عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 13-09-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 13 سبتمبر / وام / تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الإنجاز النوعي الذي حققته قوات المقاومة اليمنية المشتركة أمس وسيطرتها على منطقة " الكيلو 10 "وقطع جميع خطوط إمداد الحوثيين إلى"الكيلو 16" في محافظة الحديدة مايبشر بقرب تحرير الحديدة وإنهاء عدوان الحوثيين الذين اختطفوا المدينة والميناء واليمن كله لصالح قوى إقليمية هدفها الأساسي ضرب استقرار المنطقة.. إضافة إلى ادعاءات قطر الكاذبة ضد دول المقاطعة الأربع المكافحة للإرهاب بجانب استمرار تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى ودعم الفوضى وانتهاج الإرهاب لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.

وتحت عنوان " انتصارات جديدة في الحديدة " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن الإنجاز النوعي الذي حققته المقاومة اليمنية أمس يبشر بقرب تحرير الحديدة وإنهاء عدوان الحوثيين الذين اختطفوا المدينة والميناء واليمن كله منذ سنوات لصالح قوى إقليمية هدفها الأساسي ضرب استقرار المنطقة.

وأضافت أن نجاح المقاومة بقيادة " ألوية العمالقة " في قطع جميع خطوط إمداد الميليشيات العميلة إلى الحديدة وإلحاق سلسلة هزائم متوالية بخطوطهم الدفاعية التي تنهار الواحد تلو الآخر يعني أن أيام عملاء إيران ووكلاء أطماعها في الهيمنة على مقدرات اليمن باتت معدودة لأنهم لن يستطيعوا الصمود طويلا من دون أي إمدادات برية كانت تأتيهم من صنعاء والمناطق المحيطة كما أن جهود التحالف العربي المكثفة لمنع تهريب أي أسلحة أو عتاد عسكري لهم عن طريق البحر ستزيد أيضا إحكام الخناق عليهم إلى حد بعيد.

وأشارت إلى أن هذا التقدم الاستراتيجي تحقق بفضل دعم وإسناد " التحالف العربي" لتنفيذ العمليات العسكرية بكفاءة عالية وفق خطط مدروسة استهدفت ضمان سلامة وأمن المدنيين على رغم استخدامهم دروعا بشرية من قبل ميليشيات الانقلابيين. وهذا يتزامن مع صدور شهادات معتبرة في واشنطن أمام الكونجرس الأميركي أكد خلالها أمس كل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس حرص السعودية والإمارات على عدم الإضرار بالمدنيين في اليمن. وهذه سياسة ثابتة يلتزم بها التحالف العربي بحرصه الشديد وسعيه المكثف لإطلاق عملية سياسية حقيقية تجنب اليمن كله أضرار العمليات العسكرية.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إنه مع ذلك أضاع الحوثيون الفرصة بامتناعهم عن حضور لقاء جنيف الجمعة الماضي ولكن ما لم يتحقق في جنيف بالمفاوضات سيتم إنجازه في الحديدة بانتصارات عسكرية تجبر الميليشيات على بدء تسوية سياسية تطوي صفحة التمرد والإرهاب في اليمن إلى الأبد.

من جهة أخرى وتحت عنوان " شكاوى قطر الباطلة " .. كتبت صحيفة " البيان " إنه في الوقت الذي تذهب فيه الدوحة للاستقواء بقوى إقليمية غير عربية وتندفع فيه قطر للارتماء في أحضان إيران التي تعلن سيطرتها على أربع عواصم عربية وفي الوقت الذي يدعم فيه تنظيم الحمدين ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تعيث فسادا وتخريبا في اليمن الشقيق وتقصف المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية إيرانية في هذا الوقت تذهب قطر تولول وتشكو إلى منظمات دولية مدعية أن جيرانها العرب يحاصرونها وهو ادعاء كاذب تماما لأن قطر لا تعاني إطلاقا أي حصار بل تتصرف كيفما تشاء وتنطلق حيثما تشاء.

