عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 22-09-2019
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بتأهيل شعبها وإعداد قيادات منه في مختلف المجالات تتمتع بكفاءات وقدرات خاصة .. لافتة إلى تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عام 2003 لتحقيق هذا الهدف وتطوير قيادات وطنية جديدة وفق المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. مشيرة إلى إعلان المركز فتح باب التسجيل للدفعة الثالثة من "برنامج القيادات المؤثرة".. إضافة إلى مختلف أنواع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني لتحقيق مخطط إيران العدواني التوسعي .. مؤكدة أنه لولا التحالف العربي لكان اليمن اليوم مسلوخاً عن حاضنته وأمته.

وتحت عنوان " قيادات استثنائية لخدمة الوطن " .. قالت صحيفة " البيان " في بلد مثل دولة الإمارات التي حباها الله منذ تأسيسها قيادة متميزة ذات قدرات وإمكانات، تشكل هذه القيادة الرشيدة نموذجاً للشعب يلتف حولها ويسير على نهجها ويتعلم منها، حتى يخرج من هذا الشعب قيادات كثيرة في مختلف المجالات تتمتع بكفاءات وقدرات خاصة.

وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف كان تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة منذ انطلاقته عام 2003، والذي تخرج فيه المئات من الوزراء والقيادات في مختلف المجالات، ويهدف إلى تطوير قيادات وطنية جديدة وفق المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بالتعاون مع أفضل المؤسسات الدولية التخصصية بهدف رفد القطاع القيادي في الدولة بكوادر وطنية على كفاءة وتأهيل عالٍ وبشكل مستمر.

وذكرت أن المركز أطلق في العامين الماضيين دورتين لإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته، وها هو يطلق دورته الثالثة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: " نبحث عن كفاءات جديدة.. ودماء جديدة.. بمهارات استثنائية..

وشغف لخدمة الوطن".

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن إعداد قيادات بالمواصفات المطلوبة ليس أمراً سهلاً، بل يحتاج لإمكانات وبرامج تدريبية على أحدث المستويات العالمية، وهو ما يقدمه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة من وسائل تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحياتياً، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الحوثي والخيانة " .. قالت صحيفة " الوطن" ليس آخر 5 سنوات فقط تلك التي أظهر فيها الحوثي نواياه تجاه اليمن، لكن الكثير من الحوادث بين أن الولاء الحوثي ليس في اليمن وإنما عابر للحدود وبالتحديد للنظام الإيراني معروف النوايا والمآرب والأهداف، ويبدو أنه كان يعد العدة لإظهار تآمره إلى العلن ضمن مخطط إيران العدواني التوسعي، وقبل 5 سنوات استغل الأحداث التي كانت تمر بها الدولة اليمنية، محاولاً الانقلاب على السلطة وجعل الدولة تابعة لتلك الأجندة المدمرة.

ولفتت إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس، كانت مليشيات الحوثي ترتكب كل ما يتم تصنيفه كجريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قتل وخطف وتنكيل وسرقة الموارد والاستيلاء على المساعدات والترهيب وتجنيد الأطفال وقصف التجمعات المدنية والسيطرة بالقوة على المراكز الحكومية وتحويل دور العبادة إلى مقرات للمرتزقة والتحالف مع الجماعات الإرهابية ونشر العنصرية والطائفية والعمل على محاولات آثمة لتغيير التفكير والهوية اليمنية.. وخلال ذلك كان العمل على محاولات استهداف المملكة العربية السعودية، وبالتالي ماذا بقي من الخيانة ولم ترتكبه تلك المليشيات المارقة، وماذا يمكن توصيف التآمر مع أجندات خارجية ضد مصلحة اليمن؟ وأوضحت أن كل ما حصل خلال السنوات السابقة يبين أنه لولا التحالف العربي لكان اليمن اليوم مسلوخاً عن حاضنته وأمته، لكن التدخل الذي كان تلبية لنداء الأشقاء وتم بقيادة المملكة العربية السعودية، كان كفيلاً بتبديد ذلك المخطط الإجرامي وإنهاء كل محاولات السيطرة على السلطة في اليمن وإفشال المؤامرة التي كانت تستهدف حاضر ومستقبل اليمن.

وأضافت أن الشعب اليمني رفض الانقلاب وأكد الثبات في مواجهة الهجمة التي تعرض لها عبر تلك المليشيات، أو السماح بتمرير الأهداف العدوانية التي تم العمل عليها، ورغم كل ما قامت به المليشيات من جرائم وما ارتكبته من تعديات وحشية لكن ذلك لم يزده إلا إصراراً على إحباك المؤامرة الكبرى التي تحاك ضده وكان له ما أراد بدعم أشقائه الحقيقيين بدعم دول التحالف حيث كانت المواقف الأصيلة كفيلة بجعل الانتصار حالة عامة في أغلب الأراضي اليمنية وبانتظار أن تقوم الأمم المتحدة بدورها الكامل عبر الدفع بإنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، والعمل على تطبيق كافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والدفع باتجاه تحرير ما تبقى وطي كل ما ترتب على المحاولة الانقلابية التي تم إحباطها في أغلب مناطق اليمن.

وأكدت " الوطن" في ختام افتتاحيتها أن اليمن سينتصر وستنتهي معاناته وسينال كل من حاول ربطه بالأجندات التدميرية ما يستحق يوم تقول العدالة كلمتها بحق كل من قبل على نفسه الارتهان.

- خلا -