عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 15-11-2018
-

أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات أصبحت مركزا يحتضن العديد من الفعاليات العالمية الهامة والتي تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها وأبرز هذه الفعاليات التي تستضيفها الدولة حاليا معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" الذي استقطب نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين والمختصين في صناعة النفط والغاز ورسخ مكانة الدولة كوجهة رئيسة تقود الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة إضافة إلى "مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 2018 " الذي شارك فيه أكثر من 300 من الوزراء والسفراء وقادة الفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية لبحث تعزيز التبادل المعرفي والعملي في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

وتناولت الصحف الانتصارات التي حققتها القوات اليمنية مدعومة من التحالف العربي في عملية تحرير الحديدة وفي المقابل تواصل مليشيات الحوثي الإيرانية جرائمها ومجازرها وهمجيتها بتلغيم أحياء كاملة واستغلال المراكز الطبية والجوامع وتحويلها لمقرات لمليشياتها ونشر قناصتها إضافة إلى الوضع في غزة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.

وتحت عنوان " عاصمة الحوار الإنساني " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن الإمارات تجمع دوما أهم شخصيات العالم في فعاليات رفيعة المستوى للحوار بشأن أفضل الحلول للتحديات التي تواجه البشرية وتدريجيا أصبحت الدولة مركزا استراتيجيا لصنع أهم القرارات الدولية التي تمس ملايين البشر في قطاعات شتى خاصة الطاقة.

وأشارت إلى أن " أديبك" يعد أحد أبرز تلك الفعاليات التي ترسخ مكانة الدولة " كوجهة رئيسة تقود الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة " كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأضافت أن الحدث يعكس جانبا من الخطوط العريضة لرؤية القيادة خاصة فيما يتعلق بحرصها على الاستثمار الذكي في ثرواتنا الطبيعية والبشرية لتعزيز خطط التنمية لصالح الأجيال المقبلة وهو ما يتأكد بإعلان " أدنوك " عن استراتيجيتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتصديره لتعزيز دور الإمارات في السوق العالمي.

وذكرت أن " أديبك " يكشف أيضا مدى اهتمام القيادة بالمستقبل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لزيادة القيمة المضافة للاستثمار.

وأوضحت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن المستهدف ليس فقط تحقيق أفضل العائدات بأقل التكاليف بل تأهيل الكوادر الوطنية الشابة لقيادة العمليات التشغيلية بمختلف القطاعات لأن الذكاء الاصطناعي بهيمنته على الاقتصاد الحديث يعد من الخبرات الحديثة التي يسهل تبنيها وبفعاليات مثل "أديبك وفن أبوظبي والبردة والمواطنة الشاملة " تقدم الإمارات للعالم حلولا وسياقات إنسانية راقية بديلة لنظريات صدام الحضارات التي يحاول البعض ترويجها.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " دبلوماسيتنا تعكس هويتنا " .. كتبت صحيفة " البيان " أنه في عام زايد جدير بنا أن نتذكر ونفتخر بالأسس والمبادئ العظيمة التي وضعها الراحل الكبير للسياسة الخارجية وللدبلوماسية الإماراتية وقد أدرك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " أهمية السعي المستمر لتعزيز التعاون الدولي بين الدول والشعوب حين قال - طيب الله ثراه - " إننا نمد يد الصداقة إلى دول وشعوب العالم بأسره. إننا لا نستطيع الحياة بمعزل عن العالم".

وأوضحت أن دبلوماسية دولة الإمارات تتميز بأنها تعكس بشكل واضح الهوية الوطنية لهذه الدولة القائمة على التسامح والتعاون مع الجميع من أجل السلام والخير للبشرية كما تعكس مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وغيرها من مبادئ القانون الدولي التي تضرب دولة الإمارات المثل في الالتزام بها .

