عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 21-03-2019
-

سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لأمهات أصحاب الهمم بتأسيس جمعية خاصة بهن..إضافة الى المكانة الهامة التي تحوزها الإمارات على المستويين الاقليمي والعالمي ..و تحول السعادة إلى صناعة إماراتية خالصة .

كما تناولت الصحف الرسالة التي وجهتها دويلة قطر أمس إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكو فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن "محطة براكة النووية" قيد الإنشاء، زاعمة أنها "تشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والبيئة"..مؤكدة انها شكوى تدعو للضحك والسخرية، وفيها شيء من "الولدنة" وقلة الفهم.

و تحت عنوان "أم الإمارات في عيدها" قالت صحيفة الاتحاد .. استبقت "أم الإمارات" يوم الأم الذي يحتفل به العالم اليوم، بتقديم هديتها لأمهات نذرن أنفسهن لتربية أبنائهن من أصحاب الهمم، فلم تجد سموها أجمل من تكريم هذه الفئة من النساء بتأسيس جمعية خاصة بهن، لتسليط الضوء على ما بذلن من عطاء وتضحية في سبيل دفع أبنائهن وبناتهن نحو التميز.. ولم تنس سمو الشيخة فاطمة، أيضا أم الشهيد، كيف تنسى وهي "أم الإمارات"، فها هي تكرم في كلمتها، بمناسبة يوم الأم «أم الفارس» الذي رحل وهو يدافع عن أمن وسلامة الأمة، فهؤلاء الأمهات هن "نماذج العزة والوطنية وقوة العزيمة".

و أضافت الصحيفة انه من ذات القيم التي تحتكم إليها "أم الإمارات" بالبذل والعطاء والتسامح، بدأت مسيرة سموها في العناية بالمرأة والأسرة منذ تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية، مروراً بتأسيس الاتحاد النسائي العام، وصولاً إلى مؤسسة التنمية الأسرية، وما زالت جهود سموها منطلقة من فكر تغلفه الأمومة وإصرار لا يلين.

و لفتت صحيفة الاتحاد إلى ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قادت على امتداد نحو نصف قرن الجهود نحو تطوير واقع المرأة الإماراتية وتوفير كل ما يمكن لدفعها نحو الانخراط في الحياة العامة، حتى أضحت المرأة الإماراتية عالمة وطبيبة ومهندسة وقاضية ووزيرة، وأماً لأبطال.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات تجمع العالم" ان قوة الدول وأهميتها تقاس بإنجازاتها أولاً ومدى تلاحم شعبها بقيادته وقدرتها على تحقيق الوئام والسلام ابتداء من داخل حدودها، إلى الإقليم والعالم، ومواقفها الإنسانية والعادلة تجاه القضايا الدولية، وهو ما ينطبق على الإمارات، التي اعتمدت، مُذ نشأت، على يد المؤسس زايد، هذا النهج، للوصول إلى مقدمة دول العالم القوية، ولتصبح شريكاً أصيلاً في تحقيق الاستقرار والسلام والنمو العالمي.. واليوم تمضي القيادة الرشيدة بثبات على هذا النهج، تؤكد ذلك جميع المعطيات، فالإمارات، كما قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش: "من خلال قيادتها الواعية واقتصادها القوي والمتنوع ومساهمتها في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي تبرز كالشريك الصادق الذي يعوّل عليه".

و اشارت الصحيفة الى ان الفعاليات العالمية التي تحتضنها بلادنا، وكثافة الزيارات عالية المستوى، التي تشهدها عاصمتنا، والمساعدات الإنسانية، التي لا تعرف تمييزاً بين عرق أو دين، انعكاس واضح لموقع الإمارات ودورها.

و تابعت انه بالأمس شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" قصصاً استثنائية في الإرادة والتحدي، خلال زيارته الأولمبياد الخاص في أبوظبي بمشاركة 190 دولة، مؤكداً سموه مكانة الإمارات المتميزة، كرمز للتسامح، والانفتاح على الشعوب وثقافاتها، وحرصها على مد جسور التواصل الإنساني مع العالم.. واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. رئيس وزراء إثيوبيا الذي يحسب لسموه دوره في التقريب بين بلده وإريتريا، وهي المبادرة التي حظيت بتقدير دولي بارز.

ونوهت الصحيفة انه خلال 48 ساعة، كانت المساعدات الإنسانية الإماراتية تصل إلى المحتاجين في أصقاع الدنيا، من لاجئي فنزويلا في كولومبيا، إلى 600 ألف متضرر، في 3 دول إفريقية، من إعصار «إيداي»، كما تواصل مد العون الإغاثي للأشقاء في اليمن.

و شددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها على ان الموقع السياسي للدول انعكاس لمصداقية قيادتها وسجلها التنموي والإنساني وعلاقاتها في محيطها وخارجه، ودولتنا اليوم خلية نحل متناغمة، ومنطلق دولي للحل والربط، ومقصد زعماء العالم لوضع الحلول واستشراف المستقبل.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " السعادة.. صناعة إماراتية خالصة" ان الفارق كبير بين أن تكون السعادة حلماً أو هدفاً، وبين أن تكون حقاً كما تكرسها قيادتنا في الوطن الأغلى والأكثر تقديساً للكرامة الإنسانية، هذا هو السبب الذي من خلاله لا تقتصر إنجازات الإمارات لتكون مرحلية أو بعيدة ، بل قفزات كبرى ترسخ موقع الوطن وريادته وتعزز مكانته على الخارطة العالمية، ولنا أن نتفهم هذا الطموح العظيم من خلال عملية البناء المتكاملة بالإنسان، وتأمين جميع مقومات الحياة الكريمة على الصعد كافة، والإيمان المطلق أن طموحنا الوطني يستوجب أن تكون الإنجازات في الميادين والمجالات كافة، لتشكل مسيرة تنموية تزداد زخماً مع مرور الوقت.

