عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 10-10-2018
-

 أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها اهتمام القيادة الرشيدة بشباب الإمارات كونهم صناع المستقبل وسعيها لتنمية قدراتهم وتزويدهم بالخبرات العالية والحديثة من خلال إتاحة الفرص لهم للعمل واحتلال المواقع المتقدمة وفتح باب الحوار مع أصحاب الخبرات والعلم والمعرفة وتشجيعهم لمواجهة التحديات والعمل بعزيمة من أجل رفعة الوطن وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية.

وتناولت الصحف الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران خلال الأيام القليلة الماضية لمواجهة ثورة الجياع حيث استخدمت القوة الغاشمة لتحول دون تعبير المواطنين عن آرائهم بالتظاهر احتجاجا على سياسة التجويع التي تمارسها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها فقد اتخذت ثنائية " التجويع والقمع " لمواصلة سيطرتها على اليمن بالقوة..

إضافة إلى الدور المضلل الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام للتشويش على الرأي العام وبث الشائعات والتأثير على التقارير الدولية والقرارات بهدف تزييف الحقائق .. مشيرة إلى أن الإعلام القطري والإيراني يعد مثالا صارخا على ما يحدث من انتهاك لجميع الأعراف والقيم وأبسط قواعد المهنية الواجب مراعاتها وذلك من خلال دوره في تبييض القتلة والإرهابيين وتأمين منصات لهم ودعمهم.

وتحت عنوان " عيال زايد ثقة غالية " .. قالت صحيفة " الاتحاد " لإن " المجالس مدارس " كما قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس فإن فعاليات "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" تعد بحق أكاديمية علمية رفيعة المستوى تعلم خلالها شباب الوطن دروسا مهمة في الولاء والقيادة وقوة الإرادة والإصرار على النجاح في مواجهة التحديات والعمل بعزيمة من أجل رفعة الوطن لأنه لا يليق بنا إلا المرتبة الأولى في كل مجال.

وأضافت لقد منحت القيادة الحكيمة " عيال زايد " ثقة غالية وفرصة عظيمة خلال الفعاليات التي تضمنت رسائل مهمة كثيرة أبرزها مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لنخبة شباب الإمارات المشاركين "أنتم صناع المستقبل وقادته وأمله الذين نتطلع من خلالكم إلى مستقبل مزدهر".

وأشارت إلى أنه بالتفاعل الكبير الذي أبداه الشباب المفعم بالحماس والتفاؤل وكذلك القيادات التي لم تبخل عليهم بدروس الحياة العملية يتجلى عمليا جوهر المعادلة الإماراتية للريادة والمادة الفعالة لتميز الوطن التي لخصها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بقوله " إنها قيادة استثنائية تشجع الشباب على الطموح والمشاركة والتطور ومواطنة إيجابية وعقيدة تكاملية".

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إنه في الإجمال جسدت الفعاليات بجدارة حجم التشجيع المتواصل من جانب القيادة والآمال العريضة التي تعقدها على الشباب ليحققوا بدورهم نقلة نوعية في حياة الوطن كما فعل الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في مرحلة البناء والانطلاق وكما تفعل القيادة الآن.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " شبابنا رصيد المستقبل " .. قالت صحيفة " البيان " إن دولة الإمارات تضع رهانها الرئيسي على الإنسان حيث أولت المواطنين جل اهتمامها وخاصة فئة الشباب الذين تضع عليهم آمالا كبيرة في صناعة مستقبل الإمارات ونهضتها وتطورها.. هذا الشباب الذي نشأ على نهج زايد وحمل الأمانة ورفع راية الإمارات عالية خفاقة وذلك بروح الشباب المبدعة والطموحة وبتحديها وسعيها لتحقيق أعظم مهمة وهي رفعة شأن الوطن.

