عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 12-08-2018
-

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات تحتفي بشبابها كل يوم، تعليماً وتمكيناً وإشراكاً في المسؤولية.

وتناولت الصحف ايضا الازمة الامريكية التركية والسياسات الايرانية والقطرية المتهورة.

فتحت عنوان " الشباب حاضر الوطن ومستقبله" قالت صحيفة الاتحاد ان العالم يحتفل بالشباب، أما الإمارات فتحتفي بشبابها، كل يوم، وكل ساعة، وكل دقيقة، ولم يتوقف هذا الاحتفاء عند حد السياسات والاستراتيجيات فقط، إنما ترجمته القيادة الحكيمة إلى وزارات وهيئات ومؤسسات وطنية، مهمتها الارتقاء بالشباب، طاقة الوطن التي لا تنضب، وحاضره ومستقبله، والشركاء في تقدمه، والمحافظة على مكتسباته.

واضافت ان اهتمام الإمارات بالشباب ليس وليد اليوم، إنما هو نهج ثابت، أرساه الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، وسار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبح شباب الوطن اليوم، شركاء في صنع القرار، بتولي الحقائب الوزارية، وعبر مجالس تتحدث بلسانهم في مختلف إمارات الدولة.

وخلصت الى ان الإمارات تحتفي بشبابها كل يوم، تعليماً وتمكيناً وإشراكاً في المسؤولية، وتثق بهم وتدعمهم، ووضعت القيادة الحكيمة الإمكانات والموارد كافة بين أيديهم، وفي متناولهم، وعليهم فقط، اغتنام الفرص، لتحمل مسؤولياتهم الوطنية، بوصفهم شركاء في صنع القرار.

من جانبها وتحت عنوان " شبابنا فخرنا" قالت صحيفة البيان انه سيراً على مبدأ الإنسان أولاً، الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولتنا، يأتي شباب الإمارات على رأس اهتمامات القيادة الرشيدة، التي تمنحهم كل الثقة والفرص، وتضعهم في مقدمة الصفوف، وفي أعلى المناصب القيادية، وتمنحهم كل الدعم، وتوفر لهم أعلى مستويات التعليم والتأهيل الحديثة والعالمية.

واضافت " وها هم شباب الإمارات في كل الميادين والمجالات يثبتون تفوقهم وجدارتهم العالية، التي منحتهم الحق في ثقة القيادة الرشيدة، وإذا كان العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للشباب، فإننا، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحتفي بشبابنا كل يوم تعليماً وتمكيناً وإشراكاً في المسئولية".

وخلصت الى ان هذه الثقة العالية من قيادتنا في شبابنا لم تأت من فراغ، بل هي من ثمار نهج الاستثمار في الإنسان، الذي انتهجته دولة الإمارات منذ تأسيسها، والذي يؤتي ثماره الجلية للجميع، الذين يرون شباب الإمارات الآن يقودون الدولة ومؤسساتها في المجالات كافة.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " جولين وبرونسون وما بينهما" قالت صحيفة الخليج ان الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا تتفاقم فيما الرئيس دونالد ترامب يفرض عقوبات جديدة على أنقرة بينما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبدو أنه كان يراهن على الدبلوماسية لحل الأزمة مع واشنطن، لكن الدبلوماسية لم تفعل فعلها على ما يبدو.

واضافت ان ما هو معلن من الأزمة، أن أنقرة تطالب واشنطن بتسليمها الداعية فتح الله جولين الذي تتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت أردوغان يوم 15يوليو تموز 2016، لكن واشنطن رفضت، فقامت أنقرة باعتقال القس الأمريكي أندريه برونسون منذ 12 شهراً بتهمة التجسس.

وقالت انه يبدو أن أزمة جولين وبرونسون مجرد رأس جبل الجليد. فأنقرة ترى أنها تتعرض لمؤامرة من جانب واشنطن. فالرئيس التركي أردوغان رد على القرار الأمريكي بمحاولة استنفار الشعب التركي، داعياً إياه لاستبدال الدولارات لديه بالليرة التركية .

وخلصت الى ان الموقف الأمريكي من تركيا لا يقتصر على أزمة جولين- برونسون، هذا مجرد عنوان فقط، فواشنطن لا تنظر بعين الاطمئنان للسياسة التركية، خصوصا لجهة علاقات التنسيق مع روسيا وإيران، وإعلان أنقرة أنها لن تلتزم بالعقوبات الأمريكية على طهران، وكذلك هي تعارض مساعي أنقرة للحصول على سلاح روسي، وخصوصا صواريخ «إس 400» المضادة للطائرات والعلاقات المتنامية بين الرئيس الروسي بوتين وأردوغان الذي بادر فور إعلان ترامب العقوبات الجديدة إلى الاتصال بالرئيس الروسي ليضعه في صورة الوضع المستجد.

وتحت عنوان " المترنحون" قالت صحيفة الوطن ان إيران يحكمها نظام ديكتاتوري احترف التعويل على الإرهاب والتدخل في شؤون غيره ودس أنفه بقضايا لا علاقة له بها، وخلال ذلك لم يدع أسلوباً مخالفاً لجميع قواعد القانون الدولي إلا واحترفها وانتهجها أسلوباً لتحقيق مطامعه، وفي المجمل كان يقوم على سياسة توسعية تخدم أجندة خبيثة، من جملة ما يهدف إليه عبرها، الهرب إلى الأمام من أزمات الداخل التي يعرف أنها ستكتب نهايته بعد أن عمل طويلاً جداً لمنع الوصول إلى هذه اللحظة.

واضافت ان الشعب الإيراني لم يعد يفوت فرصة إلا ويعبر فيها عن رفضه لهذه الطغمة الحاكمة، التي حطم قيود التخويف والرعب القائمة عليها وعبر عن انتفاضة باتت تعم معظم المدن الإيرانية، وحتى ملاعب كرة القدم باتت تخيف النظام الإيراني وهو يرى الجماهير كيف تأخذ التجمع على المدرجات فرصة لتكرار هتافاتها من قبيل "يسقط الديكتاتور" ويسقط المرشد" وغيرها من الشعارات التي تعكس مدى الغضب المتصاعد والذي لم يعد ممكناً احتماله.

ونبهت الى ان تركيا ليست أفضل حالاً بكثير، فمع أول هزة من الإدارة الأمريكية وفرض بعض الرسوم، وفرض عقوبات على وزيرين تركيين، باتت العملة في الحضيض وسجلت أدنى انخفاض في تاريخها وترنح اقتصاد بلد يحاول أن يكون التعريف لما يسوق له "حزب العدالة" .

وخلصت الى ان قطر الدولة الغنية كذلك، والتي قبل نظامها أن ينخرط في أجندات سامة لا تختلف كثيراً عن حليفيها في طهران وأنقرة، مع تصاعد الغضب الدولي من سياستها التي تقوم على دعم الإرهاب وتمويله والتحالفات الكارثية، وباتت اليوم مهددة بالمحاكمات والمحاسبة وتعاني اقتصاداً متراجعاً جراء مكابرتها وعدم قبول نظامها بالتراجع عن خط الشر الذي انتهجه مضيفة ان كل من يخالف الإرادة الدولية سيدفع الثمن، وكل من يستخف بشعبه سوف تأتي ساعة الحقيقة التي لا مفر منها، ومن يعتقدون أنهم يمتلكون القدرة لمناطحة الصخور واعتماد المكابرة يزلزلون الأرض تحتهم ويكتبون بيدهم شهادة سقوطهم.

-خلا-