عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 17-10-2018
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء في افتتاحياتها على منصة "مدرسة" التي انطلقت من الإمارات إلى أبناء لغة الضاد في شتى بقاع الأرض، مؤكدة أن الإمارات رسالتها علم ونور وأنها أخذت على عاتقها النهوض بأمتنا العربية من خلال المبادرات التي تطلقها من حين لآخر.

فتحت عنوان "للعلم وبالعلم هذه رسالتنا" قالت صحيفة الاتحاد إنه بجهود القيادة الحكيمة وببصيرتها النافذة، صارت الإمارات مركزاً متميزاً في المنطقة لنشر العلم عبر تبني أحدث تطبيقاته لترسيخ دوره في المجتمع، باعتباره رافعة أساسية للنهضة، وجسراً تعبره الأجيال صوب المستقبل.

وأضافت أن "مدرسة"، المنصة الجديدة التي أطلقها، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حلقة جديدة في سلسلة المبادرات التي تطرحها القيادة من أجل مستقبل أفضل للشعوب العربية.

وأوضحت أن المادة العلمية التي توفرها "مدرسة"، بما تشمله من علوم مختلفة لجميع المراحل الدراسية، إضافة هائلة ونوعية للجهود المبذولة لتقديم تعليم عصري متميز بطريقة سلسة جذابة، في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أنها خدمة إنسانية راقية، تفيد أجيالاً متعاقبة من الطلبة العرب الذين قد لا يتوافر لكثير منهم، المستوى التعليمي الذي يطمحون إليه أو لا يقدرون على تكاليفه أو لا يتوافر بمحيطهم الجغرافي، مستدركة "لكن الآن، بفضل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ستتوافر مجاناً على مدار الساعة للملايين من أبناء لغة الضاد، أرقى المناهج الدراسية في العالم عبر المنصة الجديدة التي تسد نقصاً كبيراً في المحتوى العربي على "الإنترنت"، خاصة في علوم مهمة تمثل قاعدة أساسية وضرورية لتمكين المجتمعات العربية من بناء اقتصاد مستدام، ومنظومة فعالة للابتكار".

واختتمت بالقول إنه بذلك، تسهم الإمارات، كعادتها، بطرق خلاقة، في صياغة المستقبل العربي، بالاستفادة من التكنولوجيا، لنشر نور العلم والحداثة وقيم الاعتدال والتسامح والتعايش في مواجهة ظلام التطرف والإرهاب.

من جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان /"مدرسة" الإمارات للعرب/ إنه لا يختلف اثنان على أن النهوض بالتعليم وتطويره هو مفتاح التطوّر والتنمية والبناء في كل مكان في العالم. وما أحوج أمتنا العربية لهذا المفتاح الآن، وهي تسعى للنهوض وتواجه التحديات والتهديدات التي تريد أن تعيدنا إلى عصور التخلف والظلام، وها هي دولة الإمارات، التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها النهوض بأمتنا العربية، تطرح مبادرتها العملاقة للنهوض بالتعليم العربي ..وها هو قائد مسيرة النهوض بالتعليم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يطلق مبادرته الفريدة، منصة "مدرسة" للتعليم الإلكتروني العربي، كثمرة أولى لمبادرة "تحدي الترجمة"، التي أطلقها سموه العام الماضي.

وأوضحت أن منصة "مدرسة" تعد الأكبر من نوعها عربياً، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى تطوير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية، ترجمة عن أرقى المناهج والمساقات التعليمية في العالم، بحيث يتم إتاحته مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي في أي مكان في العالم.

ولفتت إلى أن هذه المبادرة مشروع تعليمي حضاري عملاق، قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن مشروع "مدرسة" هو مساهمة في تحسين واقع التعليم عربياً. ودعا سموه جميع الطلاب العرب للاستفادة من هذه المنصة، قائلاً لهم: "مستقبلكم وسلاحكم في الحياة هو التعليم".

