عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 08-08-2018
-

 اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم حرص الامارات ومصر دوما على التواصل المستمر بشان مختل القضيا التي تهم المنطقة واستقرارها وامنها ولدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.

كما تناولت الصحف التدابير التي اتخذتها السعودية ضد التدخلات الكندية.

فتحت عنوان " الامارات ومصر توافق وتعاون" اكدت صحيفة الاتحاد ان العلاقة المشتركة بين الامارات ومصر تمثل نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجي المشترك الذى لا يستهدف فقط تحقيق مصالح الشعبين بل مصالح الشعوب العربية على مختلف المستويات مشددة على حرص الامارات ومصر دوما على التواصل المستمر بشان مختلف القضايا التي تهم المنطقة واستقرارها وامنها ولدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.

وقالت ان الجميع يعترف انه من دون الامارات والسعودية ومصرلم يكن النظام الاقليمي العربي ليصمد امام الرياح العاصفة التي هبت على المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية فالدول الثلاث تشكل معا القاعدة القوية للخيمة العربية التي وقفت سدا منيعا امام محاولات زعزعة الاستقرار وتهديد الامن العربي والتدخل فى شؤون المنطقة.

ونبهت الى ان الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمصر امس ولتي التقى خلالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تاتي فى هذا الاطار الذي يجمع البلدين والقيادتين على اسس الثقة والاحترام المتبادل فى مواجهة موجة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات ومصر دائماً معاً" قالت صحيفة البيان ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمصر الشقيقة، ولقاؤه بأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تاتي لتؤكد عمق الروابط ورسوخ العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، هذه العلاقات التي تعد نموذجاً متميزاً بين الدول جميعها، على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تربط الشعبين أواصر المودة والتعاون المشترك في كافة المجالات، وتحتضن دولة الإمارات على أرضها، ومنذ تأسيسها، مئات الآلاف من المصريين العاملين والمقيمين، الذين يشعرون بكل الطمأنينة والمودة في بلدهم الثاني.

واضافت " كما تتسم مواقف البلدين تجاه كل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بالتوافق والتطابق، ويشكل الثلاثي العربي /الإمارات والسعودية ومصر/ حصناً منيعاً يذود عن أمتنا العربية ضد كل الأطماع والتهديدات الخارجية، وضد النزعات الشاذة عن الصف العربي من الجهات الداعمة للإرهاب والتطرف.

وخلصت الى ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر عن قوة العلاقات بين البلدين بقوله: «دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي على الدولتين فقط وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية». وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن العلاقات بين البلدين نموذج للتعاون الاستراتيجي البنّاء بين الدول الشقيقة.

وتحت عنوان " الإمارات ومصر.. علاقات راسخة" قالت صحيفة الخليج ان العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تمثل نموذجاً يُحتذى لوشائج الأخوة العربية ومدماكاً في وحدة الصف العربي، ورسالة هي بمثابة الدليل على قوة ورسوخ التعاون بين قطرين عربيين شقيقين يعملان معاً من أجل خير الأمة ومنعتها وقوتها في مرحلة خطرة تمر بها المنطقة، وتحولات عالمية كبرى تستدعي التواصل والتنسيق والتشاور لتحصين المنطقة من تداعياتها.

وضافت ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر يوم أمس، واجتماعه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت تأكيداً لهذا المسار التاريخي للعلاقات الأخوية بين البلدين، من أجل إعطاء زخم لهذه العلاقات وتوحيد الرؤى في ما يتعلق بالعمل المشترك والتنسيق والتكامل تجاه مختلف القضايا بما يحصّن الأمن القومي العربي ومستقبله والأمن الوطني لكل الدول العربية، في ظرف يستدعي وضع كل الإمكانات والقدرات لمواجهة المخاطر التي تُحيق بالأمة، ومنها على وجه الخصوص ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر التصفية، ومجابهة السلوك العنصري «الإسرائيلي» الذي تجلى مؤخراً ب«قانون القومية»، إضافة إلى التدخلات الفظة والسافرة من جانب إيران في شؤون الدول العربية ومحاولاتها المستمرة للعبث بالأمن العربي، وكذلك التطورات المتسارعة في العلاقات الدولية، وما تقتضيه من تنسيق وتشاور بين البلدين لما لهما من وزن وثقل في تأمين وسائل مواجهة كل هذه المخاطر والتحديات لحماية الأمن القومي العربي.

وخلصت الى القول " هكذا تكون العلاقات العربية العربية في أسطع تجلياتها، ونموذجها العلاقات بين دولة الإمارات ومصر. علاقات مبنية على المصالح المشتركة والتعاون الثنائي إلى أبعد الحدود، وعلى وحدة المصير، وعلى العمل المشترك الذي يستهدف وحدة الأمة وحمايتها وتحصينها من المخاطر والأطماع والعبث بمقدراتها. هي علاقات راسخة رسوخ صلات تاريخية تتجدد كل يوم وتزداد منعة وقوة من أجل خير الأمة العربية".

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " غضب الكبار" قالت صحيفة الوطن ان كندا رما لم تتوقع ، خلال تنطح مسؤوليها أمام بعض وسائل الإعلام للحديث بما لا يعنيهم، عبر التدخل الواضح بالشأن السعودي الداخلي، ردة الفعل الغاضبة من جانب الرياض، واتخاذ تدابير عقابية على تلك التصريحات، التي شملت تجميد العلاقات التجارية ورحلات الطيران والبعثات الدراسية، فضلاً عن إبعاد السفير الكندي واستدعاء سفير المملكة في كندا.

واوضحت ان المملكة العربية السعودية، وكل دول الخليج باستثناء قطر، تعمل على بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل وخاصة عدم التدخل في الشؤون الداخلية أو انتهاك سيادة أي دولة، وبالتالي ما يستوجبه احترام ثقافة وخصوصية كل طرف، بالإضافة إلى العمل على تحقيق المصالح المشتركة.

واعتبرت ان احترام دول العالم يحظى باحترام تام من قبل المملكة العربية السعودية رسمياً وشعبياً، وبالتالي فإن تقدير ذلك يكون بالمثل، لا بمحاولة التدخل تحت أي مبرر كان، مهما اعتقد من يقدمون على هذه الخطوة أنها بسيطة.

وخلصت الى ان المعاملة بالمثل عندما تقوم على احترام القانون والشرائع الناظمة للعلاقات بين الدول واجب الجميع، وإلا فالغضب هو النتيجة، ودائماً غضب الحليم يكون كبيراً وفي مكانه، وبالتالي ما يتوجب على المجتمع الدولي تفهمه، أن هذه المنطقة من العالم لها خصوصية معين وثقافة عميقة في نفوس شعوبها لا يصح ابداً الاقتراب منها بشكل تدخل أو تعد أو استفزاز، ودول المنطقة تعمل دائماً على علاقات يسودها الاحترام والمحبة والسلام وتمد اليد لكل من يبادلها التوجه، فمن باب أولى أن يتفهم الآخر هذه النقاط ويلاقي اليد الممدودة بالخير بمثلها.

-خلا-