و اضافت الصحيفة ان السعادة الحقيقية هي بروح الشعب العظيم وولائه التام لقيادته ونهجها الحكيم، والروابط القوية والمتميزة التي جعلت من المجتمع الإماراتي حالة فريدة تقوم على روابط قوية لا تلين، والسعادة هي نتاج جهود صادقة ومسيرة عقود من ملاحم العمل الوطني التي جعلت الدولة في مصاف الأكثر سعادة حول العالم،"الأولى عربياً للعام الخامس والـ21 عالمياً"، متقدمة 7 مراكز خلال أقل من 3 سنوات.. هنا يكمن الإعجاز الذي يعبر عنه شعب لا يعرف المستحيل، ووطن يؤمن بأن رسالته الحضارية للإنسانية هي واجب ينطلق من قيمه وأصالته التي لا تعرف إلا قوة الخير، وقوة الحق، وقوة الروابط القائمة على الاحترام وقوة الإنسانية عبر ترجمتها أفعالاً.. هذه هي الإمارات وهكذا باتت أحلامها وسعادتها وطموحها، كلٌ لا يعرف الحدود، ولا يكتفي بأي إنجازات مهما كانت متفردة وعظيمة، بل باتت دائماً مرحلة لما سيليها، ومحطة للتأسيس والبناء عليها لمضاعفة التقدم وبالتالي مضاعفة السعادة.

ومن جانبها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "شكوى الخائب" انه مهما حاول الأقزام أن «يتعملقوا» فلن يستطيعوا أن يطولوا بوصة واحدة، والذي لا يجد عملاً مفيداً يقوم به، يبدأ بالبحث عن التوافه ليُشغل بها وقته.

و اضافت الصحيفة ان دويلة قطر وجهت، يوم أمس، رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكو فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن "محطة براكة النووية" قيد الإنشاء، زاعمة أنها "تشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والبيئة"، كما دعت الوكالة إلى إيجاد "إطار عمل إقليمي لضمان تشغيل آمن للطاقة النووية للاستخدامات المدنية".

شكوى تدعو للضحك والسخرية، وفيها شيء من "الولدنة" وقلة الفهم، بل هي تأكيد لقلة الحيلة، كما هي حال صاحبنا الثعلب، أو كما هي حالة القزم الذي يكاد لا يُرى بالعدسة المكبرة.

واضافت "الخليج" ان محطة براكة ما زالت قيد الإنشاء، ومن المتوقع أن تبدأ العمل خلال العام المقبل، وهي كما تؤكد دولة الإمارات "لا توجد أية مشاكل تتعلق بالأمان في المحطة النووية، وملتزمة بأعلى معايير السلامة"، كما أعلن حمد الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة المذكورة أن "براكة تستخدم تكنولوجيا الجيل الثالث النووية المتقدمة والتي تشمل أربع محطات ذات تصميم كوري حديث وسمات متقدمة"، لكن مع ذلك تريد دويلة قطر أن تلعب في المياه الآسنة كما هي عادتها؛ لأنها مُصرَّة على تلويث نفسها أكثر مما هي ملوثة، وهذا ديدنها منذ أن قررت الاصطفاف في طابور الأشقياء، بما يتعارض مع مصالح شعوب دول منطقة الخليج العربي، والارتماء في الحضنين التركي والإيراني.

و اشارت الصحيفة إلى ان ما تعمدت قطر نسيانه، هو أنها صمتت طوال هذا الوقت، ثم نطقت كفراً، وهذا أيضاً يدخل في صلب تكوين نظامها الحاكم، وهو أنها تتعمد التضليل والتصويب في الاتجاه الخاطئ والخائب، فهي تعتبر أن "محطة براكة" تشكل "تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والبيئة"..و هذا كلام فيه عمى سياسي مقصود، في محاولة بائسة للنيل من سمعة دولة الإمارات، وإلا لماذا لم تتحدث الدوحة عن الخطر الفعلي والخطير الذي تُشكله "إسرائيل" ومخالبها النووية المزودة بأكثر من مئتي قنبلة نووية، قادرة على تهديد كل الدول العربية والإسلامية، فضلاً عما تشكله هذه القنابل من تهديد ليس للمنطقة فحسب؛ إنما للسلام والأمن العالميين أيضاً؟! وقالت "الخليج" حبذا لو تذكرت الدوحة أيضاً، البرنامج النووي الإيراني ومفاعلات إيران النووية القريبة منا والبعيدة، والتي ما زالت تشكل قلقاً لدول المنطقة والعالم، لكنها تغمض عينيها عن كل ذلك، ولا ترى أمامها إلا مفاعل «براكة» النووي السلمي؛ لأن كمية الحقد على الإمارات تكاد تُعميها عن رؤية الحقيقة والواقع.

-خلا-