واختتمت بالقول إن الإمارات اليوم، تحمل بفضل قيادتها الرشيدة، مشعل النور، لتضيء الطريق أمام ملايين الطلبة العرب، فاتحة أمامهم آفاقاً معرفية جديدة وتعليماً نوعياً، لإعداد جيل من الباحثين، والعلماء، والمبتكرين والمخترعين، قادر على قهر التحديات، وبناء مستقبل مشرق لأمتنا.

من ناحيتها وتحت عنوان "أكبر مدرسة عربية" قالت صحيفة الخليج انه منذ عام ونصف العام تقريباً، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حامل مشعل نشر المعرفة في الوطن العربي الكبير، تحدي الترجمة لتعريب 5 آلاف فيديو تعليمي، وترجمة 11 مليون كلمة، بالاستناد لمناهج تعليمية عالمية متميزة، في تخصصات العلوم والرياضيات، وأمام عشرات الملايين من الطلاب العرب، على أمل تفجير ثورة علمية حقيقية بين الطلاب العرب، تستهدف الوصول إلى مناهج تعليمية عربية متطورة، دقيقة علمياً، وتقدم للطلبة بشكل سلس يمكن استيعابه.

واضافت أنه لم يطل انتظار الحصاد، ففارس العرب وملهم شبابهم يتابع ليل نهار تفاصيل معركته العربية من أجل خلق جيل جديد قادر على صنع الحضارة، وعيش حاضره ومستقبله بروح القرن الحادي والعشرين وأدواته، فكان إعلانه إطلاق منصة أكبر مدرسة إلكترونية عربية، بمثابة بشرى تدل على الحصاد اليافع، مدرسة تضم 5 آلاف درس تعليمي بالفيديو في مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، تغطي جميع المراحل الدراسية في التعليم العام من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وتتاح مجاناً لنحو 50 مليون طالب عربي.

وأكدت أن المعلم الأكبر وضع يده على الجرح ووصف الدواء الناجع لكل أوجاعنا العربية، فإذا كنا نعاني من أغلال الماضي وثقل الأحمال التي قصمت ظهورنا في العقود الماضية، فلا أقل من أن ننتفض، ونخطط لمستقبلنا ليكون أفضل، ولا حاجة لنا لغير العلم وسيلة نحقق بها كل ما نتمناه، والتمسك بالتعليم الإلكتروني كسبيل غاية في الأهمية لنستطيع ردم الفجوة المعرفية في أقطارنا العربية، وهو ما يتيحه سموه من خلال مبادراته المعرفية أمام الملايين من الطلاب العرب.

ووذكرت أنه بمناسبة تدشينه المدرسة الإلكترونية، فإن سموه وجه دعوتين يجب أن تستحوذا على اهتمام كل من له علاقة بهما، الأولى: دعوة سموه جميع الطلاب العرب للاستفادة مما تتيحه المدرسة من علوم ومعارف غنية، فهي السبيل الوحيد للخلاص من واقعنا العربي المؤلم، وكلما زاد اهتمام شباب العرب بالعلوم والتكنولوجيا ابتعدوا أكثر عن كل ما يعيقهم عن صنع حاضر أفضل لوطنهم ومستقبل أكثر تفاؤلاً للجميع، وبالفعل وكما أكد سموه، فإن مستقبل الشباب العربي وسلاحهم في حياتهم هو التعليم، وهو ما يتيحه لهم مجاناً عبر مبادراته العلمية المتعاقبة. والثانية: وباعتبار أن مشروع المدرسة أطلق ليساهم في تحسين واقع التعليم العربي، فقد دعا سموه جميع القادرين لإطلاق مبادرات مشابهة، تستهدف في مقامها الأول والأخير تطوير التعليم في العالم العربي، وهي دعوة خير يجب أن يسارع المقتدرون لتلبيتها، سواء كانوا مؤسسات أو أفراداً.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد ان الشباب العربي سعيد بهذه المبادرات التي تهدف إلى معالجة همومهم والارتقاء بواقعهم، وعليهم أن يتمسكوا بها ويترجموا سعادتهم إلى التزام مطلق بأهدافها، إيماناً قوياً لا يتزعزع بأنها طريقهم للنور.

- خلا -