وأضافت ها هو " مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 2018 " بمشاركة أكثر من 300 من الوزراء والسفراء وقادة الفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية يعكس المكانة المرموقة لدولة الإمارات عالميا ويؤكد الدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها إن الإمارات أكدت خلال المؤتمر أن الروابط التي ترتكز على مبدأ الثقة بين الدول وبين الدبلوماسيين الذين يمثلونها حاسمة في سبيل بناء مستقبل يسوده السلام ونحن نسعى من خلال دبلوماسيتنا الإماراتية إلى التعبير عن هويتنا وشخصيتنا الوطنية كدولة تؤمن بالانفتاح والتسامح والاعتدال مدركة لأهمية بناء التوافق في الآراء وفي الوقت نفسه نسعى أن تكون دبلوماسيتنا ذات رؤية مستقبلية وابتكارية.

من جهة أخرى وتحت عنوان " عالم يسير على رأسه " .. قالت صحيفة " الوطن " .. كم هائل من البطولات والصمود والثبات قدمه الشعب اليمني بجميع فئاته مدعوما بمواقف تاريخية أصيلة من أشقائه في دول التحالف العربي التي تبنت قضيته وقدمت مواقف خالدة وتضحيات طاهرة.

وأضافت .. اليوم تؤكد مواقف البطولة قرب طي صفحة الانقلاب السوداء وما سببه للشعب اليمني والعالم أجمع يشهد الملاحم التي تجري في كل شبر من أرض الحديدة خلال عملية تحريرها وكيف تتصرف مليشيات الحوثي الإيرانية بمواصلة جرائمها ومجازرها وهمجيتها بارتكاب المزيد من الجرائم والتهديد بتلغيم أحياء كاملة واستغلال المراكز الطبية والجوامع عبر تحويلها إلى مقرات لمليشياتها ونشر قناصتها في الوقت الذي لا تبدي فيه بعض الدول الفاعلة على الساحة العالمية المواقف الواجبة وحتى الأمم المتحدة التي تقر مرجعيات الحل الثلاث حري بها أن تدعم كل توجه يصب في جهود إنجاز حل سياسي وفق تلك المرجعيات ومن ضمنها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن مثل / 2216 / .. متسائلة على أي أساس تصدر بعض الأصوات النشاز التي تتجاهل كل ما سببه الانقلابيون من ويلات ونكبات ولا يطالبون بضرورة إنهاء ما يقومون به في كل منطقة سيطروا عليها بقوة السلاح غير الشرعي والتي يؤكد المجتمع الدولي بطلانها وعدم شرعيتها وضرورة الانسحاب منها وليس تدميرها ونكبة أهلها كما انتهجت أدوات إيران القيام به.

وذكرت أن الشعب اليمني أو دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لم يعارضوا يوما أن يكون هناك حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة ولم يتم إغلاق الباب في وجه أي مبادرة يكون الهدف منها الدفع باتجاه إنهاء الانقلاب الذي يصب في مصلحة إيران وعدوانها ومخططها التوسعي لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يكون انتظار حل سياسي تتعمد المليشيات تعطيله مبررا لوقف عجلة التحرير المتسارعة والتي تضع من خلالها قوات الشرعية والمقاومة والتحالف سلامة المدنيين فوق كل اعتبار ولا يجوز أيضا أن تختفي بعض الأصوات ولا تظهر إلا عند اقتراب تحرير مدينة أو منطقة دون أن يتم التطرق إلى أصل وسبب الأزمة والابتلاء الذي حل بالشعب اليمني.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها إنه من واجب الأمم المتحدة ومن صميم ميثاقها والهدف الذي قامت من أجله بالأساس حماية الشعوب ودعم تحررها ورفض التعدي على سيادتها وبالتالي فإن الوقوف بمواجهة الانقلابيين ومن يتعدون على الشرعية ويحاولون إيجاد حالة أمر واقع سواء بالارتهان للخارج أو بالسلاح الذي استولوا عليه هو واجب ولا بديل عنه ومن صميم عمل المنظمة الأولى عالميا والمجتمع الدولي.. لكن كل تصرف مخالف أو حتى صمت يبين أن البعض يحاول التنصل من مسؤولياته أو يتصرف تبعا لأمور ثانية.. وفي النهاية حتى لو صمم البعض أن يسير على رأسه لكن إرادة الحق والأبطال الذين يصنعون المجد أقوى والواقع خير شاهد والتحرير التام قادم و ها هي أوهام المرتزقة والانقلابيين تتبدد مع من يدعمهم ويمولهم ويقف خلفهم.

