عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 19-03-2019
-

 أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم أن السعادة أسلوب حياة يمكن رؤيتها مع كل حلم يتحقق أو إنجاز جديد أو مبادرة استثنائية، أو لمسة فوق جبين الإنسانية .

وقالت الصحف في افتتاحياتها " يزورنا يوم السعادة والوطن يعيش بكل مشاعره وأحاسيسه حالة من الحب بألوان الفجر والفخر معاً، من عام التسامح إلى دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019"، إلى مبادرة صناع الأمل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في فبراير 2017 في إطار التزام الإمارات بأمتها العربية، وسعيها لمستقبل أفضل لشعوبها .

وأكدت أن الموقف الإنساني النبيل والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين الفنزويليين في كولومبيا اعتاد عليه العالم أجمع بأن وطن الإنسانية لم ولن يتوان عن دعم كل محتاج أو منكوب في أي مكان حول العالم ..مشيرة إلى أن مسؤولية الإمارات ومكانتها الرائدة سيبقى التعبير عنها بهدف رسم الابتسامة حول العالم ودعم كل شعب يعاني.

كما سلطت الصحف الضوء على الأسلوب الذي تنتهجه جماعة "الإخوان المسلمين" في استغلال أي حدث بهدف تمكين مواقعها والسيطرة على أي حراك في الشارع العربي الهادف إلى التغيير وتسخير ذلك للوصول إلى السلطة.

فتحت عنوان "قمة السعادة" ..قالت صحيفة "الإتحاد" : ما بين الأمل والإنسانية والتسامح تواصل مسيرة الإمارات رحلتها لتتوقف فوق كل القمم، في الإنجاز والتنمية والرخاء والرفاهية والإبداع والعمل والحكمة، حتى تربعت الدولة اليوم فوق قمة السعادة في كل المؤشرات، بالعطاء والمبادرات والمواقف والأفكار والبصمات الإيجابية التي تزين وجه العالم في المجالات كافة، فالدولة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، على العطاء والتلاحم والوفاء تدرك أن الحب يصنع المستحيل ويختصر المسافات، ويسقط الحواجز ويشطب حدود الجغرافيا ويحول العالم إلى واحة للسعادة.

وأضافت الصحيفة " يزورنا يوم السعادة والوطن يعيش بكل مشاعره وأحاسيسه حالة من الحب بألوان الفجر والفخر معاً، من عام التسامح إلى دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019" ، إلى مبادرة صناع الأمل، مؤكدة أن السعادة هنا ليست شعاراً، ولكنها أسلوب حياة تراها مع شروق شمس كل يوم فوق الوجوه وفي العيون وداخل القلوب، تراها مع كل حلم يتحقق أو إنجاز جديد أو مبادرة استثنائية، أو لمسة فوق جبين الإنسانية، تراها وأنت تشاهد صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يحتضن الطفل علي سيف في افتتاح الأولمبياد الخاص بمشاعر الأب وقلب الإنسان ورؤية القائد وحنان الأخ وحكمة المعلم".

وأكدت "الاتحاد" أن تلك هي السعادة في أجمل صورها، وكل عام والإمارات والعالم في قمة السعادة.

من ناحيتها قالت صحيفة "البيان" : ما أحوج مجتمعاتنا العربية لصناع الأمل الذين يبعثون الحماس والتفاؤل لمستقبل مشرق لأمتنا العربية، وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار التزاماتها بأمتها العربية، وسعيها لمستقبل أفضل لشعوبها بمبادراتها الكبيرة الساعية لتحسين مستوى معيشة الشعوب العربية في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والمعرفية والاجتماعية، ها هي تواصل مبادرتها الاجتماعية العربية "صناع الأمل" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في فبراير عام 2017، لتكون أكبر مبادرة عربية تهدف إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار، عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم.

وأشارت الصحيفة تحت عنوان " نريد صناع الأمل " إلى النداء الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لصناع الأمل في عالمنا العربي للعام 2019 قائلاً: "مطلوب للعمل معنا. صناع أمل في عالمنا العربي. نذروا أنفسهم لمساعدة الناس ومنفعة الناس. نريد قصصهم. لتكريمهم وليكونوا قدوات لغيرهم. أي صانع أمل في المجال التعليمي أو الصحي أو الإنساني أو الثقافي أو البيئي أو غيره، هو رصيد لنا جميعاً في بنك الخير والأمل".

ولفتت "البيان" إلى تأكيد سموه بأن كل واحد منا فيه بذرة خير.. وكل واحد فينا قادر على العطاء.. وكل إنسان له موهبة يمكن تسخيرها لخدمة مجتمعه.. والنهر يبدأ بقطرات.. واستئناف الحضارة يحتاج لعطاء ومبادرات..

وصناعة الأمل في منطقتنا تعادل صناعة الحياة.. نحن بحاجة لكل قصة أمل صناع الأمل.

من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" أنه بات للإمارات في جميع قارات العالم تاريخ حافل بالعطاء ودعم الشعوب سواء بالمساعدات العاجلة، أو مشاريع التنمية، فتصدرت المانحين وأحدثت التغيير الإيجابي المطلوب، وباتت بفعل الباع الطويل والخبرات المتراكمة، صاحبة مدرسة مميزة في العمليات الإغاثية، وتوسيع مظلة المستفيدين، وجعل الإبداع والابتكار من أساليب التعامل مع التحديات الإنسانية ومواجهة ما تسببه الأزمات من آثار سلبية.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " قطار الإنسانية يغيث مهجري فنزويلا " : في محطة جديدة بميادين العطاء الإنساني، وترسيخاً للمواقف الأصيلة التي تنتهجها الإمارات، أتت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين الفنزويليين في كولومبيا، الذين اضطروا للنزوح جراء قسوة الظروف الحياتية وانعدام أبسط المقومات الأساسية، وذلك في مساعٍ جديدة للتقليل من المعاناة التي باتت عليها أحوال مئات آلاف العالقين على الحدود، مع عدم وجود استنتاج لنهاية أزمة فنزويلا الطاحنة المتواصلة منذ سنوات وتصاعدت جراء الأزمة السياسية الأخيرة.

