عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 13-06-2018
-

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"- بمنح قروض وتوزيع مساكن وأراض سكنية بـ 7.553 مليار درهم في إمارة أبوظبي ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم المواطن وتوفير مختلف سبل الراحة والعيش الكريم له .. إضافة إلى موقف الإمارات الثابت واستراتيجيتها الواضحة في مكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة والذي تعتبره آفة عالمية تجاوزت الحدود وتسببت في انتشار التطرف وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية في المنطقة.

وتناولت الصحف استعدادات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة القوات المسلحة الإماراتية لعملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها من براثن الحوثيين الذين حولوها إلى ممر للأسلحة التي يتم تهريبها إليهم ليواصلوا جرائمهم بحق اليمن فضلا عن نهب المساعدات الإنسانية التي كان يفترض أن تصل للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني ..

بجانب المشهد الأردني ووقوف السعودية والإمارات والكويت إلى جانبه لمساعدته في تخطي محنته ومواجهة التحديات التي تواجهه حفاظا على أمنه واستقراره.

فتحت عنوان " صناع السعادة " .. قالت صحيفة " الوطن " سعيدة الأوطان التي تنعم شعوبها بالسعادة وتعيشها واقعا في جميع مفاصل حياتها والأسعد الأمم والدول التي تجعل قيادتها الارتقاء بالمواطن وجعله في صدارة الأولويات دائما كحال وطننا الذي حباه الله بقيادة رشيدة عملت دائما على تسخير جميع الإمكانات لتؤمن له حياة كريمة ترضي طموحاتنا وتطلعنا لتربع أعلى هرم السعادة في العالم.

وأشارت إلى أن اليوم بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمنح قروض وتوزيع مساكن وأراض سكنية بـ 7.553 مليار درهم في إمارة أبوظبي لتؤكد في مناسبة جديدة على مدى دعم القيادة للمواطن والسهر على تأمين كل متطلبات الحياة الكريمة وخاصة السكن الذي يعتبر أساس الاستقرار الأسري والعنوان العريض للمعنى الفعلي للحياة الكريمة التي هي نعمة في وطننا يعيشها الجميع منذ تأسيس دولة الاتحاد المباركة.

وأوضحت أن المكرمة النبيلة تأتي ضمن الدفعة الأولى من أصل 5 آلاف قرض سيتم إصدارها خلال العام والتي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باعتمادها للمواطنين في إمارة أبوظبي سنويا ضمن مسيرة لا تتوقف عن تقديم كل ما يعلي صرح وطن يقوم على السعادة والترابط والرعاية الأبوية من قيادتنا الحكيمة يقابلها كل الولاء والوفاء من شعبنا.

وأضافت أنه هكذا ترسخ أبوظبي نفسها كعاصمة لوطن السعادة وطن كل ما فيه يتجاوز الأحلام ويقدم الدليل على إرادة شعب يعرف هدفه جيدا وكيف يقوم بإنجاز نقلات حضارية وغير مسبوقة في سبيل تعزيز المستوى المعاشي لأبنائه والارتقاء بهم إلى مستويات لا محدودة من العيش الكريم عبر المشاريع الكبرى التي تضع في الاعتبار الحاجة لكل مواطن والخصوصية وطبيعة المجتمع الإماراتي الأصيلة في ظل قيادة آمنت بشعبها وقدراته وأمنت له كل ما يلزم ليكون شعبا ينعم بالرفاهية وكافة متطلبات العيش الكريم ليبدع ويتقدم ويسخر كل طاقاته وقدراته الإبداعية لرفد مسيرة التنمية في الوطن الأجمل والأسعد.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن العيد يحمل فرحة مضاعفة لجميع أبناء الوطن على الصعد كافة وهو أمر اعتاد عليه شعبنا في ظل رعاية القيادة الرشيدة وها هي عاصمة المجد والمستقبل أبوظبي تزخر بالمزيد من المشاريع العملاقة والخطط الاستراتيجية التي تجعلها دائما وأبدا المثال لجميع العواصم التي تتجه لمستقبل أجيالها ورفاهيتهم وسعادتهم في ظل الاهتمام والمتابعة الحثيثة لجميع المشاريع من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومواقفه التي جعلت من أبوظبي درة ترصع المسيرة الحافلة بالإنجازات والمشاريع الكبرى التي تسابق الزمن لتكون عاصمة عالمية متفردة بكل ما يرتقي بالإنسان ويجعل من السعادة العنوان الأبرز لحياته.

