول المغيبة في الوقت الذي رسخ فيه العرب خلال اجتماع وزراء الخارجية موقفهم الثابت خلال الاجتماع غير العادي في مقر الجامعة العربية، وأكدوا أولوية القضية والعمل على إعداد خطة تحرك عالمية لتكريس وتأكيد الحقوق للشعب الفلسطيني ومخالفة كل تحرك منفرد لجميع القوانين الدولية.

و لفتت الصحيفة إلى ان التعامل مع القضية الفلسطينية وأزمتها الكارثية يحتاج حكمة ووعياً وآلية تحاكي المجتمع الدولي لا تجاراً بالدم الفلسطيني وأفاكين وإرهابيين لم يتركوا دولة إلا وحاولوا استغلال أحداثها لتحقيق مصالحهم فقط.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مشددة على ان القضية الفلسطينية عربية قبل كل شيء ولم يكن أحد حريص عليها يومأً أكثر من العرب وأهلها وشعبها وبالتالي فإن الأنظمة التي تحاول الاستعراض الإعلامي عبر دمها مفضوحة ليس اليوم ولكن منذ زمن طويل جداً وألاعيبهم وتصرفاتهم وإعلاناتهم باتت مملة لدرجة أكبر من أن يتم التعبير عنها.

-خلا-