وأضافت " فنزويلا، إحدى محطات التوجه الإنساني الإماراتي، على غرار كل منطقة تشهد معاناة حول العالم، ودون أي مقابل وبغض النظر عن أي أمر آخر سواء الدين أو الجنس أو العرق أو اللون، فالإنسان هو الهدف وترجمة القيم الأصيلة التي تميز شعبنا بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة في محافل الخير هي الطريقة التي نعبر بها عن إحساسنا العالي بالمسؤولية والتي نترجمها تجاه الإنسان بدعم نسابق من خلاله الزمن، وها هم أبناء الإمارات المؤتمنون على رسالة وطنهم الحضارية، قد باتوا رسلاً للإنسانية وسفراء للمحبة لا يتهيبون أية منطقة في سبيل تخفيف معاناة الآخر الذي يعتبرونه أخاً بالإنسانية، والتعبير الحقيقي عن تلك المشاعر يكون بأفعال ومبادرات ومواقف رسخت موقع الدولة عاصمة للإنسانية دون منازع ".

وأكدت "الوطن" أن الموقف الإنساني النبيل والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اعتاد عليه العالم أجمع، بأن وطن الإنسانية لم ولن يتوان عن دعم كل محتاج أو منكوب في أي مكان حول العالم، فمسؤولية الإمارات ومكانتها الرائدة، سيبقى التعبير عنها بهدف رسم الابتسامة حول العالم ودعم كل شعب يعاني.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الإخوان وركوب موجة التغيير " ..أكدت صحيفة "الخليج" إن جماعة الإخوان المسلمين لا تدخر جهداً في استغلال أي حدث بهدف تمكين مواقعها والسيطرة على أي حراك في الشارع العربي، الهادف إلى التغيير، وهذا أمر لمسه كثر في الاحتجاجات التي شهدها عدد من الدول العربية خلال الثماني سنوات الماضية، حيث ركبت الجماعة موجة المطالبة بالتغيير في محاولة للسيطرة على الشارع وتسخير ذلك للوصول إلى السلطة، تحت شعار "إسقاط الأنظمة الفاسدة"، على حد تعبيرها.

وقالت إن الجزائر لم تسلم من محاولة الجماعة تكرار ما أقدمت عليه في أكثر من دولة عربية، حيث حاولت التسلل إلى الساحات التي يتجمع فيها المحتجون منذ أكثر من شهر، رفضاً لترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في محاولة لاختراق المسيرات لتوجيهها نحو الفوضى، إلا أن المحتجين الغاضبين، أقدموا على طرد ممثل الجماعة، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبدالله جاب الله، من ساحة الاحتجاجات، بعدما ادعى أن حزبه الإخواني يشكل جزءاً مهماً ولاعباً محورياً في التحركات الشعبية، وهو ما أثار غضب الشارع، الذي يرى في "الإخوان" جماعة انتهازية تتحين الفرص للوصول إلى السلطة، ومن ثم التنكر لما قامت الجماهير من أجله.

ولفتت إلى تحذير رئيس وزراء الجزائر الجديد نورالدين بدوي جماعة "الإخوان" من محاولة خطف الحراك الشبابي الذي ينادي بتغيير ديمقراطي، خاصة في ظل التوجه القوي للجماعة بنسخ تجارب شبيهة في بلدان عربية أخرى، مثل مصر وسوريا واليمن وتونس وليبيا، حيث تسعى الجماعة، مدعومة من تيارات ودول في المنطقة، إلى خلط الأوراق، ليتسنى لها الاستئثار بالحكم وتنفيذ أجندة الجماعة المرتكزة على الفوضى والتخريب.

وقالت " يمكن فهم هذا التوجه من خلال التحريض الذي تقوم به شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، التي ينادي بعضها بـ"الجهاد ضد النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية" في الجزائر، وهو سيناريو اتبعته في البلدان التي شهدت موجة ما يعرف بـ "ثورات الربيع العربي"، فدعوة الجماعة لا تهدف إلا إلى التخريب وإثارة الفوضى، وليس بناء دولة ديمقراطية، والخشية أن يتكرر سيناريو الجماعة المنحرفة في تسعينات القرن الماضي، عندما دخل "الإسلاميون" في حرب مريرة مع الجيش الوطني الجزائري، أدت إلى وفاة عشرات الآلاف من المواطنين.

وأوضحت "الخليج" أنه وفي إطار استراتيجيتها لإشاعة الفوضى في البلدان التي تشهد حركة احتجاجات شعبية، تركز جماعة "الإخوان المسلمين"، على اتباع أسلوب "تحريض الكل ضد الكل"، ففي الوقت الذي تهاجم في بعض البلدان مؤسسات الجيش تحت شعار "مواجهة الطغاة"، تحرض في بلدان أخرى الجيش ضد المحتجين، من خلال دعوة المؤسسة العسكرية للتدخل من أجل "الانتقال الآمن" للسلطة، كما حدث ويحدث في بلدان كثيرة، وهي خطوة يراها البعض بمثابة دعوة للجيش للتخلي عن مهامه الدستورية، التي تنص على عدم تدخله في الشأن السياسي، وبالتالي إدخاله معمعة الصراع المؤدي إلى الفوضى العارمة.