من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات تكافح الإرهاب " .. أكدت صحيفة " البيان " أن موقف دولة الإمارات ثابت واستراتيجيتها واضحة ومحددة في مكافحة الإرهاب الدولي بكل أشكاله وصوره والذي تعتبره الإمارات آفة عالمية تجاوزت الحدود الوطنية وتسببت في انتشار التطرف وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية في المنطقة والعالم كما تسببت في وقوع خسائر كثيرة في الأرواح وفي اقتصادات الدول.

وأشارت إلى أن هذا ما أكدته الإمارات في طرحها لاستراتيجيتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي وهو ما أعلنته مجددا أثناء مشاركتها منذ يومين في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي " ناتو " في العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة عدد من الدول الأعضاء والشركاء والذي أكدت فيه التزامها بتنفيذ استراتيجيتها للتصدي للإرهاب الدولي بكل أشكاله وصوره وذلك من خلال مشاركتها بفاعلية في كثير من التحالفات والفعاليات الدولية والإقليمية لمحاربة الإرهاب كالتحالف الدولي لمحاربة "داعش" ومشاركتها في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وانضمامها إلى أكثر من 15 اتفاقية إقليمية ودولية معنية بمكافحة الإرهاب كما تحرص حكومة دولة الإمارات على تحديث قوانين مكافحة الإرهاب وتجريم تمويله بشكل مستمر.

وأضافت "البيان " في ختام افتتاحيتها.. أنه في مجال العلاقات الثنائية تؤكد دولة الإمارات دائما التزامها بمكافحة الإرهاب وهو ما ورد منذ أيام قليلة في " استراتيجية العزم " بين الإمارات والسعودية في محورها الأمني والعسكري وتعاون البلدين في التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية وعصابات الإرهاب وتنظيماته في اليمن وكذلك في إعلان " الشراكة الاستراتيجية " بين الإمارات وروسيا والذي ركز على التنسيق والتعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب الدولي.

من جهة أخرى وتحت عنوان " اليمن.. حانت ساعة الحقيقة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن الحوثيين خطفوا الحديدة وجعلوها وأهلها - نحو 600 ألف نسمة - رهينة وحولوا المدينة والميناء إلى ممر للأسلحة التي كان يتم تهريبها إليهم ليواصلوا جرائمهم بحق اليمن كله كما استخدموها لنهب المساعدات الإنسانية التي كان يفترض أن تصل للمحتاجين من أبناء الشعب.

وأضافت الآن حانت ساعة الحقيقة.. فقد كان لا بد من وقفة جادة لإنقاذ اليمن من براثن هؤلاء الذين يريدونه دولة عميلة في المنطقة بدلا من أن يكون دولة مستقلة ذات سيادة ينعم شعبها العربي الأصيل بالأمن من دون تحزبات أو صراعات من أي نوع.. مشيرا إلى أن التحالف العربي قد ساند دوما بقيادة السعودية بدعم الإمارات الحل السياسي في اليمن.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق جاءت المهلة التي تم منحها للحوثيين للانسحاب من الحديدة سلميا ليتسنى بدء صفحة جديدة في المساعي المبذولة للتوصل إلى تسوية تعيد اليمن لمحيطه العربي وتعيد لشعبه حقوقه في الاستقرار والتنمية.. لكن الميليشيات الانقلابية تفوت الفرصة تلو الأخرى وتواصل بعناد غريب تبني المواقف ذاتها.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أنه ليس أمامهم من سبيل سوى مائدة المفاوضات.. فهم ومن ورائهم يعرفون جيدا أن التحالف العربي مصمم بقوة على مواقفه وأن رجاله الأبطال عازمون على تحرير اليمن عبر بوابة الحديدة. وسير المعارك الأيام الماضية يؤكد أن النصر آت لا محالة ولن تنفعهم ألغامهم ولا مؤامراتهم.

