عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 16-07-2019
-

 تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقباله معالي سلطان البركان رئيس مجلس النواب اليومي والتي تؤكد أن الدعم الإماراتي مستمر إلى أن يعم السلم كامل التراب اليمني، وتعود مؤسسات الشرعية إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار ..إلى جانب تكرار قطر لأساليب تسييس الحج للعام الثالث على التوالي الذي يعكس إفلاسها القطري في مواجهة أزمته، ومتاجرتها بمشاعر ومصالح شعبها.

فتحت عنوان "اليمن.. التكهنات والتخرصات" قالت صحيفة الاتحاد إن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ألقت المزيد من الضوء حول مستقبل الدعم الإماراتي لليمن خلال استقباله أمس معالي سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب اليمني، لتقطع الطريق أمام أي تكهنات أو "تخرصات" حول مستقبل هذا الدعم والمساندة.

وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي لتؤكد أن الإمارات ستظل على مبادئها، يد تحرر وأخرى تبني، حماية لعروبة اليمن وتاريخه من طموحات الهيمنة عليه، وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية، والعبث بمقدراته ومستقبل شعبه.

ووأوضحت أنه من نافلة القول إن الإمارات لعبت دوراً بارزاً في إنقاذ اليمن من ميليشيا الحوثي الوكيل الحصري لإيران الذي فقد مقاتليه وأهم المناطق والموانئ الاستراتيجية، إضافة إلى دور الإمارات البارز في القضاء على البنية التحتية لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يتخذ من اليمن منطلقاً لاستقطاب عناصر متطرفة ونقطة انطلاق لهجمات إرهابية من شأنها تهديد أمن المنطقة والعالم، فضلاً عن جهود الإمارات الإنسانية الضخمة التي خففت من معاناة اليمنيين جراء الظرف الصعب الذي يعيشونه، علاوة على دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها يالقول "واليوم، فإن الدعم والمساندة مستمران إلى أن يعم السلم كامل التراب اليمني، وتعود مؤسسات الشرعية إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار".

من جابنها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "اليمن في قلب الإمارات" إن الإمارات انتصرت للحق في اليمن فانتصرت وكان وجود الإمارات في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ضرورياً، وحين أطلق خادم الحرمين الشريفين نداء الحزم جاوبه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتلبية الحازم ولغة العازم، وكان أن أبهرت مشاركة دولة الإمارات العالم بانتصاراتها المتوالية التي هي في المختصر المفيد، إنجاز واعتزاز، ففي منتصف المشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مطور ومهندس جيش الإمارات، والذي حول قواتنا المسلحة إلى مدرسة من نهضة وتقنية ورسالة وضمير.

وأوضحت أنه أمس كان رئيس مجلس النواب اليمني في ضيافة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والإمارات، ويلفت النظر ما دار في هذا اللقاء المهم، لجهة طرفيه وتوقيته.

ولفتت الصحيفة إلى أن المرحلة مرحلة تتويج الجهد الإماراتي بإكليل العرفان، فقد عملت قواتنا المسلحة، بإخلاص كبير، لتحقيق تغيير كبير في مراكز القوى والنفوذ على الأرض اليمنية، وفي طليعة ذلك تحرير عدن ومأرب، والإسهام في تطويق قوى الإرهاب وتيارات الظلام كتنظيم القاعدة الإرهابي وغيره، وصولاً إلى الضغط المترتب على تغير توزيع القوى في الحديدة، وهو ما مهد لخضوع ميليشيات الحوثي لاتفاق ستوكهولم، وطرح خيار الحل السياسي كمعالجة وحيدة وأكيدة، ما كان لها أن تتحقق بهذا الأسلوب، قريب النتائج وداني الثمار، لولا نجاحات قوات الإمارات العسكرية مقرونة بنجاحاتها السياسية.

وذكرت أنه بين هذا وذاك، نجاح الإمارات في تدريب القوات اليمنية، حيث تحرس عديد المناطق اليمنية اليوم قوات يمنية مدربة إماراتياً، ومدربة بشكل مبتكر.

وأشارت إلى أنه في اللقاء، ركز القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على أهمية وضرورة تعميق دور مجلس النواب اليمني، حيث هو ركن أساسي من أركان تكريس الشرعية، وإرساء دعائم الدولة الوطنية، كما كان في صميم اللقاء تأكيد سموه على سعي الإمارات لإعادة السلام والأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق ..موضحة أن هنالك أيضاً هدف الازدهار، فالإمارات تحرص على نواحي التنمية والجهود الإنسانية في اليمن، وهي لا تتكلم عن ذلك إلا باعتباره واجباً تجاه الشقيق، وتدع أرقامه الصادقة تتكلم، ومعلوماته الصحيحة تفصح عن نفسها.

واختتمت الخليج افتتاحيتها بالقول إن كل لقاء يجمع الإمارات واليمن، هو لقاء محبة وخير وسعي إلى اليمن الذي في البال، يمن التاريخ والعراقة والوعد، اليمن الذي يقع في صميم قلب الإمارات.

من ناحيتها وعلى صعيد آخر قالت صحيفة البيان تحت عنوان "اسطوانة قطر المشروخة" إنه من الواضح أن النظام القطري لا يمل من عزف اسطوانته المشروخة التي تعكس إفلاسه في مواجهة أزمته مع جيرانه العرب، وها هو يعود لاسطوانته الموسمية الفاشلة دائماً، بتسييس شعائر الحج، كوسيلة للهجوم على المملكة العربية السعودية وتشويه سمعتها، ويلقي باتهامات جزافية لا أساس لصحتها، حول وجود عقبات متعمدة أمام توجه القطريين للحج، ثم يناور بمطالبات وادعاءات تتعلق بأزمته، ولا صلة لها بالشعائر الدينية، كما يذهب لدعم ادعاءاته الباطلة بوضع العراقيل أمام توجه الحجاج القطريين لأداء الفريضة، في الوقت الذي وضعت فيه المملكة للحجاج القطريين من داخل قطر وخارجها تسهيلات متميزة، وخصصت مساراً إلكترونياً خاصاً بالمعتمرين والحجاج القطريين، ولكن السلطات القطرية حجبت هذا المسار على الانترنت داخل قطر، ودعت السعودية السلطات المعنية في قطر إلى تسهيل إجراءات قدوم القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وإزالة العقبات التي تفرضها الحكومة في الدوحة لمنعهم من القدوم لأداء هذه الشعيرة.

وأضافت أن دولة الإمارات انتقدت أساليب النظام القطري، وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية "إن دعوة السعودية لقطر، إلى تسهيل إجراءات مواطنيها الراغبين في الحج واجبة وعاقلة، ويجب ألا تسيّس الدوحة مسألة الحج"، وأضاف "إن العقبات التي تفرضها قطر على حجاجها أهم سقطاتها في إدارتها لأزمتها. الأولوية ألا تسيّس قطر الحج، وهي تدرك ضعف منطقها وحجتها".

واختتمت الصحيفة بالقول إن تكرار قطر لأساليب تسييس الحج للعام الثالث على التوالي يعكس إفلاس النظام القطري في مواجهة أزمته، ومتاجرته بمشاعر ومصالح الشعب القطري لخدمة مصالحه الشخصية.

- خلا -