عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 22-01-2019
-

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تؤكد على أن توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين يعد من أهم الأولويات التي تعمل الحكومة على توفيرها.

كما تناولت الصحف فى افتتاحياتها التقارير الاممية بشان دعم ايران لميليشيات الحوثي فى اليمن اضافة الى القمة التي تجمع الشهر المقبل فى الامارات بين قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

فتحت عنوان " الحياة الكريمة هدفنا الاستراتيجي" قالت صحيفة البيان ان القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تؤكد على أن توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين يعد من أهم الأولويات التي تعمل الحكومة على توفيرها، وذلك من خلال استحداث مشاريع وحلول مبتكرة تكرس أسس الاستدامة لتحقق هذا الهدف الاستراتيجي، ولهذا تحرص الحكومة على الاهتمام بنوعية الخدمات المقدمة للمواطن بتطبيق أرقى المواصفات القياسية العالمية لتكون دولة الإمارات دائماً النموذج الرائد للتنمية القائمة على سعادة الناس وراحتهم.

واضافت ان ذلك انعكس بشكل واضح خلال جولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"التفقدية في مدينة حتا التي أمر سموه بتسريع تنفيذ المشاريع التنموية فيها لتكون مدينة جذب سياحي واستثماري بامتياز وتوفير جميع مقومات الحياة الحضارية لمواطني حتا والمقيمين فيها، وشدد سموه على أهمية إعطاء الأولوية للمشروعات الخدمية والبيئية والتراثية، هذا إلى جانب المشاريع التي أطلقها سموه لتطوير البنية التحتية في دبي، بقيمة 6.5 مليارات درهم، منها نفق استراتيجي لتصريف مياه الأمطار، وأول قمر صناعي بيئي في الدولة، ومشروع لتحويل النفايات الصلبة لطاقة، ومخطط تطوير الأسواق التقليدية في دبي.

وخلصت الى ان مثل هذه المشاريع الكبيرة سيكون لها بالغ الآثار الإيجابية على المجتمع وحياة الأفراد، وهو ما أكده سموه لافتة الى ان القيادة الرشيدة تعمل من أجل أن تكون دولة الإمارات دائماً نموذجاً وقدوة في توفير أفضل نوعية حياة ممكنة للناس وصولاً إلى مستقبل واعد يحمل لهم الخير.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " نفط إيران لتدمير اليمن" قالت صحيفة الخليج انه وفي التقرير الصادر عن لجنة الخبراء التابع للامم المتحدة، الذي صدر قبل أيام، وأشار فيه إلى أن إيران تموّل الحرب في اليمن، عبر بيع وقود لصالح جماعة الحوثيين، تتكشف جوانب خفيّة من الدور الذي تحاول طهران إخفاءه في قضية دعمها للحوثيين، في إطار خطة متكاملة لضرب الاستقرار في اليمن، خاصة ومنطقة الخليج بعامة.

واعتبرت ان التقرير يميط اللثام عن دور متنامٍ لا يتوقف لدعم الحوثيين، وتزويدهم بالمال والسلاح، حيث يؤكد أن وقوداً يتم تحميله من مرافئ إيران، تستخدم عائداته لتمويل الحرب في اليمن، وأن عدداً من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل واجهة لهذه العمليات، مستخدمة وثائق مزوّرة، تؤكد أن كميات الوقود عبارة عن تبرّعات، لكنها في الحقيقة ترسل عائدات هذا الوقود إلى حساب شخص مدرج على قائمة الأمم المتحدة للعقوبات، حيث تصل المبالغ التي يتم إرسالها للحوثيين عبر عائدات النفط إلى 30 مليون دولار شهرياً.

واشارت الى ان العديد من التقارير الصادرة عن فرق ولجان تابعة للامم المتحدة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الدعم الإيراني لهذه الميليشيات لم يتوقف، وأن هذه الأفعال تزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد، عبر إطالة أمد الحرب وتوسيع الأزمة القائمة،مشيرة ان الدعم الإيراني لايقتصر على تمويل الحرب مادياً، بل إن الأمر يتصل بالسياسة الإيرانية القاضية بمد الحوثيين بالسلاح المتطور، مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة، فتقرير الخبراء الأخير يشير إلى أن لإيران علاقة بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون على المملكة العربية السعودية، كما أن التحقيقات التي أجرتها الفرق التابعة للأمم المتحدة، أكدت تمكّن إيران من تهريب صواريخ وطائرات بلا طيار، وهي أسلحة لم تكن في حوزة الجيش اليمني.

وخلصت الى ان سنوات الحرب في اليمن اثبتت أن طهران وسّعت من دائرة استهدافها للمنطقة عبر أسلحة الموت والخراب التي تصدّرها للميليشيات والأذرع الإرهابية الموالية لمشروعها التدميري في أكثر من بلد، وقد ظهر هذا المشروع بشكل جليّ في اليمن، كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق والبحرين.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " قمة الأخوة الإنسانية" قالت انه فى فبراير القادم، ستكون الإمارات حاضنة لأهم حدث عالمي خلال هذه الفترة، حيث ستستضيف قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في قمة تعكس التوجه الحضاري الإنساني الروحي النابع من إيمان الدولة وفكر قيادتها الرشيدة بدعم جميع محاولات التآخي الإنساني وتأكيد مكانة الإمارات كعاصمة للإنسانية، مع ما يرافق الزيارة التاريخية من فعاليات ومبادرات هادفة لتعزيز المحبة والسلام والتعايش والانفتاح ونبذ العنف والتفرقة.

واعتبرت ان أهمية الزيارة أنها ستمكن البابا من لقاء رعايا أكثر من 200 جنسية تقيم على أرض الإمارات المباركة في وقت واحد، كون مجتمع الدولة يتميز بتعدده وتنوعه، والجميع يقدمون للعالم المثال الأقوى على قدرة الاندماج والتعايش بمنتهى المحبة والسلام والوئام، وفي تساو تام بالحقوق والواجبات، وهو مصدر غنى وقوة للمجتمع، ومثال حي تقدمه الإمارات للعالم بأن ما يجمع بين مختلف البشر أقوى من أن يهتز، وأن التقارب الإنساني يعطي صورة رائعة تبين الخير الكامن في النفوس وكيف يمكن أن يسبغ حالة من الألفة التي تتمناها الكثير من الأمم والشعوب.

وخلصت الى ان الإمارات تقدم للعالم النموذج على كيفية تصويب التاريخ البشري وصناعة أحداثه المشرفة، انطلاقاً من فكر ورؤى القيادة الرشيدة، التي تعمل دائماً على نشر القيم والمحبة حول العالم وتمد يد السلام لكل من يبحث عن عالم منفتح، تنعم شعوبه بالسلام والأمن والطمأنينة والتعاون لمستقبل جميع الأجيال، وهذا النهج الرائد الذي يعزز مكانة الإمارات على قمة الهرم الإنساني، هو دليلنا ومسعانا لعالم تسوده المحبة والانفتاح.

-خلا-