من جانب آخر وتحت عنوان " العدوان على غزة " .. قالت صحيفة " الخليج " إن العملية العسكرية السرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس التي سبقت انفجار الوضع بين قطاع غزة وإسرائيل كانت في حسابات قادة الاحتلال في حال نجاحها تمثل قصة نجاح غير مسبوقة لقوات النخبة رغم التعتيم على أهدافها.

وأشارت إلى أن العملية التي سقط فيها سبعة شهداء وقتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وإصابة آخر كانت سرية وحصلت على موافقة مسبقة من وزير الحرب أفيغدور ليبرمان وأشرف عليها رئيس الأركان غادي أزنكوت وبعد أن فشلت اضطر نتنياهو إلى قطع زيارته إلى فرنسا والعودة إلى تل أبيب ما يعني أن العملية كانت بالغة الأهمية والخطورة وإفشالها استدعى قطع الزيارة للوقوف على ملابسات ما حدث.

وذكرت ان إسرائيل لم تكشف عن أهداف العملية لأنها فشلت ولم تحقق أهدافها وهذا أمر طبيعي لكن معلومات وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن عملية خاصة لها علاقة بأسرى لدى الفصائل الفلسيطنية فيما أشارت معلومات أخرى إلى محاولة اختطاف أو تصفية قيادات فلسطينية أو زرع أجهزة تنصت ومراقبة.

ولفتت إلى أن الإنجاز الآخر تحقق في الميدان بعد عملية خان يونس الفاشلة عندما ردت الفصائل بقصف مستوطنات في غلاف غزة ثم اتسع الرد بعد تدخل سلاح الطيران الإسرائيلي الذي قام بعشرات الغارات على مدى يومين شملت مناطق واسعة في القطاع وأهدافا مدنية من بينها محطة "تلفزيون الأقصى" وفي هذا النزال أمطرت المقاومة كل مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ ثم اتسع الرد فشمل بئر السبع وعسقلان إلى الشمال وكانت قوة القصف ومداه تتم بالتدريج وفقا لوتيرة العدوان الإسرائيلي.

وأضافت أنه في هذه المواجهة لجأت الفصائل إلى إدخال سلاحين جديدين هما صاروخ "الكورنيت" المضاد للدبابات واستهدف حافلة جنود صهاينة وصاروخ حديث لديه قوة تدميرية كبيرة استهدف عسقلان وكان مرجحا أن تلجأ إلى استخدام صواريخ بعيدة المدى تطال معظم المدن والمستعمرات الإسرائيلية لو اتسعت المواجهة وطال مداها. ومن الإيجابيات أن المقاومة وحدت قواها وخطواتها في غرفة عمليات مشتركة كانت تتولى التخطيط وتشرف على التنفيذ.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إن إسرائيل حاولت في عدوانها الأخير أن تغير قواعد الاشتباك وتفرض واقعا ميدانيا جديدا يفرز نتائج سياسية لصالحها في الجهود المبذولة لإنجاز تهدئة مع القطاع لكن الذي حصل أن المقاومة تمكنت من فرض معادلة ردع جديدة في منعها من الذهاب بعدوانها بعيدا تقوم على أساس النار بالنار والدم بالدم .. مشيرة إلى أن المواجهة انتهت بوقف لإطلاق النار بجهود مصرية.. لكن إسرائيل تعودت على الغدر وعدم الالتزام بأي عهد أو اتفاق.

- خلا -