وأوضحت أن الأمر كما أكده البيان الذي ألقته الإمارات باسم دول المقاطعة الأربع المكافحة للإرهاب في مقر الأمم المتحدة في جنيف لا يزيد عن كونه إجراءات مقاطعة اتخذتها الدول الأربع في إطار ممارستها لحقوقها السيادية من أجل حماية أمنها القومي من السياسات غير المسؤولة من الجانب القطري لزعزعة الأمن والاستقرار داخلها وليس حصارا كما تدعيه قطر.

وذكرت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن الدول الأربع ناشدت منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها الدولية عدم إضاعة وقتها وهيبتها في الاهتمام بمظلوميات وشكاوى قطر وادعاءاتها الباطلة لأن حل مشاكل قطر بيد الدوحة نفسها وليس لدى جيرانها العرب والطريق مفتوح أمامها دائما ولا يحتاج للذهاب خارج المنطقة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " قطع رأس الأفعى " .. أكدت صحيفة " الوطن " أن الشر يحتاج إلى التعامل مع رأسه مباشرة وخلال أسبوع واحد عقد مجلس الأمن الدولي عدة جلسات لمناقشة ملفات متعددة في عدة دول أو صدرت بيانات كثيرة حول ملفات ثانية كان الثابت والقاسم الوحيد فيها جميعها هو تدخل النظام الإيراني عبر دعم الفوضى وانتهاج الإرهاب لتحقيق مآربه في التوسع والتدخل ودائما كانت الأداة عبارة عن مليشيات موت إرهابية عابرة للحدود تتبع أوكار القرار في طهران عاصمة الإرهاب العالمي .

وأشارت إلى أن هذه الجماعات التي تتبع جميعها لـ " نظام الملالي " ومرتزقتها بعشرات الآلاف تتلقى دعما ماليا وعسكريا تاما من إيران ولاشك أن الشر والحقد الذي ينطلق منه هذا النظام هو سبب كل ويلات المنطقة التي تعمل هذه المليشيات على إبقائها سواء لتحقيق مآرب إيران أو العمل على تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج لإبقاء الفوضى العارمة في عدد من الدول بحيث تحرف الأنظار عن الأوضاع في الداخل الإيراني المشتعل غضبا على نظام ميؤوس من إصلاحه.

وأضافت أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المعني بالتعامل مع كل ما يهدد الأمن والاستقرار عالميا عليه أن يتحمل مسؤولياته الكاملة في مواجهة هذا الخطر واتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء التهديد الذي لا يستثني أحد بشكل مباشر وهذا سيكون إنجازا تاريخيا بتبديد أطماع أخطر نظام في العصر الحديث لأن لجم أو إقصاء النظام الإيراني معناه القضاء بشكل تام على جميع المليشيات التابعة له في عدة دول وبالتالي تجنيب عشرات الملايين من شعوب تلك الدول المآسي والمجازر والويلات التي عانوا منها جراء قطعان من المرتزقة الذين أثخنوا في جراحهم قتلا وتنكيلا وتشريدا لأن التعامل مع الأوضاع المزرية يحتاج قطع رأس الأفعى التي تنفث سمومها في كل اتجاه منذ عشرات السنين عبر من قبلوا على أنفسهم الارتهان والانحراف وبيع ضميرهم لشيطان الشر مقابل أي منافع كانت أو انطلاقا من أسباب طائفية مقيتة تنتهجها طهران وتعمل على تصديرها وضرب وحدة الشعوب المستهدفة .

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن العالم يدرك أن الكثير من الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط سببها النظام الإيراني والتي تنعكس على الاستقرار العالمي برمته وليس فقط المنطقة خاصة أن الأسلوب المفضوح الذي تتبعه إيران بحيث تبدو تبعا لمصالحها المخالفة لجميع قواعد القانون الدولي أن تقدم نفسها على أنها رجل الإطفاء ومشعل الحرائق في آن وذلك في استخفاف كبير بالالتزامات التي تتوجب على أي نظام وبالتالي فالتوجه الدولي يجب أن يكون في التعامل مع لب الأزمات وسبب التوتر والاضطرابات والحروب في المنطقة وعندها سوف تسقط جميع تلك الأدوات والمرتزقة وتستعيد المنطقة أمنها واستقرارها.

- خلا -



إقرأ المزيد