عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 20-09-2018
-

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات عملاقة وراءه قيادة حكيمة فكرت وخططت ووجهت وأطلقت المبادرات، ومنحت الفرص ووفرت الإمكانيات وراقبت التنفيذ ليل نهار، ومع هذه القيادة العظيمة فرق عمل مجتهدة.

كما تناولت الصحف الممارسات الارهابية لمليشيات الحوثي الإيرانية على الارض اليمنية والازمة الروسية الاسرائلية بسبب الطائرة الروسية التي اسقطت فى سوريا.

فتحت عنوان " لا قوة توقف طموحاتنا" قالت صحيفة البيان ان ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات عملاقة وضعتها في مقدمة دول العالم في التنمية والتطور، حسب المؤشرات العالمية، جعل حرص القيادة الرشيدة في هذه الدولة الفتية يزداد، وتوجيهاتها تتركز على ضرورة الاحتفاظ بهذا المستوى المتقدم وعدم التراجع، وضرورة مواكبة التطورات العالمية في المجالات التنموية والعلمية كافة، وعدم الركون إلى القمم التي وصلت إليها، والتيقن بأن القمم لا تنتهي، وأن الطموحات إليها يجب أن تكون بلا حدود.

واضافت " هذا هو النهج الذي وضعته القيادة الرشيدة في الدولة لكل فرق العمل في المجالات كافة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال جلسة العصف الذهني السنوية التي ترأّسها سموه مع فريق عمله".

وخلصت الى ان وراء كل نجاح كبير قيادة حكيمة فكرت وخططت ووجهت وأطلقت المبادرات، ومنحت الفرص ووفرت الإمكانيات وراقبت التنفيذ ليل نهار، ومع هذه القيادة العظيمة فرق عمل مجتهدة بذلت كل جهدها وأبدعت وثابرت حتى حققت هذا النجاح، واستحقت معه تقدير القيادة وفخرها بها.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " مليشيات الحوثي أعداء كل شيء" قالت صحيفة الوطن ان مليشيات الحوثي الإيرانية اكدت أنها عدوة اليمن وشعبه وتاريخه وحضارته وحتى مقدساته، فهي تنخرط في مشروع تآمري مغرض يعادي كل ما يمت إلى اليمن بصلة، ورغم أنها تعمل وفق توجيهات نظام إيران الطائفي الحاقد، فهي لم تترك جريمة تبين معاداتها لليمن إلا وارتكبتها، ولم يكن تحويل مسجد في قرية بالدريهمي إلى ثكنة عسكرية جديداً في نهجها التآمري الوقح الذي يقوم على انتهاك المقدسات ودور العبادة، بل هو حلقة ضمن مسلسل طويل لم يتوقف يوماً خاصة منذ ظهور المخطط الانقلابي الأرعن إلى العلن.

واضافت ان مثل هذه الجماعات الإرهابية التي تنتهج الغدر والارتهان والتورط في مخططات الشر القادمة مع مصدر الإرهاب الأول في العالم، يجب ألا يُستبعد ارتكابها لأي جريمة مهما كانت، وبينت مليشيات الحوثي ذلك فقتلت ونكلت وخطفت وزجت بالمعارضين في أماكن سيطرتها بالمعتقلات وجندت الأطفال ودمرت البنية التحتية، وقمعت كل صوت يرفض هذا المخطط، ولاحقت الإعلاميين واستولت على الموارد واحتياطات النقد في البنك المركزي وقصفت التجمعات السكنية والمستشفيات ودمرت البنية التحتية ورفضت الالتزام بإرادة الشعب اليمني وحاولت التعدي على الجوار وقصفت مخازن المستودعات واتبعت الحصار والتجويع واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية .. وغير هذا من كل ما ينطبق عليه وصف "جريمة الحرب" والجرائم ضد الإنسانية، في تجن كبير على شعب يرفض الخضوع للانقلابيين والانسلاخ عن محيطه وأمته كما حاول النظام الإيراني أن يدفع إليه.

