عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 20-05-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 20 مايو / وام / اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بموقف دولة الإمارات الواضح والثابت من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضرورة مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة ومطالبة المجتمع الدولي بمساءلة مموليه وداعميه إضافة إلى القمة الإسلامية الثانية التي عقدت في اسطنبول من أجل فلسطين بجانب الموقف الأوروبي من قرار الرئيس الأمريكي بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران.

وتحت عنوان " الإمارات والقول الفصل " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " أن الإمارات قالت كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي بكل قوة وفي كل القضايا.. بلا مواربة ولا مساومة ولا عبارات مطاطة.. قالت إن أحداث غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي واستمرار الاستيطان الإسرائيلي تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن.

وأضافت أن الإمارات تحدثت عن الإرهاب وضرورة مكافحته وأكدت أن المجتمع الدولي مطالب بمساءلة ممولي وداعمي التطرف والإرهاب.. وإذا لم يفعل فإن للدول حقا سياديا في التصرف بشكل مستقل دفاعا عن أمنها.. وهذا ما قامت به الإمارات وقام به الآخرون.

وأكدت أن الإمارات ستظل على موقفها الثابت من الإرهاب بلا معايير مزدوجة ولا كيل بمكيالين وستظل تطالب المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن بالتخلي عن التقاعس الذي يفاقم الأوضاع في سوريا وفي غيرها من أزمات المنطقة.. وستظل الإمارات بمبادئها السامية البعيدة عن الهوى والغرض تبذل قصارى جهدها لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها باليمن الشقيق.

وقالت " الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن هذه هي مواقف الإمارات الراسخة والقوية من كل القضايا الإقليمية والدولية.. لا مواربة ولا مساومة ولا رمادية انتهجها الكثيرون فتفاقمت الأزمات.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان " مواقف لا تقبل المزايدة " .. أكدت صحيفة " البيان " أن مواقف الإمارات من القضية الفلسطينية ثابتة وواضحة لم تتغير أبدا وتصريحاتها لا تحتمل التأويل ولا الخوف من أحد ولا إرضاء أحد.

وأشارت إلى محاولة البعض خاصة في إيران وقطر استغلال الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية لتشويه سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمزايدة على مواقفهما الثابتة المعروفة للجميع التي لا تحتمل الشك من القضية الفلسطينية بينما لم ير أحد قوة إيران وقطر سوى ضد العرب عموما ولم نر منهما قط أي شيء ضد إسرائيل ناهيك عن علاقات الدوحة وطهران الخفية وغير المعلنة مع إسرائيل واليهود.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها إنه ها هي الإمارات تؤكد مواقفها الثابتة من خلال دعوتها بوصفها ممثلة للمجموعة العربية للدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان للنظر في تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث أكدت الإمارات إدانتها الشديدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرات سلمية اعتراضا على نقل السفارة الأميركية للقدس وطالبت الإمارات بتدخل دولي عاجل لتوفير حماية دولية للفلسطينيين وإبراز التداعيات السلبية للقرار الأميركي على مستقبل القضية الفلسطينية وأكدت الإمارات أن إسرائيل القائمة بالاحتلال لا يجب أن تبقى في مأمن من المحاسبة على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " لا وقت للكلام " .. قالت صحيفة " الخليج " إن القمة التي عقدت في اسطنبول هي القمة الإسلامية الثانية التي تعقد فيها من أجل فلسطين خلال ستة أشهر والقمتان فوق ذلك طارئتان أي إنهما عقدتا على عجل بسبب قضية مهمة تستحق العجلة واتخاذ القرارات الاستثنائية التي تستحقها وإلا لا حاجة لأن تكون طارئة أو عاجلة.

وتابعت إنه من اللافت أن القمة " الطارئة" - التي يفترض أن يحضرها قادة 57 دولة نظرا لأهمية السبب الذي انعقدت من أجله وهو قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وما يمثله ذلك من اعتداء على مقدسات إسلامية واستفزاز لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم ومن ثم المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين - لم يحضرها إلا عدد قليل من قادة الدول الإسلامية .

وأضافت كان المواطن العربي والمسلم ينتظر قرارات ترد على الفعل الأمريكي الآثم بحق فلسطين والمدينة المقدسة وعلى جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.. مشيرة إلى أن القرارات كانت عادية جدا.

من جانب آخر وتحت عنوان " موقف أوروبي مؤسف " .. قالت صحيفة " الوطن" إنه حتى الدول الأوروبية التي تدعي معارضة القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران تدرك في حقيقتها أن النظام الإيراني المارق لا يلتزم بأي تعهد يدعيه وهو يتخذ من الاتفاقية التي باتت من التاريخ غطاء لمواصلة سياسته العدوانية التوسعية والتدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب والتطرف وتغذية النزاعات وانتهاك القانون الدولي لكن على ما يبدو فإن المصالح الاقتصادية الضيقة دفعت عددا من دول القارة العجوز لمواصلة المكابرة والتبريرات لتبقي على علاقاتها مع النظام الإيراني.

وتساءلت هل تستحق بضعة مليارات من الدولارات أن تعارض تلك الدول التوجه العالمي لوضع حد لخطورة النظام الإيراني وأساليبه ونواياه وكل ما سببه .. داعية الدول الأوروبية لأن تكون مواقفها أكثر قوة وثباتا وحسما مع نظام بينت عقود طويلة استحالة تقويمه أو دفعه لتغيير نهجه الشرير في التعاطي مع المجتمع الدولي وهو لم يقدم بادرة واحدة مهما كانت بسيطة على أنه مستعد للعمل وفق قواعد القانون الدولي والشريعة الناظمة للعلاقات بين الدول.

وأكدت أن الدول الأوروبية في النهاية لم ولن تقبل أن تضع نفسها في مكان تبدو فيه عكس التاريخ لكن التأخير قد يعطي نظام الملالي فرصة للمكابرة ومحاولة الهرب إلى الأمام ليس أكثر في حين يمكن لجمه ووضع حد لمخاطره وتعدياته وسياسته وألاعيبه لو كان الموقف الأوروبي عكس المعلن اليوم.

وأشارت " الوطن" في ختام افتتاحيتها إلى أن العلاقات الدولية تحارب الإرهاب وتضع اجتثاثه في صدارة الأولويات وتعتبر كل نظام أو جماعة متورطة في هذا الوباء يجب أن تنال جزاءها وهو ما ينطبق على النظام الإيراني الغارق في التآمر والتحالف مع جميع التنظيمات الإرهابية .

- خلا -



إقرأ المزيد