أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها اهتمام دولة الإمارات بالعلم الحديث وحرصها على تبني أحدث تقنيات التكنولوجيا لدورها الفعال في رفاهية الإنسان وراحته بجانب دورها الأساسي في المساعدة على مواجهة تحديات التنمية بطرق تضمن تحقيق أعلى معدلات النمو بطريقة مستدامة للمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية..

إضافة إلى اهتمام الدولة بمشاريع البنية التحتية العملاقة التي تدعم توجهات التنمية الشاملة وتعزز البيئة الاقتصادية ما جعل منها مركزا عالميا تجاريا واقتصاديا وسياحيا.

وتحت عنوان " رؤية للمستقبل " كتبت صحيفة " الاتحاد " أن الإمارات تبوأت منذ زمن مركزا عالميا متقدما في تبني أحدث تقنيات التكنولوجيا لدورها الفعال في رفاهية الإنسان وراحته، حتى أنها أصبحت مقرا لأهم المطورين في العالم، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال زيارته معرض جيتكس أمس.

وأشارت إلى أن العلم الحديث أنجز ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة التي أطلقت حكومة الإمارات استراتيجية كبرى لترسيخها في الدولة بشتى القطاعات منذ سبتمبر 2017 بهدف المساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.

وأضافت أن ذلك يتوافق مع رؤية القيادة الحكيمة لمستقبل الإمارات الذي يلعب فيه العلم ومنجزاته الحديثة، دورا أساسيا بما يطرحه من حلول تساعد على مواجهة تحديات التنمية بطرق تضمن تحقيق أعلى معدلات النمو بطريقة مستدامة للمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية.

وتابعت لذلك تبذل الدولة قصارى جهدها لتشجيع مختلف الأطراف العالمية الفاعلة في قطاع التكنولوجيا لتقديم أحدث ما لديها من مبتكرات وتقنيات وتطبيقات ذكية، وفي الوقت نفسه، تمكن أبناء الوطن من الاضطلاع بدور ريادي في القطاع عبر مختلف الأجهزة الحكومية التي تعمل على تقديم أفضل الخدمات الذكية عبر مختلف منصاتها.

وأوضحت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن ذلك يساعد في سرعة إنجاز الأعمال، وتوفير نفقات ضخمة، ويزيد من جاذبية السوق المحلية في الاقتصاد الإقليمي والعالمي، بما يدعم استمرار عجلة النمو والتطور بمعدلات تتوافق مع الخطط الطموحة للدولة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " بنية تحتية بالغة التميز " .. قالت صحيفة " البيان" إن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة بمشاريع البنية التحتية العملاقة، ليس وليد الأمس، وليس لظروف آنية مؤقتة، بل إن نهضة هذه الدولة الفتية قامت منذ تأسيسها، وبشكل كبير، على تأسيس بنية تحتية متميزة، جعلت من الإمارات مركزا عالميا، تجاريا واقتصاديا وسياحيا.

وأضافت ها هي مسيرة البناء والتنمية تنطلق متسارعة لتواكب الحدث الكبير " إكسبو 2020 دبي" وها هي حكومة دبي تخصص 21% من إجمالي نفقاتها للعام الجاري لمشاريع البنية التحتية، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام بتلك المشاريع، والحرص على رفع مستوى كفاءة القائم منها، وتطوير جديدها وفق أرقى المواصفات، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة، وتوافقا مع حركة النمو الحضاري والعمراني المستمرة في الدولة، وبأسلوب يحقق الأهداف الاستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021.

وذكرت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أكد أنه أثناء اطلاع سموه على سير العمل في مشروع مسار 2020 لمترو دبي، أن مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها في دبي وسائر أنحاء دولة الإمارات تدعم توجهات التنمية الشاملة وتعزز البيئة الاقتصادية، وفق نموذج بالغ التميز يضع سعادة المجتمع بجميع فئاته ومكوناته كهدف استراتيجي في مقدمة الأولويات، ويعين على إيجاد المناخ الأمثل لاستقطاب السياحة والاستثمار، تأكيدا على مكانة دولتنا كوجهة مفضلة للحياة والعمل، ومركز متطور لجذب المستثمرين حول العالم، بما تتيحه دولتنا من مقومات تكفل سهولة ممارسة الأعمال، وتضمن نوعية الحياة النموذجية للمواطن والمقيم والزائر.

- خلا -