من ناحيتها وتحت عنوان " الحديدة.. بوابة النصر القريب " .. كتبت صحيفة " الخليج " إن دولة الإمارات تستقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الممثل الأول للشرعية اليمنية التي عمل التحالف العربي على استعادتها والتي ضحت السعودية والإمارات بدم أبنائهما الأبرار نحو تكريسها واقعا حيا في الواقع تستقبل الإمارات الرئيس هادي فيما بشائر النصر تقترب لتطوق القلوب بعبارات التفاؤل والأمل وها نحن اليوم على أبواب مرحلة جديدة ومهمة وفارقة من مراحل حرب سلام اليمن التي يتأكد العالم أنها حرب من أجل تحقيق سلام اليمن والمنطقة وحرب تخليص اليمن من عصابة الحوثي التي انقلبت على المسار السياسي المتفق عليه من قبل أطرافه جميعا بمعرفة مجلس التعاون والجامعة العربية والأمم المتحدة نحو تنفيذ الأجندة الإيرانية بأطماعها الطائفية التوسعية.

وأضافت لا بد من التأكيد أولا على أن زيارة الرئيس هادي إلى أبوظبي تأتي في سياق التشاور حول اليمن وهو سياق لم ينقطع منذ فجر الأزمة حيث عمل التحالف العربي برئاسة السعودية وبمشاركة الإمارات الفاعلة على تكريس الشرعية بكل السبل الممكنة وكانت الدبلوماسية النشطة والمؤثرة في طليعة ذلك. هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن الزيارة بتوقيتها الاستثنائي رد بليغ الدلالة على ما يروجه محور الشر بقيادة الدوحة حليفة طهران.

وقالت إن الحقيقة غير الإشاعة. الحقيقة تدحض أكاذيب المشككين والمرجفين والحقيقة أن التحالف العربي بقيادة السعودية ماض في حرب سلام اليمن إلى آخر الشوط والوصول إلى النصر الكامل. التحالف هناك لتنفيذ خطة مرسومة بحرص ووعي ضمن حلقات متصلة متماسكة ومتسقة مع بعضها بعضا ووجود التحالف اليوم على أبواب الحديدة يعني بالضبط وجوده على أبواب النصر القريب.

وأكدت أن التحالف لن يسمح بعد اليوم بوصول الأسلحة الإيرانية لعصابة الحوثي عبر ميناء الحديدة ولن يسمح بتعطيل أو حتى تأجيل عمليات الإغاثة بما يضمن تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعب عربي شقيق وعريق ويستحق ما هو أفضل حيث إن تحرير الحديدة سيعزز الجهود الإنسانية في اليمن وفي الخطة تدشين جسرين إغاثيين بحري وجوي مباشرة بعد انتهاء العمليات العسكرية كما لن يسمح التحالف العربي بالمزيد من تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية وذلك عبر شل يد الحوثي وهو يستخدم الألغام البحرية.

واختتمت "الخليج " افتتاحيتها بقولها .. إن في تحرير الحديدة إلى جانب تقريب الظفر الكبير باستعادة كامل التراب اليمني وقاية للمنطقة وللملكة العربية السعودية خصوصا من اعتداءات عصابة الحوثي وصواريخها البالستية الإيرانية التي صنعت في إيران.. مشيرة إلى أنها ليست الصواريخ الحوثية وحدها فالفكرة الحوثية في الأساس صنعت في إيران والحوثي إنما صناعة إيرانية خالصة وكل المؤشرات اليوم إلى أن نهايته اقتربت نحو تخليص اليمن والمنطقة من شروره ونحو يمن حقيقي في انتمائه إلى نفسه وإلى عروبته.

من جانبها وتحت عنوان " استعادة اليمن السعيد " .. أكدت صحيفة " الرؤية " أنه لا راحة لعربي أصيل إلا بتحرير أرض اليمن حتى آخر ذرة تراب. انتصارات التحالف العربي والقوات الشرعية تشبه اليوم إعصارا يكتسح ما تبقى من مرتزقة إيران.