وأشارت إلى أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات لديها ثقة عالية في شباب الوطن وقدراتهم وولائهم ولهذا تضع عليهم رهانها الأكبر للمستقبل وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس الأول في ندوة " تحالف عاصفة الفكر" بمطالبة سموه العرب بأن يستثمروا بشكل كبير في الموارد البشرية وأن يركزوا بشكل خاص على الشباب الذين يمثلون أمل أوطانهم وأمتهم كما أكده سموه خلال افتتاح مجلس أجيال المستقبل في دورته الثانية حيث قال سموه " نستأنف رحلة صناعة مستقبل الإمارات وريادتها عالميا. نمتلك قناعات راسخة في الإمارات بأن الشباب هم أكبر قوة كامنة لدينا. الدول التي تبحث عن المجد وتثق بالشباب وتمنحه الدافع والتشجيع هي التي تنافس وتتصدر وتكسب الرهان".

وأضافت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أنها كلمات تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بشباب الإمارات وسعيها لتنمية قدراتهم وتزويدهم بالخبرات العالية والحديثة وذلك من خلال إتاحة الفرص لهم للعمل واحتلال المواقع المتقدمة وكذلك فتح باب الحوار أمامهم مع المسؤولين والكبار من أصحاب الخبرات والعلم والمعرفة.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الحوثيون.. ثنائية الجوع والقمع " .. كتبت صحيفة " الخليج " عكست الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران خلال الأيام القليلة الماضية لمواجهة ثورة الجياع حالة من الرعب التي صارت تطاردها منذ انقلابها على السلطة عام 2014 لشعورها أن وقت لفظها من الشعب اليمني قد أزف إذ استخدمت الميليشيات القوة الغاشمة لتحول دون قيام المواطنين بالتعبير عن آرائهم بالتظاهر احتجاجا على سياسة التجويع التي تمارسها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

وذكرت أنه لم يحدث طوال تاريخ اليمن أن استخدمت السلطات الأمنية القوة المفرطة ضد المواطنين بمثل ما قامت وتقوم به الميليشيات الحوثية حيث تعدى الأمر إلى انتهاك أخلاقي وقيمي لم يعرفه اليمنيون وصل إلى حد الاعتداء على النساء من قبل قوات الأمن والفرق النسائية المعروفة باسم "الزينبيات" التي قامت بمداهمة جامعة صنعاء واعتقال الطالبات من داخلها وملاحقة المتظاهرات في الشوارع حيث شوهدت "الزينبيات" وهن يقمن بضرب النساء بالهراوات والعصي الكهربائية.

وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية لا ترغب في ارتفاع أي صوت معارض لها وهي بذلك تعاكس ما أقدمت عليه في 2014 عندما كان أنصارها يعتصمون في شوارع العاصمة احتجاجا على رفع أسعار المشتقات النفطية بل إنها فرضت حصارا على منافذ العاصمة رافعة شعار " حرية التظاهر" وهو ما ترفضه اليوم تحت حجة " منع الفوضى" وفيما لم تتعرض السلطات الأمنية حينها لأنصارها وتركت لهم حرية التظاهر فإن ما أقدمت وتقدم عليه الميليشيات اليوم لا يعكس سوى التوحش الذي يعكس رغبة في إسكات الأصوات المعارضة لسياساتها القمعية حيث حولت صنعاء إلى سجن كبير.

وأضافت أن الميليشيات راهنت على القوة لفرض مشروعها الذي ترفضه أغلبية الشعب اليمني وهي تدرك تمام الإدراك أن هذه القوة لن تدوم لهذا جاء سلوكها في الأيام القليلة الماضية انعكاسا لشعورها بأن الشعب يرفض مشروعها المبني على وهم " الاصطفاء الإلهي" الذي تروج له الجماعة والذي اتضح أنه مشروع لتسويق سيطرتها على مقدرات اليمنيين إذ إن الحقيقة الثابتة أن الميليشيات المرتبطة بمشروع وفكر وأجندة خارجية لا ترغب في أن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار بل في تمرير مشروع يريد إبقاء اليمن رهينة لأطماع خارجية وأثبتت أنها مجرد ورقة في أيدي نظام الملالي في إيران ولا تريد من وراء ارتهانها سوى أن يبقى اليمن ساحة لحرب طويلة الأمد واتخذت ثنائية " التجويع والقمع " سياسة لمواصلة سيطرتها على اليمن بالقوة.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. إن الهيستيريا التي ظهرت عليها الميليشيات الحوثية في صنعاء في قمعها ثورة الجياع بعد أن فشلت في توفير الحياة الكريمة للمواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها تؤكد ما ذهب إليه الكثير من القوى السياسية في الداخل والخارج أن ما من مشروع لدى هذه الجماعة سوى الرغبة في استعادة حكم الأئمة الذي لفظه اليمنيون في ثورتهم قبل 55 عاما ولا يريدون أن يعود ثانية عبر أياد خارجية.