وخلصت الى ان هذا المخطط الإجرامي الذي يقوم عليه الحوثيون، هو مخطط أهوج ويتبدد بفضل صمود الشعب اليمني ودعم أشقائه في دول التحالف ومواقفهم المشرفة لتجاوز الظروف الصعبة التي سببتها هذه الطغمة الانقلابية العميلة واستعادة دورة الحياة الطبيعية وإنهاء المحاولة الانقلابية وتحرير ما تبقى من اليمن.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " «هيبة» روسيا" قالت ان إسقاط طائرة روسية من طراز «إيل 20»، وعلى متنها 15 عسكرياً قبالة مدينة اللاذقية السورية، يوم أمس الأول ادى إلى أزمة بين روسيا و«إسرائيل»؛ بعدما قامت طائرات «إسرائيلية» بإطلاق صواريخ من فوق البحر، باتجاه أهداف سورية على الساحل.

وتساءلت الصحيفة هل تعني الردود الروسية أن روسيا سوف تغير من سياسة مراعاة خاطر «إسرائيل» في سوريا؛ حيث يسمح هامش العلاقات الخاصة مع «تل أبيب» بحرية العمل على الساحة السورية؛ من خلال قيام الطائرات «الإسرائيلية» باستهداف مواقع عسكرية سورية وإيرانية بشكل دائم دون الرد عليها أو التصدي لها، رغم وجود صواريخ «إس 400» في قاعدة حميميم؟ مشيرة الى ان روسيا دابت منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري عام 2015 على التنسيق مع الجانب «الإسرائيلي»؛ لمنع التصادم في الأجواء السورية، وأقامتا من أجل ذلك «خطاً ساخناً». وفي إطار هذه العلاقات «المميزة» قام رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو بعدة زيارات إلى موسكو؛ حيث كان يلتقي الرئيس بوتين.

واعتبرت ان حادث إسقاط الطائرة الروسية، استفز لا شك القيادة الروسية؛ لأنه شكل صدمة لها من جهة؛ ولأنه شكل تحدياً لكبريائها وهيبتها من جهة أخرى، من دولة كانت تحرص على إبقاء خطوط الود والتواصل معها، وعدم إغضابها أو استفزازها، والأخذ باعتباراتها الأمنية إلى الحدود القصوى، رغم أن ذلك يتعارض بالمطلق مع مصالح النظام السوري والحليف الإيراني.

وقالت انه إذا كان الغضب الروسي من الإهانة «الإسرائيلية» سوف ينتهي عند حد البيانات العنيفة، وأن «حق الرد سيكون؛ بتعزيز الدفاعات الروسية» فقط، كما وعد الرئيس بوتين، فإن ذلك سيكون خصماً من دور روسيا وهيبتها في المنطقة، وإضافة إلى رصيد «إسرائيل»؛ القائم على منطق العدوان والاستفزاز؛ حيث ستظهر «إسرائيل» بأنها القوة القادرة على تحدي دولة عظمى.

وخلصت الى ان فحوى اتصال نتنياهو الهاتفي مع الرئيس بوتين بعد الحادث، يؤشر إلى أن «إسرائيل» لم تتغير عندما أبلغ بوتين ان مسؤولية إسقاط الطائرة تقع على سوريا، وليس على إسرائيل»، وهو بهذا المعنى يغسل يديه من المسؤولية، بعكس إعلان وزارة الدفاع الروسية وهنا يضع نتنياهو، الرئيس الروسي أمام حائط مسدود، وكأنه يقول له سوف نواصل عملنا في سوريا، رغم وجودكم العسكري هناك، حتى ولو أدى ذلك إلى وقوع ما يشابه حادث إسقاط الطائرة «إيل 20» أو غيره من الحوادث متسائلة هل يقف الرد الروسي عند هذا الحد؟، أم تقوم روسيا بتزويد سوريا بأنظمة صاروخية للدفاع الجوي أكثر تطوراً؛ مثل: «إس 400» أو «إس 300»؛ لحماية الأجواء السورية من الطائرات «الإسرائيلية»؟ أم أنها هي ستتولى الحماية؟.

-خلا-