عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 21-05-2019
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 21 مايو / وام / سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على أهمية الإعلام في دعم مسيرة التنمية من خلال إيصال الصورة الحقيقية للمنجزات الوطنية وإبراز مواقف الدولة المشرفة مع قضايا الوطن والمنطقة والعالم .. مشيرة إلى حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع هذا القطاع وآخرها لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإعلاميين أمس.

واهتمت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لعقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في مكة المكرمة الخميس 30 مايو لبحث التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة بسبب النظام الإيراني الذي لا يهمه سوى دعم الإرهاب ونشر الطائفية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودولها.

وتحت عنوان " الإعلام ودعم المسيرة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إنه ضمن مسيرة الإمارات في البناء والتحديث والإنجاز، تشارك جميع القطاعات في دعم هذه المسيرة، ولعل الإعلام يشكل جسراً مهماً لإيصال ما قامت وتقوم به القيادة الحكيمة من جهود في سبيل وضع الإمارات في مصاف الدول العالمية المتقدمة في شتى المجالات، حتى أضحت دولة يشار إليها بالبنان لما تتمتع به من تطور على قاعدة متينة من الاستقرار والأمن.

وأشارت إلى حرص القيادة دائماً على لقاء الإعلاميين لإطلاعهم على الجهود المبذولة محلياً ودولياً، انطلاقاً من الشفافية التي تنتهجها في التعامل مع مختلف القطاعات، إيماناً منها بأن الجميع شريك في مسيرة بناء الدولة وإبراز منجزاتها، وإذكاء لروح العمل والمنافسة، وتشجيعاً على المضي إلى ما تنشده الدولة من مستقبل مزدهر.

وأضافت أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بالإعلاميين يؤكد اهتمام القيادة بالتواصل مع هذا القطاع، بصفته شريكاً في إيصال الصورة الحقيقية للمنجزات الوطنية، ويضطلع بمهمة إبراز مواقف الدولة المشرفة مع قضايا الوطن والمنطقة والعالم.

وأكدت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن قطاع الإعلام يستمر عند ثقة قيادة الدولة بدوره الوطني، من خلال حرصه على التمسك بالمسؤولية المهنية، والقيام بدوره كواجهة حقيقية تعكس الصورة المشرقة للوطن، فهذا التلاحم الذي يحكم العلاقة بين القيادة والشعب ومختلف القطاعات بالدولة، هو نهج الإمارات منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " حشد عربي مطلوب " .. أكدت صحيفة " البيان " أن أمتنا العربية أحوج ما تكون في الظروف الصعبة التي تمر بها الآن إلى لم الشمل والترابط والتنسيق والتفاهم فيما بينها، وذلك لمواجهة التهديدات التي تشهدها المنطقة، وفي ظل التصعيدات الحادة التي سيكون لها بالغ الأثر على الجميع في المنطقة.

وأشارت إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في مكة المكرمة الخميس 25 رمضان الموافق 30 مايو، تؤكد مدى حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار المنطقة وانشغالها الدائم بهموم وقضايا وطنها العربي، الذي بات مستهدفاً بشكل واضح من قوى إقليمية تطمع لفرض هيمنتها ونفوذها ونشر الفوضى والحروب والاضطرابات وتصدير الثورات، وزرع الميليشيات المسلحة في العديد من الدول العربية.

وأضافت أن مبادرة خادم الحرمين بهذه الدعوة للقمتين، تتزامن مع التوترات الأخيرة وعمليات تخريب سفن تجارية مقابل المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطيتين بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.

وقالت إن دعوة خادم الحرمين للقمتين لاقت دعماً وتأييداً واسعين، وأكدت دولة الإمارات أن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وأشادت بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف.

من جهة أخرى وتحت عنوان " رسائل ترامب " .. قالت صحيفة "الوطن" إنه في تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان الحسم واضحاً، حيث لم يكن تصريحه هذه المرة كسابقاته التي كانت أيضاً غاية في القوة بما تحمله من تحذير، بل جاء قوياً يحمل رسالة مفادها أن تعرف إيران حجمها الحقيقي وأنها لو قامت بأي محاولة جنونية من أي نوع، ستكون التداعيات عليها كما تستحق، حيث قال مخاطباً النظام الإيراني: "إن أردتم الحرب فستكون نهايتكم".

وذكرت أن النظام الإيراني يتمسك بعقلية العصابات والتهديد ويبدو أنه لا يملك شيئاً يعول عليه إلا الصراخ والتصريحات الفارغة، لأنه على ما يبدو يرفض أن ينتهج سياسة مغايرة لما يقوم به منذ 4 عقود، فدعم الإرهاب ومحاولات الابتزاز السياسي والتدخل في شؤون الآخرين وانتهاك سيادة دولهم وتهديد أمنها وسلامتها واستقرار شعوبها وتمويل المليشيات هي الثوابت الوحيدة التي يجيدها هذا النظام، ورغم كل ما سببه من مآس وآلام في الدول التي تدخل بها، يحاول المناورة رافضاً الاحتكام لما يتطلبه القانون الدولي في انتهاك سافر لجميع القواعد التي يجب الالتزام بها وفي تجاوز للخطوط الحمراء التي يعمل عليها.

وأضافت أن تهديد إيران للمصالح الأمريكية، عبارة عن تهديد إرهابي واضح وهو مضاعف في الوقت نفسه، لأن أي تعد عليها هو تعد على الدول الحليفة والصديقة للولايات المتحدة في الوقت ذاته، ولا يمكن اليوم السماح لهذا النظام أن يعتقد بإمكانية النجاة بفعلته هذه لو أقدم عليها، فالعالم يسعى لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الاستراتيجية الأهم والمتمثلة بدول الخليج العربي وما تعنيه هذه المنطقة من تأمين للاقتصاد العالمي أيضاً، أما اعتقاد إيران أنها يمكنها السير في طريق الجنون فسيكتب نهايتها فعلاً.

وقالت إنه لا شك في كون العالم اليوم يعي جيداً أن " نظام الملالي " يتخبط بين أزمات اقتصادية خانقة وغضب شعبي لو انفجر فلن يكون بإمكان نظامها السيطرة عليه، وبين مجتمع دولي حسم خياراته لوضع حد لما يسببه النظام الإيراني من توتر وتهديدات وأزمات، خاصة أن جميع الطرق التي تم استخدامها لم تدفع هذا النظام لتقويم سياسته لأن النية والراديكالية اللتين يقوم عليهما، و لا يتوانى هذا النظام عن تصدير ما يسميه "ثروة" مهما كانت الأساليب قميئة وخطيرة، فدعم الإرهاب والمليشيات وصب الزيت على نار الطائفية التي لم تكن تعرفها دول المنطقة قبل العام 1979 مطلقاً، إذ كانت جميع الشعوب العربية تعيش بتآخ وسلام ومحبة.

وأضافت في ختام افتتاحيتها أن هذه الأساليب جميعها لم تعد مقبولة في منطقة من حقها حماية أمنها القومي ومواجهة أي تحد يمكن أن يكون له تأثير عليها، ومن هنا تتصاعد المواقف التي لا تسعى للحرب ولكنها تبقي على كل الاحتمالات، فلم يعد السماح لهذا النظام أن يواصل تهديداته واعتداءاته بأي شكل كان ممكناً.

- خلا -



إقرأ المزيد