من جانب آخر وتحت عنوان " ذباب إعلامي" .. قالت صحيفة " الوطن" إن " الذباب الإلكتروني " مصطلح بات يستخدم على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة وهو كناية عن آلاف الحسابات الوهمية التي يتم تجنيد مرتزقة وتدعمها في أحيان كثيرة أنظمة دول بغية التشويش على الرأي العام وبث الشائعات والتأثير على التقارير الدولية والقرارات التي يمكن أن تصدر وذلك بهدف تزييف الحقائق لتصوير أمور معينة غير موجودة أصلا ويتم البناء عليها لتحقيق أهداف باتت معروفة.

وأوضحت أن الذباب ليس حشرات إلكترونية فقط بل باتت الكثير من الوجوه الإعلامية المعروفة ينطبق عليها الوصف ذاته وهناك ماكينات إعلامية يتم تبذير المليارات عليها تواصل العمل بكل وقاحة وعلنا لتمرير أجندات خبيثة وتحقيق أهداف ومآرب من يقفون خلفها وخلال ذلك يبدو الإعلام القطري والإيراني مثالا صارخا لما يحدث من انتهاك لجميع الأعراف والقيم وأبسط قواعد المهنية الواجب مراعاتها فتبييض القتلة والإرهابيين وتأمين منصات لهم ودعمهم وغير هذا كثير مما بات مقززا يتم على مدار الساعة وبوجوه لم تعد تلقى قبولا إلا لدى السذج أو المغيبين أو الذين يجدون بالأخبار الزائفة ما يخدم أحلامهم.

وأشارت إلى أن ما انتهجته تلك الماكينات الإعلامية خلال سنوات سابقة لم يعد ينطلي على أحد بسهولة لذلك عمد مشغلو هذه الوسائل الخبيثة إلى الاستحواذ بأي طريقة على المزيد من الوسائل الإعلامية دون الإعلان عن ذلك قبل أن يتم فضحها تباعا ولا شك أن نظام إرهابي مارق على غرار " نظام الحمدين " الذي بات شريكا ومسيطرا على عدد من المحطات والوسائل الإعلامية في بعض الدول التي تدعي الحرية وهي في حقيقتها فوضى بهدف مواصلة التغرير ونشر الأكاذيب وتسخير الإعلام كسلاح يخدم النوايا الإرهابية حالة باتت تتكشف فصولها تباعا.

وذكرت أن هذا الأسلوب الذي يقوم على شراء أو امتلاك حصة أو أسهم في وسائل الإعلام يشمل قنوات فضائية وصحف ومجلات وجرائد ومواقع إلكترونية يضاف إليها حسابات وهمية تعمل جميعها على نفس الهدف وهي خدمة نوايا أصحاب الأجندات الإرهابية وما يعملون للقيام به عبر اعتماد الماكينة الإعلامية وتسخيرها كسلاح مواز للمليشيات والتدخلات بغية التأثير على الدول وإضعافها وتأهيل ظروف تكون كفيلة باستهدافها وإلحاق الأذى بها.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها إن سموم هذه الآلات تستهدف الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة إذ يتوهم أصحابها بأنهم يمكن أن يؤثروا عليهما لكن فاتهم أنهم باتوا كمن يناطح الصخر وغاب عنهم أن الواقع أقوى من أوكار الظلام التي تحاك فيها المؤامرات وأن الظلام الذي يغرقون به سيتبدد أمام شمس الحقيقة والمواقف المشرفة.

- خلا -