عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 15-07-2019
-

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على قانون تأسيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الذي يؤطر مجالات العمل في رعاية هذه الفئة من الأطفال ويوحد الجهود المبذولة في القطاع.

كما تناولت استمرار تنظيم الحمدين في سياسة هدر أموال وثروات الشعب القطري من أجل حماية التنظيم ودعمه وكسب تأييد الدول الكبرى له ولو حتى بالتغاضي عن سياساته المعروفة في دعم الإرهاب والتطرف.

فمن جانبها وتحت عنوان " الطفولة المبكرة " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " يؤطر قانون تأسيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مجالات العمل في رعاية هذه الفئة من الأطفال، ويوحد الجهود المبذولة في القطاع، خاصة أن الدولة تقدم خدمات نوعية في مختلف مجالات رعاية الطفولة بشكل عام ".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهيئة ستمكن من مضاعفة الإنجازات السابقة التي تمثلت في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية للأطفال منذ ولادتهم، وفق أرقى الممارسات العالمية، لكن الطموح بتقديم الأفضل هو المحفز دائما لإيجاد مظلة جامعة تنظر للقطاع من جميع جوانبه، وتشكل في الوقت نفسه بنك معلومات موحدا حول الطفولة ورعايتها، تفاديا لتشتيت الجهود.

ولفتت إلى أن الإمارات تعنى تماما بكل ما يتعلق بالطفولة، من خلال التشريعات المعنية بتدرج العمر منذ الولادة، سواء بالمتابعة الصحية للأم والطفل أو تقنين حق الأم في إجازة الأمومة والرعاية، إضافة إلى الاهتمام بشروط الحضانات وترخيصها، وتركيز الاهتمام بالأطفال من أصحاب الهمم.

واختتمت صحيفة " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " إن تقييم السياسات والمنجزات والبرامج في مجال الطفولة المبكرة، عبر الهيئة المنشأة حديثا، سيساعد في صياغة استراتيجية شاملة للتطوير ورفع وتيرة التنسيق بين المراكز العاملة في هذا القطاع بالإمارة، خاصة عندما يكون مدعما بدراسات وبحوث، مع الاطلاع على أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية " .

من جانبها وتحت عنوان " قطر وسياسة الهدر " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " ما زال تنظيم الحمدين في قطر مستمرا في سياسة هدر أموال وثروات الشعب القطري من أجل حماية التنظيم ودعمه وكسب تأييد الدول الكبرى له، ولو حتى بالتغاضي عن سياساته المعروفة في دعم الإرهاب والتطرف، وكلما شعر النظام القطري بالضعف والعزلة، كلما زاد في هدر الأموال والهرولة يمنة ويسرة ".

وأضافت " هذا ما تعكسه زيارة أمير قطر للولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في ظل ظروف تصعيد الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، وتعرض النظام القطري لموقف محرج للغاية يريد فيه دعم موقف حليفته وربيبته ومصدر شرفه إيران، لكنه يخشى غضب واشنطن، فلم يجد أمامه سوى وسيلة هدر الأموال من أجل كسب التأييد، وهي عادة تنظيم الحمدين المعروفة منذ سنوات طويلة، والتي انفضحت وانكشفت مرارا وتكرارا ".

وخلصت صحيفة " البيان " في ختام افتتاحيتها إلى أنه من الصعب على من انسلخ من محيطه وإقليمه ووطنه أن يجد الدعم والتأييد عبر المحيطات، وهذا ما أكدته دولة الإمارات في التعليق على زيارة أمير قطر إلى واشنطن، حيث اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن زيارة أمير قطر إلى واشنطن «جاءت بعكس المرجو منها»، مشيرا إلى أن «الانسلاخ عن المحيط مكلف»، واعتبر معاليه أن ما يفعله النظام القطري حاليا هو امتداد لسياسة الأب في اللعب على التناقضات، وهي السياسة التي يدفع الابن ثمنها الآن، وأكد معاليه أن ما تفعله الدوحة يناقض شعاراتها بشأن الحفاظ على سيادتها، ويعكس مدى هدرها لهذه السيادة، مشيرا إلى أن الحقائق لن تغطيها المبالغات الإعلامية والاستثمارية، ولا الإنفاق السخي على القواعد العسكرية الأجنبية.