وأضافت أنه بالأمس اقتلعت ميليشيات الغدر الحوثية من معظم أرجاء اليمن اليوم يستعد أهل الحديدة لاستقبال قطار المحررين وهو في طريقه الحتمي إلى صنعاء.. وتتسارع وتيرة اجتثاث من تسللوا في ليل إلى حياة اليمنيين ولم يخلفوا وراءهم إلا الخراب وقوافل الأيتام والثكالى.

وقالت "الرؤية " في ختام افتتاحيتها .. "تستميت القتلة الحوثيون لإطالة محنة اليمن. تسابق الإمارات الزمن لتطهير المزارع من مصائد الموت الحوثية لإعادة طفل إلى مقاعد الدراسة وإرواء عطش قرية نائية".

من ناحية أخرى وتحت عنوان " حصن الأشقاء " .. كتبت صحيفة " الوطن " تمر المنطقة العربية والشرق الأوسط بمرحلة بالغة الحساسية خاصة أن عددا من دولها شهد هزات عنيفة خلال السنوات الأخيرة هددت مصير بعضها إضافة إلى تداخل المصالح الدولية من جهة وعدوان الأنظمة العابثة - خاصة أجندات الشر التي تعمل عليها إيران - من جهة أخرى والتي جعلت الفترة العصيبة تحتاج إلى أقصى درجات الحكمة للتعامل مع متغيراتها المتسارعة وأحداثها الكبرى التي فاقمت أزمات الشرق الأوسط وبات تجنيب أي دولة عربية الأزمات فيه انتصار للجسد العربي ككل.

وأشارت إلى أن هذا الجسد - الذي مع الأسف - لا تنقصه الجروح ولا الآلام التي أنهكته منذ زمن طويل لكنها لم تقتل الرابط بين أعضائه وبقيت دول الخليج العربي بحكمة قيادتها ووعي شعوبها ودقة معرفتها للأسباب الحقيقية لجميع الأحداث والتحديات بعيدة كل البعد عن أي تأثيرات سلبية وإيمانا منها بدورها القيادي والأخوي تجاه باقي الأشقاء لم يزدها ذلك إلا قوة ودعما للأشقاء عبر تلمس مواضع الألم والعمل على تقديم العلاج الشافي إذ أن سلامة أي بلد عربي فيه مصلحة جامعة كون روابط الدم والمصير والآمال تقتضي أعلى درجات التعاون والتنسيق.

وتابعت الأردن الشقيق الغني بأصالة شعبه ومواقفه العربية تأثر كثيرا بأحداث الجوار خاصة في سوريا والعراق سواء من ناحية موجات النازحين أو من ناحية المعابر المعطلة وغير ذلك من الأسباب التي فاقمت الوضع الاقتصادي وكاد ذلك أن يدخله في دوامة من التوتر والفوضى إلا أن قيادته سارعت لإلغاء القرارات التي سببت احتجاجات وكان لهذا التصرف الحكيم دور كبير في نزع فتيل أزمة جديدة .

وأضافت ثم أتى موقف الإمارات والسعودية والكويت عبر حزمة مساعدات بمليارين ونصف المليار دولار ودعم تنموي متواصل لسنوات قادمة لمعالجة أسباب الأزمة الاقتصادية الضاغطة من أساسها وبالتالي حفظ أمن وسلامة واستقرار بلد عربي عزيز على قلوب الجميع وشريك رئيسي في القرارات التي تدعم مصالح الأمة.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. من هنا سيسجل التاريخ موقفا أصيلا آخر يضاف إلى سجل مواقف العزة والأخوة لدول الخليج في نجدة شقيق بأقصى سرعة عبر تقديم كل ما يلزم لتجنيبه أي تداعيات أو تطورات ومضاعفات سلبية جراء الأزمة.. هكذا يكون الموقف المشرف مع الأخ بالعمل والفعل والمسارعة لتقديم ما يلزم إيمانا بأهمية سلامة كل دولة عربية وانطلاقا من الأصالة والثوابت التي تقوم عليها سياسة الإمارات والأشقاء في دول التعاون ومواقفها المبدئية الداعمة للأشقاء وكل ما يصب في مصلحة أمنهم وسلامتهم واستقرارهم.

- خلا -